كنتُ صغيرًا . .

**محمد مثقال الخضور** · 25-07-2011, 17:20

المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة

هل لي بـمَكانٍ بـصَفحَتكَ يا صَديقي ؟
فــقد هَربَ مني العمرُ ! و لــم أحصل على تـذكرةٍ للطفولة ...

جداً رائع ...
تقديري

يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااام يا أستاذ بلال !!!!!
وهل أنشئ هذا الموضوع أصلا دون أن تكون في البال ؟ ؟ ؟
والله إنني كنت سأدعوك دعوة خاصة هنا
لأنني أعرف قلبك ونظافتك وطيبتك ومعدنك الأصيل
وأعرف ما تفعل فيك . . . . . . الذكريات

المتصفح كله لك . . . . ونحن ضيوفك هنا

محبتي الكبيرة

**منجية بن صالح** · 26-07-2011, 06:56

أبحث عن زاوية أجالسها لينفرط بين جنباتها عقد
ذكرياتي و طفولة كانت حلما و ألوانا وردية تارة قاتمة أخرى

وجدت نفسي هنا لأقول:

كنت حديثة العهد بالدنيا أبحث فيها عن كهولتي
و لما وجدتها صرت أشتاق إلى طفولتي

الشاعر القدير محمد الخضور ألف شكر على هذا المتصفح الرائع
بوجودك ووجود كل الأحبة ...... نادانا الشوق و أحتضننا الحنين

فكنا هنا .......

**آسيا رحاحليه** · 26-07-2011, 07:12

كنت صغيرة..
وكان يحلو لي أن أرافق أمي للتسوق أو الزيارات..
و حين يكون الجو باردا..
تلفّني أمي تحت ملايتها...السوداء..
لم أكن أرى الطريق أمامي ..
أخفظ رأسي و أتابع قدمي أمي و أوازن خطواتي بخطواتها ..
و أتقدّم ..مطمئنة..ممسكة بيد أمي..
لعلّ الأهم ليس أن تبصر عيناك الطريق ..
و لكن أن يدلّّك الحب ..
و لا تخذلك خطواتك !

**آسيا رحاحليه** · 26-07-2011, 07:14

كنت صغيرة..
و كنت أقبّل أمي قبلتين قبل الخروج إلى المدرسة..
و قبلتين عند الرجوع من المدرسة..
لا أذكر بالضبط متى توقفت عن هذه العادة الجميلة..
و لكني أذكر أني من لحظتها بدأت ..
أحزن !

**آسيا رحاحليه** · 26-07-2011, 07:16

كنت صغيرة ..
و اكتشفت أن أختي الأكبر مني ..
تواعد شابا..و تكلمه أحيانا خلف منزلنا..
هدّدتها أن أخبر أمي..
لكنّها اشترت لي علبة شوكولاته لذيذة..
و لم أخبر أمي !

**جلال داود** · 26-07-2011, 09:13

عندما كنت صغيرا، علمتني أمي معنى التسامح بتعاملها الراقي مع الجيران والأقرباء
عندما كبرت، أجبرني بعض الجيران قسرا على تعلّم فنون : الباديء كان أظلم، وأرغموني على التعامل بأبجديات العين بالعين والسن، و كلما حاولت الرجوع إلى دروس أمي، يوجّهني البعض عكس بوصلتي بممارسات تجعل من التسامح كالحرث في البحر.
عزائي الوحيد هو أن التسامح يرقد كخلفية مربوطة بحبل سري إلى أيام الطفولة، ويرقد كجذوة نار لا تخبو رغم الرماد المتساقط عليها.

**محمد مثقال الخضور** · 26-07-2011, 09:57

المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

أبحث عن زاوية أجالسها لينفرط بين جنباتها عقد
ذكرياتي و طفولة كانت حلما و ألوانا وردية تارة قاتمة أخرى

وجدت نفسي هنا لأقول:

كنت حديثة العهد بالدنيا أبحث فيها عن كهولتي
و لما وجدتها صرت أشتاق إلى طفولتي

الشاعر القدير محمد الخضور ألف شكر على هذا المتصفح الرائع
بوجودك ووجود كل الأحبة ...... نادانا الشوق و أحتضننا الحنين

فكنا هنا .......

الشكر لك سيدتي على احتضانك للفكرة ودعمك وتشجيعك
مشاركاتك الرائعة ستكون إضاءات على درب الذكريات

لك المودة والتقدير والاحترام

**محمد مثقال الخضور** · 26-07-2011, 10:02

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

كنت صغيرة ..
و اكتشفت أن أختي الأكبر مني ..
تواعد شابا..و تكلمه أحيانا خلف منزلنا..
هدّدتها أن أخبر أمي..
لكنّها اشترت لي علبة شوكولاته لذيذة..
و لم أخبر أمي !

أستاذتي الفاضلة والرائعة
آسيا رحاحلية

كنت واثقا بأنك ستطرزين هذا المتصفح بومضاتك الساحرة
كنت مطمئنا أنك ستجعلين زيارته وقراءته متعة للقارئ
ولهذا . .
أرجوك قربا دائما
ولا تبخلس علينا بما يجود به فكرك العميق وقلمك الذي يقطر شهدا

احترامي الكبير جدا

**محمد مثقال الخضور** · 26-07-2011, 10:06

المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

عندما كنت صغيرا، علمتني أمي معنى التسامح بتعاملها الراقي مع الجيران والأقرباء

عندما كبرت، أجبرني بعض الجيران قسرا على تعلّم فنون : الباديء كان أظلم، وأرغموني على التعامل بأبجديات العين بالعين والسن، و كلما حاولت الرجوع إلى دروس أمي، يوجّهني البعض عكس بوصلتي بممارسات تجعل من التسامح كالحرث في البحر.

عزائي الوحيد هو أن التسامح يرقد كخلفية مربوطة بحبل سري إلى أيام الطفولة، ويرقد كجذوة نار لا تخبو رغم الرماد المتساقط عليها.

ما أجملك يا أستاذ جلال !!
وما أجمل وأروع ما علمونا !!
وما أكثر ضياعنا !!
وما أكثر نكراننا !!

أحييك أيها الأخ القريب من القلب
هات أكثر
ضع هنا كل ما فات
قبل أن تعبث به أسنان النسيان والعصر الحديث

كل المودة لك

**محمد مثقال الخضور** · 26-07-2011, 10:10

كنتُ صغيرًا . .

أغضبُ لأنني لا أفهمُ الأخبارَ . .

وحينَ كبرتُ وفهمتُها . .

أغضبتني قرحةُ المعدة !

**مالكة حبرشيد** · 26-07-2011, 10:26

كنت صغيرة جدا
حين بدأت أجالس الصمت
لم أكن أفهم لماذا اخترته نديما
حين كبرت أدركت أنه كان الوحيد الذي يستطيع
احتوائي بكل هفواتي

**شيماءعبدالله** · 26-07-2011, 10:58

كنت صغيرة أعمد كل يوم للنوم في الصالة
كي أحظى بدفء أمي وهي تحملني لسريري ..

**شيماءعبدالله** · 26-07-2011, 11:10

وأنا صغيرة تعلمت من أمي فيض الحنان
كبرت قليلا وكلما رأيت موت عصفورا أو دجاجة أو قطة ؛
أبكي شفقة ورأفة بهم
ولما كبرت تعلمت مع البكاء دفنهم والذكريات ...

**جلال داود** · 26-07-2011, 11:13

صغيرا كنتُ أجيد الإستماع لجدتي وهي تسرد لنا قصصا هي خليط من الخيال و قصص تجارب السلف
من ضمن ما سردَتْه جدتي كانت قصة تحمل مضمون خاتم سليمان
إجتهدنا في البحث عنه صغارا و كبارا بالوطن
جُبْتُ أركان الدنيا شرقا و غربا و الخاتم إياه يدغدغ الخيال
عرفت بعد كل هذه السنوات أن الخاتم هو الذي يرقد مستكينا باليد اليسرى حتى و لو كان من معدن رخيص

**آسيا رحاحليه** · 26-07-2011, 19:33

كنت صغيرة..
و كان الجميع يقولون لي ..أنت صغيرة..
سوف تفهمين عندما تكبرين..
لكني كبرت..
و لم أفهم !

كنتُ صغيرًا . .

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث