كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    تواطأ معه استغراب ، و بعض تهكم :" من .. من أنت .. من أنتِ ؟ أنت لصة .. أنت من سرق مني ثلاثين عاما من عمر نحيل واهن العظم .. ثلاثين خريفا و أنا لا أجد نفسي .. الآن فقط أستردني منك .. أستردني .. أستـ ............".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    صرخ الفزع ، صرخ بكل عنفوانه بالضجر و الألم ، ورفع عباءة الليل عن شيوخ النعاس :" أجننت .. جننت .. النجدة .. أغيثوني ".
    ليس إلا ضحكات تشفٍّ و بله ، تتمايل على حر الدماء ، و لذعة الألم .. و على وقع خطوات النشيج كانت تهاجم الجرح ، و بقوة تعافر ثقوبه الفائرة .. بقوة توقف زحف الموت : اهدأ .. ونحن .. نحن .. لم ترنا جيدا ، وما كنت أنانيا جحودا .. اهدأ .. حقي فيك و حق أولادك أين هو ؟ أنسيت أنك أب .. بأي شيء سوف أجيب تساؤلاتهم .. رد علىّ .. لا تسكت .. لا تسكت .. مالك تترنح .. مالك .. اغيثوني ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قهقه القيظ مزلزلا فرائسها ، و بعنف جذب رئة الريح ، فانفتحت على آخرها ، ليمرق من بين براثنها إلي المطبخ ، و بنفس الوهج ، كان النصل يمزق الوريد ،و يفجر الدم شلالا قانيا !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-06-2013, 19:49.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تهالكت على عوده النحيف ، ضمته رهيفا كي لا يتناثر منها زجاجه ، ثم أمعنت في الضغط : " اهدأ حبيبي .. اهدأ ".
    كانت في عينيه الجافة ، و الأخرى في الماطرة ، وكان على قيد نظرة من روحها ، متغلغلة في الدم و النخاع الشوكي ، و جنونه المهاجر في رحيب السراب : " لم .. لم استعصمت و بم .. لم ؟
    في هجسة الريح و الوقت ، كنت ألوان لك الوجود ، و أضع اسمك في سجلات الماء الوارفة ، ظلا و رحيقا و معنى .. خانتني .. خانتني ".
    كفها عود نعناع يلامس وجهه الساخن ، تلملم الريح قبل انفلاتها هربا و استعارا :" أرأيتها عينا أم ظنا .. أرأيتها بيد لم تكن لك ؟".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اخترق صراخه تجاويف الريح و الهواء ، ارتحل مطاردا خامد الوسن ، لاطم شبابيك و أبواب الليل الغافي .
    اهتزت بعنف تحت وهج العيون و التساؤلات .. انتفض جسدها البدين ، رفرف كأنه يتفتت ، ينهار .. ثم فزعة تغلق الشقوق ، و العيون المشرعة ، و ترتمي على أنفاسه بثقلها :" هيت أوجعك ، و أنا بعضها ، ورجع أنينك ، فلا تهدرني بنفثة هاجرة .. اهدأ .. اهدأ قليلا ".
    خلص عنفه المكبل بأعجوبة ، و أطلقه في فضاء الغرفة ، محدثا الصمت و الفراغ ، و ساكن الوقت ، الكائنات الفارة أمام زفيره الحار .. الرعب يستولي على روحها :" ياويلي يامه .. ياويلي ...".

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    يابحر الحب المنفتح على عمق النار

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    أيها النهر العاشق

    كم كنت رائقا حين رسمت مفاتيح الغياب على حافة اللهفة

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    ياكل الاشياء المؤرقة للخريف

    هل جاءك من أقصى القلب يسعى

    وأنت تلوح للغياب بفراشة

    تركت على جناحها رسمك

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
    أبحث في تفاصيل ظلك عن تأمل الشمس
    هي المتلهفة لضمك
    بينما بقية البشر يطمحون لصلبك
    ************
    كلمات أرحب بها بالأستاذة سمية الألفي
    أ/ جمال صديقي العزيز

    مثل الأصابع التي ترتق الشمس
    مثل عرائس من نخالة السراب
    كان الموكب يطوف بالكلمة
    وكنت أنت ياسيدي ....... تقتنص المعنى .

    محبة تليق بك ايها النبيل

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    انظري حبيبتي ..
    هذا الملاك رآه جدي من ألف عام ..
    يمسد وجه النيل ، يبكي حزنه ..
    ألا تري ملامحه في المرآة ..
    الملائكة لا تعرف سوى الحياة .. فابتسمي للملاك الذي أمامك !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-06-2013, 11:18.

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    من سيهتم بالأبراج و أعياد الميلاد
    و أنا معتقل ً بقهوتك
    ربما في الرماد سأتناول
    بعض الأسماء التي طرزت شحوبي
    كمحاولة أخيرة لتبرير تعرج أنفاسي.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هم الخاسرون ..
    حاشية السلطان ومماليكه يدركون قيمتك أيتها الكبيرة ..
    و يعلمون أن كلمة منك قادرة على هزّ عروشهم الهالكة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حتى لو كتبنا في العري ..
    لن نمنحهم فرصة لستر عوراتهم القبيحة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سوف يرقصون كثيرا هناك ..
    و يضمخون هاهنا الصفحات بفتوحاتهم الملوثة ..
    رغم علمهم الأكيد باننا رأينا كم سالت عروقهم تحت أقدام السلطان !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    خذي دمي ، و امنحيني دفقة كبرياء ؛ لأعود من موتي !

    اترك تعليق:

يعمل...
X