أهلا بشاعرتنا الرائعة رشا وأهلا بقلمك الجميل
زنابق يافا تتفتح في مسائك
بساتين 31


زنابق يافا تتفتح في مسائك
بساتين 31

لم يبقَ غيرُنا
تعالِي نُضرمَ النارَ في دفءِ دَمِك
اعطينِي صفحةً غيرَ مكتوبة
لأنَّنِي تعلمتُ الرَّسمَ بالإيحاء
تعلمتُ أشياءَ عن اللاشيء
وحدي أنا ..
سأكونُ قشرةَ الرِّيح
وحدي سأكونُ المسافرَ على جسدي
سأكونُ الحبَ بلانملٍ ينام
أذوِي من شدةِ الحنطة
كإطلالةٍ تهوِي على الكَفّ
إطلالةٌ يصعبُ طَيَّها
كانت الكواكبُ حنظلة
تطلبُ السَّماحَ من النّافذة
حواءٌ كانت راجلة
تُلَملِمُ من السَّماءِ نَثارَ اللازمة
كنتُ أنا ..
وزرَ تفاحتينِ أو أشقى
وزرَ تفاحتينِ ألعبُ النَّرد
متدلِّيًا ألعب النَّرد
ألعبُ بعيدًا عن الأفكار الرانِيَّة
رائعٌ أن نحيا الخيال على مسافة
أو أن تسبقنا إليه غزالة
أيتها الأحاسيس في صمتِ الزَّيزفون :
أنت بلانهاية
ستطاردك دواةُ أفلاطون
لتتحولي إلى فمٍ مفتوح
لكِ المجدُ بين الشفتين والمدى المنظور
لكِ المجدُ ..
كجلدٍ يرتعش
لن نفهم جيدًا ..
جملةً تريدُ أن تقضُمَ اللَّيل
ليبقى الكلامُ ..
بذرةً ..
تقفزُ على الرَّمل !

تعليق