الصمت بزة لغوية دبلوماسية
تهادن الأماني
بحزمة انكسار
تمنح للبؤس وقار
تمر بها العطور و ساريات العيون
و الوله راهبٌ نجار
يصنع أحلاماً
فتصير توابيت
و الاحتراق
ليس له مواقيت.
رغم الحصار
و الخوف و الدمار
و بعد الدار عن الدار
نلتقي رغم الغياب و عيون الذئاب و تحرّش الذباب
و طعم السراب
المتجمّع في المآقي
و رغم الحزن
الذي اصطفاني و اصطفاك منذ بدء الأزمنة مشتلين للعذاب
نلتقي رغم الحرس
و العسس
و المخبرين الموزّعين
على حدود قلبي و قلبك
نلتقي رغم الدموع
و رغم الجوع المعشّش
في الضلوع
نلتقي رغم النواميس و الجواسيس و النواقيس المعلّقة في عنق أفكاري و أفكارك رغم الخريف نلتقي
ورغم النزيف
الذي أغرق حدائق القلب نلتقي ... في لحظة شوقٍ عارم يمور في خيط فجر ممتلئ بالنور في تسابيح قصيدة رعشة لحن شجيّ موجة ثائرة في غيمة سكرى في جناح يمامة بيضاء تعبر مساءً جبين الأفق في خفر سنبلة و كبرياء نخلة في تغنّج الزهر ودلال الورد و رقصة العطر و حين توصد في عيون خيالنا كل البيوت سنلتقي يا أناي يا توأم القلب العليل في بيتِ شعر ..جميل
حتى وقت قريب كنت أظن أننا تحررنا من الإستعمار
حتى تلك العشية التي رأيت أفكارهم ترزح كلية تحت وطأة إحتلال فكري
تلك العشية التي رأيتهم يغيرون وجهة بنادقهم للجهة المعاكسة للعدو
فقد أصبح الإستعمار أكثر ابتكاراً بقيامه بإحتلال الإنسان نفسه بدلاً عن أرضه
التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 29-05-2013, 07:25.
مسرحية هزلية نقيمها معاً
نفتح الستار
يصفق الناس بانبهار ..
لأبطالٍ عرب لا يشق لهم غبار
يبدأ الصراع
يتسلى المتفرجين بارتياح
الأحداث مشوقة
والأكشن جداً قوي
ينتهي الفصل الأخير
ويسدل الستار
ينصرفون
وعلى المسرح دماء وأشلاء
حقيقية
فقد حشو البندقيات بدخيرة حية
أولئك من ماتت ضمائرهم
تأوهات في صدري
وأطنان من هموم عربية
ترزح فوق جثماني
فأنا لم أعد حية
قتلوني برصاص الوهم الغادر
حين سلطوا فوهات بنادقهم إلى صدري
من أجل لا شيء
إلا بعض أوهام
لتتكرر حكاية قابيل وهابيل
دينامية الإيقاع متواترة كلما دارت دورة رفعت رأسها في غموض ثم عاودت جذب خيوط النسج تغمض عينيها في رحيل متهالك لا تدري متى .. تتخلص من مختزن الحريق .. تصب إغاراتها على وجع النور اللاهي بين قبرين مثل مومس تترنح تحت فتيل في شوارع لا تعيش تحت رحمة الغبار و لا تنام إلا بعد منتصف الوهن في صباح مشنوق
لتخلع نهديها .. على مقربة من لوز لم يتخلص بعد من قبائل استوائيته في الصورة حواريون زليخة أخرى .. و بئر معطلة شاعر يندب القصيدة .. في حضرة الصحراء .. و الأميرة بين فخذي الريح .. تسقي ربها خمرا .. وجنان خلد وغلمان مطايا .. يمهرون نجواهم على طقوس الأولياء و الأنجم الشاردة في ذيول البعير ترتجي بقلا .. ثوما و فوما و عدسا ونيلا يشتهي الرق !
حكمة الاردواز .. لعبة على زند مخرج العرض الملون فاكتف بواحدة سمها ناقع لأ كتفي بالريح التي ضاق صبرها قبل انتهاء التيه الحصة المزجاة .. في تجلي اليعاقبة و شروخ التيجان الضالة . ليس إلا قبر وحيد .. و امرأة تنازع الموت سلطة البقاء قرب رمادي !
ربما عليّ أن أقيلني منّي
أن أحني هامتي أكثر
لكفّ الريح
كي تقصف قامة آخر أمنية
أحتفظ بها في جيب
ذاكرتي
عليّ أن أنهي فقرة تأبيني
أهيّئ مرثية تليق بقلبي
بقلمي
هدّني قلق الانتظار و لم أستطع أن أبتدع
للصبر طقوسا أخر
ما أصعب أن تكتشف
بأنك أيضا فشلت
في استمالة الفشل
فلتبدأ سوناتا الموت
و لتعزف الجوقة
لحن الأفول
من الذي سيحتفي بفنائك
أجمل منك أنت ؟
أسعد الله صباحاتك أخيأمير الحروف-المتألق
الاستاذ قصي الشافعي -حفظك الله
أراها عروقَ متطفلة ريانة زيفــــاً
تتسلق اشتال النمـــــاء لتخنقهــــا
تجتثها- تنمو بسرعة شيطانيـــــة
والغريب أنها ناعمة ريانة الاوراق
لا تفارقها ابتسامة مطلية بالأق
الزائف لا تعرفها الا إذا أوقعت
فريستها وهرستها بين أنياب
سطوتها هنالا بدّ من اجتثاثها
من جذرها وإلقائها في يباب
يمرغها فالشربالشر اولى
وأحق
اترك تعليق: