بساتين في ذاكرة المطر / د. محمد الأسطل + أ. رشا السيد أحمد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    ,, 69 ,,



    يكتبني السهر ....
    أحرفاً على رمشه
    ويكتبني الليل أغنية على أيقاع وتر
    تسكنني وشوشة العصافير حياة لا تموت
    وحين يطرفني الهدب الأسود بترنيمة
    أغرق
    في الأحداق وفي البريق أموت
    .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      ,, 70 ,,


      رذاذ يقصي الغياب

      رذاذ خفيف
      يهمس بحروف مثقلة
      بلون القمر
      في القلب نواراً من زمن غض
      كطلائع العشب الجولاني
      يصل منجدلاً برفافات اللوز
      ينهض ناعساً من حكايات ألف وليلة
      مزهواً بحدائق الشعور ...
      خضراء حروفها

      نواراً
      يرفض كل احتمالات للغياب
      يرفض ألا أن يصوغني جورياً أحمراً
      ينبت بين خفقتين

      كلما أمطرته السماء برق عطر
      تفتحت أزراره أكثر

      أريد ان أهجر الوجود وأمضي
      مع زورق بلون الشعر ... أبحر في أدغال
      نهر منسقة

      زورق
      لا يعرف أن يعود

      لا يعرف أن يعود .



      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        أهلا بشاعرتنا الرائعة رشا السيد أحمد
        أهلا بهذا الرذاذ الأخاذ
        زنابق لروحك الرفيفة والشاعرة


        بساتين 32



        طعمُ الكمنجات

        أدركني الغياب
        أدركني خارج الوقت
        صرتُ أتلمسُ ضفائرَ الأيام
        أتحايلُ على الشّكوى بالكلام

        لم أدرك العطر الذي يملأ ..
        كرمةً منكِ
        لم أدرك الرّائحة التي تركت أمانيها
        تركتها وذهبت !

        شيءٌ ما عرَّفُوهُ بالظّمأ
        شيءٌ يشبه ألوان البحر
        يغزِلُ من النجوى شرانق
        يستمطرُ الشِّعرَ الظَّليل
        من أين لي يا ربي ..
        كأسُ ماء ؟!
        من أين لي نُسغٌ يتعطَّرُ بالإياب ؟!

        أنا ..
        أنبجسُ شوقًا يشهقُ الأكناف
        و ما بين غفوة وغفوة ..
        يترشرشُ الفيضُ من الضّياء

        ترى من يلهوُ ..
        بأهدابِ المساء ؟!
        من يهزُّ الأفقَ بَاحِثًا عن الأصداء ؟!
        من يستعيرُ نصفَ دمي ..
        ليرعشَ الزَّعترُ في الضّفاف ؟!

        يا عطرَ الياسمين , ..
        يا وترًا يتنهدُ في الكمان :
        سأحصدُ المدى المختومَ بالأقاحي
        سأقطفَ الزَّنبق الذي يغني في المرايا
        سأهديك في آيار ..
        طقوسَ الوردةِ النّجلاء !



        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          ,, 71 ,,
          د . محمد أحمد الأسطل

          مساؤك جمال البيارات على سواحل فلسطين
          تنهمر قوافيك سلسبيل ماء يجري على صدر آذار
          كحبات در ترتل الضياء كل وقت فلم أقرأ أرق من مجازاتك ولا أبعد
          ياسمين لجمال الفجر .



          طُقوسُ قصيدةٍ نَجلاءُ

          تَقتَحِمُني ..
          فَراشاتِ مُرسلةً على بِساطِ المَساء
          شَارِدةُ الحُلمِ أنا في تَجَلِياتِه
          فَتُربِكُني أَلحانُ الكَمانِ التي أَفرَدتْ
          يَاقوتَ رقَتِها دُفعةً وَاحدةً

          فلا لحنَ ..
          يُوقفُ الكلمات عاجزةً
          على رهافةِ الشفتينِ غيرَ أَنغَامُكَ
          رقصُ فَرحٍ كَأحرُفِ الثَلجِ

          وحدهُا تُحاصرُني بينَ سُطورِ اللحنِ
          فأرفرفُ بِكنفينِ من صَوتكَ بعيداً
          خارجَ نَفسي
          خَارجَ دائرةَ الضُوءِ
          أرفرفُ بِكلاءةِ الرحمنِ في سماءِكَ
          حَمامةٌ دِمشقيةُ تَعشقُ مَياسمَ النهرِ
          شرانقاً من عسلٍ تحتويِها

          فكلما اقّتَحَمني ...
          هجيرُ الشوقِ تَغتَسلُ القصيدةُ
          بعطرِ البُرتُقالِ
          نجيعاً يسري في عروقِ اليَاسمينْ


          يالقوافي الضِياء
          نِثارةً يَبذُرُها القَمرُ حقولاً من الدرِ
          على أَكنافِ الغَسقِ كلما أَرتفعَ المَوجُ
          تَستحمُ بها ... السماءُ
          جوقةَ عصافيرٍ تَعبرُ الحُلمَ نحو وطن المِيعادِ
          في شرودِ الوقتِ

          تتلمسُها ...
          كِنايةً كِنايةً
          عِطراً عِطراً

          تَرتَديها أَجنحةً تخفقُ بها في العلياءِ
          تنفي المَسَافاتِ الغَافيةِ على كفَ الوقتِ
          وتصلكَ طيفاً يقصدُ الرواءَ

          أيا ذاكَ النغمُ الخافقُ بِكلِ دَمي
          بَخوراً يَتسَامى منْ بينِ الحُروفِ
          سأظلُ أَسكنهُ صَلاةً أَبديةً للحبِ

          لنغمينِ يَنجدلان
          رَقصةُ فلامنكو على خيوطِ البَوحِ

          وحدُها السَماءُ
          تغسلُ وَجهها تَوقاً بِرذاذِ القَمرِ
          تَتَعرى من الكونِ وأَحمالهِ لتَرتدي
          القمرَ لجينَ حَياة
          عُقوداً من مياسمِ الليلكِ تَمتهنُ نبضُ
          الأوداجِ سُكنى

          ترى ..
          ماذا تفعلُ رسائلُ المَساءِ بِالقصيدةِ
          حينما تَصلها ؟
          فكلما قرأتْ الصَدى
          تَملكني
          في غَفوةِ الوقتِ وَصحوتهِ أُغنيةً
          تبحرُ في صهيلِ النهرِ البَعيدِ
          تتيّممُ بحرُوفِ المَاءِ المُهداةُ رُسلاً للشوقِ

          تُرى .. منْ أيّ جِنانٍ
          تنزلتَ للسماءِ إيقاعَ ضياء ؟!
          من أي مُدنٍ استوائيةُ الطقوسِ
          أتيتَ تغمرُ الليلكَ بأسرارِ المَخمَلِ ؟!
          يا حَضن قَاسيون لدمشقُ
          أيا أيها البدَرُ الساكنُ في النَبضِ
          تعويذةً وللروحِ أكواناً

          يُضمخُنِي رَحِيقكَ مَدىً فأولدُ نَغماً وليداً
          امرأةً من عطرٍ
          تَنهضُ بينَ الضبابِ والنَارِ
          بينَ الوجودُ واللاوجود
          تطيرُ غَمامةً تلفكَ تَخطفُ قبلةً
          أولُ فاكهةٍ في اللقاءِ

          تَحلق ُ في أرجاءِ الوُجودُ أُغنيةً
          تُداعبُ أَوتَارَ الكَمَانِ بطقوسِ الماءِ
          والنارِ

          تشدو ..
          كم أهَواكَ أيها البَعيدُ القَرِيبُ
          ألااااااا كمَ أَهَواكَ .


          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • د. محمد أحمد الأسطل
            عضو الملتقى
            • 20-09-2010
            • 3741

            أهلا بشاعرتنا الرائعة رشا السيد أحمد
            مساؤك بحر حيفا
            أسوارة نرجس ليدك التي تكتب الجمال

            بساتين 33



            " كرنفال "

            أركن إلى أفكارٍ أفلتت
            أفلتت من بين الشّفاه
            أصغي إلى اخضرار الصّمت
            أصغي في مكانٍ يجهلُ ما تحتَ الظِّلال
            الظِّلال الّتي تنهضُ في الشّجر

            ربما كانت الأقدارُ بطًا وحشيًا
            أو ..
            ربما كانت القرابينُ متباطئةً ..
            في سكينةِ الفَجر
            إذًا ..
            هنيئًا للطالعين من رئةِ الصَّباح
            هنيئًا لكلِ شيءٍ رشفةً واحدة
            أليست السنونواتُ هنّ المارقات ؟!

            أيّتها الأرضُ الرّخوة :
            أنا ..
            صانعُ الفخّار
            آملاً أن يجعلني اللّيل " كرنفال "
            تمامًا مثل بركانٍ قديم
            قلبي من زغبِ النّحاس
            مثل صغارِ الغجر
            أمارسُ النردَّ الهُنيهةُ
            أمارسهُ على هامشِ الإدراك !


            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917


              د . محمد أحمد الأسطل

              لا أعرف كيف للسردية الشعرية أن تزهر بين يديك
              لوحات من القصشعري يتتابع كنهر أزرق يجري .. كأني أقرأ قصة شعرية منسجوة
              من ألوان الضياء لا أحب أن تنتهي
              فهذا التوالد الصوري والمشهدية المتقدة في ذاتك تصورها بغاية الحلم
              لتبحر في الأفق اللوحات مترعة بالشاعرية والشعر المغاير وبكامل الهدوء النظمي
              المنسق
              أحب أن اقرؤك شعراً ونقداً لأرى كيف تتباثق اللوحات القصشعرية مترفة الجمال

              لفرادة في الريشة الشعرية التي ترسم لوحاتها ببعد رابع
              وبدرجات من اللون لا تنتهي

              تحايا الياسمين أيها الشعر
              ودعاء لجمال الإبداع
              .

              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                ,, 72 ,,

                ألثم داخلك نغمة مغايرة

                في كفِ الوقتِ ..
                أقفُ بينَ لَحظتين فَارقَتين
                أمدُ نَظري شَقائقَ نُورٍ ألمسُ قلبَكَ ...
                ألمسُ روحَك وما تكتنزُهُ من أمواجٍ مُلونةٍ
                اتحدُ بها ..
                اسمعُ هُناك عَزفٍ على بيانو أَنيقٍ
                بلونِ السنِديانِ ... أعانقُ النَغماتِ

                أرقصُ لحظاتٍ ضَوئيةٍ
                أسكنُ لَحَظاتٍ ضَوئيةٍ
                ألثمُ في العُمقِ نَغمةً تُغني بِصوتٍ مُغايرٍ
                البُعدِ
                أسكن في ذاكَ الفَضَاءِ رفافةَ ضَوءٍ تَنسى
                العالمَ
                الخّارجيّ

                وتهّربُ معكَ في الذاتِ .





                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917


                  ,, 73 ,,



                  لأننا غرباء ..
                  عن هذا الكون فحقائب السفر
                  دائماً تحملنا على طرقاتها في المنافي

                  كتبت له في الصباح على ضياء الفجر
                  أستودعك رب القلوب البيضاء
                  أستودعك رب الغياب الذي امسك بيديه
                  أطراف القرب والبعد على نقيضين
                  أستودعك رب نبتت الألفة من رحمته


                  أستودعك رب السماء .


                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • د. محمد أحمد الأسطل
                    عضو الملتقى
                    • 20-09-2010
                    • 3741

                    شاعرتنا الرائعة رشا السيد أحمد
                    طاب الشعر بلقياكِ ومساؤك أناقة كما تحبين
                    لقد استمتعت بهذا النقد العميق والواعي والعلمي لقصيدة " أقيانس "
                    استمعت وازدادت مشاعري رفافة بما تناولت
                    وشعرت لوهلةٍ أني وقلمك الناقد نحلق بالنص في أفق أرحب
                    نحلق بالضبط كجناحي طيرٍ يعلو ويعلو
                    استمعتُ بهذا النتاج النقدي بالضبط كما استمعتِ بالبعد النقدي للنص
                    سيدتي القديرة
                    كنت رائعة في تناول البعيد وكنت رائعة في قراءتك النقدية الحديثة
                    شكرا لهذا العمل القيم الذي يدفع بنا إلى الأمام ؛ إلى ما هو أجمل وأعمق
                    تقديري وياسمين الشام كما تحبين دوما
                    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

                        د . محمد أحمد الأسطل

                        لا أعرف كيف للسردية الشعرية أن تزهر بين يديك
                        لوحات من القصشعري يتتابع كنهر أزرق يجري .. كأني أقرأ قصة شعرية منسجوة
                        من ألوان الضياء لا أحب أن تنتهي
                        فهذا التوالد الصوري والمشهدية المتقدة في ذاتك تصورها بغاية الحلم
                        لتبحر في الأفق اللوحات مترعة بالشاعرية والشعر المغاير وبكامل الهدوء النظمي
                        المنسق
                        أحب أن اقرؤك شعراً ونقداً لأرى كيف تتباثق اللوحات القصشعرية مترفة الجمال

                        لفرادة في الريشة الشعرية التي ترسم لوحاتها ببعد رابع
                        وبدرجات من اللون لا تنتهي

                        تحايا الياسمين أيها الشعر
                        ودعاء لجمال الإبداع
                        .

                        الشاعرة الرائعة رشا
                        مساؤك طيف البنفسج
                        القصص الشعري يأتي صافيا كصفحة الماء تحت سماء نحن الغياب
                        جميلة أنت وقصائدك الرفيفة والآن تطلين علينا بصفصافة النقد
                        كثيرا ما أحب أن أقرأ الأشعار ؛ قليلا أحببت ما يكتب النقاد
                        ولكن وبصراحة ؛
                        أحب جدا قراءاتك النقدية لأنك بها تحولين فرح الشاعر إلى صفين من النارنج
                        وتحولين النّدبة إلى حبة سمسم
                        أهلا بك سيدتي وطاب المتصفح بكلماتك العاطرة
                        بنفسج آيار
                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          بساتين 34




                          كأسٌ نصفهُ سراب

                          ما برحَ المطرُ يسقط في شَرَكِ الغياب
                          ذلك الّذي أحبني آنئذٍ
                          أحبني مدرارا بلا هوادة
                          فمن يكونُ النّايُّ الذي كنتُ لسنواتٍ طوال ؟!

                          يا وحشتي
                          يا وحشتي والقِرطاسُ والنبأُ الكِتاب
                          لو ثملتُ الآنَ ..
                          بكأسٍ نصفهُ غَبشُ السّراب ؛
                          لفاضَ الغسقُ واصطخبَت الآفاق

                          قلْ لي بربكَ ؛
                          كيف جُنَّ الخيال ؟!
                          عشرون عاما مضت
                          مضت وهم نائمون في جنائن الآحاد
                          واللّيلُ يدخلهم من الغروبِ إلى عشِّ النادلات

                          أيّها الوقت :
                          ما أثقلك ؛
                          آن أن تصرف
                          أيّها الوقت :
                          تململ
                          أو
                          اغطسْ على ظهر المفردات
                          ثم اندفع ,
                          اندفع ..
                          في السفر الطّويل

                          أنا لا أحبُكَ
                          شعشع كما تريد
                          فأنت ماجن
                          عيناكَ تعويان ..
                          كبركتين تُهيّجان اللاشيء !



                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            شاعرنا الرهف
                            د . محمد أحمد الأسطل

                            صباح الجوري
                            لك ولجميع المتواجدين في هذا المتصفح
                            .
                            ,, 74 ,,



                            نقطةٌ ومن أولِ الطريقِ


                            تَشرئبُ القوافي لهدآة
                            و يَنسكبُ المَساءُ ..
                            حاملاً كأساً منْ رفرفاتِ فِكرٍ
                            تَركنُ لِذاتِها
                            تَتلَمسُ الوَقتَ
                            تَتَلمسُ أهدابَ الشموعَ على طَاولةِ
                            الكينونةِ
                            تَتلَمسُ المَحَطاتِ .. لا ضَيرَ

                            حِينَ نَتوقفُ
                            نَرى أينَ حَملتنا المَراكبُ
                            لا ضيرَ نَتلمسُ دَواخلُنا ونَحنُ
                            نُمسكُ شَمعَتنا

                            وحدهُ دفءُ القلّبِ
                            من يَجعلْ أرواحُنا خَضراء
                            وَحدهُ ظل ٌمن بيتِ شعرٍ عذبُ المنابعِ
                            وَحده ُينبتُ في كَنفهِ كونٌ يحتوينا
                            وحدهُ ..
                            حضنٌ فَضاؤهُ مفتوحٌ ينضُ
                            بأسمَائِنا صيرورةَ نداوة .. يَسعُنا

                            بوجودِ هذا الحُضنُ
                            سيانُ أيها الشعرُ
                            فلتهب الريحُ كما تشتَهي
                            ولتَعبر سُحبُ الدُخانِ مُتواكبةً
                            ستمرُ ويبقى الظلُ عامراً بدفئهِ
                            لا خِواءَ ..
                            يَستَشعرُهُ حَتى لو فَرُغَ الكَونُ

                            فمنْ الحَلقاتِ حَولنا
                            تُطلقُنا العَواصفُ أقوى
                            كسهمٍ يَنطلقُ من قوسٍ

                            لن أَيأسَ من مرورِ الوقتِ بألوانهِ
                            لأنَ الأرضَ خَضراءَ ما دامَ المطرُ ينهمرُ
                            كالتقاطِ حلمٍ من قَبضةِ الليلِ

                            يا شذى اليَاسمِينَ ونَبضهِ
                            سَأخبأُ طَريقُنا في جِيبي
                            سَأحّتفظُ بالنُجومِ في حَقيبَة الرُوحِ
                            سَأضعُ البحرَ في قَلبي

                            وعندما نَقطعُ الحَواجزَ
                            المُفخَخَةَ
                            بِنظراتِ ضِيقٍ ورِجالِ الدُخانٍ
                            سأفردُ حَقيبتي وأُزينَ السَماءَ بنجومٍ
                            تُبرقُ في عينيكَ ...
                            أَفردُ الطريقَ ليسيرَ بِنا بينَ النُجومِ
                            أفردُ البحرَ
                            ليُغرقُني أَمواجاً

                            عندها سَتكونُ
                            الحَواجزُ والدُخانُ الأسودُ
                            مُجردَ ذِكرى على الضفافِ
                            وقتها سنَضحكُ ملأ الوقتِ ....
                            ,
                            ,
                            فما زالَ الشعرُ والياسمينُ بخيرٍ .
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              أهلا أهلا بشاعرتنا الرائعة رشا السيد أحمد
                              مساؤك .. صباحك شذا الياسمين
                              أهلا بقلمك الأكثر من رائع

                              بساتين 35




                              سجا اللّيل

                              نم أيّها اللّيل
                              نم أيّها الضّرير
                              نم أيّها المُتقلبُ على زِندي
                              نم أيّها الحكّاء
                              نم ..
                              لأغطّيكَ بالكِتابة

                              مذ لقائنا الأول ..
                              وأنتَ تتقلب في الفراش
                              إذًا ..
                              لا بد أن تلعقَ رطوبَتَك
                              تلعقها كي تصبحَ نافذة
                              نافذةً تُطِلُ على الصّدى
                              تُطِلُ لتلهجَ تعويذةَ النّدى

                              سنغيرُ مركزَ الثّقل ..
                              ليرتاحَ القلبُ والرَّتاج
                              سنغيرهُ لتمشي العتمةُ على العكاز
                              عليكَ أن تحفظَ حنانك في خدِّ سنجاب
                              سنجاب يتأملُكَ بارتياب

                              أقسمُ لكَ ؛ ..
                              أنكَ محبوسٌ بين ألوان الاندياح
                              عدمًا كامل التكوين
                              سطرًا أسفل السّماء
                              أو ..
                              سرابًا على كتف تمثال

                              أنا وأنتَ ..
                              ماءٌ قويم
                              ومن منفى لمنفى نبتكرُ الأغنيات
                              كن غيابي
                              كن غيابي وجميع الوجوه الماطرة
                              كن إسفنجَةَ الظِّلِ القديم
                              جميع الأساطير تسكنُ جلدك
                              والحكايا السّمراء ..
                              لا تجدني
                              عليكَ أن تغيرَ العنوان
                              وتكتب على ذراعك ضوّعَ الذِّكريات

                              لا أعرف ,
                              من أيّ زمانٍ تتجسدُ الكلمات
                              وتجيءُ النّجومُ راجلةً ..
                              على ظهرِ الخنفُساء ؟!

                              يا بحرُ
                              يا عطرَ الحيتان الصّغيرة :
                              ستجيءُ الرّيحُ لتنفُخَ شفتيك
                              ستنفخهُما موجةً موجة
                              قُبلةً قُبلة

                              لعينيكَ المطلقُ والمجاز
                              والوقتُ والغيابُ والتّوتُ والعناب
                              لعينيكَ زهرةُ الرُّمّان
                              امسك السّلّورَ قليلا هَكذا
                              عبثا تتلوى وتستاء
                              عليك أن تصوغَ نفسَك
                              تصوغها ..
                              قبل أن يخلعَ الفجرُ النِّقاب !


                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              • د. محمد أحمد الأسطل
                                عضو الملتقى
                                • 20-09-2010
                                • 3741

                                قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                                موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                                موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                                Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                                تعليق

                                يعمل...
                                X