كنتُ صغيرًا . .

**محمد مثقال الخضور** · 17-08-2011, 14:14

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

أجزم أنك فشلت في اللعبة ..

هاهاهاهاهاهاهاههاهاهاهاهاهاهاها

وأنا الذي اعتقدت أن إبقاء النهاية مفتوحة
ربما يعطي انطباعا آخر . . أداري به خيبتي وخجلي
الذي جعلني أفشل في أشياء كثيرة
وليس فقط في اللعبة . . .

أستاذتي الرائعة آسيا . .
أشكرك على الثقة الغالية

ولكن . . . راحت عليّ

**محمد مثقال الخضور** · 17-08-2011, 14:18

المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة

كنت صغيرا
أحلم بوطن
وعندما كبرت
حلمي لم يكبر

جميل يا أستاذ سائد
أهلا بك في واحة الطفولة . . . .
والحلم باق إن شاء الله . . .
والأرض عائدة رغم أنف هذا العالم المريع

تحية تقدير يا صديقي

**شيماءعبدالله** · 17-08-2011, 14:18

كنت صغيرة أحب الركض وبسرعة شديدة ظنا مني يوما ما أطير ..

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2011, 14:20

ليس عدلا أن نعتبر الحياة غير عادلة ..
فحين نفشل هنا , ننجح هناك ..

**محمد مثقال الخضور** · 17-08-2011, 14:20

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء أمين مشاهدة المشاركة

لما كنا صغيرين ..

مااجمل وقع هذة العبارة استاذنا الشاعر/ محمد الخضور

على أرواحنا المتعبة في عالم يجري بنا بسرعة الصاروخ على دوامات لا تنتهي

ولما أدركت هذا اطلقت هذة الفكرة في إحدى المنتديات واسميتها

ذكريات الطفولة البريئة منذ اكثر من عامين

اما عبارة (كنت صغيراً) فلها طعم اجمل في حلق الذكريات البعيدة

كنت صغيرة ..

كنت في طفولتي أصادق جارتي الصغيره وكانت تشغلنا الطيور مثل البط والاوز ونتساءل من أين تأتي؟

وكيف نعرف الأم من الأب؟ للتشابه الكبير بينها!!

وفي يوم من الأيام، جاءتني صديقتي ببعض من ريش البط وأخذتني من يدي بسرعة وأنا ألهث وراءها

وهي تقول إنها وجدت الحل وسوف تفاجئني به حتى وصلنا لأمي (رحمها الله )

ثم ألقت بالريشات في حجر أمي وقالت لها :

الآن نستطيع ان نحصل على أكبر عدد من البط بزراعته في حديقة منزلكم !!

ضحكت أمي ونظرت إلي وأرادت أن تسمع رأيي فقلت لها:

نعم يا أمي فكرة جميلة جداً لكن المشكلة فيمن سيرعى البط الصغير

فنحن لا نعرف كيفية ذلك!!

وادركت فيما بعد دورة الحياة التي نعيشها ويعيشها كل من على الارض !

شكراً لنبش ذاكرة الطفولة البريئة التي تسعد قلوبنا وتهبنا بعض من الابتسامات !

مودتي والتقديييييييير

( كاك .كاك .كاك ) بلغة البط الجميلة

أستاذتي العزيزة
وفاء أمين

أهلا بك سيدتي إلى رونق العمر
إلى واحة البراءة والأحلام العريضة
يزهر المتصفح بوجودك الندي
سيدتي الرائعة

شرفني حضورك

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2011, 14:23

كنت صغيرة..
ألعب كرة القدم مع صبيان الحي..
أشاركهم هرجهم وضحكهم
و شيئا من عنفهم
إلى أن كبرت ..فحزنت..
صرت أراقبهم من بعيد ..
و لا ألعب معهم .

**محمد مثقال الخضور** · 17-08-2011, 14:23

النجاح . . أن يُعطى الإنسانُ حقَّه في أن يفشل

**شيماءعبدالله** · 17-08-2011, 14:25

ولأني كنت أحب الطيران كثيرا كان أهلي يضحكون لأن أحلامي طفولية ..
كبرت وازداد حبي وتشبثي بالطيران...ربّ يوما ما ... سأطير

**فايزشناني** · 17-08-2011, 14:51

كنت صغيراً
عندما نقل عمي لأمي خبر وفاة والدي
كان الوقت متأخراً
وضعوه في غرفة جانبية حتى الصباح
استرقت النظر إليه
كان ممداً بلا حراك... ويضحك
ظننت انه يأخذ قيلولة ليس إلاّ
وعندما دفنوه وصار تحت التراب
أيقنت انه لن يعود مجدداً
وقررت أن أصبح رجلاً
في صباح اليوم التالي وانا أنظر في المرآة
فوجئت أنه نبت لي شارب ولحية

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2011, 14:53

كنت صغيرة..
عدت من المدرسة أحمل كشف نتيجة الموسم الدراسي..
تقهقر ترتيبي من الرتبة الأولى إلى الرابعة
لكني لم أهتم و لم أتوقّع أن يهتمّ أحد..
كنت سعيدة ..
غير أن أمي عاتبتني ..بشدّة ..
يومها فهمت الفرق بين رقم واحد و رقم أربعة ..

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2011, 14:56

كنت صغيرة..
و رأيت أمي تحمل بعض ثيابها
تقف بين أبي و خالي
و تهدّد بالرحيل ..
لم أشعر بأي شعور محدّد..
فقط كنت واثقة أنها لن ترحل..
و فعلا.. لم تفعل.

**محمد مثقال الخضور** · 17-08-2011, 15:06

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

كنت صغيراً
عندما نقل عمي لأمي خبر وفاة والدي
كان الوقت متأخراً
وضعوه في غرفة جانبية حتى الصباح
استرقت النظر إليه
كان ممداً بلا حراك... ويضحك
ظننت انه يأخذ قيلولة ليس إلاّ
وعندما دفنوه وصار تحت التراب
أيقنت انه لن يعود مجدداً
وقررت أن أصبح رجلاً
في صباح اليوم التالي وانا أنظر في المرآة
فوجئت أنه نبت لي شارب ولحية

أنت رائع يا صديقي . . . رائع
رحمة الله على أمواتنا
وأمد الله بعمرك يا طيب

**محمد مثقال الخضور** · 17-08-2011, 15:11

المشاركة الأصلية بواسطة زهور بن السيد مشاهدة المشاركة

كنت صغيرة,

وكنا في بيت جدي حيث تجتمع العائلة في كل العطل المدرسية.. وفي يوم كانت أمي وزوجات أعمامي يمرحن وضحكاتهن تملأ أرجاء البيت الكبير, وكنا نحن الصغار حولهن نضحك لما يسترجعنه من شقاوتهن, وأخذنا قسطنا من اهتمامهن, حيث استمعن إلينا ونحن نستعرض عليهن أمنياتنا وما نريد تحقيقه عندما نكبر.. فتمنى إخواني وأبناء أعمامي وظائف محترمة: طبيب, مهندس, صحفية....
جاء دوري ووقفت بزهو وافتخار ودلال وقلت بثقة عالية: أتمنى أن أكون راقصة.

سكت الكل عن الضحك وتجهم وجه أمي وكادت المسكينة تموت من غيظها وعاتبتني بنظرات وبكلمات فيها من التأنيب ما جعلني بعدها أرى الراقصة فأخبأ وجهي..

عزيزتي الدكتورة الرائعة
زهور بن السيد
والله إنني لم أضحك منذ زمن بهذه الشراسة . . .
هذي من أجمل ما كُتب هنا . . . .
يعني بعد كل هذا الطوح العظيم . . . يضحكوا عليكي ويطلعوكي دكتورة !!!!!!!!!!!!!!!
هاهاهاهاهاهاهاهاهاها
لا لا لا ما لهم حق والله - سامحهم الله

أشكرك سيدتي على روعة هذه الومضة الساحرة

**مالكة حبرشيد** · 18-08-2011, 01:32

كنت صغيرة احمل راسي
العب ...اركض
ما كان يثقل علي
حين كبرت ...اصبح ثقيلا جدا
ما عاد جسمي يستطيع حمله

**ربيع عقب الباب** · 18-08-2011, 04:45

كنت صغيرا
حين نمت في مصلى تظللها شجرة صفصاف
تقبل فروعها ماء النهر
وحين صحوت كانت الحية التي نامت بين أحضاني
تبتعد رويدا رويدا ثم ألقت نفسها فى الماء
فرأيت الحيات فى كل خطوة أخطوها .. و إلى يومنا هذا !

كنتُ صغيرًا . .

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث