كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    أوقف " الفسيبا "
    أسرع مقتحما محل أمامه
    عاد يحمل طاولة و كرسيا
    وضعهما في مكان بارز بالطريق العام !

    أخرج لفة سلفان من خزانة " الفسيبا "
    فك غلافها
    وضعها على الطاولة أمامه
    بمشرط كان يقطع منها قطعا صغيرة و متفاوتة الحجم
    ورائحتها تملأ المكان و تزكم أنوف العابرين !

    توقف ملاصقا للطاولة
    طلب قرشا من بضاعته
    وهو يلقي له بالثمن
    احتج : لا يكفي !
    : لكني لن آخذه إلا بهذا الثمن !
    : و أنا لن أبيعه إلا بما قلت لك !
    : أنت نصاب و حرامي !
    هنا .. وقف و أخرج مسدسا في سرعة خاطفة
    و أفرغ ثلاث رصاصات في فخذ زبونه !

    بينما كانوا يتابعون ميدان التحرير
    وما يتساقط فوق أرضه من دماء
    و قتلى ..
    صكت آذانهم طلقات الرصاص
    فخرجوا من أجداثهم سراعا
    كأنهم إلي نصب مفزّعون !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-11-2011, 14:28.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

    من عشرين سنه .. تنعــتني أمي بالغبـاء..

    "أفـيقي "!! تقــول أمي..

    دعي عنك الكتابه!

    فـكي ضـفائـر الحــزن وقــومي

    ضــعي ُكحلاً وقــرطا ووردَ الشــفـاه كـكـل الصـــبايا..

    مــزقي شـرنـقـةَ الكـــآبه ..

    فـقــوافـلُ العـشـاق سـريعا سـريعا تفــوتْ..

    والقــلب إن ظـل وحيــدا..بعـيــدا..

    وحيــدا يموت■"

    / سامية رحاحليه /
    ربما عندها حق سامية رحاحلية
    ربما .. و لكن ما بأيدينا .. خرجنا إلي الحياة مسكونين بالقلم و الأوراق
    كأن منها تنبت لنا الأجنحة
    فنحلق و نحلق .. وحين نرتطم بالواقع نتذوق مرارة أن كنا هكذا
    كلنا مرفوض إلا من كان في جرأة الصقر و النمر ، و يدري من أين تؤكل الكتف
    الغبي مع الكثير من الجلي و التنظيف و التلميع يصير أذكى الأذكياء !

    فالق بعباءة الحزن على امتداد ساعدك
    و افتحي أمام بسمتك شرفة أو طريقا للعبور .. فما أكثر ما يستدر الضحك !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-11-2011, 12:02.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    شعراء هبل سوف يندثرون كما اندثر هبل..
    و يركل التاريخ شعرهم إلى المزابل. .

    التي سترفض احتضانهم..
    لأنها أنقى منهم .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    هو : الأدب لا يصنع الثورات .
    هي : نعم .. فقط يضعها على الطريق الصحيح .

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    لا تبتعد محمد زكريا
    كن هنا
    اكتب محمد ..
    كم أنت جميل و صادق حد البكاء و الأنين
    أبكيتني محمد .. بهذه الاكتشافات .. نعم محمد كم نصدم بمن كانوا بالنسبة لنا المعلم و التاريخ و الرفيق و الصديق
    و كم يغتالون منا .. بل كم اغتالوا منا .. فأصبحنا بلا تواريخ .. بلا أعمار إلا عمر الوجع و الخديعة !

    اكتب محمد زكريا .. اصرخ .. اصرخ
    و عرى هؤلاء من ألوانهم الخادعة !

    محبتي
    أستاذيَ الأجمل والأرقى \ ر بيع
    يامن أتعلم منكَ كل شيء\ الاابداع والأدب والصبر ...والجرأة على كتابة الحقيقة
    لو أطلقتُ لقلمي العنان سيكتب حقائق تشيب لها الولدان ..
    ولكنه ُ غيض من فيضِ الحقيقة الموجعة المؤلمة
    كلمة الشرف تُقال مرة واحدة بالعمر ((هكذا تعلمت من مذكرات أبي ))
    وأسأل الله عز وجل أن يكون ما أ خطه بين سطوري بين الحين والآخر \ كلمة شرف يسجلها لي التاريخ ..عل أولادي في المستقبل إن قرؤوها وكنتُ تحت الثرى يقولون ...تعلم من جدنا كلمة الشرف فورثناها عنه
    \\
    الطامة كبرى ياسيدي ..والأقلام الزائفة ..متخاذلة ساخرة
    إن نطقنا الحقيقة وُجه فوق ر قاب سطورنا ألف سوط ٍ من تكذيب
    فالحكماء يدعون الأدب ... والفلاسفة يسخرون من الثورة
    والشعراء همهم الوحيد أضحى (( تمجيد هبل ))
    مازلتُ أتسكع ُ في أروقتهم علني أقرأ كلمة شرف أدحضُ بها تقتي بتخاذلهم وجبنهم وعهرهم
    وكلما تعمقت ...تثبت النظرية لدي أكثر
    أواهُ أستاذي مالعمل
    ويكاد الباطل أن يكون حقاً ..والحق باطلاً
    أواهُ سيدي مالعمل ..ومازال كثيرون يرقصون بالكلمات فوق جثث الشهداء
    يضحكون
    ويسخرون
    في عهرٍ ومجون
    \\
    ماقلتُ عن نفسي بطل
    ولازعمت يوماً أن كلماتي تصنعُ ثورة
    أتمنى أن أكون اليومَ هناك
    مع جمعٍ من أبطال حمص ودرعا
    أهتف بالحرية
    لن أبالي بالأدب سا عتها .. فلقد ضاعت سمتهُ بين من يدعون الأدب
    \\
    كم تمنيتُ بعد أن سقطت أقنعة الجميع ~..أن أقطع لساني الناطق بالضاد وأرميهِ للكلاب الشاردة من مرتزقة ومثقفي وشعراء وشيوخ السلاطين علهُ ينفعهم في تقويةِ أعضاءهم الذكرية
    أشباه الرجال هم
    أشباه الرجال هم
    والإنسانية لم تعد تعرف طريقاً نحو ضمائرهم التي تعفنت
    \\
    عُذراً إن كانت كلماتي قاسية بحق البعض ... ولكنها حرقة بالقلب وجرح لن يندمل مادامت وطاويط الأدب تجوب أرجاء هذا الملتقى
    \\
    كل الشكر الموصول بالاحترام لشخصكم أستاذي ربيع
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-11-2011, 07:19.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    شكرا لك يا الله ..
    لأنّنا حزانى ..
    أوجدتَ لنا الأبجدية .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كلّما أنهيت كتابة قصة
    انتشيت..
    فرحت ..
    مثل فارس حقّق فتحاً..
    أو... طفل جائع عثر على حبّة حلوى
    في جيب سرواله المرقّع !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تأتين كهاجس
    و تمضين كملكة متوجة
    وأكون غريقا في نهر يدفق الخدر خمرا و رحيقا ..
    و ربما يشقني بين دمعة و أمل قادم !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد


    من عشرين سنه .. تنعــتني أمي بالغبـاء..

    "أفـيقي "!! تقــول أمي..

    دعي عنك الكتابه!

    فـكي ضـفائـر الحــزن وقــومي

    ضــعي ُكحلاً وقــرطا ووردَ الشــفـاه كـكـل الصـــبايا..

    مــزقي شـرنـقـةَ الكـــآبه ..

    فـقــوافـلُ العـشـاق سـريعا سـريعا تفــوتْ..

    والقــلب إن ظـل وحيــدا..بعـيــدا..

    وحيــدا يموت■"

    / سامية رحاحليه /

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تراقصت خيوط الريح
    و خيوط الصمت
    و ذاك الخيط الذي يصلني بك
    وفى ذات اللحظة
    تبحرين في ترانيم خيط الدم
    و خيط الدهشة
    فتنقضين غزل التيه
    لإياب ضل طريقه
    حطّ مشنوقا على ضفاف عينيك !

    اترك تعليق:


  • مُعاذ العُمري
    رد


    تخـريـف




    أتـي الربيـعُ أخضـراً مزهـراً،
    فتساقـطتْ أوراقُ شجـرةٍ،
    طـلْعُـها
    كأنَـه رؤوس الشياطيـن




    معاذ العمري

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    لا تقنطي أبداً من رحمة المطر..

    فقد أحبك في الخمسين من عمري..

    وقد أحبك، والأشجار يابسةٌ

    والثلج يسقط في قلبي، وفي شعري

    وقد أحبك، حين الصيف غادرنا

    فالأرض من بعده، تبكي على الثمر

    وقد أحبك، يا عصفورتي، وأنا


    محاصرٌ بجبال الحزن والضجر..

    قد تحمل الريح أخباراً مطمئنةً

    لناهديك، قبيل الفجر، فانتظري..

    لن تخرجي من رهان الحب خاسرةً

    عندي تراثي.. وعندي حكمة الشجر..

    فاستمتعي بالحضارات التي بقيت

    على شفاهي، فإني آخر الحضر..

    ***

    قرأت شعري عليها .. وهي نائمةٌ

    فما أحست بتجريدي، ولا صوري

    ولا تحمس نهداها لقافيةٍ

    ولا استجابا لقيثارٍ ولا وتر..

    هززتها من ذراعيها.. فما انتبهت

    ناديت: يا قطتي البيضاء.. يا عمري

    قومي.. سأهديك تيجاناً مرصعةً

    وأشتري لك ما في البحر من درر..

    وأشتري لك بلداناً بكاملها...

    وأشتري لك ضوء الشمس.. والقمر..

    ***

    ناديت .. ناديت.. لكن لم يجب أحدٌ

    في مخدع الحب، غير الريح والمطر..

    أزحت أثوابها عنها.. فما اكترثت

    كأنها يئست مني.. ومن خطري..

    ***

    وكان ليلي طويلاً.. مثل عادته

    وكنت أبكي على قبرين من حجر..

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد

    قد تخبرك بيضة الفتوحات
    التي لم تفقس بعد
    عن الاحلام ...والاماني
    التي ضاعت في الصحراء
    في رمال لم تحفظ آثار الاقدام
    ولا استطاعت ان تحفظ
    اصوات الرماة والغزاة
    ولا دماء الشهداء
    تخبرك كيف صارت الاسماء
    ريشا تطايره الريح
    من المدافن
    الى آخر دواوين العبث
    كما الهواء الطلق
    حين غنى عن جسارة
    العيون الذابلة
    والهياكل المنتظرة
    على قارعة السجال
    وهي تدرك حق الادراك
    ان شيئا اشبه بالمصير
    يتوعدها...يترصدها
    مهما اتسعت القلوب
    للصبر ...والرغبات السرية
    للقبعات السود
    واصفاد الموت المفاجيء

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    من مفكرة عاشق دمشقي

    للشّاعر الكبير: نزار قبّاني
    فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا ***فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
    حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ ***على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
    أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ****أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
    يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها***فامسحي عن جبيني الحزن والتعبا
    وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي*** وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
    تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها ***وكم تركت عليها ذكريات صـبا
    وكم رسمت على جدرانها صـوراً ***وكم كسرت على أدراجـها لعبا
    أتيت من رحم الأحزان... يا وطني*** أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
    حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا ***فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
    أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـها ومن *** دموعي سقيت البحر والسحبا
    فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً***و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
    هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي *** لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
    فلا قميص من القمصـان ألبسـه ***إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
    كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه ***وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
    يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ*** وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
    فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ***زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
    وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه*** فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
    يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه*** ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
    يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟***فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
    دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي***أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
    أدمـت سياط حزيران ظهورهم*** فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
    وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا***متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
    سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً*** وأطعموها سخيف القول والخطبا
    وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً***تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..
    هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني*** عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
    وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ*** يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
    أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟***ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
    شردت فوق رصيف الدمع باحثةً***عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
    تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا..***من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
    فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته*** فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
    وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ*** قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
    وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته*** وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
    إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي*** على العصـور.. فإني أرفض النسبا
    يا شام، يا شام، ما في جعبتي طرب ٌ***أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
    ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟***حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ*** قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
    يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه*** ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
    من جرب الكي لا ينسـى مواجعه*** ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
    حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي*** من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
    الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها***نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
    لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره*** ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الله عليكن
    بدنا ملف كبير
    يحمل أيضا رؤية خاصة
    أريد أن أقول : قالت إيمان الدرع
    و قالت آسيا رحاحلية
    و قالت مالكة حبرشيد
    و قالت : ................. !!

    المزيد عن نزار و لنزار .. فهو يستحق التكريم و الاحتفاء دائما !

    اترك تعليق:

يعمل...
X