كانت الورقة تتابع ما يتم
عبر الفضائيات و الانترنت
و أجهزة الكاسيت
و المسارح
و تبتسم فى مكر و ثقة :" ولو .. سيظل لي دور البطولة مهما اخترعتم ! ".
-
صاحب المكتبة الوحيدة في مدينتي البائسة..
نظر إليّ بلا مبالاة و هو يقلّب الكتاب بين يديه..
كأنّه شيء تافه ... بلا قيمة ..
ثم قال : غيّرت المكتبة ..أصبحت محلا لبيع أجهزة الإعلام الآلي .
خرجت من عنده مطأطئة متمنية لو أني إنسان آلي !التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 08-11-2011, 18:00.اترك تعليق:
-
ننظر لبعض بألف عين ..
و ينظر لنا الموت بعين واحدة..
فهل نحن حقا مختلفون ؟اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
تفشّى مرض العيون في وسط الرعية..
فلم يستطيعوا رؤية ثياب الملك الجديدة..
على أحدهم أن يسارع بتطبيب العيون..
لكي يظهر الملك أمام الحشود ...
عاريا !التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 08-11-2011, 17:31.اترك تعليق:
-
فلتضع أنت الصورة فى أعلى جبهتك
لو أقنعتك
و ارتحت لها
سوف لن تكون فوق جبهتك فقط
بل فى دمك .. لو أحسنت صنعا
فبادر أنت و اعقد الصلح بين شرقك و غربك
داخلك و محيطك !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-11-2011, 14:34.اترك تعليق:
-
بعد أن خلع و كسر أنياب وضروس وطن
حملت وكلات الأنباء خبرا
عن عودته لممارسة طب الأسنان
دون ذكر لبحر الدم الذي يحيطه
و نداءات الثأر !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-11-2011, 14:24.اترك تعليق:
-
في كل مرة ننسى دوما أن نضع صورة الفتاة التي أيقظت فينا نشوة الأمل في الغد ..
ننسى دوما أن نضع فوق الجبهة قبلة نودع بها صهد البلاد ..
كأن الأمل ممزوج بصهد ..
أوكأن بلدنا تنام كل ليلة على الرصيف تنتظر العائد من خلف إطار الصورة ..اترك تعليق:
-
عاجل : أُصِيبتْ أُمْنِيَتِي بِجُروحٍ خَطِيرَة .. نُقِلت على جَناحِ الخَيبة إلى أقربِ مُسْتَ (نْقَع ..
والدم (عُ ينزف .اترك تعليق:
-
أمة عربية واحدة
كان شعار الملوك و الرؤساء فى اجتماعهم المعلن
و كان النقاش هادئا و رزينا
و الابتسامات تبشر بميلاد جديد
بينما الأصابع تتلمس الخواصر
عند أي بادرة غضب أو اختلاف !!اترك تعليق:
-
حين كان يرسل إهداءه بالعيد السعيد
لكل أعضاء المنتدي
كانت أسنانه تكاد تفصل شفته السفلية
بل تطال أنفه
لولا تداركه
فهمهم بثقة عجيبة :" أهو كلام .. و كله عند العرب ... إهداء ! ".اترك تعليق:
-
قالت : جاءتني هذه الرسالة :
.................................................. ...............
.................................................. ...............
.................................................. ................
ما رأيك ؟
حدقت لأرى الرسالة ، لكن بلا جدوي
فتأكدت أن فيروسا عبر الزجاجة إلي رأسي
و علىّ بعمل فحص فوري
لأتأكد من عدم وجود خلل نووى فى خلايا المخ !!
قلت : أرى أن تكسري صندوق الرسائل ؛ حتى لا تتكاثر الطحالب !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-11-2011, 11:54.اترك تعليق:
-
الباب* الذي دائما ما أعطاني المنعة
و كنت عقبه ربيعا
أصبح عصيا علىّ زحزحته
فى حين كنت أفتح الأبواب كلها
و أتجول فى رحابة بيوتها
كعقلة إصبع أو كعملاق
دون ما عوائق أو أسلاك شائكة
بينما ما يزال هو ينتظر عضلات هرقل المفتولة
كي يكون على مصرعيه
*باب ملتقى الأدباء و المبدعين العرب
و حجم المعاناة التي تبذل لفتح الموقعالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-11-2011, 11:49.اترك تعليق:
-
فوجئت به ضمن المناقشين
فسلمت باستخفاف
و رحبت بالضيوف جميعهم
ارتفعت الأصوات
ما بين مهتم بالرواية
و حائر
ومن ألقت به الظروف ليكون هنا رغما
وحين أتى دوره كان التصفيق حادا من السيدات
فاترا من جانب الرجال
و كنت أفكر فى طريقة للخروج دون تعكير صفو الندوة
أو خدش وجهها المشع
فكتبت جملة
زحزحتها أمامه .. و انسحبت !!اترك تعليق:
اترك تعليق: