كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    ـــ الغرفة 208 ـــ
    لمحت خلف الباب وميض برقٍ يرعد، في قلب امرأةٍ ،أسندتْ ظهرها إلى مخدّات الوجع..
    تضع يداً على بطنها النازف ، والأخرى على طفلةٍ حديثة الولادة ، ملفوفة بقماشةٍ بائسة الرائحة قيل: إنها الخامسة ...
    تخبّئها من صفعات العيون ، وركلات الأفواه .
    الحماة تتنهّد بحرقةٍ ، وزفرات الأب تحرق نبضهاالضعيف ،من سوء مابُشّر به ..
    والنسوة يتقاطرن إليها، كمجلسٍ للعزاء ، والمواساة ، يبحثن عن تسكين ساذجٍ لأنّاتها.
    وهي تغصّ بالبكاء، تهزّ رأسها بصمتٍ ، وسكونٍ،تهرب بنظرها إلى جدران غير مرئيّةٍ ، مزروعةٍ في نبضها.
    ربّاه ..أيّ وجعٍ يسكن صدرها !!!؟؟

    وحدها كانت الالم و الوجع كله
    و كما وصفت المجلس هو كذلك
    لا جديد .. و سنظل هكذا إلي ما شاء الله ؛ لأنني خلقنا كذلك ، و سننتهي كذلك !!
    و كانت قصة .. كانت .. كتبت من قديم و ستكتب ملايين المرات ، ربما تتغير الوجوه ، و لكن الرؤوس و القلوب هي هي !

    ما أشبهه بجرحٍ قديمٍ ، مفتوحٍ منذ الأزل ، من غير انغلاقٍ.
    ربّاه .. لقد وأدوها بفؤوس جهلهم ، وأهالوا على قلبها التراب
    من قبل أن تشرق شمسها في يومها الأوّل ..
    ألا من خلاصٍ ..لظلامٍ متوارثٍ ، في عهدٍ نتشدّق بحضارته؟؟!!!
    سحقاً لهذه القلوب المتحجّرة ..كم أوغلتْ في تشويه ملامح بناتنا ..؟؟!!
    نعم سحقا لهذه القلوب و تلك الرؤوس الفارغة ، التي لا تخجل من كذبها أبدا .. ولن تخجل !
    رفقا سيدة اللغة
    انقلب الفرح نصبا و ألما .. أليس كذلك ؟
    قتلوا فرحتها بالوليدة .. وما ذنب الأم .. ما ذنب الصغيرة ؟!
    وما ذنبك أنت و قد منحتيهم أرضا خصبة ، تعطي بلا حدود .. العيب فى المحراث و اليد الشاتلة .. وليس فيك
    و لا فيها !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-11-2011, 13:30.

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    آسفة ...لم أكن على قدر قلبك النبيل، يا فارسي ..
    لقد خنت نبضك السّخيّ ، بعد أن منحني الحياة
    وقايضته بالموات ، والصّقيع ، والذّبول ، والتواري ..
    امنح لطيفي لحناً خالد الصدى ..
    ولدفاتري ..شيئاً من حبرك الشجيّ ..
    وبقلبي ..أوقد شمعة الذكرى
    ليكون آخر عهدي بك ..
    صلاة نقيمها على نخب الوداع .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا تبتعد محمد زكريا
    كن هنا
    اكتب محمد ..
    كم أنت جميل و صادق حد البكاء و الأنين
    أبكيتني محمد .. بهذه الاكتشافات .. نعم محمد كم نصدم بمن كانوا بالنسبة لنا المعلم و التاريخ و الرفيق و الصديق
    و كم يغتالون منا .. بل كم اغتالوا منا .. فأصبحنا بلا تواريخ .. بلا أعمار إلا عمر الوجع و الخديعة !

    اكتب محمد زكريا .. اصرخ .. اصرخ
    و عرى هؤلاء من ألوانهم الخادعة !

    محبتي
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-11-2011, 13:20.

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    في المشفى ـــ الغرفة 208 ـــ
    لمحت خلف الباب وميض برقٍ يرعد، في قلب امرأةٍ ،أسندتْ ظهرها إلى مخدّات الوجع..
    تضع يداً على بطنها النازف ، والأخرى على طفلةٍ حديثة الولادة ، ملفوفة بقماشةٍ بائسة الرائحة قيل: إنها الخامسة ...
    تخبّئها من صفعات العيون ، وركلات الأفواه .
    الحماة تتنهّد بحرقةٍ ، وزفرات الأب تحرق نبضهاالضعيف ،من سوء مابُشّر به ..
    والنسوة يتقاطرن إليها، كمجلسٍ للعزاء ، والمواساة ، يبحثن عن تسكين ساذجٍ لأنّاتها.
    وهي تغصّ بالبكاء، تهزّ رأسها بصمتٍ ، وسكونٍ،تهرب بنظرها إلى جدران غير مرئيّةٍ ، مزروعةٍ في نبضها.
    ربّاه ..أيّ وجعٍ يسكن صدرها !!!؟؟
    ما أشبهه بجرحٍ قديمٍ ، مفتوحٍ منذ الأزل ، من غير انغلاقٍ.
    ربّاه .. لقد وأدوها بفؤوس جهلهم ، وأهالوا على قلبها التراب
    من قبل أن تشرق شمسها في يومها الأوّل ..
    ألا من خلاصٍ ..لظلامٍ متوارثٍ ، في عهدٍ نتشدّق بحضارته؟؟!!!
    سحقاً لهذه القلوب المتحجّرة ..كم أوغلتْ في تشويه ملامح بناتنا ..؟؟!!

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    عندما تسقطُ العمائم


    كم كنتُ أعشقكَ ...كمْ كنتُ أنزهك
    كم خاصمت من أجلكْ ..وحلفت برأسك
    كنتُ أظنكَ لاتخشى في اللهِ لومة لائم
    وكنتُ أظنكَ لاتخاف كلمة الحق عند سلطانٍ جائر
    اليوم وقد سقطتِ العمائم ...وانزاحت الأقنعة
    لن أتكلم عن علمكَ ..فأنا مازلتُ أحترم ماحمله صدرك وعقلك و فكرك
    سأتحدث اليومَ عن شخصك ..عن عمركَ الذي ناهز الثمانين ولم تحترم شيبتك قبل أن تحترم عمامتك
    لا أخفيك ْ أيها العالم الكبير ...كم كنتُ أخشى أن آكل لحم العلماء ..فهو المسموم قولاً واحدا
    وبما أنكَ خشيتَ في اللهِ لومة اللائمين
    وبرهنت أنكَ كغيرك من الانبطاحيين
    الآن أنتَ بنظري من جملة المنافقين
    وسآكل من عمامتكَ ..دون أن أجترأ على لحمكَ
    فتاريخهُ أضحى كتاريخكْ ... فااااسد
    أيا تباً ألف تبْ ،، لمشايخ ِ الرؤوساءِ والسلاطين
    \\
    تكلم التاريخ عن نزار ..وقالوا عنه زنديق ..قالوا عنه \ للنساء هو الزير
    قالوا عنه دنجوان الزمان ...
    وأنهُ قد كفر باللهِ يوم قال (قلقي إلحادي والغثيان )
    يااااه
    كم كان محقاً نزار يومَ نهل من كأس الخمرِ وأنشد الطبلة !!؟؟
    لم أكن أدري قبل اليوم ِأنهُ تكلم عنكَ وعن أمثالكَ في قصيدة الطبلة
    فهل اشتروا فقهك وعلمكَ أيها الشيخ وجعلوك طبلة !!؟؟
    طبلة ..طبلة ..طبلة
    ياااااااااااااه
    ما أقبح كلامك وموقفك أيها الشيخ ...
    وما أقبح أصوات الطبلة

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    ديناميكية الحكم


    هذا الشعب ...كيف نديره وفق مزاجيتنا !؟؟
    يقهقه أحدهم بعد أن يضع كأس الويسكي أمامه على الطاولة ..وسيجاره الكوبي الملفوف على سيقانِ العذارى
    أتتساءلون عن الطريقة ؟؟؟
    حسناً .. سأعلمكم مقابل أن تعطوني نصف ثرواتِ الوطن
    لك هذا ..ياسيد التآمر والخيانة
    جَهِلوهم ..ومن ثم فقروهم ...
    ومن يريدونَ النباح معكم ...سيِّدوهم
    والسبيل لتحقيق الأهدافِ ياسيد الندالة ؟؟
    أمر بسيط أيها الأغبياء
    مؤسسات تعنى بالطفل ...وشعارات حمقاء غبية
    ومؤسساتٌ تعنى بالشبيبة ،يتخللها حفلاتٌ للرقص والغناء والدبكة الخُلَّبية
    ومؤسساتٌ تعنى بالمواطن ،تقدم له مايشاء من خدمات تَعَلّمِ النفاق والإنبطاحية
    امممممممممم
    هذا هو الجهل ياسيد الندالة ....
    فمالسبيل لإفقارهم ؟؟!
    يقهقه وينفخ دخانه ....
    معتقلاتٌ تحت الأرض ............وكلابُ حراسة
    لكل سجينِ رأي ٍ ..جلاد ،وعشرة أسياطٍ خلف بوابة
    بعد هذا لن يفكروا سوى بلقمةِ العيش يسدون بها رمق أطفالهم..

    وليس أكثر من امتلاك دراجة
    صدقوني لن يطالبو بأكثر من ذلك ..وسيصمتون للأبد
    \\

    يقهقه بطريقة لو سمعته لحسبت أنه ولد في يومٍ رعدٍ قاصف
    يمدح إبليس اللعين نفسه ويتساءل بعجبٍ وغطرسة:

    ألست كلبيبة الحكيمة ؟!..
    وإذا قلتُ يجب عليكم أن تصدقوني!!
    \\
    تصفق لهُ زباينته الخاصة من منافيقن

    يعاهدونه بالروح والدم
    ويهتفون
    خطيرٌ أنتَ يامن يسموك جهلاً (سيد الكرامة)
    كنا نعرف كثيراً كيف نمتهن الخيانة
    ومنك فقط ... تعلمنا كيف تجْبلُ بالندالة

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    يُحكى أنَّ

    ينادي في جمعِ السكارى فجراً ..لماذا تسبون الله ؟؟!
    ألا تسمعوا صوتَ المآذن في القرية المجاورة للمعتقلِ ينادي ((الصلاة خير من النوم )) وأنتم تكفرون ؟!
    يُسرعُ أحدهم إليه بصفعة ..ويعالجهُ آخر بطعنة ..
    عميلٌ خائن ..

    مادخل الدينِ بالسياسة أيها الأحمق؟!
    ينادي :الله أكبر عليكم ..الله أكبر
    فيذلوهُ
    ينتفون شعر لحيتهِ
    يجبرونه أن ينكس رأسهُ..
    ليمرغون وجهه النوراني برجيعِ بطنِ أحدهم بعد أن أفرغ مابهِ بعد سكرة
    يبصق كبيرهم وأسفههم بوجهه ويقول ضاحكاً ..أوصلها لربك
    يحاول أن يصرخ ..لكنه لايستطع

    يختنق صوتهُ
    يرفع سبابته نحو السماء
    ويصمت.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد زكريا; الساعة 18-11-2011, 09:44.

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    هناكَ فقط
    يمتزجُ الدم بماء المطر
    والذنب ...عشق الوطن
    جاؤوا على قميصهِ بدمٍ كذب
    فيااااااحزن يعقوب انتحب
    يوسفي الجمال وطني قدوهُ من دبرْ
    قطعو أوردته ..مثَّلو بجثتهِ ..
    هناكَ هناكْ ...
    المسجد دمعته الحرى تستصرخُ الضمير
    ولامجيب ...
    سوى صوت الطبلة والمزامير
    فيامهزلة التاريخ
    ياااااامهزلة التاريخ


    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أجمل من الحب ذكراه..
    كالوردة..
    أجمل منها..عطرها .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    العزلة و الكتابة ..
    هل يسيران في خطّين متوازيين ؟؟

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    التقينا نبارك لنفسينا صدور الكتاب المدرسي الذي اشتركنا في كتابته .
    قالت لي : هذا ما سنتركه وراءنا ؟ و الناس تترك الأموال و الفيلات و الذهب ؟
    ضحكت لأني عرفت أنها تمزح .
    أو...
    تمنّيت ...

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    هو : لو طاوعتني لجعلتك مشهورة جدا .
    هي : شكرا لك .أنا عند نفسي أشهر من أشهر مشهور !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    الحب تعويذة الروح ..
    ضد العيون المعطّلة عن ..الحب .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    الغياب تساؤل القلب عن معنى الحضور ..
    الوقت جسدٌ تلدغه عقارب الساعات .
    النهارات واجهة خلفية ..للحلم .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أيتها المبعوثة من بنات جنوني
    صعب مقايضة الروح ..
    بالعدم
    السفر ..
    على أوتار الذبول
    حتى لا أرى هزيمتي
    فأرتقي سبعا
    أنجلي سبعا
    أجتبي سبعا
    أضمك إلي تعاويذي
    في لمسة أخيرة
    حتى اكتمال الحلم
    أفتش عنك في
    في ثنايا وطنك
    في جلدي
    لك رائحتي و أنفاسي
    مذاق حروفي و فرشاتي
    وندى الفجر
    كجنية أطلت من كأس
    كأنها نبيذه
    كنت علي فضاء الله
    أمنية الماشين على برق الغواية
    و نجوى الأرض ..
    واختلاج التراب ..
    ضحكا و خرفا ..
    و آهة عشق
    تغذي انفلات الجنون
    ما بين
    معصمي
    وعينيك !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-11-2011, 03:12.

    اترك تعليق:

يعمل...
X