بساتين في ذاكرة المطر / د. محمد الأسطل + أ. رشا السيد أحمد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    أهلا بشاعرتنا الرائعة رشا وأهلا بقلمك الجميل
    زنابق يافا تتفتح في مسائك

    بساتين 31




    لم يبقَ غيرُنا

    تعالِي نُضرمَ النارَ في دفءِ دَمِك
    اعطينِي صفحةً غيرَ مكتوبة
    لأنَّنِي تعلمتُ الرَّسمَ بالإيحاء
    تعلمتُ أشياءَ عن اللاشيء

    وحدي أنا ..
    سأكونُ قشرةَ الرِّيح
    وحدي سأكونُ المسافرَ على جسدي
    سأكونُ الحبَ بلانملٍ ينام
    أذوِي من شدةِ الحنطة
    كإطلالةٍ تهوِي على الكَفّ
    إطلالةٌ يصعبُ طَيَّها

    كانت الكواكبُ حنظلة
    تطلبُ السَّماحَ من النّافذة
    حواءٌ كانت راجلة
    تُلَملِمُ من السَّماءِ نَثارَ اللازمة
    كنتُ أنا ..
    وزرَ تفاحتينِ أو أشقى
    وزرَ تفاحتينِ ألعبُ النَّرد
    متدلِّيًا ألعب النَّرد
    ألعبُ بعيدًا عن الأفكار الرانِيَّة

    رائعٌ أن نحيا الخيال على مسافة
    أو أن تسبقنا إليه غزالة

    أيتها الأحاسيس في صمتِ الزَّيزفون :
    أنت بلانهاية
    ستطاردك دواةُ أفلاطون
    لتتحولي إلى فمٍ مفتوح
    لكِ المجدُ بين الشفتين والمدى المنظور
    لكِ المجدُ ..
    كجلدٍ يرتعش

    لن نفهم جيدًا ..
    جملةً تريدُ أن تقضُمَ اللَّيل
    ليبقى الكلامُ ..
    بذرةً ..
    تقفزُ على الرَّمل !






    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      ,, 61 ,,



      غالية على قلبي
      أزهار تهديها
      تحملها ندى من قوافي
      على أسيل الورود
      تهمسني عطرين
      عطر قوافيك
      وعطرها المثقل

      بأنفاسك
      فكيف لا أحتفي بها .. ؟.

      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        ,, 62 ,,


        نقطة بين التيه والصحو

        حين أبحرت بعيداً
        في الأفق الثاني للكون
        وجدتك ترافقني أكليلاً
        من ضياء

        يمطر حكايا العشب في السهول
        الندية
        يشرع قلبه إرباكاً من إيقاع
        يخطف كل زنابقي

        مبحرة لذاك الأفق الثاني
        تعيدني الرؤى
        يقيم صمت هدير لشلال
        على تنطط نقطة بين
        التيه والصحو
        أبتعد .. أبتعد عن خطايا الوجود
        صوتك وحده كان يندهني

        " تعي .. تعي "
        أغلقي ما بيننا و بين ركام الوجود
        كل المعابر قبل أن تتلوث عوالم الملائكة
        و البياض

        في كوكب الأحلام
        قبل أن تسفيق مسافات الصحو
        ونصحو
        " تعي ... تعي "
        .
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          ,, 63 ,,



          وشوشات المطر

          يامزن الخير
          أنهمر على بيارات التفاح
          كما تشتهي
          فحين تغيب أعلم يارجل المطر
          أنك هاطل لا محالة في يوم
          يتلظى شوقا ً على صفحة الوقت

          تهطل فتغتسل الروح بحبيباتك
          البلورية
          ترتديك معطفاً من مطر
          تتكاثر بك ينابيع آذار
          فتصحو كل الزهور على قمم الجبال
          وأسجل على ميسم المشمش

          أحبك جداً جداً

          في غمرة الحضور
          ولجة الغياب يا مطر
          ،،،
          ،،
          ،
          .


          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917

            ,, 64 ,,


            أمنيات تفرد ذاكرتها

            لو أني أعلم
            دروب تتجه إلى مدن الجمال
            لكنت سرت

            لو أني أعلم
            من أي جهة يشرق ضيائي
            لكنت إلى تلك الجهة أفردت أشرعتي

            لو أني نسيان النسيان
            لضحكت دون خيط صقعوة باهتة

            لو أني غابات حب
            لا تتنفس إلا هوائها الرطب
            لغطيت الصحراء خمائل

            لو أني أعلم
            من أي مدن شفافة يجئ البدر
            بهالته
            لسريّت لليلها صبحاً
            ولصبحها ليلاً !

            لو أني أعلم
            كيف يجتاز القلب بريق
            التكوين
            ليسكنه أبدي
            ويسرقني ويبقيني في وجعي
            ما كنت رسمت
            ،
            ،
            .


            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917


                كلما ..
                ظننت أن خيوط الفجر
                تلوح بقهر البعد
                ألفاك تعلن بداية
                أبدية
                تبقيك في روض القلب
                ملاك
                حتى في الغياب .

                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917

                  ,, 65 ,,

                  فلسفةُ المَجاز


                  هاكَ قلبي ...
                  فَضاءٌ من بياضٍ
                  خُطَ فيه ماشِئتَ من أبجديتكَ
                  نسرٌ يُحلقُ حيثُما يَشاءُ
                  يَخطُ بِأبجديةِ التبرِ
                  ناراً وثلجاً و أطواقَ ماءٍ

                  فتبرقُ القَوافي في دَمي
                  أجيجاً ..
                  انعتاقاً
                  سُكونُ فرحٍ

                  تُبرقُ حيثُما تخطُ الأَحرُفَ
                  فَلسفةُ المجازِ
                  فَلسفةٌ تَحّتويّني بينَ شَطرين
                  ريشةٌ تُحلقُ في فضاءِ الأحداقِ
                  تتوهُ بينَ شُموعِ اللازورِ
                  تغرقُ بِهمساتِ الحرُوفِ ألواناً

                  رُويدكَ ..
                  رُويدكَ على قَلبيّ
                  يتوهُ بينَ مَساكبِ الرَياحينِ
                  فَراشةٌ بِالكنايةِ تَحّترقُ

                  عَاتبني
                  فَفجري قِنديلٌ بِلا زغبٍ
                  ولا أجنحةُ رِيشٍ تَقطعُ به
                  مَسافاتِ الشوقِ

                  عَاتبّني
                  أحبُ أن أَغتَسلَ بالموجِ
                  مَسكوناً بالرِيحِ و بالبَرقِ

                  عَاتبّني
                  وأَشّرعْ الأبوابَ لِسِنجابِ البَوحِ
                  يَنطلقُ
                  أفرشُ له القَلبَ أوكاراً وبندقاً
                  من السَهرِ
                  أكسرْ عَنه قَوقَعةَ العالمِ المثَقلِ
                  تَسبحُ في هيولةِ الكونِ
                  كما أنت نَسراً

                  أَحتويهِ لؤلؤاً يَتكاثرُ حبقاً
                  على الكَواكبِ

                  يَتَساقطُ الندى
                  فَيعزفُ الوترَ نَهاونداً
                  يَرمي بِنشازِ الوجودِ

                  مَركبٌ يُشرعُ
                  على حُروفِ القصيدةِ يَرُومُها
                  سَكرةً .. غماماً ..
                  من لكنةِ الحروفِ يَسّرقُها

                  دَوحهُ .. يَستحيلُ عِطراً
                  يَتكاثفُ بأنفاسِ الاقترافِ
                  زهراتُ حَلم ٍ رِضابُها حَياةٌ
                  فَتنّجدلُ ضَفائرُ الّيَاسمين بِحرُوفكَ
                  إسّطُورةً

                  رُويدكَ على قَلبي
                  تضيعهُ فَلسفةُ المَجازِ
                  رويدكَ سَرَقني التكوين مُقترفاً
                  أنفاسَ النَرجِسِ

                  وكيفَ تُجاريهِ الريشةُ بِالرسمِ ؟!

                  عَليكِ ..
                  أنّ تَكوني الشَلالَ
                  يَنهمرُ رعشاتَ قَصيدةٍ تُخّلقُ من زُرقةَ
                  البَحرِ
                  لتلّحقي حُلمَ الشَعرِ
                  يَشتعلُ على الوَرقِ ويُشعلُ
                  المَيادينَ شَمساً لا تَنطفأ ...

                  رويدكَ علي
                  ما بينَ حَرفين أَولُهما حاءٌ ..
                  لهيبُ حَنينٍ
                  وخاتمةُ القلبِ باءٌ تطلقُ باباً للحبِ
                  لاتقفله ريحٌ
                  ،
                  ،
                  لاتقفلهُ ريحٌ
                  تأتى على خيوطِ الفجرِ
                  .
                  .

                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    ,, 66 ,,
                    سأتسلقُ عَينيكَ
                    تأملاً
                    أعانقُ القَمرَ
                    فتحّضُنُنِي هالتهُ غِلالةً
                    و يَعصفُ بالسَماءِ البرقُ

                    تهطلُ الأمطارَ جُنوناً
                    وتغيبُ حَيفا زمناً
                    على الأسيلِ يهبُ النسيمُ

                    فَينتضُ من كرومها عبقَ البحرِ
                    وحُلمُ
                    الكِناياتِ
                    .

                    .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741


                      [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                      حينَ تُرخِي الشُطآنُ ضَفائِرَها
                      تَنفَرِطُ اساوِرُ المـاء
                      ويَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال

                      يا للغِناءِ العَمِيق ..
                      يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح

                      وإن يَكُن !
                      وماذا بعد ؟!
                      وماذا يُرِيدُ الأقيانُس ؟!
                      وفي دَواخِلِنا أشعارٌ تُضِيءُ قُعرَ البَحر
                      تُضِيئُهُ ..
                      بِاسمِ القَمرِ المُرابطِ على طَرِيق الهِند
                      هُنا ..
                      يَرتَجِفُ المُسافِرُ في عَمُودِهِ الفِقرِيّ
                      المُسافِرُ الَّذِي يَلحَسُ الأُفُق

                      لا غَدٌ يَمضِي إلى الشَّحرُورِ نِسرًا
                      وهَذا الدَّلِيلُ يُؤَكِّدُ ..
                      بأنَّنِي واحِدٌ يَرصِفُ جَبَلَين و نَيزَكًا

                      أيُّها النَجمُ المُرصَّعُ بالثُّلُوج :
                      كُنْ جَسَدِي
                      كُنْ جَسَدِيَّ المُهيّأُ للنُّشُور
                      جَسَدِيَّ النّائِمُ في بُرتُقالَة
                      كُنْ لغتي ..
                      من خَشَبِ الصَّنوبَرة

                      قُل لي بِرَبِكَ :
                      أيَتَّسِعُ السَّبيلُ لِيَكُونَ أدِيمًا وشُرفَة ؟!
                      أيَتَّسِعُ لِيَكُونَ غَيرَنا في الكَلام ؟!

                      حَجَلٌ ..
                      غارِقٌ في الصَّدى
                      وشَمعٌ يَذُوبُ على خَفرِ النَّدى
                      مُصادَفَةً ..
                      نَدَفَ السِّندِيانُ غَزالَة

                      وَسطَ اندِياحِ اللَّونِ ..
                      على رُقعَةٍ من السُّماقِ الماهِر
                      كانَت قَدَماها تُلامِسانِ الوَقت
                      تَمشِيانِ على خَيطِ نُور ..
                      رحابةً لا تَتَعَجَّلُ المَعنى
                      كأنَّها تَكاثُرُ الرِّيشِ والبُندقِ الأخضَر

                      بَيتٌ خَشَبِيٌ ضَئِيل
                      و" جوفاني " ..
                      مُثقَلٌ بالفَجرِ الضالِعِ في الرَّذاذ
                      إيقاعٌ لا يَستَطِيعُ الفَكاك
                      يَتَداخَلُ مع عافِيَةِ العُلوّ
                      يُؤبجِدُ بَرقَ السَّماء
                      عليَّ أن أخطُفَ الصَّرِيمَ الجائِع
                      أن أُخَبِئهُ بينَ الفَيّنَةِ والمُطلَق
                      أُعَلِمهُ أن يَنهَضَ واقِفًا ..
                      كَعُشبٍ يَرقُدُ في الكَفّ

                      أيَّ مَطَرٍ تُحِبِّين ؟
                      سألتُ زائِرَةً تَحمِلُ نِصفَ مَجدِها
                      بِكامِلِ عُدَّتِها وَرَعدِها
                      لَيسَ هُنالِكَ ثَمَّةَ ما أُخفِيه
                      تُخُومُ الجَوزِ تدحرجَت فيما وراءَ الحِنطَة
                      والأدغالُ حَبَت كَرَعَشاتٍ تائِهَة

                      كَم مِنَ اللَّيلِ انقَضى يا رَفِيقِي ؟!
                      عليَّ أن أندِفَ دُونَما سَحاب
                      دُونَما عَناءٍ مُفرِطٍ بِلا قَرار

                      هُنالِكَ في الشَّطرِ القُرمُزِيِّ مِن الأرض ..
                      غُصنٌ بِلَونِ الفُراتِ يَرتَجِف
                      وهَذا اللَّيلُ يَقتاتُ عَلى قِيثارَةِ المَعنى
                      مجازًا ..
                      يَغُورُ في سَطرَينِ عَلى الخَرِيطَة
                      كانَ استِوائِيًا يُلَوِحُ لِي

                      مَن أنتَ يا زَغَبَ الحَمام ؟!
                      من أنتَ يا رِيشَ الكَلام ؟!
                      افهَم جَيِّدًا !
                      أنا ..
                      ذاهِبٌ لاصطِيادِ الأُفُق
                      أنا ..
                      جَمِيعُ الأسماءِ في قَدِيدِ الجَسَد
                      أحمِلُ الأجراسَ عَلى كَتِفَيَّ
                      أمامِي ..
                      رُوحٌ تَشرَحُ نَفسَها
                      وأمامِي ..
                      شَكلٌ نَيءٌ بالِغُ الإدراك

                      مَساءٌ ..
                      مثل شَطرَي تُفاحَة
                      أشَدُّ حَلاوَةً ..
                      مِن قُطُوفٍ سافَرَت فِي الشَّمس
                      وأنتِ الَّتِي ..
                      سَتُصبِحِينَ الوِشاحَ الَّذِي يُغامِر
                      لَم تَفهَمِي الشَّجَرَةَ الَّتي صَنَعَت جِدارَ الصَّوت
                      وأنتِ ..
                      مَن صَنَعَتِ " الدُّورِيّ" الَّذي لا يَكُفُ عَن الغِناء !

                      رُضابٌ فَوضَوِي ..
                      وطَلاوَةٌ ..

                      تَصطادُ شَجَرَةَ الكَلِمات
                      عَلَيكِ أن تَمسَحِي نَوافِذِي
                      امسَحِيها عَلى مَدخَلِ اللَّيل
                      وأطلِقِي سَراحَ الأبجَدِية ..
                      لِيَغفُوَّ الظِّلُّ ..
                      مَخبُوءًا ..
                      بَينَ رِئَتَين !



                      De .Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                      D
                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917




                          ,, 67 ,,
                          ترانيم الصمت

                          أصمت .. لا
                          لأبد أطلاق عصافير الحرف
                          بل لأسمع مافي داخلي من هديل اليمام

                          اصمت واستمع لحديث الصمت
                          لأجول داخل ذاتي واستمع الإيقاع الذي يهدل
                          ببوح البحر

                          واستمع لا أمل حديث الصمت
                          حتى يجود انطلاق الكلام
                          وتظل تغرد الجورية الحمراء بأحلام الصباح .


                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            ,, 68 ,,


                            قراءة نقدية في الأقيانس

                            فنيات القصيدة الشكلية عند د.محمد أحمد الأسطل

                            أقيانُس

                            حينَ تُرخِي الشُطآنُ ضَفائِرَها
                            تَنفَرِطُ اساوِرُ المـاء
                            ويَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال

                            يا للغِناءِ العَمِيق ..
                            يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح

                            وإن يَكُن !
                            وماذا بعد ؟!
                            وماذا يُرِيدُ الأقيانُس ؟!

                            وفي دَواخِلِنا أشعارٌ تُضِيءُ قُعرَ البَحر
                            تُضِيئُهُ ..
                            بِاسمِ القَمرُ المُرابطُ على طَرِيق الهِند
                            هُنا ..
                            يَرتَجِفُ المُسافِرُ في عَمُودِهِ الفِقرِيّ
                            المُسافِرُ الَّذِي يَلحَسُ الأُفُق

                            لا غَدٌ يَمضِي إلى الشَّحرُورِ نِسرًا
                            وهَذا الدَّلِيلُ يُؤَكِّدُ ..
                            بأنَّنِي واحِدٌ يَرصِفُ جَبَلَين و نَيزَكًا

                            أيُّها النَجمُ المُرصَّعُ بالثُّلُوج :
                            كُنْ جَسَدِي
                            كُنْ جَسَدِيَّ المُهيّأُ للنُّشُور
                            جَسَدِيَّ النّائِمُ في بُرتُقالَة
                            كُنْ لغتي ..
                            من خَشَبِ الصَّنوبَرة

                            قُل لي بِرَبِكَ :
                            أيَتَّسِعُ السَّبيلُ لِيَكُونَ أدِيمًا وشُرفَة ؟!
                            أيَتَّسِعُ لِيَكُونَ غَيرَنا في الكَلام ؟!

                            حَجَلٌ ..
                            غارِقٌ في الصَّدى
                            وشَمعٌ يَذُوبُ على خَفرِ النَّدى
                            مُصادَفَةً ..
                            نَدَفَ السِّندِيانُ غَزالَة

                            وَسطَ اندِياحِ اللَّونِ ..
                            على رُقعَةٍ من السُّماقِ الماهِر
                            كانَت قَدَماها تُلامِسانِ الوَقت
                            تَمشِيانِ على خَيطِ نُور ..
                            رحابةً لا تَتَعَجَّلُ المَعنى
                            كأنَّها تَكاثُرُ الرِّيشِ والبُندقِ الأخضَر

                            بَيتٌ خَشَبِيٌ ضَئِيل
                            و" جوفاني " ..
                            مُثقَلٌ بالفَجرِ الضالِعِ في الرَّذاذ
                            إيقاعٌ لا يَستَطِيعُ الفَكاك
                            يَتَداخَلُ مع عافِيَةِ العُلوّ
                            يُؤبجِدُ بَرقَ السَّماء

                            عليَّ أن أخطُفَ الصَّرِيمَ الجائِع
                            أن أُخَبِئهُ بينَ الفَيّنَةِ والمُطلَق
                            أُعَلِمهُ أن يَنهَضَ واقِفًا ..
                            كَعُشبٍ يَرقُدُ في الكَفّ

                            أيَّ مَطَرٍ تُحِبِّين ؟
                            سألتُ زائِرَةً تَحمِلُ نِصفَ مَجدِها
                            بِكامِلِ عُدَّتِها وَرَعدِها
                            لَيسَ هُنالِكَ ثَمَّةَ ما أُخفِيه
                            تُخُومُ الجَوزِ تدحرجَت فيما وراءَ الحِنطَة
                            والأدغالُ حَبَت كَرَعَشاتٍ تائِهَة

                            كَم مِنَ اللَّيلِ انقَضى يا رَفِيقِي ؟!
                            عليَّ أن أندِفَ دُونَما سَحاب
                            دُونَما عَناءٍ مُفرِطٍ بِلا قَرار

                            هُنالِكَ في الشَّطرِ القُرمُزِيِّ مِن الأرض ..
                            غُصنٌ بِلَونِ الفُراتِ يَرتَجِف
                            وهَذا اللَّيلُ يَقتاتُ عَلى قِيثارَةِ المَعنى
                            مجازًا ..
                            يَغُورُ في سَطرَينِ عَلى الخَرِيطَة
                            كانَ استِوائِيًا يُلَوِحُ لِي

                            مَن أنتَ يا زَغَبَ الحَمام ؟!
                            من أنتَ يا رِيشَ الكَلام ؟!
                            افهَم جَيِّدًا !
                            أنا ..
                            ذاهِبٌ لاصطِيادِ الأُفُق
                            أنا ..
                            جَمِيعُ الأسماءِ في قَدِيدِ الجَسَد
                            أحمِلُ الأجراسَ عَلى كَتِفَيَّ
                            أمامِي ..
                            رُوحٌ تَشرَحُ نَفسَها
                            وأمامِي ..
                            شَكلٌ نَيءٌ بالِغُ الإدراك

                            مَساءٌ ..
                            مثل شَطرَي تُفاحَة
                            أشَدُّ حَلاوَةً ..
                            مِن قُطُوفٍ سافَرَت فِي الشَّمس
                            وأنتِ الَّتِي ..
                            سَتُصبِحِينَ الوِشاحَ الَّذِي يُغامِر
                            لَم تَفهَمِي الشَّجَرَةَ الَّتي صَنَعَت جِدارَ الصَّوت
                            وأنتِ ..
                            مَن صَنَعَتِ " الدُّورِيّ" الَّذي لا يَكُفُ عَن الغِناء !

                            رُضابٌ فَوضَوِي ..
                            وطَلاوَةٌ ..
                            تَصطادُ شَجَرَةَ الكَلِمات
                            عَلَيكِ أن تَمسَحِي نَوافِذِي
                            امسَحِيها عَلى مَدخَلِ اللَّيل
                            وأطلِقِي سَراحَ الأبجَدِية ..
                            لِيَغفُوَّ الظِّلُّ ..
                            مَخبُوءًا ..
                            بَينَ رِئَتَين !




                            شاعرنا الكبير
                            د. محمد أحمد الأسطل
                            طاب يومك

                            وددت أن أنظر اليوم من زاوية النقد بعين شاعرة
                            ترى ما الذي يعطي قصيدة د.محمد الأسطل هذا الجمال الشعري ؟
                            لو وددنا معرفة مكامن الجمال في القصيدة
                            تنبثق قصيدتك قصشعريا وفق معاير حدثاوية البناء والتشكيل خارجياً
                            مع دفق شاعري زاخر تلقائي بوعي كبير جداً لعوامل القصيدة الحديثة
                            وفق استراتيجة منظمة للغاية
                            يقول الشاعر البرازيلي " ميلو نيتو " شاعر الحداثة هذا الإغناء للشعر يتبدى
                            بشكل أساسي في المظاهر التالية
                            1ـ تركيبة الشعر "
                            أ ـ أشكال إيقاعية جديدة
                            ب ـ أشكال بناء الجملة
                            ج ـ أشكال ضبط الكلام
                            2 ـ في تركيب الصورة

                            تضارب الكلمات تقريب الوقائع الغريبة عملية التزاوج بل تداعي المعاني والصورة
                            من اللاوعي

                            3 ـ تركيبة الكلمات " استكشاف القيم الموسيقية البصرية وبالإجمال الحسية للكلمات
                            انصهار وتفسخ الكلمات ، استعادة أو اختراع كلمات تقلد الأصوات الطبيعية بل تدل عليها ،
                            4 ـ في تدوين العبارة " تميز مادي للكلمات ، اجراء عملية قلب عنيف لتركيب الجملة
                            تخريب نظام علامات الوقف "
                            5 في الترتيب أو المطبعي " العلاما الكليغرافية ، استعمال ، الفراغات تغيير الأحرف
                            المطبعية الترتيب المتناسب للأسس الدلالية والصوتية .


                            لو دخلنا ..
                            للنص بفاتحة القصيدة وهي العنوان والتي تعتبر المدخل الأول والذي
                            يختزل الكثير بين جنباته

                            العنوان " أقيانس "
                            وهو جاء عنواناً موحياً ملغزا يوحي بالكثير والكلمة تعني المحيط ، والأمواه الواسعة
                            وهذا يفتح أبواب التخييلات المائية الواسعة السلسة المائجة والهادئة الشعرية
                            على مصراعيه بقدر جمال محيط وتضاريسه الصورية والحركية والمعنوية ومغزاً بعيد الندى
                            ليفرد تَأَويل رائعة وعديدة أعطت منطلقاً قوياً جداً للنص
                            مدخل القصيدة

                            حينَ تُرخِي الشُطآنُ ضَفائِرَها
                            تَنفَرِطُ اساوِرُ المـاء
                            ويَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال

                            يا للغِناءِ العَمِيق ..
                            يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح

                            وإن يَكُن !
                            وماذا بعد ؟!
                            وماذا يُرِيدُ الأقيانُس ؟!


                            هُنا ..
                            جاء المدخل مفتوح الإيحاء
                            " حين ترخي الشطآن ضفائرها
                            تنفرط أساور الماء "

                            فهي هنا تعطينا أكثر من معنى بعيد وقريب
                            جاءت التراكيب قوية ومتينة المعنى بحيث أن إزالة أي كلمة
                            تفسد المعنى المقصود كاملة وهو ما تقصّده في هذه البنائية المتينة
                            والصورة أمامنا سرد بدأ بالإخبار الشرطي عن الشطآن

                            " فحين ترخي الشطآن ضفائرها
                            تنفرط أساور الماء "


                            الصورة الأولى كانت منتهى العذوبة شطآن رائعة
                            تفرد جمالها كاملاً هذا المعنى القريب
                            أما الإيحاء وتلغيز المعنى سيقودنا إلى معنى أبعد وأكثر عمقاً وسيأخذنا لعدة أوجه
                            وهناك بالتالي معانٍ تتقافز أمامنا قد تكون الشطآن وقد تكون ساعات رائعة حية
                            على الشطآن وقد تكون امرأة
                            وقد تكون الحبيبة وقد تكون ذكريات في شواطئ نحبها
                            وقد تكون حياة فردت روعتها على الشواطئ لذاكرة وطن لاتغيب

                            من حيث جمال الصورة نجد الكلمات تضاربت في الاستخدام المعنوي هنا الشطآن
                            ترخي ضفائرها
                            الصورة منتهى الجمال تسدل الشطآن بحنان ضفائرها
                            وكأن الشطآن امرأة تسدل بعذوبة شعرها وبحنو
                            تقارب لدينا هنا معنيين متباعدين صفة من صفات المرأة أطلقت على الشطآن الواسعة
                            المدى والتي أبعد ما تكون عن أمتلاك الشعر
                            ليتبادر للذهن أن صورة المرأة التي رسمها بأي صفة كانت قامت بإسدال الشعر بعذوبة لمشهد واسع المعنى
                            بآفاق بعيدة وتصورات كأتساع شطآن
                            أو شطآن لجماليتها كأنها امرأة المعنى القريب

                            " ترخي الشطآن " ..... ماذا ؟
                            ضفائرها . السرد الشعري منذ البداية افرد جماليته
                            لتعطي صورة كاملة من جمال متداخل المعنى بعمق
                            لتتوالد الصورة الثانية لدينا
                            من الصورة الأولى وتأتي جواب السرد الإخباري
                            " تنفرط أساور الماء "
                            الجملة أتت تركيّبّاً قوية ولو أزلنا منها كلمة واحدة لفسد
                            معنى الشطر الأول والثاني كم هو مبتغى
                            " تنفرط أساور الماء "
                            هنا تركيب متضاد من المعنى و تناقض
                            فالأساور لا تكون من الماء هنا تضاد معنوي ومادي بحت فالصورة اساور
                            تتشكل من الماء
                            هي لمسات تمر كمرور الماء ، فرح يتشكل بعذوبة الماء
                            وسلاسة حركته ليشكل حيزا من الفرح في الذات كتبعثر الماء جمالاً على الذات كاملة
                            بُعد حسي ...
                            وما زال المعنى تام التلغيز بإيحاءات ومعاني مفتوحة التأويل

                            يا للغِناءِ العَمِيق ..
                            يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح
                            وإن يَكُن ؟!


                            في هذا المقطع

                            وإن يَكُن !
                            وماذا بعد ؟!
                            وماذا يُرِيدُ الأقيانُس !؟


                            هنا الغناء كان بعيد القرار يدوي في الأعماق النفسية
                            بهدوء
                            لم يقل جميل
                            ذهب في المعنى أكثر بعداً قال
                            "العميق "
                            وتابع بأن هذا الغناء يجر الأقيانس عكس الريح كسحر خفي يسحب روح المحيط
                            وجسده عكس حركته الطبيعية
                            وأي تضاد في المعنى أكثر من ذلك
                            " غناء".. برهافة عمقه يغير حركة محيط كامل
                            وهذا الغناء ربما هو ترميز لأمل يشرق لحلم يخفق على الأرض أو يرمز لملاك حبيب في القلب
                            أو ترميز لأيام جميلة
                            حاضرة أو مُخزنة كلها رمزت بكلمة غناء وهذا الغناء يسحب أمواه المحيط ليعكسها
                            بعكس مساره الطبيعي لتبدو الصورة بمعنى يخفق جمالية وهذه واحدة من ميزات نصوصه الإيحائية المفتوحة بجمال
                            ومن أخطر صفات الحداثة الشعرية ..(( التشفيرة المعنوية ))
                            المحمولة في النص على كلماته قد تكون خاصة بثوب عام لا يدركها إلا الشاعر
                            أو خاصة كما كان يفعل ميلو ، من طرف آخر تفتح التأويل على مصراعيه بجمالية
                            آخاذة للقارئ فيكون حقق هدفين في هذا الجانب العام والخاص
                            وما زالت الموسيقا الشعرية تجري بنفس السوية وتأخذ رنينها من فحوى طبيعة الكلمات
                            التي تأخذ جرسها من الطبيعة مباشرة

                            و... يَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال
                            يا للغِناءِ العَمِيق ..
                            يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح

                            هنا تتوالد الصورة الثالثة
                            يقتات المحار على الرمال
                            الرمز هنا ملغزاً يرمي بعيداً ، لكن أريد بحث الموسيقا
                            الموسيقا كانت هادئة كوجه محيط هادىء يقصنا
                            قصة ونحن نستمع ونستمد موسيقا الكلمات بصرياً
                            من الصورة لتعطي إيقاع محار يُلهي جوعاً ... بغير ما يشتهي وما يطمح
                            جاءت الموسيقا متناغمة لا تضارب موسيقي فيها ينشز موسيقا مقطع الشطر
                            أو المقطع كاملة
                            فهي هنا .. تعطيني إحساس معنى الكلمات الحية المستخدمة لصورة بحرية كاملة
                            بموسيقا زرقاء حالمة
                            بدت هادئة تبوح عن أعماق بعيدة هادرة

                            وبالحديث عن الكلمات
                            نجد لدينا كلمات من لغتنا القوية الجميلة يستخدمها د. محمد الأسطل بمنتهى الحداثة
                            تتناثر كحبات زمرد في أرجاء القصيدة كمثل كلمة " أقيانُس " .. كلمة عربية بابلية قديمة جداً جرسها
                            ناعم ... وخاص ... ويوحي بالعمق التاريخي
                            الذي يتناص بالمعنى الحديث
                            وهكذا مع مواصلة القراءة
                            نجد صورة مع صورة تشكل لي لوحة شعرية صغيرة كاملة
                            من بداية ووسط ونهاية أشبه بقصيدة صغيرة كما لو كانت ومضة شعرية رهيفة جداً
                            كمثل اللوحة التالية

                            حينَ تُرخِي الشُطآنُ ضَفائِرَها
                            تَنفَرِطُ اساوِرُ المـاء
                            ويَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال

                            أكتملت اللوحة بكل أبعادها وهي وحدة شعرية كاملة
                            هذا التقسيم .. للقصيدة بما يوافقها يعطي شكلية منظمة جداً بريؤية حديثة تماماً
                            للقصيدة تعطي شكلاً إبداعياً
                            خاص به مرتدياً ثوب الأناقة الضرورية في تقسيم النص ليأتي بكل لوحة جمالية
                            خاصة جداً بها متتالية
                            كتبت بجمل رشيقة قصيرة بعيدة عن الحشو اللغوي

                            وإن يَكُن !
                            وماذا بعد ؟!
                            وماذا يُرِيدُ الأقيانُس !؟

                            ووضع الإشارات هنا .. كما هو مبين لم يغفل عن إشارة بل استخدمها بشكل
                            واعي جداً دعم كل جملة بقوة على صغرها
                            وهي تُثري النص .. مضفورة مع ما تقدم من المعنى بشكل حسي كبير
                            يزيد في إغناء قصيدة النثر بعداً يرتقي فوق الشعرية العادية لترتقي موجة عالية
                            أعلى من الشعر الإعتيادي
                            لتضحي القصيدة النثرية
                            أشبه بلوحات تتابع بنفس الوتيرة كملحمة حديثة صغيرة
                            ودون أن تضعف أو تبرد في أي مكمن من مكامنها

                            بل هو يكون في سرديته منتهى الارتياح لإيراد ما
                            في هذا الهذيان الشعري لذاكرته التصويرية الذي تمازجت في الباطن الشعري
                            ليسرد القصيدة كأحداث متتالية كلما ألتقطنا حدث ننتظر
                            ما أنتج هذا الحدث

                            كانَ استِوائِيًا يُلَوِحُ لِي
                            مَن أنتَ يا زَغَبَ الحَمام ؟!
                            من أنتَ يا رِيشَ الكَلام ؟!
                            افهَم جَيِّدًا !
                            أنا ..
                            ذاهِبٌ لاصطِيادِ الأُفُق
                            أنا ..
                            جَمِيعُ الأسماءِ في قَدِيدِ الجَسَد
                            أحمِلُ الأجراسَ عَلى كَتِفَيَّ
                            أمامِي ..
                            رُوحٌ تَشرَحُ نَفسَها


                            نلاحظ هنا التسلسل المنطقي للأحداث بشعرية رهفة
                            تجذبنا لنتابعها بشغف لآخر القصيدة لنصل
                            رُضابٌ فَوضَوِي ..
                            وطَلاوَةٌ ..
                            تَصطادُ شَجَرَةَ الكَلِمات
                            عَلَيكِ أن تَمسَحِي نَوافِذِي
                            امسَحِيها عَلى مَدخَلِ اللَّيل
                            وأطلِقِي سَراحَ الأبجَدِية ..
                            لِيَغفُوَّ الظِّلُّ ..
                            مَخبُوءًا ..
                            بَينَ رِئَتَين !

                            لمقتل القصيدة في قفلتها الرائعة والمفاجئة والتي تحقق دهش القصيدة
                            الختامي وبقوة فعليها أن تمسح النوافذ من الليل بكل بساطة وكأن النوافذ مرسومة على وجه الليل
                            كضباب على بلور النوافذ بلمسة تمسح ..
                            لتطلق خيول الأبجدية في ساحاتها
                            عندها لألف سبب سيغفو الشاعر كخبيئة في القلب مرتاحاً .. فالقلب محله بين الرئتين
                            يالجمال اللوحات
                            كانت القفلة رائعة جداً إضافة إلى الفيديو كان هادئاً وجميلاً توافق الإيقاع مع الإيقاع

                            بتلقائية مبدعة من ذاتها تنصهر في صدر الشاعر متناصة مع عوامل يملكها ثقافية
                            وذاتية شعرية وبمصدر من إلهام حي تتمازج مع شاعريته محطماً الشيفرة اللفظية ليحمل

                            القصيدة " شيفرة كاملة خاصة به "

                            لتتكامل القصيدة بالشكل الذي يتوخاها التصور الشعري الباطني مدعماً بكل ملكاته الحية
                            متمازجة .. منبثقة للشكل النهائي من المعامل الشعرية العميقة في الذات كما أرادها

                            د .محمد أحمد الأسطل

                            وجدت متعة كبيرة وأنا أقرأ نصك بأبعاد نقدية
                            تقبل قراءتي هذه فقد ...
                            أحببت أن تكون قراءتي النقدية الأولى من هنا من قصيدة النثر
                            طبعاً بعين شاعرة قبل الناقدة ودائماً تسعدنا أعمالك الشعرية بمدرستك الخاصة

                            لروحك المبدعة دائما ضفائر الياسمين .
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917

                              الشاعر الكبير محمود درويش ... " فرحاً بشيء ما "


                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              • رشا السيد احمد
                                فنانة تشكيلية
                                مشرف
                                • 28-09-2010
                                • 3917






                                الحب الدمشقي ... غادة السمان






                                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                                للوطن
                                لقنديل الروح ...
                                ستظلُ صوفية فرشاتي
                                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X