فيف لاكلاس/الواحد والثلاثون/ منيرة الفهري

تقليص
This topic has been answered.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
    العنقاء الفهرية الرائعة و المتألقة دوما
    و يا مراحب سيدتي بكم و بالجزء الثالث المنتظر بشوق
    رائعة أنت يا فهرية ... مع كل جزء نزدد شوقا للذي يليه

    و عندي اقتراح إن سمحت لي
    هل ممكن مع كل جزء كتابة مقدمة مقتضبة لتذكرنا أين وقفنا في الجزء السابق
    و ذلك لزوم تتابع الأفكار و ربط الأحداث
    كأن تقولي : وقفنا في الجزء السابق عند كذا و كذا ثم تكملي بالجزء الجديد
    و خبرتك كفاية أكيد و ما اقتراحي هذا إلا بسبب طول زمن الفارق نسبيا بين الأجزاء
    إضافة إلا وجود ردود بين الأجزاء أيضا و الذي يتطلب من القارئ العودة للبحث عن الأجزاء السابقة لاستحضار الأحداث ذهنيا

    تحاياي و كل الثناء
    شكرااا يا سائد الخير
    شكرااا لاهتمامك بالرواية
    شكراااا لاقتراحاتك الصائبة دائما
    شكرااا لهذا التشجيع و الحضور الجميل

    اترك تعليق:


  • رشيد الميموني
    رد
    قرأت الجزئين الثاني والثالث بنفس الشغف الذي قرأت به الجزء الأول .. وشيئا فشيئا كانت تتضح لي معالم القصة وتتبدد الغيوم التي شابت الأفق في أول جزء ..
    لكن اللهفة لمعرفة مسار الأحداث ونهايتها لا زالت متأججة (ابتسامة)
    شكرا منيرة لهذا الإمتاع
    مودتي

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
    فيف لاكلاس
    Vive la classe
    الجزء الثالث

    جلسوا على مائدة العشاء يتلذذون بما طبخت لهم الخالة غالية و هم يتهامسون و يخفضون من أصواتهم
    كانوا مجتمعين في قاعة استقبال المستوصف و سي الطاهر يتحدث مع هذا و يهمس لذاك و هم يتشاورون بأيديهم و يأكلون من حين لآخر
    كانوا عشرة من أكفئ شباب القرية و كانوا يبدون متحمسين للحديث أكثر منه لأكل الكسكسي اللذيذ
    كان باب المستوصف مغلقا تحسبا لأي طارئ
    سمع طرق على الباب و صوت أجش يسأل من هناك
    فتح سي الطاهر الباب، لقد كان ثلاثة من الجندرمة الفرنسيين يشيرون بأسلحتهم إلى الداخل و في عيونهم شر و بأس
    ابتسم سي الطاهر قائلا : تفضلوا معنا إلى مأدبة العشاء فاليوم هو حفل ختان ابني البكر و قد أصرت زوجتي على إعداد الكسكسي كما هي العادة في بلدتنا
    لم يجبه احد منهم و لكنهم اقتحموا المكان يفتشونه و يستطلعون
    خرجوا دون أن ينطقوا بكلمة و صوت سي الطاهر يلاحقهم
    تفضلوا، فالكسكسي لذيذ جدا
    أغلق سي الطاهر الباب و احكم إغلاقه و بحركة لا إرادية جذب كرسيا و جلس عليه ليتنفس الصعداء
    أشار للجماعة ان يواصلوا أكلهم
    و دخل غرفة من المستوصف ليتفقد حبات القرع الكبيرة فوجدها كما هي لم يمسها الجندرمة و لم يعيروها اهتماما
    انتابه شعور بالارتياح و نادى أربعة من الشباب، أعطى كل واحد منهم سكينا و أمرهم ان يفتحوا حبات القرع بحكمة بحيث يتم إغلاقها دون التفطن انها جوفاء من الداخل
    سارع الآخرون في تنظيف مائدة العشاء دون جلبة و لا ضوضاء
    دخل سي الطاهر بيته من السقيفة و معه الرجال يحملون أطباق الاكل الشبه فارغة، وضعوها في ركن من البيت و اتجهوا جميعهم نحو البئر الذي يتوسط الحوش.
    ....
    يتبع
    في هذه الحلقة تتكشف أمور كانت غامضة كما تبين الكثير من نقاط ارتباط الفصول ببعضها.

    اليوم مجموع "الجماعة" كان عشرة من أكْفَإ شباب القرية إضافة إلى سي الطاهر.
    ومع أنهم جلسوا إلى مائدة طعام لذيذ، إلّا أن الريبة تهيمن على الاجتماع: فهم
    (يتهامسون و يخفضون من أصواتهم) ويتبادلون الإشارات (بأيديهم و يأكلون من
    حين لآخر) بينما سي الطاهر (يتحدث مع هذا و يهمس لذاك). ليس الاجتماع اجتماع
    وليمة بقدر ما هو اجتماع ينم عن أمر دُبِّرَ بليل. موقع الاجتماع كان (قاعة استقبال
    المستوصف). بعد ما تتكشف الأمور، يتبين أن اختيار الموقع لم يأت عبثا! فهو يتسع
    لهذا العدد الكبير نسبيا ويفسر اقتراح سي الطاهر منزلَهُ موقعا للمستوصف، ثم إنه في
    هذه الليلة يناسب أيضا عذره للجندرمة بالاحتفال بختان ابنه البكر. فكأن سي الطاهر
    رسم خططه مسبقا بكل ما تقتضيه من تفاصيل وحسابات.


    البداية جاءت جاذبة و زاد توترها مفاجأة وصول القوة الفرنسية. ارتباطها بالحلقة
    الأولى تحقق ليس فقط من خلال جو السرية بل أيضا من خلال عدد الشبان الأربعة
    الذين اختارهم سي الطاهر لـ (يفتحوا حبات القرع بحكمة بحيث يتم إغلاقها دون التفطن
    أنها جوفاء من الداخل). لا بد أن هؤلاء الأربعة هم (الجماعة) أصحاب الأكياس المستطيلة
    الذين لم نعرفهم في الحلقة الأولى. وارتباطها بالحلقة الثانية جاء موقعيا من خلال قاعة
    استقبال المستوصف. وبين بئر الحلقة الأولى وغرفة حفظ "قرع" الحلقة الثالثة اليوم في
    المستوصف علاقة عضوية. ما يجعل الترابط بين الحلقات قويا.

    اترك تعليق:


  • نتابعك باهتمام و شوق
    نتابع لغز البئر و حبات
    القرع.. أكيد وراء كل هذا
    نعتقد أن هناك عمليات فدائية
    ضد الاحتلال الفرنسي
    بطلها سي الطاهر

    أرقى تحياتنا

    اترك تعليق:


  • سائد ريان
    رد
    العنقاء الفهرية الرائعة و المتألقة دوما
    و يا مراحب سيدتي بكم و بالجزء الثالث المنتظر بشوق
    رائعة أنت يا فهرية ... مع كل جزء نزدد شوقا للذي يليه

    و عندي اقتراح إن سمحت لي
    هل ممكن مع كل جزء كتابة مقدمة مقتضبة لتذكرنا أين وقفنا في الجزء السابق
    و ذلك لزوم تتابع الأفكار و ربط الأحداث
    كأن تقولي : وقفنا في الجزء السابق عند كذا و كذا ثم تكملي بالجزء الجديد
    و خبرتك كفاية أكيد و ما اقتراحي هذا إلا بسبب طول زمن الفارق نسبيا بين الأجزاء
    إضافة إلا وجود ردود بين الأجزاء أيضا و الذي يتطلب من القارئ العودة للبحث عن الأجزاء السابقة لاستحضار الأحداث ذهنيا

    تحاياي و كل الثناء

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    فيف لاكلاس
    Vive la classe
    الجزء الثالث

    جلسوا على مائدة العشاء يتلذذون بما طبخت لهم الخالة غالية و هم يتهامسون و يخفضون من أصواتهم
    كانوا مجتمعين في قاعة استقبال المستوصف و سي الطاهر يتحدث مع هذا و يهمس لذاك و هم يتشاورون بأيديهم و يأكلون من حين لآخر
    كانوا عشرة من أكفإ شباب القرية و كانوا يبدون متحمسين للحديث أكثر منه لأكل الكسكسي اللذيذ
    كان باب المستوصف مغلقا تحسبا لأي طارئ
    سمع طرق على الباب و صوت أجش يسأل من هناك
    فتح سي الطاهر الباب، لقد كان ثلاثة من الجندرمة الفرنسيين يشيرون بأسلحتهم إلى الداخل و في عيونهم شر و بأس
    ابتسم سي الطاهر قائلا : تفضلوا معنا إلى مأدبة العشاء فاليوم هو حفل ختان ابني البكر و قد أصرت زوجتي على إعداد الكسكسي كما هي العادة في بلدتنا
    لم يجبه احد منهم و لكنهم اقتحموا المكان يفتشونه و يستطلعون
    خرجوا دون أن ينطقوا بكلمة و صوت سي الطاهر يلاحقهم
    تفضلوا، فالكسكسي لذيذ جدا
    أغلق سي الطاهر الباب و احكم إغلاقه و بحركة لا إرادية جذب كرسيا و جلس عليه ليتنفس الصعداء
    أشار للجماعة ان يواصلوا أكلهم
    و دخل غرفة من المستوصف ليتفقد حبات القرع الكبيرة فوجدها كما هي لم يمسها الجندرمة و لم يعيروها اهتماما
    انتابه شعور بالارتياح و نادى أربعة من الشباب، أعطى كل واحد منهم سكينا و أمرهم ان يفتحوا حبات القرع بحكمة بحيث يتم إغلاقها دون التفطن انها جوفاء من الداخل
    سارع الآخرون في تنظيف مائدة العشاء دون جلبة و لا ضوضاء
    دخل سي الطاهر بيته من السقيفة و معه الرجال يحملون أطباق الاكل الشبه فارغة، وضعوها في ركن من البيت و اتجهوا جميعهم نحو البئر الذي يتوسط الحوش.

    ....
    يتبع

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
    نتابع و بكل شوق
    تذكرت أيام رمضان و أيام مسلسل باب الحارة هـهـهـهـه

    العنقاء الفهرية
    ننتظر الجزء الثالث و بكل شغف
    تحاياي و كل الثناء
    هذا يسعدني ان تتابع أحداث الرواية بكل اهتمام
    شكرااا لك يا سائد الخير
    و تابعني في الجزء الثالث.
    تحياتي و امتناني

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
    الجزء الثاني يبدو أكثر وضوحا و بدأت تتضح الرؤيا في الاخداث
    الأستاذة الصديقة العزيزة منيرة الفهري
    أتابعك بكل اهتمام
    شكرا لك أستاذتي الغالية و سأنشر الجزء الثالث بإذن الله.

    اترك تعليق:


  • سائد ريان
    رد
    نتابع و بكل شوق
    تذكرت أيام رمضان و أيام مسلسل باب الحارة هـهـهـهـه

    العنقاء الفهرية
    ننتظر الجزء الثالث و بكل شغف
    تحاياي و كل الثناء

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    ماشاء الله،
    سرد هاديء ومشوق،
    سأتابع - ان شاء الله،
    دام العطاء والجهد،
    تحياتي واحترامي للأديبة الراقية الأستاذة: منيرة الفهري
    أستاذي الفاضل السعيد ابراهيم الفقي
    شرف لي أن تمر من هنا
    و تبدي رايك في عملي البسيط هذا
    تحياتي الخالصة استاذي النبيل

    اترك تعليق:


  • سلمى الجابر
    رد
    الجزء الثاني يبدو أكثر وضوحا و بدأت تتضح الرؤيا في الاخداث
    الأستاذة الصديقة العزيزة منيرة الفهري
    أتابعك بكل اهتمام

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
    على العكس من ظلمة الليل في الحلقة السابقة وزمن الحدث السريع وضبابية المشهد، هنا حدّة التوتر
    بدأت تنخفض ومساحة المشهد بدأت تتسع وكذلك الزمن أصبح مشمسا. الشخوص بدأت ترتسم
    بصفاتها المهنية والأخلاقية، والزمن (التاريخي) تحدد في عقد الخمسينيات من القرن الماضي. يبدو أن
    سي الطاهر وزوجته سيكونا محور الأحداث، إذ المشهد رغم اتساعه عاد ليتبلور في منزلهما. مهنته
    تقتضي اجتماعه بكل أفراد القرية وحاجتهم لخدماته إضافة إلى كرم تبرعه بنصف منزله لخدمتهم. لن
    استبق الأحداث. لكني أتساءل: هل اصراره على بناء المستوصف الطبي وتبرعه بنصف منزله كان
    فقط لخدمة أبناء قريته أم هو أيضا لتغطية أغراضه "المريبة" التي شاهدنا-- في البداية المظلمة--
    جزءا منها؟

    الإشارة إلى الزمن التاريخي ووجود الفرنسيين كشف سر الليلة الماضية وهذا كشف سريع،
    ولو تأخر قليلا لربما جعل القارئ يتساءل عن نوايا سي الطاهر في تقديم مشروعه؟
    الناقد القدير الأستاذ الجليل
    الهويمل ابو فهد
    ما قلته هنا يستحق الإشادة فقد أعطيت للنص مزيدا من التأويلات و كان تساؤلك عن نوايا سي الطاهر في محله...
    ستظهر لك بعض الاجوبة في الاجزاء القادمة
    كما قال أخونا مصباح فوزي رشيد: تعليقاتك المثرية تخفز الكاتب على مزيد من العطاء.. فشكرااا لحضورك الثري و المفيد دائما...
    و دمت من أروع القراء و النقاد.
    تحياتي لك سيدي بما يليق.

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    حلقة كانت بطلتها الخالة غالية زوجة سي الطاهر حيث استطاعت أن تنجز ما كان يشغل بال الطبيب و الممرض و ثبتت الحقنة في ذراع المريض في الوقت المناسب بحرفية ..كانت حلقة مميزة شاهدنا من خلالها صور حية لحياة التونسيين زمن الإحتلال الفرنسي و ما كان يميزها من تآزر و تكاتف من أجل تحقيق المصلحة العامة
    نتابعك باهتمام أديبتنا المنيرة
    خالص تحياتنا
    شكرا من القلب أخي و أستاذي المختار محمد الدرعي
    لهذا التحليل الجميل و الحضور المثري
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • ماشاء الله،
    سرد هاديء ومشوق،
    سأتابع - ان شاء الله،
    دام العطاء والجهد،
    تحياتي واحترامي للأديبة الراقية الأستاذة: منيرة الفهري

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    على العكس من ظلمة الليل في الحلقة السابقة وزمن الحدث السريع وضبابية المشهد، هنا حدّة التوتر
    بدأت تنخفض ومساحة المشهد بدأت تتسع وكذلك الزمن أصبح مشمسا. الشخوص بدأت ترتسم
    بصفاتها المهنية والأخلاقية، والزمن (التاريخي) تحدد في عقد الخمسينيات من القرن الماضي. يبدو أن
    سي الطاهر وزوجته سيكونا محور الأحداث، إذ المشهد رغم اتساعه عاد ليتبلور في منزلهما. مهنته
    تقتضي اجتماعه بكل أفراد القرية وحاجتهم لخدماته إضافة إلى كرم تبرعه بنصف منزله لخدمتهم. لن
    استبق الأحداث. لكني أتساءل: هل اصراره على بناء المستوصف الطبي وتبرعه بنصف منزله كان
    فقط لخدمة أبناء قريته أم هو أيضا لتغطية أغراضه "المريبة" التي شاهدنا-- في البداية المظلمة--
    جزءا منها؟

    الإشارة إلى الزمن التاريخي ووجود الفرنسيين كشف سر الليلة الماضية وهذا كشف سريع،
    ولو تأخر قليلا لربما جعل القارئ يتساءل عن نوايا سي الطاهر في تقديم مشروعه؟

    اترك تعليق:

يعمل...
X