ضيــــــــاع
لمحتها في منامي تعدو وتصيح..رحت أجري خلفها أحاول مساعدتها
لم أنتبه أنها تستغيث عمن يساعدني!
**
-
ضيــــــــاع
لمحتها في منامي تعدو وتصيح..رحت أجري خلفها أحاول مساعدتها
لم أنتبه أنها تستغيث عمن يساعدني!
** -
نبض امرأة
تشاجرنا لأول مرة ليلة أمس ..وجه لي كلمات نابية آذتني كثيرا..
ربما لا يدرك ما كان يقول ..( ألتمس له عذرا ًكعادتي)..
أرسل لي زهوراً اليوم..لم يكن يوبيلنا الذهبي ..ولم يكن يوماً خاصا.ً.
في الصباح كان جسدي مليئا ًبالكدمات الموجعة .. ضربني بقسوة أكثر من ذي قبل..حاول خنقي..
أرسل لي زهوراً اليوم..لم يكن ذكرى مولدي..ولا ذكرى زواجي..
هل أتركه؟ كنت خائفة منه ..ولكن خوفي على أولادي كان أكبر ..
(ربما كنت خائفة أن أتركه وحيداً ايضا)..
أرسل لي زهوراً اليوم ..
اليوم أصبح يوما ًخاصاً .. إنه يوم جنازتي..
بالأمس ضربني حتى الموت ..
لوكانت لدي الشجاعة لتركه..ما كنت سأستلم الزهور اليوم.
**اترك تعليق:
-
فصــــــــــول
إنه الربيع
يفترض أن تكون هنا الآن ..لكنها الحياة ..قاسية ..والصمت يصم مثل نيران تلتهمني فتذريني..
إنه الخريف
وأنا هنا ما زلـت وحيدة ..أتأمل .. لماذا أنا هنا.. وأنت هناك..أنظـر في كل مكان بين السماء والجحيم والأمل..
إنه الشتاء
فكّـرت أن أجلب ورقة وقلماً ..احتجتُ للكتابة ..أدرك حالتي المجهدة التي ستحتويني إذا لم أكتب..
إنه الصيف
النـهــ .....
**اترك تعليق:
-
الاستاذة الرقيقة ريما منير عبداللهالمشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة[align=center]
لا أستطيع تفسير انجذاب روحي للأعلى وتبدل الجاذبية عندما أقرأ حرفك
وأجدني أحتاج إلى منظار مكبر لأرى نفسي بين سطورك
نقطة
ثم من أول السطر
ثم
أحبك بالله
[/align]
أدين لك بهذا الملمس المخملي لتعليقك الجميل واحساسك المرهف الذي يناسب من يمتليء قلبه بالحب
تحيتي معطرة بالفل والياسمين
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة
كل عام وانتم بخير د.إميل صابر
غمرني حضوركم بالسعادة فكان همسكم قارورة عطر
شكرا لكماترك تعليق:
-
[align=center]
لا أستطيع تفسير انجذاب روحي للأعلى وتبدل الجاذبية عندما أقرأ حرفك
وأجدني أحتاج إلى منظار مكبر لأرى نفسي بين سطورك
نقطة
ثم من أول السطر
ثم
أحبك بالله
[/align]
اترك تعليق:
-
على الطريـــق (احلام شاب عربي)
منتصف الليل .. وما زلت في السرير مستيقظاً..
رأسي مليء بعشرات الأسئلة حول مستقبلي..وكيف أختار طريقي للمستقبل..طريق أهرب فيه من هذه الحالة المعقدة للحياة هنا في وطني ..هذا الجزء من الكرة الأرضية..الذي لا أفهمه للآن..
أرغب أن أبدأ حياتي كما أحب لنفسي وربما لحياتي المستقبلية ..حين أحلم بعائلة وأطفال واستقرار..
أرغب العيش في مكان لا يسلبني حقوقي وحريتي..تلك الحرية حلم الإنسان البسيط ..
عمري الآن 22 سنة طالب ..أضع برنامجا لمستقبلي ..سأتخرج بعد سنتين..
كل شيء يجب أن أخطط له..
خطتي الأولى :-سجلت في يانصيب الولايات المتحدة ..أعرف أنه لا يجب أن أعتمد عليه لأنه يستند على الحظ.
خطتي الثانية:- أن أستعد للهجرة..رشحت عدة بلدان مثل استراليا..كندا ..ألمانيا
قرأت عن استراليا ..تحتاج على الأقل سنتين من الخبرة العملية ..وتأخذ وقتا حوالي سنة ونصف لتصنفني بنعم او لا..لذا استراليا لا تناسب حالتي.ز
الإختيار الثاني كندا..لديها نفس شروط استراليا وربما أصعب.
الإختيار الأخير ألمانيا...تحتاج إلى مهارات جيدة في اللغة الألمانية ودعوة من كفيل ألماني..
لذا..النتيجة..أنني لا أستطيع الهجرة حالاً بعد التخرج
وسيكون الإختيار الأول مناسب جداً لي ..اليانصيب
سيتم الإقتراع بحلول شهر يوليو عام 2025
ماذا يحدث لو حالفني الحظ..حتماً سأعيش حياة أتوق لأن أعيشها.
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 27-09-2010, 15:05.اترك تعليق:
-
انتهى الصيف .. وشريط الشتاء يطل من نافذتي
لكني لن أسمح له بالدخول
أعرف أن الربيع ينتظر على الناصية.
**اترك تعليق:
-
انعطاف
ذهب إلى البحر ..طيّر شِعره في الفضاء..عندما ضاع دفتر أشعاره ..انعطف نحو الرسم.
**اترك تعليق:
-
.
أخذت أطالع بعض الصور في ألبوم أحتفظ به مدة طويلة.
أنظر اليها ..كم تغيرت ..وكم تغير من حولي ..هل هذه أنا؟؟
لكل صورة كانت هناك قصة ما..
عادة ..كنت أكتب شيئا على ظهر كل صورة كنت ألتقطها ..أبث مشاعري..أو أدوّن تعليقات من هم حولي أو كلاهما..
بعض القصص لها نهايات سعيدة ..واخرى كانت حزينة ..
لهذا السبب كنت أقول دوما اننا لن نرى الصورة كاملة إلا إذا ما حاولنا قراءة اللحظة بالذكرى ..
صورتي الأخيرة كانت مبتسمة ..ولكنني لم أكتب شيئا خلفها..مازلت أنتظر كتابة شيء.
**اترك تعليق:
-
وجـــــــــع
" هل بالإمكــان أن نكون أصدقـــــاء !"
قالها لي..
راح قلبي ينزف وجعاً..
"هاهو يطلب مني أن نكون أصدقـــاء"
"آه ..أين كان عقلي عندما قلت له ..نعم..!!"
**اترك تعليق:
-
من أين يبدأ التغيــير.. ( بوح شخـــصي)
من أين يبدأ التغيــير..
مدخل//
كتاب جيد..أخبرك عنه صديق..تبحث عنه..تحصل عليه وتقرأه..يؤثر فيك..
تنظر إلى غلاف الكتاب ..فتدرك لوهــلة أن هذه اللحظة الصغيرة والتي لا ولم تدركها أحيانا كثيرة ..قد صنعت اختلافـــاً..
تُقــلِّب الكتاب مرة أخرى ..وتنظر إلى الغلاف ..وتتذكر كلام صديقك..هذه اللحظة تؤثر عليك بدون أن تدرك ذلك أيضاً..
تـشعرك بالراحة والتقدير ..وأنك موضع اهتمــام..وأن هناك من يفكر فيك ..وفي تذوقك للفن والأدب..
هذه اللحظة _ معلم من معالم التغيير الذي يجتاح حيــاتك - من غير ادراك أو معرفة سابقة..
****
هناك لحظـــات أكبر وأكثر أهمية تؤدي إلى تغييرات جذرية في الحياة..
مثال//..ربما رئيسك في العمل يخبرك أن المشروع الأخير الذي اشتغلت عليه الأسبوعين الماضيين كان رائعاً
..يصافحك..فترضى نفسك..وهذه الخطوة ايجابية أخرى نحو نجاح عملك تخطو بك إلى الأمام والتقدم..
فتتأثر بهذه اللحظة ..وخاصة عند تسلمك حافزاً آخراً كجائزة أو ما شابه..
وهذا تغيير كبير في حياتك العملية..
*ماذا عن اللحظة التي حظيت فيها بأول عمل لك بعدما ثابرت واجتهدت للحصول عليه؟؟
*ماذا عن اللحظة التي تلقيت فيها مكالمة من صديق أو قريب غالٍ جداً عليك كان غائباً فترة طويلة؟؟
*ماذا عن اللحظة التي تفاجأت بها حين تكللت عملية والدتك بنجاح كبير بعد أن ظللت تسهر ليال وساعات تتضرع إلى الخالق ليحميها وينجيها لترى أبنائك؟؟
*ماذا عن هذه اللحظة الأصغر من الصغيرة عندما تنهض في الصباح ..تطل من نافذتك فتحييك الشمس تحية يوم مشرقٍ وصافٍ ومتجدد؟؟
*ماذا عن تلك اللحظات الصغيرة حين تتصفح الشبكة العنكبوتية ..وتترصد مدونتك ومدونات أصدقاؤك..
تقرأ لهم ويقرأون لك ..ذلك من الجزائر وثائرة مبدعة من المغرب..وتلك الملاك من السعودية
وحورية متألقة من النمسا وشمس ترسل شعاعها من الأردن..
وآخرون مبدعون من سوريا والإمارات وفلسطين ومصر والعراق..و..
تقرأ كلماتهم وتستمع إلى أحاديثهم التي تحبها ويحبونها فتتشاركون أشياء واحدة.
***
ماذا عن التغييرات الحقيقية الكبيرة التي تحولك من حــالٍ إلى حــال؟؟..ربما يكون هذا سؤال يؤرق عقلك..
تـُحدث نفسك : (كل هذه الأشياء صغيرة لا ندركها لأنها مجرد عابرة..لا تسمن ولا تغني من جوع..)
نعم.. وانت تركض نحو التغييرات الكبيرة والفرص العظيمة في نظرك..لو انتبهت وركزت قليلاً لأدركت أن تلك التغييرات الصغيرة التي عبرت طريقك..هي التي تصنع التغييرات الكبيرة في حياتك اليومية ..
ليـــس هناك تغيير كبير مطلقاً يأتي فجأة..فقط هناك لحظات صغيرة تصنع التغييرات الكبيرة والعظيمة..
حتى ولو أنك لا تحس بهذا التغيير في حياتك و لم تكتشفه ولم تجربه..لكن حتماً هناك لحظات صغيرة ربما تكون كومضة عين وتؤدي للتغيير بدون أن تدرك ذلك..
فتؤثر بك وبمن حولك وستجد تدريجياً هذا التغيير الكبير الذي سيجتاح حياتك..
شارك هذه اللحظه الصغيرة مع الآخرين من حولك في حياتك اليومية لأنها جديرة بالاهتمام كما أنك تستحق هذه الجدارة..
***
مخـــرج
خطوة خطوة..يوماً بعد يوم..
فقط انظر إلى حياتك اليومية الخاصــة لدقائق قليلة يمكنك من خلالها أن تقوم بتغيير يوم واحد فقط..لأن اليوم الواحد سيغير حياتك..
ولتعلم.. أن اليوم إذا مرّ لا يعود مطلقــــــــــــــــاً
**اترك تعليق:
اترك تعليق: