ألوان الطريق بالظل النائم في هدب القمر
معانقا الرسالة الجاحظة على نهم فضائك
ذرني قليلا ..
أخضع الوقت حتى لا يفر وحيدا
ليس مأمونا تسربه دون حصته من الوليمة
فانه ما تود ..
لأنهي ما أود أن أزفه إلي خزائن المقت
-
سوف أنهي ترويض الخوف
شتل بعض من أعشاب الرغبة
لكي أستدعي بعضك للرؤية أو للشطح
فلا أدري ..
و لم أنبأ بفعل خارج التقاويم
غير أنني مثلك أدعي الرحابة
أو ربما أسعى حثيثا إلي رفاقة الوردة
لأصبح بعض الرحيقاترك تعليق:
-
لن أضيع تماسكك بملاعبة الفارغ
قبل أن تستهلك الشمعة نفسها في البكاء
ها أنت .. و اثنا عشر يستريحون في الضفة الشرقية لوجعي
على مهمه المائدة يبسطون الرضا
يتخمون جيوبهم و حزنهم بكلماتي
دع البطن تقودك إلي التفاحة
تدق الأذرع برعشة مدسوسة
كرافعة
أو كقاذفة للهيب الساكن في التباريحاترك تعليق:
-
يأتيني دبيب المؤامرة
متهاديا على أنفاس الطاولة
أتحسس كلي
أرى كم من الصلبان في الانتظار
كم عليها أن تكون مشدودة إلي جذعي و يقيني
ها أنا و أنت هنا
على استباحة تمتد بالأكف و الأنفاس
و الكلمة الأخيرة للسماءاترك تعليق:
-
وقت وضعوه على سرير يتصدر العنبر
كانت بسمة غريبة تتهلل بالقرب من وجهه
بيد أن أمه حاولت بشتى الحيل صيدها
حتى لا تقع فريسة المرضى و الزوار مشقوقي الجفوناترك تعليق:
-
ها أنا ذا ..وشاية خفق
تجول بصمتي رقصات الدجى
غاضب مني يراعي المكدس
بثغر قافية متهالكة
ما خطيئة الليل و قد أنسل
بعورته خريف الأماني
حين خلع الفجر حنيني
والضياع رفاهية وتر
وددت لو قضمت عنجهية الرماد
أميط الفراغ قيد لوعتي
مللت الغسق الركين
ضجرت مني مهملات الضياء
في قن الذكريات أستحم
متى ستبيض السطور شفتيها؟
متى سألتصق بالمآذن؟
كم أمقت قناع ابتسامك
وأنت ِ تتصفحين ليلي القبيح.اترك تعليق:
-
تعرت ليلى لقيس
دثرته ُ بثغرها
مات الحطب
وانتشى الصقيع
أصبح تراثا ً للهيام
ورسم خارطة الجنون .
تغتسل عبلة بانتصارات عنتر
تذيقه مرارة القبيلة
وعار الشجاعة
تئد القبلات بخنجر قصيدته
خاف الثغر من وسامة العنبر.
ولادة توكأت على نونية ابن زيدون
حملته بالليل و موشحات الوله
تبرج الوتر
فتشتت الأندلس
دنس الفرنجة ثغرها
وانقرضت القصائد.اترك تعليق:
-
عاجزةأنا
يداي مكبّلتانإلىالقهرولي من الحزن على أمتيمايلوّن الهواءو يغرقالبحر
و أشعر بالذنبكأنّيالمسئولة عماتفعله ديناصورات هرمةفيجسد الوطنو عن قميص عروبةقدّ من قبلٍ و من دبر
و لا أقدر أن أحصي
شواهد قبور
كُتب عليها " هذا جناه عليّ أخي "عاجزةأنا
و يتعبني أنني
لا أستطيع أن
أمسح دموع الثكالى
أو أزرع سنبلة الفرح
فوق وجنتي طفلة لا ذنب لها
في اقتتال الإخوة الأعداءطفلة/ مثلي / لا تفهملمَ هذا الخرابوهاذي الدماءولا تقنعهاحواراتالأعرابو لاتفقه سياساتهموأعذارهموخطبهموقممهم الطارئةالغبيّة
أعراب اتخذوا من القتل
عقيدة
/ حتى أنهم لم يتركوا للموت
فرصة لأن يمارس وظيفته
الأزليّة /
عاجزة أنا
و الكلمات ليس بمقدورها
أن تطفئ نيران الجهل
و لا أن تقنع الفايكنج الهمج
بأنّ قبّعة السماء فسيحة
و يمكنها أن تسع كل الرؤوس .اترك تعليق:
-
أحيانا
أتمنى لوأني أتشكّل
سنونوةًأو سمكةً
أو سهمافي قوس
صياد ماهر ...
يجيدالرمية إلى حدود الشمس .اترك تعليق:
-
أنبتتني السماء في رحم الأرض لكي أحب...
المحبة فقط ...عداها لا شيئ يعنيني .اترك تعليق:
-
غذيّت حبّك بدمي
لكي يعيش وسط أمواج
الخوف
و كذلك سوف ألقم ذكراك
رحيق أنفاسي
و زبدة كلماتي
لكي لا يقتلها سم النسيان ..اترك تعليق:
-
هل سأنجو ؟
أم يقتات مني الانتظار
سأبتكر لك سيرك الأماني
و قزح عود ثقاب قبلاتي
فيا حمالة خفقاتي
الليل مباريات انكسار
خارج الاحتمالات يبقينا سلعة شحوب
لا تكرري القلق
مات السراب مذ ضاجعت محبرتي
و أنجبتك
كسنبلةٍ مارست الطحن
لتطعم أفواه الفناء.اترك تعليق:
اترك تعليق: