بساتين في ذاكرة المطر / د. محمد الأسطل + أ. رشا السيد أحمد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    الصديق الأستاذ بلال عبد الناصر
    أهلا بك وبتواجدك ... زنابقي دائما
    -------
    الرائعة والصديقة الشاعرة رشا السيد
    أهلا بك وبقلمك الرائع كأنت .. الجميل كأنت
    عطر الجنوب يلفك مدى


    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      ,, 82 ,,
      التلوين بأنفاس القزح

      بانتظار ...
      طويل حد اليقظة التي لاتنام
      بانتظار
      طويل ولهفة الصيف للهطول
      ستنتظر القصيدة على معارج القمر
      تسري معه لسماء تلتحف أغاني الندى
      تتعمد مع حبيباته مع كل طرفة عين

      حتى لو مسح الضباب الطرقات
      ففي القلب دليل لا يتوه عن المنار

      تعال نقتسم وجه الصباح والمساء
      فوق دفترنا
      تعال نرسم قوس قزح
      على مساحات اللحظة
      نبعد من اللوحة كل خط يشيك الطريق

      سأعطيك ألواني
      أيها اليقين
      لتلون كروم المتوسطي كما تشتهي
      لتسيج الكرمل بقصيدة وريشة
      ليصبح العالم أوسع بمدى أفق جديد
      ويهطل فوق القلوب المنهكة سواسن
      من عالم بعيد

      ليصحو النهار
      أبعد ويزداد البحر زرقة
      لتنبت القصيدة في كفك جلناراً
      يلون الفضاء بعطر تشتهيه الأسئلة
      فيصمت الجواب بالسر
      ويشي به فم الحدس
      يقره الافتراض ..
      ولا يبوح به إلا يقين
      بيت
      الشعر

      .
      .
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917


        ,, 83 ,,

        في حروفك ...
        غواية
        تفوق غواية القبل
        في ليلك سحر
        يفوق سحر سمر في آب

        فرويدك ..
        بعطر الحرف فأنه غواية الغوايات
        لرهافة قلوب
        "كشيفون" فرنسي .


        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          الأديبة

          غادة

          السمان

          " رسالة إلى الرجل المستحيل "

          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917


            ,, 84 ,,

            روض الشعر د . محمد

            مساء يشرق بك وحرف جديد

            عزف وجودي

            وأجزم ...

            تلك السوسنة الصغيرة
            بقلبها الأبيض
            مازالت تلهو داخلي بشرائطها
            الملونة ترفض طقوس القهر
            في الوجود

            ترفض طقوس الحديد والاستعباد
            ترفض إلا أن ينبت داخلها
            الجوري مواسم

            تقترب من البحيرات النقية
            تتأمل صفاء الزرقة عشقها الأبدي
            تتأمل طيور البجع الغادية
            تتأمل
            زنابق ترفرف بأهدابها الطويلة
            لقلوب تسكنها

            تنصت لموسيقا الأكون
            تطلق موسيقا قلب
            لحناً مزهر الغصن
            ينداح مع موسيقا الكون
            بهدوء
            تتلمس قيثارات الفرح
            من أين تنهمر ألحانها
            تسير تحت الهمر
            تلتقط لحنها الوردي
            وتنطلق من جديد حمامة
            تتغنى الوجود .

            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917


              .. 85 ..

              في صباح وردي
              قيل لي : كنار يتقن الغناء أنتِ
              زحفت الموسيقى
              فقلت : أنتَ فتنة الموسيقى واقترافها

              .

              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917



                ,, 86 ,,

                أكسير المجاز د . محمد أحمد الاسطل

                مساؤك الجوري حيث أنت بالقرب


                غناء المطر



                لا أستطيع ....
                أن أمر بقوافي المطر
                دون أن يعلق بي العطر
                دون أن أسمع غناء القصائد
                عزف مطر على مرمر الروح

                فكل الأمطار
                تمر في فضاء الأبجدية
                دون أن يعلق بخارطة المسام عبق
                دون أن ترتجف لها أوتار الروح

                إلا قوافي المطر الأزرق

                ما أن تلوح بيارقها حتى يبللني
                المطر
                و يضمخني العبق
                وتهب الريح الوردية
                فأونس في العشب الأخضر ناراً
                توقدها رذرذة المطر .

                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • د. محمد أحمد الأسطل
                  عضو الملتقى
                  • 20-09-2010
                  • 3741

                  أهلا بشاعرتنا الرائعة رشا السيد أحمد
                  مساؤك / صباحك بساتين
                  تقديري لجمال ما نثرت .. وعنب الدّالية


                  بساتين 37



                  عنب الدّالية

                  هكذا ،
                  هكذا سنبقى
                  من أقصى الشُّموس تقرَئيني ألفَ " مَتَّى"
                  سريانيَّ الطِّباعِ والخفقُ كنعاني
                  من دمِ السَّروِّ ..
                  سيمنحني الشَّرقُ ما بينَ التَّرائِبِ ديارَ وجدِي
                  حتى يصيرَ كِلانا رياحَ تفّاحة

                  حينَ نَظَرتِ ..
                  أسعفني صُعودي
                  ناوليني ..
                  من القلبِ عنبَ الدّالية

                  ما يكادُ العُشبُ حتَّى تأتينَ فكرة
                  كُوني أبدًا الزَّهرة الزَّهرة
                  كُوني المرآةَ عندما كُنتِ طِفلة

                  على البحرِ تلمعُ ألفُ نجمةٍ ونجمة
                  وأنت تبقينَ حارسةَ اليمامة

                  ألم تنجزي ذلكَ بنفسِك ؟!
                  ها أنتِذا ..
                  تصطادينَ الماءَ ورائحةَ السَّحَر
                  لِتَعيدِّي صياغةَ المطر المطر

                  لكم تُشبهينَ دحرَجاتِ السُّحب
                  كيفما كانت الرِّيحُ تهطلين
                  فسلامٌ على الفيزياءِ حينَ تُشرق
                  سلامٌ ..
                  حتى تلمعَ الأفكار القصِّية
                  سلامٌ على الشِّعر
                  سلامٌ عليهِ ..
                  في المشرق والمغرب
                  في الشّمال والجنوب
                  وعند ألق الياسَمين

                  هذه العيونُ قمرية
                  ونادرًا ما تَندِفُ الأجراس

                  للمرَّة الألف ،
                  أغمَضَ البنفسجُ عينيه

                  ما أسرع أن تهربي
                  سأقبضُ عليكِ الآن
                  سأقبض عليكِ نجمةً نجمة
                  قطرةً قطرة
                  وحين يأتي المساء
                  سأطلقُ سراحَ . .
                  .
                  .
                  المزيد !



                  قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                  موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                  موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                  Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917



                    أكسير المجاز د . محمد

                    مساؤك كما تشتهي

                    أروع من رائع
                    ما أزهره الشعر هنا

                    دائماً للهطل منك نكهة العطر
                    ومجاز الفلسفة الشعرية المنفتحة
                    على أبواب التأويل البعيدة المدى

                    كنت غاية الرهافة والسحر في سرديتك الشعرية
                    كسهل ربيعي يموج جمالاً بزهور الإيحاء ورقي المجاز

                    تحايا المساء أيها الشعر حيث أنت في القرب .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      ,, 87 ,,
                      نغم المجاز البحري د . محمد أحمد الأسطل

                      يروق للحرف أن يهبط هنا
                      صباحك عطر يتضوع في قاعات اليقين




                      خفقة ..

                      هكذا .. رويدا رويداً
                      تنزح إليك كل حين الخفقة
                      تُقرؤك ألف سلام و رضاب كرزة
                      ويصير الصباح خفقة بأيدينا تنام
                      تُطلقُ
                      من صندوق الأسرار سحر الفجر
                      تُسكنُ بريق الوقت الصحو

                      فيصحو الياسمين ..
                      على الحدائق المائية
                      دون أن يهرب من محفل الورد
                      المشتعل
                      دون أن تخنقه هوجاء الريح في قمة
                      الكون
                      حين يطير نسمة نور مع الغصن

                      في العمق امرأة طفلة ...
                      قد يطوح بصلصال لحظتها مرور عبرة
                      ولو اشتد العصف تظل نقاء طفلة

                      لغيرك ماكان عنب الدالية يصعد
                      أعلى وأعلى

                      هناك
                      في الطريق ألف شجرة تنهض
                      يمامة تهيم بشجرة الزيتون
                      شجرة خضراء لا تغيرها الفصول
                      تلتقط الكلمة من بريق الأوراق
                      تغزله أيكة فجر

                      وهنا قطرات
                      تجمعها ضفائر الياسمين
                      تنضجها ...
                      شلال يعبق المساء بدره
                      كأزهار الكرز ينتشر أزاهيراً رهيفة الطبع
                      كحديث الضياء في الألق
                      كحديث خرزات البريق

                      أمسدها بالرمش كل لحظة

                      سأفتح عيون الليلك
                      على حروف تتشكل فرحاً
                      ففي القلب رحيقك دنان مختومة
                      يمد السماء زرقتها

                      سماء
                      يمطرها الشعر أسرار العين حياة
                      تجمعها
                      نجمة .. نجمة
                      قطرة .. قطرة


                      تنثرها في أماسيها
                      فيشتعل الكون بصخب جورية حمراء
                      بحفل ملائكي السرية

                      الشعر يهطل مطر غمائم يربت الشعور
                      فتسمق في العلياء
                      قصائد عطر تغمر الوجود أغاني
                      مختلفة الجرس
                      فيضحي الشعور بساتين
                      الأفق
                      .
                      .
                      وأنتظر مزيد الهطل بتوق ٍ
                      لا ينضب

                      .
                      .
                      بولع
                      طفلة
                      .

                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917



                        ,, 88 ,,
                        قصيدة بشطرين

                        بأنغام القزح رسمت قصيدتي
                        شطرين لقصيدة

                        شطر يضم شطره متهامسين
                        بعيدا عن فوضوية
                        الخواء
                        يلتحفان الشعر
                        يسافران خارج حيز الوقت
                        وعبثية المكان

                        كيف لي أن أتوه عن الوطن ؟
                        فكلما ضيعتني المسافات
                        لا أدري كيف أسلك طرقات
                        غير التي نعرف

                        و في كل مرة أجدني أصل
                        للاحتراق في
                        .
                        .
                        أنفاس
                        النبضة
                        .



                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917

                          89 ـ 1

                          سألوني

                          سألوني لما أحببت البحر ؟؟


                          أحببت العمق الذي أغرقني في عينيه ... !
                          أحببت سماء نقاء قببته بزرقتها تطوف أرجاء الروح ... !
                          أحببت غدراناً رقراقة تسكن قلبه تتضوع سحراً .. حباً .. دفء عذوبة .. !
                          أحببته لأنه نقاء الهواء الذي أتنفسه بين المرايا .. !
                          .
                          .
                          أحببته ليس لأني أحببت نفسي فيه وكفى

                          أحببته لسر رباني جعلني أذوب شذى في ضوعه ! .


                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            أهلا بشاعرتنا الرائعة رشا السيد أحمد
                            مساؤك / صباحك بساتين
                            تقديري لجمال ما نثرت وزنابق تليق


                            بساتين 38



                            الرَّسم بالضَّفيرة

                            بشوقٍ طويلٍ حدَّ التِّلاوة
                            بعطشِ الولادةِ ريثما نَعبُر
                            بغوايةِ الدُّخولِ إلى اليَّقين
                            حاولتُ ..
                            أن أرسُمَ المعنى ضفائر

                            أنصِتي كيفَ تُناديكِ الشَّمس
                            أنصِتي جيدًا , ..
                            ذاكَ هوّ الصّحوُّ أبدًا
                            الصّحوُّ ..
                            الذي يقف على صفحَةِ الماء
                            ذاكَ هوّ النّورسُ التوأم
                            النّورسُ الّذي تمطرهُ السَّماء

                            الحَشائشُ بعثَرَتها الرِّيح
                            خبِئيني مضفورًا حولَ ظِلّك
                            خبِئيني في ليلةِ البارحة
                            سنُـزلف حينَ نُزهر
                            نغسِلُ الفِطرَةَ بالمساء
                            نغسِلُ المُشمُشَ المُتغلغِلَ في الذِّكريات

                            دونما حبَقٍ تحتَ شُجيراتِ المطر
                            ينوءُ البحرُ المقطُوعُ في قاع الجسد
                            كيما أبقى ..
                            لُهاثاً يركضُ بينَ الغَجر

                            ظِلالٌ تنزَلقُ تحتَ ظِلي
                            ويمرُّ عامٌ بلا أجزاءَ مني
                            هذه الكلماتُ تموءُ إلى ما يشاء
                            هرةً بشهوةِ قصيدة
                            أدعوكِ لتطريزِ السِّياج
                            نظّفي تلكَ البندقيّة
                            لتكبرَ الشّمسُ طلقة
                            نظّفِيها ..
                            لتنتأَ سلَّةُ الحَرير ويموتُ السُّؤال

                            ثمّةَ أفكارٌ كانت بَحرِيّة
                            تسافرُ بالسِّر
                            مثلَ قُفازٍ تحرَّرَ من النُّحاة

                            يا للغناءِ العميق
                            صنعتُكِ للتّوِّ في ركوةِ الأيّام
                            صنعتُكِ بقليل من الصّباح و الماء
                            صنعتُكِ رعدًا على الكَف
                            صنعتُكِ عذبةً كالأشعار
                            صنعتُكِ بقوةِ الرَّماد

                            لأجلِ القهوةِ الشَّقراء
                            لأجلكِ أنتِ
                            لأجلِ عطرٍ يسبحُ في الجنوب
                            لأجلِ غَدٍ أكثرَ جنونًا
                            سأسميكِ شعبا من الأناناس
                            شعبا حديثَ العهد بخصائصِ الخشخاش

                            تنهَضِينَ أبدًا هكذا
                            تنهَضِينَ من نزوةِ العتمةِ القَمَرية
                            تفتشينَ عن الزَّمانِ الّذي يشبِهُنا
                            تنهَضِينَ وفي عينيكِ غيمة
                            غيمةٌ واحدة ..
                            أو كما يكونُ الطَّيفُ أغنيات

                            لستُ وحدي
                            حسبُنا جملةٌ تبدأُ بشجرة
                            الشّجرةُ التي تعانقُ الظِّلَّ على الجِدار

                            عابرٌ برِيشي
                            عابرٌ إلى اللَّظى
                            صلصالاً يتكىءُ على هَسيسٍ وحَصى
                            أأصبَحتُ ذَرى ؟!
                            إذ ذاكَ ريحُ السَّنابلِ ستلتَهِمُ المدى

                            عبثًا رفعَ النَّهارُ ظلالَهُ
                            عبثًا ..
                            والشَّمسُ تغرقُ في الزَّوال

                            لكِ طعمٌ كعنادِ العاصِفة
                            لم تتذمرْ منكِ الجيادُ أبدًا
                            تلكَ التي تتدفقُ بمفردها
                            ترحلُ مع الرِّيح مسروجةً بالأبجديّة

                            الفحمُ يدخِنُ خلفَ تِلالِ السَّديم
                            كانت معي تَحِنُّ إلى الذُّهول
                            ويُطِلُّ السِّراجُ يتفحصُ اللَّيلَ البعيد
                            لم ينتبهِ القطارُ أنِّي أؤوب
                            سالت المدينةُ فوقَ المحطة
                            سالت أيضًا فوقَ الرَّصيف
                            كانت معي تقتسِمُ الذَّاكرة
                            كانت معي تقتسِمُ الرَّحيل

                            شجاعٌ أنتَ أيُّها الحَدسُ الدَّليل
                            لكنكَ الشَّكُ أبدًا
                            تلوِّنُ الافتراضَ ..
                            الّذي يلوذُ بالفِرار !

                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917

                              أحكي ياشهرزاد .. سميرة سعيد



                              .
                              .
                              .
                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              • رشا السيد احمد
                                فنانة تشكيلية
                                مشرف
                                • 28-09-2010
                                • 3917


                                90 ـ 4
                                مساء يزدان بأهله
                                د . محمد أحمد الأسطل
                                مساؤك تجلي الإبداع دائماً ...
                                رائعتك معلقة خطت بدهش القصيد النثري
                                كانت رائعة جداً



                                نورس القوافي المتوحشة

                                لستُ أدري ...
                                كيفَ يَتمظهرُ الوجودُ جَنةً وملهاةً
                                كلما زارني من غياهبِ المُستحيلِ
                                توأمُ الروحِ
                                ذاكَ الكنارُ الغريدِ ؟!

                                فكلما طارَ في أوراقي
                                تصيرُ الحروفُ بين يديّ عَصافيرَ
                                لا تكفُ عن الشّدوِ
                                يصيرُ الحبرُ دفّاقًا من وريدي
                                يّاسميناً يزهرُ حدائقَ ملونةَ الأطيافِ
                                فوقَ البياضِ
                                حَفنةً من الجنائنِ الصّغيرةِ تتمايلُ طَرباً

                                مجّنونةٌ ...
                                تلكَ الياسمينةُ بِهوائها البَحريّ
                                تَرتدي الشَّذا ظلَ هدوءٍ ..
                                خلفَ أناقةَ الزُّمرُّدِ
                                هدوءٌ يُخبئُ خَلفهُ جُنونَ عاصفةٍ
                                تتجهُ صوبكَ .. لحكايا المُشمشِ
                                حافيةَ القدمينِ في النهارِ
                                ألفُ مرةٍ
                                تُقبلكَ ألفَ مرةٍ
                                فيَدفقُ من عطرِ الجنوب ِألفُ سؤالٍ
                                عن نبأ السَّماء واليقينِ

                                كُلما عُدتُ من ذاكَ البعيدِ
                                تعودُه الرُّوحُ سُكنى سَلام ... في العبير تبقى

                                عند مشاعلِ المساءِ
                                أرتدي أنفاسَ النجمِ الشَّمالي غِلالةً ..
                                أتقمَّصُ ظلاً تسرقهُ الأنواءُ
                                خلفَ تَكهناتِ الانتظار

                                عاصفةٌ
                                نأتْ عن الوُجودِ لِتسكنَ صدىً
                                تَنبتُ القَوافي مُتوحشةً في أدغالهِ
                                ظلا يَتفتحُ في قلبهِ النرَجسُ
                                طُهرَ مطرٍ يرفضُ آلهةَ العُشبِ
                                ودياجي تشعلُ الفضاءَ سَديماً

                                صدىً حينما يَحضُرُنِي
                                يَتطايرُ الفراشُ من فَمي قوافيَ
                                يَدفقُ البحرُ من قلبي ..
                                من دفتري ..
                                بين أصابعي
                                تَغرقُ مُدني بزرقتهِ
                                وتدفقُ الأمواجُ فوقَ أوراقي

                                أغرقُ
                                بموجٍ أبيضٍ يمسحُ كلَ أكنَّةٍ
                                تَقبعُ في جزر القصيدة
                                فَتصيرُ رمالُ الشّاطئ فَاكهةً
                                استوائيةً مختلفٌ ألوانُها
                                تُغطي الصَّدى بحريرِ الشَّمس
                                ويَطيرُ الوروارُ ملءَ دَفاتري
                                ملءَ أتونِ الأحداقِ أغرق

                                كيفَ لحضوركَ أيها البحر
                                أنْ يجعلَ منْ عُلبةَ الألوانِ
                                كواكبَ صغيرةً وطيوراً من ضياءٍ
                                عَوالمَ من أساطيرِ آب
                                لم أزرها حتى في أطيافِ المنام
                                تصيرُ وطناً من ظلالٍ أعوفُ معهُ
                                ألوانَ الوُجودِ

                                أمسحُ من تَفاصيلِ الذّاكرةِ
                                ريحاً أكرهُها
                                وصَلصلةً من حجارةٍ
                                تُربكُ مشيَ الطريقَ
                                تغتالُ السَّحابَ من فم المطرِ
                                لأجدَني أبحرُ
                                بينَ شُجيراتِ الماءِ والمرجانِ
                                وقد أورقَت الجنباتُ نِعناعاً و دَحنوناً

                                يَسرقني شِراعٌ إغريقي
                                يَعشقُ السَّفرَ لشواطئ تُزهرُ بالرؤى
                                يَحملُ الوطنَ جنةً صغيرةً على كفهِ
                                وكرومَ الزيتونِ في جَيبهِ الصَّغيرِ
                                وبياراتَ المتوسطي أيقوناتٍ في عينيهِ
                                يتوهُني مع أولِ حُدودهِ

                                هُناكَ على أسيلِ البحرِ
                                مازالَ ذاكَ النورسُ يمدُّ أشعارهُ
                                على أفقيةِ الماءِ
                                يَرسمُ
                                أزهارَ الماءِ منفردةً
                                يرسُمُها زَهرةً .. زَهرة
                                يَمتزجُ بالزّرقةِ أفقاً يذوبُ
                                في أتونِ السّماءِ زرقتان تتقنانِ
                                التّماهي جنوناً

                                أيّها الأفقُ البعيدُ
                                لن أدعَ الأنواءَ تَسرقُكَ مني
                                سأزرَعُكَ في الرُّوحِ وطناً لا يغيب
                                شمساً تُسطرني كل يومٍ
                                سأكونُ ريشةً تتيمَّمُ
                                صُعدا من النأي بقصيدٍ طَهورٍ
                                بدايةٌ تنبتُ من صَوتك
                                شغفَ قَصِيّدةٍ .. لا يَسعُها غيرَ صَدر
                                مُتوسطيّ
                                يحتويني

                                أَرسمهُ كل يومٍ بهالةٍ جَديدةٍ
                                أرفعُ عن تُحفهِ سديمَ عزفٍ
                                فينطلقَ أبديةَ
                                قيثارٍ يعزفُنا شغفَ حياةٍ
                                نَبتتْ من رِضابِ الدّوري فوقَ الأمواجِ

                                فالموسيقا فينا وحَولنا تَملأُ الوجودَ
                                كيفَ لمْ تلتقطها يا ذاكَ
                                مثل نَوّرسين عَاشقين في غَمرةِ
                                الفضاءِ يلّعبانِ الشّطرنجَ ؟!
                                ما عليك ..
                                إلا أنْ تُصغي لينابيعِ قَلبِك
                                ولفلسفةِ الوجودِ .. حتماً
                                ستصل
                                .
                                .
                                .
                                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                                للوطن
                                لقنديل الروح ...
                                ستظلُ صوفية فرشاتي
                                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X