كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**أبوقصي الشافعي** · 21-08-2013, 19:54

الموت يتنزه بأنفاس الياسمين
و الكنانة بلل الفراق نيلها
لتسامر الأكفان دجلة
فمن سيصلي صلاة الغائب
و الضمائر فلول تكسير..
رحماااااااااااااااااك ربي

**فكري النقاد** · 21-08-2013, 20:52

قلت للعطار:
- أريد بذرةً منْ نبات ِ زهرة ِ الحياةِ الأخضر ِاللون ...
- ولكنّ ماء سقايتها غال ... نادر الوجود ... لن تنبت بذرتك ...
وإنْ نبتت فستموت ...
- وما ماء سقايتها .؟!
- دمعة طفل رضيع , دمعتي أم , دموع جدة , وبنفس المقدار دماء طازجة , تخلط بيد مجنون ....
ضحكت دموعي وأجابت...
عندي نهر مما قلت..!!

**فاطيمة أحمد** · 21-08-2013, 21:15

انغرز سكين الغدر في دمي
فأنبت ألف دعاء
اللهم نكل بأيدي تلطخت بدماء الأبرياء

**آسيا رحاحليه** · 23-08-2013, 07:24

ارقدوا بسلام
يا حمائم السلام
و سامحونا
أشحنا بقلوبنا
و تركناكم ترحلون
اصعدوا بسلام
إلى السماء
يا رموز النقاء
و اذكرونا عند ربكّم
ربّ السماء
اخبروه بأننا
غضبنا
و ندّدنا
و شجّبنا
و استهجنا
و استقبحنا
و بأنّنا صلّينا كثيرا
و دعونا على قتلتكم
طويلا
بكل صنوف الدعاء
وأنّنا في عاجل الأوقات
سنعقد قمّة طارئة
لنبحث قضيّة فارقة :
هل قتلتم بالكيماوي
أم بالسيف ؟
و هل صرختم
لحظة الموت
أم بكمتم من الخوف ؟

**فاطيمة أحمد** · 24-08-2013, 15:19

حلمت بأطيافهم كملائكة تطير إلى السماء
وحاولت اللحاق بهم
ففشلت
بقيت أذرع فشلي في الأرض

**أبوقصي الشافعي** · 24-08-2013, 18:43

الكبت يقيس سرعة الكلام
في طروس الرجفة
ثمة قلب ٍ يقترف الصمت
الأغاني السائبة ترهق تمرده
لتفوز الخطايا بصلاته.

**فاطيمة أحمد** · 26-08-2013, 09:32

كل مكان عاش فيه زرع شيء منه
نمت أعقابه خلفه
بغثة وجد أنه أنفق نفسه
فلم يبق شيء
عاد يبحث عنه
وجده باسقاً
مدهوشاً وقف
لم يعرفه ..

**فاطيمة أحمد** · 26-08-2013, 09:33

حذف أناته في أتون البحر
رحل
ترعرعت ..
لما عاد يبحر
وجدها أخطبوطاً
ألتف حول عنقه

**فاطيمة أحمد** · 26-08-2013, 09:35

ضيع بوصلته فاستشارهم
اختلفوا
أشار عليه كل منهم بأحد الاتجاهات الاربعة
أختار الاتجاه الخامس

**فاطيمة أحمد** · 26-08-2013, 09:35

طلبت إليه أن يرسم ال سرور
وجدت أنه رسم ال سور
ربما ركب ال راء الريح ..!

**فاطيمة أحمد** · 26-08-2013, 09:37

كريستالة

رآها كأجمل الدرر
دفع ثمناً باهضاً
عاد مغتبطاً

ألقاها جانباً

صعد للأعلى
هبط نزولاً
تعثرعفواً
كسرها

**أحمد عكاش** · 26-08-2013, 10:56

وَاقِعَةُ الجِسْرِ

على الجسرِ ..

التقى (زيدٌ) بـ (عمرٍو)،

وَدارَتْ بينَهُما معركةٌ داميةٌ،

صارَتْ بعدَ ذلكَ تاريخاً يُؤرّخُ بِهِ،

فقدْ بلغَتْ منَ الهَوْلِ درجةً جعلَتِ الطّرفينِ المقْتَتِلَيْنِ يحتفلانِ كلَّ عامٍ في يومٍ واحدٍ،

بِذكرى انتصارِ كُلٍّ منْهُما ...

عَلَى الآخرِ فيها.

**أحمد عكاش** · 26-08-2013, 11:05

وَاقِعَةُ الجِسْرِ

على الجسرِ

التقى (زيدٌ) بـ (عمرٍو)،

وَدارَتْ بينَهُما معركةٌ داميةٌ،

صارَتْ بعدَ ذلكَ تاريخاً يُؤرّخُ بِهِ،

فقدْ بلغَتْ منَ الهَوْلِ درجةً جعلَتِ الطّرفينِ المقْتَتِلَيْنِ يحتفلانِ كلَّ عامٍ في يومٍ واحدٍ،

بِذكرى انتصارِ كُلٍّ منْهُما ...

عَلَى الآخرِ فيها.

*

**فاطيمة أحمد** · 29-08-2013, 11:49

كريستالة

رآها كأبهى الدرر
دفع ثمناً باهضاً
عاد مغتبطاً

على رفٍ ركنها ..

صعد للأعلى
هبط نزولاً
لوح بيده
كسرها

ألتقطها مرتعباً
جلب الغراء
ألصق ما انشق
لا تزال تزين صدارة بيته
وضعها في واجهته ...

كــ وجه يشع فجرا

أو شريان يمد الصدر بالحياة
أمان لكل متوجس
صمام ارتياح لكل ناظر
وحده المتأمل جلياً إليها
يرى الشرخ
.
.
.

يقلب نظره بقلق
يحتاج لكريستالة أجمل
يذهب للسوق
ينظر ويتقصى ويتأمل
إحداهن نادرة
يجيء بها
كثريا تشع نورا في ردهات قصره

.
.
و
بين كفيه

جلس يضم كريستالته القديمة
تراه ماذا يفعل بها ! ؟

**أبوقصي الشافعي** · 29-08-2013, 19:54

تنبش بقصائدي عن امرأةٍ أخرى
لا تعلم أن القمل لا يستوطن اللغة
ستظل تحك الظنون
حتى تدمي الغيرة قدسيتها.

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث