السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحاب الغالية أشتاق إلى حرفك لكنّ الزّمن يحكم قبضته عليّ.
استطعت الآن أن أفرّ من سجنه لأقرأ بعض ما كتبت نثرا وشعرا.
جميل تعليقك على من لا يطمح في التّغيير،من لا يناضل من أجل الأفضل
يقول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي:
ومن لا يحبّ صعود الجبال يعش أبد الدّهر بين الحفر
تابعت قراءتك لبعض أغاني نانسي عجرم وإن لم أكن من معجبيها.قد تقدّم المواضيع التي ذكرت في صورة أعمق وفي مقامات أخرى.
استمرأت كتاباتك النثريّة وها أنّني أستمرئ شعرك العاميّ
بورك قلمك
سأكون من المتابعات لما تكتبين بإذن اللّه تعالى كلّما اتّسع الوقت.التّدريس يأخذ الكثير من جهدي ووقتي
دمت بخير
محبّتي يا غالية
الأستاذة الفاضلة والأخت الرائعة نادية
كلماتك كالندى تسقط فوق سطوري التي أشعر أحيانا بجفافها فتبعث فيها الروح والأمل عودتك بشكل دائم لهنا ، إنما تبعث في نفسي السرور وتحثني على المتابعة رأيك بالنسبة للفنانة نانسي عجرم أحترمه جدا وأحترم كل حرف ترسميه بين مذكراتي بالنسبة لمهنة التدريس ، أعلم كم تأخذ من وقتك وفي نفس الوقت أقول : هنيئا لهذه المهنة بأمثالك ، فانتم الأساتذة رمزل للعطاء والتفاني وأنتم أملنا الذي نتعلق به ونحلم بتنشأة جيل جديد يحمل وجودنا بعد رحيلنا كلي ثقة بأننا لو كنا قريبتين لكنا صديقتين لا تفترقا أبدا اعذرني على أخطائي الإملائية والنحوية فحين أرد على أستاذة مثلك أشعر بالخجل لأني على يقين بأن هنالك أخطاء في جملي :( ومع هذا أعلم في نفس الوقت بأنك ستعذريني لأنك تعرفين بأني أسعى دائما وأبدا لتثقيف حرفي .
في لحظة حزن أحسست بقشعريرة اليتيم العطش دائما وأبدا للمسة حنان وتفهم تذكرت كل تلك المرات التي ،قمت من خلالها بمسح رأسي أو على الأقل ،مسح رأس الطفلة الصغيرة بي، التي كانت كلما شعرت بظلم، تركض متعثرة بدموعها ،تطلب من أناها الذي لا يكبر أبدا، أن يعطيها شيء من حنان، فأشبك ساعدي حول كتفي وأمسد بيدي شعري وأدندن أغنية طفولية لا أنساها أبدا . أشعر بالسكينة للحظات ، وأشعر بالشفقة على الطفلة التي تسكنني . أحسها ضعيفة تقف مكتوفة اليدين حول حولي ، لا تملك مثلي إلا أن تواسي نفسها بنفسها ، وتعجز مثلي عن إهدائي شيئا من الحنان . فنكتفي كلتينا بالامتزاج في لحظة وجع تقتلنا ومن ثم تبعث فينا القوة ، لنعود كلتينا مجرد رحاب واحدة . وصلت بعصاميتها لأعمق المراحل التي أجبرتها ألا تستجدي لمسة الحنان من أحد فتعيش اليتم وكل من حولها أحياء يرزقون... ...
تحياتي رحاب فارس بريك
والله روحك تروق لي
وهي جميلة بالفعل
استمتعت بقراءة هذه الصفحة
قلمك غني جدا ومتدفق بامتياز
يسرني الولوج الى صفحاتك واكتشاف المزيد من سحرك ووصفاتك الكتابية اللذيذة والممتعة بحق
محمد زعل السلوم
بطريق العودة سرت أجر خطواتي جرا ........ حيرني سؤال فرض نفسه على تفكيري في نفس اللحظة . ها هو بيتي يبعد خطوات قصيرة عن مسافاتي . وقد اعتادت خطواتي على السير في هذا الإتجاه حتى دون تفكير . من المفروض أن يسوقني جسدي إلى هذا المكان !!!!!!!!!!! من منكم يفكر بطريق العودة إلى البيت . خطواتنا تشبه ماكنة مبرمجة للعودة في خط الرجعة دون الإنحراف شمالا أو يمينا وإلا ستفقد الخارطة المرسومة في عمق فكرنا قيمتها المعنوية . في طريق السفر الأمر مختلفا كليا ، فحتى لو برمجنا خط السفر هنالك دائما احتمالات لكسر المتفق عليه ، فقد تشدنا الأماكن في طريق السفر وقد نتوه في بعض الأحيان .قد تنزلق قدمنا في حفرة نقع فيها ولا ننجو منها فيما بعد ، وقد تنزلق قدمنا ولكننا قد نجد في سقوطنا الفرج، حين تنقذنا هذه الحفرة العميقة من السقوط في حفرة أعمق منها . ولكني اليوم بالذات تسائلت ودمع العين يؤرق ملامح خطوط دربي المرسومة دائما وأبدا بخطوط من القدر : إلى أين عودتك يا رحاب ؟؟ وما الذي ينتظرك هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو بالأحرى ما الذي تنتظرينه حين عودتك إلا الاهناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اترك تعليق: