مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    ( ملامح متحجرة )

    ما أسوأ الإحساس الذي يتملكني، حين أنظر في وجوه البعض .
    بهدف طرح السلام، وكعادتي يحمل وجهي بسمة:p
    لا أستطيع مسحها حين أطرح السلام، حتى لو كنت أعاني من كل أحزان الدنيا..
    فيقابل وجهي ملامح لوجوه خلت من الملامح، عبوسة:mad:، جافة، تحرك الشفاه رغما عنها.
    وكأن هذه الوجوه صبت داخل قوالب من الجبس!!؟؟ ملامحها عبارة عن جماد لا يتحرك ولا يتبدل ..
    تتوارى بسمتي خجولة خلف ملامح وجهي الشفاف، ترتد تحيتي بصوت من صدى رد سلامهم الأصفر.
    فتنساب دمعة عاتبة من تحت جفني، تمحي ملامح بسمتي الصادقة، لترسم مكانها ملامح إحباط وحزن..وتسألني؟؟
    هل تدفعون في بلادكم ثمنا للابتسامة؟؟؟

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    سأعود يا رحاب
    ربما لكي أكون أكثر حيادية تجاه : الألم ،

    مودتي ،
    بانتظار عودتك يا أخت غادة

    كل الأماكن تفرح بتواجدك
    فكيف لمذكراتي أن لا تفرح بهذا الحضور؟

    تشرفين في كل وقت غاليتي .

    ---------------

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    عادت الأيام تجري بي

    تجري بنا جميع
    أشعر بأن الحرف هو ملجأي الوحيد
    الذي ألتجئ إليه
    حين تقذفني كل الملاجئ .
    أيا حرفي ابق معي ولا تلفظني
    ولا تجعل حبري ينبض
    اروي الملل الذي يكتنف ذاتي ،
    "كلما أرخى ليلي سدوله "
    كن رفيقي ولا تتركني للعدم
    كن معي أيها القلم
    فقد ضاقت نفسي بنفسي
    ولم يبق رفيق لي إلا صمتي وحبرك الوفي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد


    هاتها الناي وقلي
    كيف تورق الزهور
    حين تشدو بلحني
    يتناثر منها نور
    كل ما كان حبيبي
    لحنا عاش بالصدور
    هاتها الناي واتبعني
    دع موسيقاها تثور
    ربما نحيى هناك
    حيث تتلاشى القشور
    ويبقى لب الفؤاد ينعم
    في بهاء هذا الحضور
    هات يدك وخذني
    حيث تعبريا صديقي
    سوف يحلو لي العبور

    ألصورة مقتبسة من موضوع الدكتور مشاوير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حاسة الضمير
    كنت وما زلت مؤمنة: بأنه لدينا كبشر حواس غير ملموسة وغير محسوسة .
    عدا عن الحواس الخمس المعروفة والمعرفة لدي الجميع ..
    فمنذ كنت طفلة صغيرة، تشغلها حواس خافت من الحديث عنها، آمنت بتلك الحواس التي طغت على فكر، فجعلتني أخلو بنفسي مرات ومرات، لأفكر.
    ما هذا الإحساس الذي يعتريني كلما شعرت بشتى المشاعر، الإنسانية؟؟ هل هو مجرد شعور عادي ؟ يعتري كل إنسان ولا يختلف من واحد إلى الآخر .
    بالنسبة للحواس التي نعرفها، كلنا نعرف بأنه لو فقد الإنسان منا أحدها، طور حواسه الأربعة المتبقية، فكان يحدث توازنا طبيعيا ما بين فقد حاسة معينة ، ليعوض عنها بباقي الحواس ..
    نستغرب أحيانا، قدرة الأعمى على متابعة حياة مستقلة، يمشي يقرأ ، يعمل ويقوم بالكثير من الأعمال التي تحتاج لحاسة النظر أكثر من أي حاسة أخرى، دليله ما يسمعه من خلال الأصوات التي تأتيه من كل صوب، ودليله حاسة اللمس التي يطورها بالفطرة والتدرب، تحركه الحاجة ليطور الوسيلة التي تقتضي منه بشكل خاص، أن يقوم على تطوير قدرته بالإحساس بالأشياء اعتمادا على حواس أخرى، تعوضه عن قدرة البصر .
    لذلك آمنت بأن هنالك حاسة تسمى ( بالبصيرة ) هي ليست حاسة تحمل صفات وتميزها خطوط، بل هي حاسة لا يمتلكها كل أعمى قلب، إنما قد يمتلكها عميان الأعين حتى لو كانوا لا يبصرون .
    بعكس الحواس الخمسة التي أعطيت عنها مثالا عن الإنسان الأعمى .
    هنالك الحواس الغير محسوة ظاهريا ، إنما هي حواس تخص الفرد ، كحاسة الحب والمحبة
    حاسة الشفقة
    حاسة الحساسية: أي أن يكون إنسانا حساسا يتأثر بكل المتقلبات وبكل ما يصادفه من حزن على غيره، حمل هموم الآخرين ، حساسيته بكل ما يخص المس بكرامته وبشخصه العزيز الذي يأبى المس بالآخرين، لذلك فهو يتأثر بحاسته بكل ما يمسه ويمس غيره .
    في حين نجد أناس كلوح جاف ، لا ملامح لوجوههم ، لا رأفة في قلوبهم , نجدهم بعيدون كل البعد عن الإحساس بالغير ، حتى انهم جامدين في ما يحدث بالنسبة لهم ..
    هم أشخاص لا يعبرون عادة، لا عن غضب ولا عن حزن ولا عن رأفة بغيرهم، وحتى حين يمسهم شخصا ما أو تهان كرامتهم ، بطريقة أو بأخرى، فإن الحواس لا تعمل لديهم، بل تروح بغفوة أبدية، ما بين كر وفر مشاعرنا المتناقضة، في عمق هذا الكيان المعقد اللغز الذي لم يتوصل حتى اليوم كل ما في هذا العالم من علم وتطور، في سبر غوره، وفك عقده المغطاة تحت ألف احتمال واحتمال ..
    إذن ففي حين نكر في وجه مآسينا ، ونفر هاربين منها، يبقى هو بجماده واقفا كجملود صخر لا تهزه كل هزات عالمنا الأرضية والفرضية ..
    إذن فالفرق يبقى في النهاية بين الحواس الملموسة والحواس الغير ملموسة ..
    باني كما ذكرت حين يفقد الشخص منا حاسة ما فإنه يعوض عنها بتقوية حاسة أخرى ..
    جربوا هذه التجربة ..
    أحيانا، ينقطع التيار الكهربائي في بيوتنا، للحظة؛ نفقد القدرة على رؤية الأشياء، نحاول السير للوصول لأول شمعة ولكننا نتخبط بكل ما يصادفنا هنا وهناك، فحاسة الرؤية والنظر هي أقوى الحواس التي تديرنا وتحركنا كبشر، وبم أننا لم نحاول مرة التصرف كأننا عميان، فما أن يختفي النور الإصطناعي من حولنا، حتى تلفنا هالة ظلمة وتظللنا ستائر سوداء، تحجب عنا الرؤية، تمنعنا من الحركة وتشل مفاصلنا، فنصبح كالضائعين في بيوتنا وفي أماكن نعرفها حق المعرفة ..
    ولكن لو حاولنا إغماض أعيننا في تلك اللحظة وركزنا كل حواسنا في البحث عن سبيلنا، سنجد طريقنا بسرعة أكبر ولن نتخبط هنا وهناك، فعندما كانت أعيينا مفتوحة، كان تركيزنا منصب على البحث على معالم طريق ليس لها معالم!! وكان منصبا على البحث على خيط من النور، ولكن عندما تركنا أعيننا تذهب بغفوة صغيرة وأعطيناها إجازة عن البحث عن سبيلنا، ستشعرون حينها بأن هنالك نور منبعث من حاسة تجهلونها ،وقوى تتفتق من داخل ذواتكم، تقودكم مع قليل من الإعتماد على حاسة اللمس التي نبدأ باستخدامها من خلال اعتمادنا وتركيزنا عليها وعلى تلك الحاسة التي انبثقت لترسل شيئا من نور يمحي ملامح الظلام ؟؟
    أما بالنسبة لتلك الحواس التي ذكرتها عن الا محسوس: فهي بالعكس تماما ففي حين تعوض حواسنا الخمس عن فقداننا لأحداها بتقوية حاسة أخرى.. بمجرد فقدان حاسة الإحساس، سيفقد الإنسان من خلالها كل حواسه الا محسوسة . فحين يفقد ذلك الشخص الإحساس بالضمير ، ستتعطل مع فقدانها كل الحواس التي اعترفت بها منذ كنت طفلة صغيرة أتخبط بأفكاري وبحواسي العشرة التي تصب كلها شئنا ذلك أم أبينا بحاسة واحدة لا غير !! ألا وهي:
    (( حاسة الضمير ))
    ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حاسة الصفر

    يرتشف بقايا فنجان قهوته
    يؤشر بإصبعه بالموافقه
    وبعد قليل تضجّ أذناه بصوت الرصاص
    فتتحرّك حاسّة السّمع
    يغلق أذنيه حتى يمتنع عن سماع صراخ المصابين
    ينظر من نافذته , فيرى الناس تتراكض خوفا
    ويلمح أشلاء طفل تتطاير بالهواء , فيغمض عينيه
    حتى لا يرى لتتعطل عنده حاسة النظر
    تتناثر رائحة اللحم المشويّ في الهواء
    فيضع فوق أنفه خرقة مبلله بالعطر
    ليمنع رائحة الاجساد البشريه من الوصول لرئتيه
    فتتعطل حاسة الشم
    فيضطر لإدخال الهواء عبر شفتيه
    يشعر بطعم الدخان المصحوب برائحة الشهداء
    فيبصق كي لا تجتهد حاسة الذوق لديه
    يؤشر بإصبعه لجندي صغير بأن يغلق الباب
    كي لا يجهد حاسة اللمس
    تتعطل كل حواسه إلى ما شاء الله , حتى تنتهي المعمعه
    ولكن .....................
    بعد قليل ينتفض كلّ جسده فتعود كلّ حواسه للعمل
    إلاّ حاسّة واحده لم يتحدث عنها البشر
    ولكني أعتبرها حاسّة روحانيه, تبقى في سبات أبدي
    ألا وهي حاسة الضمير!!!!!!!!!!!!!!!!

    كان هذا تعليق مني على قصة للقاص
    محمود باذجنكي ..( وجع الحواس الخمس )

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    سأعود يا رحاب
    ربما لكي أكون أكثر حيادية تجاه : الألم ،

    مودتي ،

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    أردت صناعتها ، اليوم بالذات ، هل ما زلتم تتذكروها .
    نعم إنها السعادة ، استيقظت وكلي رغبة بالحياة ..
    وحضرت كل المواد الخامة التي تحتاجها خلطة السعادة .
    احسست بها وعشتها ، خلال كل هذا النهار ، فامتدت حتى آواخر الليل ...



    وهل هذه الخلطة تُباع فنشتري القدر الذي نريد ؟
    صدقيني غاليتي كوابيس الأحلام أرحم وأحن
    من كوالبيس اليقظة بمراحل كبيرة ،

    نتقن فنون الكذب والتزلف والكره واللؤم
    ونرتدي الأقنعة المزركشة الملونة ،
    أقنعة للحب وأقنعة للكذب وأقنعة للتسلط الخ ..
    ويبقى الوجه الحقيق غائب الملامح
    بل ربما لصق بقناع من تلك الأقنعة
    وأمتزجت ملامحه به بلا عودة !

    كم أحب روحكِ وهي تكتب وليس حبركِ غاليتي
    أكملي فما أشد نسائم الجمال والراحة هنا ،

    مودتي ،


    غاليتي غادة

    من يعرف مثلي كوابيس اليقظة ؟؟
    ومن عاش مثلي هذه الكوابيس ؟؟
    هل تذكرين ؟ حين قلت لك : من خلال تعليقي على موضوعك
    ( لماذا لا نفعل ما نقول ؟)
    أن الفرق بيني وبينك: بأنك أكثر مني شجاعة ..
    فحين تحملين قلمك وتلوحين به في وجه الجميع مصرحة بحيرتك، ومصرحة بتساؤلاتك ؟؟ ورفضك لهذا التناقض الذي يلون وجوههم بألف لون ولون ، فتتخذين من شجاعتك راية تحملينها فوق كتفيك ، وهذا ما لمسته في موضوعك الأخير الذي طرحتيه ، بكل جرأة وقوة .. وهو موضوع راودنا جميعا ، وما امتلكنا الشجاعة لطرحه ..
    هذا الفرق بيني وبينك أختي الغالية ..
    أنت تحملين رايتك وتلوحين بها بكل شجاعة ..
    وأنا أحمل قلمي وأخط به نصوص، تحمل داخلها ألف سؤال وسؤال .
    وتحمل بين حروفها وجع صامت دفين ............
    لا يسمع صوته إلا من يدخل لقراءة يومياتي ، وقد كانت غادة واحدة من القراء الذين سمعوا صراخ قلمي بالرغم من صمته ..
    لك مني كل ما في قلبي من محبة لشخصك الكريم ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أعلم بأنك كنت تبكي

    أعلم بوجود دموع هناك ، خلف صمتك الكبير ..
    ولا تظن بأني لم أحس ببكائك بصمت ..
    حين كان البعد يمنعك من مد يد المساعدة .
    وحين كنت تسمع صراخي ملتفا في ظلام الخوف ..
    أعلم بأن نبضات قلبك كانت تسابق الزمن في حينها .
    وأعلم بأن الجرح كان أقوى من كل احتمالاتك ..
    هناك فوق حطام ذاتي المصعوقة برهبة الآن !!!
    كنت بحاجة إليك ساعتها !!!!!!!!!
    كنت خائفة ترتعد أوصالي من الرعب، وتقف لحظات جامدة جمود الجليد .
    كنت أريد أن أرتمي في طيبتك تلك اللحظة، كنت أريد أن أسلمك مصيري وقدري، بمفهوم رحاب، وبفهمك لتسليمها ذاتها لطيبتك .
    أنت الوحيد الذي يعرف ، بأن القدرة التي خصني بها الله عز وجل ، على التحكم بالخوف والوجع، وعلى تحمل سادية اللحظة، هي قدرة حملت بها ظروفي، وولدت من رحم معاناتي ، وكانت نتيجة لاختلاف حياتي ..
    كنت أقود سيارتي بطريق عودتي ، ففقدت السيطرة عليها ، للحظة رأيت الموت يقف فاتحا صدره الرحب الضيق يريد احتضاني، تابعت سيارتي الإلتواء، حتى خلت بأني لن أستطيع أيقافها، لحسن حظي كان الشارع خاليا، فوجدت كل الفرص المتاحة أمامها للتزلج متراقصة فوق نبض قلبي الذي توقف مرات ومرات، لم تكن سوى مجرد لحظات، أحسستها زمن ممتد لأقصى حد، حيث تجاوز الخوف كل حدود المعقول !!
    هل تعرف ما الذي جعلني أخاف وقتها يا رفيق دربي ؟؟؟؟
    لا ليس الموت!!!!! فالموت هو أهون الأمور وأكثرها تسليما لدي ،ألموت هو ذلك الحق الوحيد الذي نحظى به دون مقابل ودون تفرقة ولا تقسيم لطبقات، ألموت في بالي، هو تلك الراحة الأبدية التي ستنقلني من كينونة وجعي المرصع بقسوة الآن، إلى جسر يحملني لآن لا يخضع لزمان ولا لأوان ..
    كلما مر في بالي ساعتها: صورتك وأنت تستقبل جثتي الملقاة فوق العدم، وعيني المغمضتين على جرحي الدامي، جرح صرعني وراح يحفر في ألمي الا متناهي.. كل ما شغلني لحظتها هو لون عيون أولادي وهي تسكب فوق جثتي الجامدة دموع الا استيعاب، وصوت صراخهم مطالبين بحضور هذه الأم التي: ما التوت يوما إلا أمام وجوههم الطاهرة، وما ضعفت أمام إغراءات هذه الحياة المليئة بكل ما هو مستحب جميل، ما ركعت إلا أمامهم، وما خضعت وضعفت إلا أمام طلباتهم ، هذه الأم التي وهبت عمرها، وجعلت من قلبها ملجأ يلف جلدهم الناعم وطعم الحب الذي ينبعث من صدق المشاعر التي ارتسمت بقلوب ما عرفت يوما طعم الظلم والإهمال، إنما ذاقت أجمل لحظات العمر، فوق صدر أم محبة لا ترى في هذا العالم شيئا يستحق الحياة، سوى صوت هذه الأنفاس المنبعثة من خفقات خوافقهم الصغيرة التي، لم تعرف طعم الحرمان من تواجد هذه الأم ...
    وهنالك سببا أقوى من كل الأسباب جعلني أشعر بالرعب !!!!!
    كلام الناس؟؟!!! من بعد رحيل هذا الجسد المتعب الذي، أنهكته سنوات النضال، نضال لأجل لقمة العيش، نضال لأجل التأقلم في بلاد الغربة، نضال لأجل العيش بكرامة، نضال لأجل الحصول على العلم والمعرفة، نضال لأجل بناء حصن يلفني يحميني من هجمات ألسنتهم التي تشبه سيوف ذات أنصال متشعبة..
    كل ما كنت أصبو إليه يا رفيق دربي كما تعلم، ما كان يأتيني على طبق من ذهب خام .. لا لا وألف لا ، كل ما أردت أن أحققه، كافحت لأجل تحقيقه، وكلمة ناضلت !!! لم تكن نوعا من المبالغة!!
    فالنضال لا ينطبق فقط على ساحات الوغى ..
    بل يقف ثابتا في نفوسنا كثبوت العقيدة والمبدأ ..
    فحين نؤمن بقدراتنا، ونؤمن بأننا نستحق أن ننال كل ما نحلم به؟؟
    فنحارب لأجل الحصول عليه، ونقف في وجه المطبات والعثرات نسقط، لكننا نعود لنقف على أقدامنا الثابتة مرات وآلاف المرات . لنحقق ما تصبو إليه هذه الذات المغروسة فينا ، حينها يعتبر كل ما نقوم به، نوعا من النضال، بل أسمى أنواع النضال ..
    هل علمت الآن ما هو سبب خوفي الأكبر ؟؟؟
    أكثر خوفي كان: أن أقضي هناك، فتتلقفني ألسنتهملن يتركوني أرتاح في قبري هناك ساعتها، ولن يتركوا روحي تهدأ وتستكين .
    فأنا امرأة أيها الغالي ، والمرأة مذنبة، حتى حين تموت وتترك روحها هذا القميص البالي ، الذي لم يكن إلا رهين اللحظة وأسير الآن، وهو غطاء يمتلكه الله عز وجل، يحرر أرواحنا من خلال سجنه المحتوم ، ليطلقها في جنته الطاهرة ..
    لن يقولوا حينها ما أؤمن به عن الموت والقدر والحياة، إنما سيستلوا سيوفهم في وجه غيابي ولا وجودي ويتهموني بتسبب موتي، فأكون المتهم والمحكوم عليها بالا رحمة والا عدالة.. وسأعتبر الظالم وأنا المظلوم ، والجاني في حين أكون المجني عليها ...
    فالمرأة متهمة يا رفيق دربي... حتى لو كانت إرادة الرب فوق كل شيء أتعلم لماذا ؟؟ لأنها أمرأة .. فهي المسؤول الأول والأخير عن موتها ؟؟!!! .....
    أنا واثقة بأنك تعرف كل ما مر بي، وكل ما أفكر فيه دون أن أنبس ببنت شفة لذلك: كنت على يقين بوجود دموع هناك .. تتوارى خلف صمتك الكبير .. تصارع كتمانها، لتنحدر في جوف الصبر ..

    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    أردت صناعتها ، اليوم بالذات ، هل ما زلتم تتذكروها .
    نعم إنها السعادة ، استيقظت وكلي رغبة بالحياة ..
    وحضرت كل المواد الخامة التي تحتاجها خلطة السعادة .
    احسست بها وعشتها ، خلال كل هذا النهار ، فامتدت حتى آواخر الليل ...



    وهل هذه الخلطة تُباع فنشتري القدر الذي نريد ؟
    صدقيني غاليتي كوابيس الأحلام أرحم وأحن
    من كوالبيس اليقظة بمراحل كبيرة ،

    نتقن فنون الكذب والتزلف والكره واللؤم
    ونرتدي الأقنعة المزركشة الملونة ،
    أقنعة للحب وأقنعة للكذب وأقنعة للتسلط الخ ..
    ويبقى الوجه الحقيق غائب الملامح
    بل ربما لصق بقناع من تلك الأقنعة
    وأمتزجت ملامحه به بلا عودة !

    كم أحب روحكِ وهي تكتب وليس حبركِ غاليتي
    أكملي فما أشد نسائم الجمال والراحة هنا ،

    مودتي ،


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أردت صناعتها ، اليوم بالذات ، هل ما زلتم تتذكروها .
    نعم إنها السعادة ، استيقظت وكلي رغبة بالحياة ..
    وحضرت كل المواد الخامة التي تحتاجها خلطة السعادة .
    احسست بها وعشتها ، خلال كل هذا النهار ، فامتدت حتى آواخر الليل ...

    2_

    نظر الرعب في وجهي مبحلقا ، جمدتني المفاجئة ؟؟؟
    تراجعت خفقات قلبي ، ألف خفقة إلى الوراء ..
    أحسست بان الكون قد خلى من البشر ،لم أعد ألمح سوى ملامح الشر مرسومة في كل الوجوه التي وقفت هناك ..
    للحظة أحسست باني وحيدة ن ما من سند يقف ليساعدني بتخطي الرعب الأكبر ..
    تملكتني قوة وأخذت أتمتم بكلمات أحاكي من خلالها رب العباد .
    كنت قد علقت حجابا في عنقي، لمسته تحسسته ،
    ( يارب احميني )
    ازدادت قوتي ، وجاء ذلك الصوت من البعيد ، يهتف في روحي : لا تخافي ، أنا معك ، تابعي المسير ..
    أحسست بقوة أخرى تحركني ، جعلتني أسابق الزمن ..
    عند وصولي لبر الأمان ، عندها فقط سمحت لنفسي بان تشعر بالخوف ، تجمدت عروقي للحظات ،،
    كان الخوف أكبر من كل احتمالاتي
    طاردني هذا الرعب خلف ظلام يأسي العظيم ..
    أحسست بالجليد يكتسح عظامي ، توقف كل ما يحرك ذاتي فوق وجع القدر ، خلت بان الدماء لن تعود مرة اخرى للجري في عروقي ، ولكن الصوت الذي رافقني في مسيرة الرعب الاكبر ، جاء مرة أخرى ليهمس في روحي ..
    لا عليك غاليتي ، استيقظي ، إنه مجرد كابوس ................

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    صباح جميل
    لف جبال الجليل
    بي ألف رغبة هذا الصباح
    للعيش ، لاستقبال الفرح
    لعناق كل هذه الدنيا
    بي رغبة لصنع السعادة هذا الصباح
    وكلي ثقة لو أنها تجاوزتني اليوم !!
    سأقيم في أعماق ذاتي ، مصنعا يصنعها ..
    وأسخر كل طاقاتي الأيجابية ، لأجل صنعك أيتها السعادة ..
    فالفرحة التي ترتسم داخل نفسي ، كلما عانق الربيع جلد جسدي المشتاق للدفء ..
    جديرة بصنع السعادة ، وتستحق كل السعادة ، لأنها قررت بأنها تستحق بعد طول وجع ، أن تحظى بشيء من السعادة ..
    صباحكم فرح معجون بسعادة ، إن لم تصادفكم ، فاصنعوها ، لأن أكثر سعادات الدنيا صدقا ، تلك السعادة التي نجبلها من خلال أيماننا ، بأننا على قدرة لمنح هذه النفس الشقية ، باقة من السعادة ، فاستيقظوا معي واستقبلوا يومكم ، ببسمة فرح بالرغم من قسوة الجرح، وحاولوا في هذا اليوم الربيعي أن تنثروا بسمتكم فوق وجوه من تحبون ، لعلهم بدورهم يحظون بلحظة من السعادة المرسومة على محياكم لتنعكس على وجوههم المتجهمة :(..
    كررت كلمة ( سعادة ) عن قصد
    صباحكم عسل:p .............

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
    [center]الغالية والحبيبة

    الأخت ؛؛ رحاب فارس ؛؛

    مساؤكِ أجمل وأروع وأبهى

    أشتقت لكِ كثيراً كثيراً ولمتصفحكِ الرائع هذا

    دخلته فوجدتكِ تكتبين ما في قلوبنا ،،،

    جميله كانت تعريفاتكِ للحب

    وكان اجملها حقيقة تشبيه الحب الأول بالبيت الأول ،،،

    أتمنى ان تكوني بافضل صحة وعافية وسعادة

    تحياتي لكِ وللعائلة في فلسين الحبيبة

    بالمناسبة ،،، ما اخبار اخونا الكريم

    أتمنى ان يكون بالف صحة ،،،

    خالص إحترامي


    ر
    ووو
    ح
    هلا بالطيب الغالي

    أمونة حبيبتي وأختي التي اعتدتها

    أولا أشكر زيارتك لمذكراتي .

    وأفرح في كل مرة تحضرين بها

    فتحاكيني بصدق مشاعرك ..

    وبالنسبة لسؤالك عن أخي ..

    الله يخليكي يا رب ...

    جرحه والحمد لله في طريقه للشفاء .

    ولكن جرحي الذي تسبب من أذية الناس له لم يطيب بعد ..

    أحمد الله بأنني لا أستطيع أن أحقد على الناس ..

    وأصارحك بأني حاولت أن أشعر بالكراهية حيال ذلك الذي غدر أخي وسند روحي ..

    وكدت أدعو عليه بأن يتلقى ما ألقاه على كاهل أخي ..
    كانت لي وقفة أكثر من مرة، لمحاكاة رب العباد .
    واتجهت أكثر من مرة إلى السماء : لأدعو على الغدار .
    لأقول على رأيك " ررررررر وووووووو حححححححح "
    ألله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ولكن الدعوة تقف جامدة لتربط لساني فأقول ..

    روح ألله يسامحك ..

    على فكرة لقد ولدت زوجة أخي طفلا رائع الجمال قبل عشرة أيام
    فكان لولادتها أثرا طيبا على قلوبنا حتى نجحت فرحتنا بولادته ،
    بجعلنا ننسى جرح والده ..........
    ألله يخليكي يا غاليتي وألله لا يحرمني من أختي العراقية التي ، بالرغم من مآسي وطنها ، تدخل لتطمئن علي ..
    وفقك الله ورعاك وحقق لك كل ما تبتغيه .
    وأبعد الله أولاد الحرام عن دربك وعن دربي ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لم يترك رقم هاتف لأصدقائه إلا واتصل به ، فقد كان اليلة بالذات ، يشعر بالوحدة والملل.
    ولكن جميع أصدقائه اعتذروا أو لم يردوا بالأصل ..
    فقد كانوا منشغلين جميعهم، بشراء العطور والحلي والورود الحمراء .بعضهم لم يرد لأنهم خشيوا أن ينقطع حبل أفكارهم ، حين كانوا ينظمون قصيدة لحبيباتهم في عيد العشاق ..
    بعد أن تعب من التجوال في غرفة باردة، منسية في مكان ما، في زمان ما ، استلقى فوق فراشه ، ولم يخجل من ذرف دموعه فبلل وسادته ونام .
    حلم بأنه التقى امرأة جميلة وحيدة، قطف وردة حمراء من فراغ الحلم وغرسها بشعرها الأسود الموشح بوشاح من البياض .
    في الصباح استيقظ ، مد يده تحسس بأصابعه الوسادة ، باحثا عن ذات الوردة، فلم يجد إلا فراغ الحلم وبقايا دموع من ليلة أمس خشي أن يراها أو يعرف بها أحد .........

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أغلب النساء بتن اليلة الماضية راضيات مرضيات، فبعضهن حظين بوردة حمراء ، والبعض منهن، حظين بحلي من الذهب ، بزجاجة عطر ، أو بقصيدة وفي كل الحالات غفون وبسمة الرضا ترسم ملامحهن الأنثوية ..
    هنالك في غرفة باردة منسية، غفت فوق وسادتها المببلة بدموع الحزن والحرمان ..
    حلمت بأنه غرس في شعرها اليلي وردة حمراء ، وهنأها بعيد العشاق ..
    استيقظت صباحا، ركضت إلى مرآتها ، نظرت من خلالها ، فلم ترى إلا ، وجه خطته عثرات الخيبة، وشعر أسود توشح بوشاح أبيض ................

    اترك تعليق:

يعمل...
X