فيف لاكلاس/الواحد والثلاثون/ منيرة الفهري

تقليص
This topic has been answered.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الهويمل أبو فهد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    انا من رأي أستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد. يبدو ان الرواية بدأت في العد التنازلي و بدأت تشرف على النهاية.
    قد أكون مخطئا و لكن هكذا تهيأ لي.
    شكرا لاديبتنا الرائعة الأستاذة منيرة الفهري لهذه المأدبة الأدبية الجميلة.
    أهلا ومرحبا بالمختار محمد الدرعي
    أتفق تماما معك لو كانت الرواية رواية غير تاريخية ولو لم تكن
    رواية بيوغرافية (biographical) ولو لم تكن سيرة أب طفلة
    تروي أحداثا بعضها سمعته أو عايشته أثناء أعوام نموها ثم عادت في
    سني النضج لتدونها. وقد قالت العرب "كل فتاة بأبيها معجبة"!

    مع خالص الود والتقدير

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    عزيزي الفاضل المحلل البارع لسير رواية ( فيف لا كلاس ) ....
    وحبذا ... ــ مع الاعتذار عن التدخل ــ لو تركت هذه اللمحة [الإشارة إلى خاتمة المقاومة] والإشارة لصاحبة الرواية نفسها لتشوقنا بما
    ستنهي به هي روايتها القيمة . مع خالص تقديري لجهدك القيم في التحليل الذي تعلمت منه كثيرا .
    وجزاك الله خيرا .
    =============
    خدمات رابطة محبي اللغة العربية
    محمد فهمي يوسف .
    أهلا ومرحبا بالمربي الفاضل محمد فهمي يوسف رعاك الله وحفظك
    وأشكرك جزيلا على امتداحك ما أكتب وعلى تصويباتك النحوية
    وعلى حسن نصحك.

    الإشارة إلى ما سوف تنتهي إليه الرواية كانت بالنسبة لي شبه ضرورة
    حتمية لأنها معلومة تاريخية يعلمها الجميع، وفي قراءتي المقتضبة كانت
    مناسبة بوصفها خاتمة القراءة. والحقيقة أن القارئ منذ البداية وهو
    بصحبة "بنية" سرد يتأرجح بين الضيق والفرج. ثم أنني تعللت بـ"لعل"
    وعسى، إذ قلت: ولعلها قراءة تناسب خاتمة (فيف لا كلاس) إذ تاريخيا
    انتهت المقاومة بفرحة النصر والتحرير.

    هذا بعض تبرير واعتذار، ولا أظن أن الرواية اقتربت من النهاية.
    وتقبل أطيب التحية والتقدير

    اترك تعليق:


  • انا من رأي أستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد.يبدو ان الرواية بدأت في العد التنازلي و بدأت تشرف على النهاية.
    قد أكون مخطئا و لكن هكذا تهيأ لي.
    شكرا لاديبتنا الرائعة الأستاذة منيرة الفهري لهذه المأدبة الأدبية الجميلة.

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

    قراءة عن قرب. يبدو أن هذا الجزء قد أفاد من تجربة الكتابة وفنونها: ففيه المزاوجة بين الوصف عن
    قرب والوصف عن بعد كما فيه الحوار وفيه المنولوج الداخلي وإبانة العواطف الداخلية. وفي التعليق
    السريع لا يستطيع المرؤ أن يتعرض لكل ما فيه من تيمات وفنيات. أكتفي لذلك بالتعليق التالي.


    يبدأ الجزء العشرون بصورة سي الطاهر "عن قرب" شديد (closeup): فهو على صهوة جواده،
    يخرج منديله من جيبه ليمسح العرق المتصبب من جبينه. وهذه حال من أعياه صعود الجبل والطقس
    شديد الحرارة. وهذا القرب يدعمه تحديد اليوم نفسه (فاليوم هو يوم الأحد) ولعل الوقت قريب من
    رابعة النهار. هذه الصورة من ثم تتحرك: "ترجل سي الطاهر ودخل المغارة..." بل "تقدم خطوات"
    لكن المغارة، التي عهدناها تنبض بالحياة في أجزاء أخرى، ليتفاجأ بالصمت المطبق،ـ فلا شيء "هناك
    سوى بقايا رماد وبعض أعواد حطب".

    فمشهد وقوفه على صهوة جوادة وحالته المتعبة يعززها شعور بالوحدة وهو يهم بدخول المغارة لنرى
    معه ما يرى: فقدان الرفاق وهو يتحسس الدم اليابس المختلط بالتراب. ثم استنتاجه ما وقع لهم.
    فكأن وقوفه ودخوله هو وقوف على الأطلال، لا يثير إلا ضيق الصدر وشيء من الحسرة التي ستبقى
    معه في هذيانه حتى فيما بعد عند غالية. طبعا دخوله المغارة (في هذا المشهد) هو دخول فيما يزعج
    ويكدر الخاطر. وما خرجوه منها إلا خروج إلى ما يسر ويبهج (إلى تأكيد سوء تفسيره لما رأى في المغارة).
    فالجندرمي أكد أن الفلاقة بخير رغم أنه وكلبه يمثلان خطرا كثيرا ما تعرض له سي الطاهر.

    ولعلنا نقول هنا إن الخروج من المغارة هو خروج من الصورة القريبة إلى رحابة المشهد وكأن الجزء يقول
    ما بعد الضيق إلا الفرج. بمثل هذه القراءة يمكننا أن نقرأ أحداث الجزء الرئيسة، ولعلها قراءة تناسب
    خاتمة (فيف لا كلاس) إذ تاريخيا انتهت المقاومة بفرحة النصر والتحرير.

    كنت انتظر هذا التعليق بفارغ الصبر
    لا اضيع سرا عندما أقول إنني أتعلم منك الاستاذ الناقد الهويمل أبو فهد
    نعم قد تكون النهاية ...لننتظر باقي الأجزاء
    تحياتي و امتناني سيدي لهذا التحليل الذي يعطي للرواية أبعادا أخرى لم أكن قد فكرت فيها أصلا.
    شكراااا

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

    قراءة عن قرب. يبدو أن هذا الجزء قد أفاد من تجربة الكتابة وفنونها: ففيه المزاوجة بين الوصف عن
    قرب والوصف عن بعد كما فيه الحوار وفيه المنولوج الداخلي وإبانة العواطف الداخلية. وفي التعليق
    السريع لا يستطيع المرؤ ــ
    المرءُ ــ أن يتعرض لكل ما فيه من تيمات وفنيات. أكتفي لذلك بالتعليق التالي.

    يبدأ الجزء العشرون بصورة سي الطاهر "عن قرب" شديد (closeup): فهو على صهوة جواده،
    يخرج منديله من جيبه ليمسح العرق المتصبب من جبينه. وهذه حال من أعياه صعود الجبل والطقس
    شديد الحرارة. وهذا القرب يدعمه تحديد اليوم نفسه (فاليوم هو يوم الأحد) ولعل الوقت قريب من
    رابعة النهار. هذه الصورة من ثم تتحرك: "ترجل سي الطاهر ودخل المغارة..." بل "تقدم خطوات"
    لكن المغارة، التي عهدناها تنبض بالحياة في أجزاء أخرى، ليتفاجأ بالصمت المطبق،ـ فلا شيء "هناك
    سوى بقايا رماد وبعض أعواد حطب".

    فمشهد وقوفه على صهوة جوادة وحالته المتعبة يعززها شعور بالوحدة وهو يهم بدخول المغارة لنرى
    معه ما يرى: فقدان الرفاق وهو يتحسس الدم اليابس المختلط بالتراب. ثم استنتاجه ما وقع لهم.
    فكأن وقوفه ودخوله هو وقوف على الأطلال، لا يثير إلا ضيقَ الصدر وشيء
    ــ وشيئًا ــ من الحسرة التي ستبقى
    معه في هذيانه حتى فيما بعد عند غالية. طبعا دخوله المغارة (في هذا المشهد) هو دخول فيما يزعج
    ويكدر الخاطر. وما
    خَرَّجُوهُ منها إلا خروج ــ خُرُوجًا ــ إلى ما يسر ويبهج (إلى تأكيد سوء تفسيره لما رأى في المغارة).
    فالجندرمي أكد أن الفلاقة بخير رغم أنه وكلبه يمثلان خطرا كثيرا ما تعرض له سي الطاهر.

    ولعلنا نقول هنا إن الخروج من المغارة هو خروجٌ من الصورة القريبة إلى رحابة المشهد وكأن الجزء يقول:
    ما بعد الضيق إلا الفرج. بمثل هذه القراءة يمكننا أن نقرأ أحداث الجزء الرئيسة، ولعلها قراءة تناسب
    خاتمة (فيف لا كلاس) إذ تاريخيا انتهت المقاومة بفرحة النصر والتحرير.

    عزيزي الفاضل المحلل البارع لسير رواية ( فيف لا كلاس ) للمؤلفة القديرة الأستاذة منيرة الفهري
    الأستاذ الهوميل أبو فهد / أتابع ما تقوم به من جهد يحمد لك في تقريب مفهوم الرواية بتحليك المبدع
    فأسعد بكلماتك الراقية الذكية مع القاريء الكريم مِنْ كل مَنْ سطَّر حرفا تحت موضوعها الجهادي الكبير.
    ومن ذكائك الذي راق لي تلميحك في السطر الأخير من هذا التحليل الطيب عن الكشف عن خاتمة ( فيف لا كلاس) التي وضعتها بين قوسين بانتهاء أو قرب انتهاء فرحة تونس بتحقيق النصر والتحرير من الفرنسيين !!
    من حيث سير تاريخ الجهاد التونسي البطولي الذي لا يتوقف في كل عصر .
    وحبذا ... ــ مع الاعتذار عن التدخل ــ لو تركت هذه اللمحة والإشارة لصاحبة الرواية نفسها لتشوقنا بما
    ستنهي به هي روايتها القيمة . مع خالص تقديري لجهدك القيم في التحليل الذي تعلمت منه كثيرا .
    وجزاك الله خيرا .
    =============
    خدمات رابطة محبي اللغة العربية
    محمد فهمي يوسف .

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
    فيف لاكلاس
    رواية بقلم
    منيرة الفهري
    الجزء العشرون



    أخرج منديلا من جيبه و هو على ظهر الحصان و مسح العرق الذي كان يتصبب بغزارة على جبينه, فالحر شديد و الصعود إلى الجبل شاق. اليوم أحد و المستوصف مغلق, وقد اغتنم الحكيم الفرصةَ ليطمئن على الفلاقة في الجبل بعد أن غادره من أسبوع. ليس من عادته أن يبقى كل هذه المدة دون الصعود إلى الجبل لكنه كان منهك القوى بعد الحادثة التي تعرض لها في معركة الجبل الضارية¸ وزاده انشغالا اختفاء خديجة و ما حصل للعائلة من ارتباك و حيرة.
    ترجل سي الطاهر و دخل المغارة مكمن الفلاقة و فاجأه الصمت المخيم عليها. تقدم خطوات ليكتشف أن المغارة خالية و أن لا شيء هناك سوى بقايا رماد و بعض أعواد حطب. تسارعت دقات قلبه وهو يرى دما على التراب في الجهة العميقة من المغارة. انحنى يستطلع الأمر و مسك التراب الذي اختلط بالدم و اغرورقت عيناه بالدموع. فالدم كثير وجاف. يبدو أن أحداثا رهيبة جدّت من أيام. ماذا حصل يا ترى؟ أين أصدقاؤه الفلاقة؟ كيف حدث هذا؟ وكيف اختفوا بهده السرعة؟ أو ربما , لا سمح الله, استشهدوا هنا و هذه الدماء شاهدة على ذلك؟ يا الله, و دون أن يشعر سقط على الأرض ماسكا رأسه بين يديه. انقبض قلبه و شعر بضيق كبير و حزن شديد. هو السبب, كيف غفل عنهم أسبوعا كاملا؟ فقد كان مريضا. لكن المرض ليس عذرا: كان عليه أن يرسل أي أحد من رجال القرية ليطمئن عليهم, حتى أن يرسل غالية إن لزم الأمر, فهي امرأة المهام الصعبة و هو يعرف هذا. يا الله ماذا يفعل؟ أين يجد أصدقاءه؟
    خرج من المغارة حزينا تائها مهموما لا يعرف ماذا يفعل و لا كيف يتصرف. مر عليه وقت طويل و هو تحت أشعة الشمس لا يشعر بحرارتها...انتبه لنباح كلب قريب منه, التفت فإذا هو أحد الجندرمة الفرنسيس، يصاحبه كلب ضخم، يشهر سلاحه في وجه الحكيم.
    انزعج سي الطاهر و صاح بكبرياء: ما هذا؟
    بادله الجندرمي الصياح قائلا: إذًا أنت منهم. أين هم؟ تكلّمْ.
    قال الحكيم و قد سرت مسحة اطمئنان في قلبه: من تقصد؟ أنا ممرض القرية كنت بصدد توزيع حبة الكينا على الأهالي و قد تعبت فجلست أرتاح قليلا.
    أردف الجندرمي: من يثبت لي ذلك؟ أنت أكيد من الفلاقة الفارين جئت هنا تبحث عن أصدقائك.
    تنفس سي الطاهر الصعداء رغم صعوبة الموقف, فالفلاقة أحياء يرزقون, الحمد لله, كم أنت كريم يا رب.
    أجبني يا هذا..
    لم يجبه الحكيم و ركب حصانه دون أن يبالي بالسلاح الموجه نحوه.
    أنزل الجندرمي سلاحه بعد أن يئس من هذا الرجل الذي يبدو أنه بالفعل ممرض القرية و جاء في مهمة خاصة للأهالي في الجبل.
    دخل الحكيم على غالية و هي ترتق ملابس أطفالها. انتبهت إلى أن زوجها يرتعد, اقتربت منه فإذا حرارته مرتفعة. أشار إليها أن تساعده وارتمى على حاشية بالقرب منها.
    يا فاطمة, هاتي قارورة ماء الزهر.
    كانت غالية تصب ماء الزهر على رأس زوجها و تدلكه فيتبخر الماء من شدة الحرارة.
    و كان الحكيم يهذي بكلام مفهوم و غير مفهوم: راحوا. انا السبب, قتلوهم, المغارة, الدم , بالتراب, الفلاقة ... لم تفهم غالية ماذا كان يعنيه الحكيم بكل هذه الكلمات, اكتفت بأن أعطته شرابا باردا ودواء وجلست بالقرب منه.
    تحلّق الأطفال و فاطمة حول الحكيم و هم واجمون لا يعرفون ماذا حدث, لكنهم كانوا خائفين وهم لا يعرفون السبب.
    لا أحد تحرك من مكانه طوال تلك الليلة, وناموا على بقايا الحشايا المفروشة في البيت.
    استيقظت فاطمة مبكرة فلم تجد "سِيدِي". خرجت إلى الحوش فإذا هو جالس بجانب البئر و يده على خده لكنه يبدو في صحة جيدة. حمدت الله و أعدت له القهوة.
    فتح سي الطاهر المستوصف على غير عادته متأخرا رغم أنه يوم الثلاثاء, موعد طبيب القرية. لم يكن هناك الكثير من المرضى. سجلهم الحكيم منتظرا "سي محمد علي" الذي تأخر بدوره. واقترب موعد غلق المستوصف وطبيب القرية لم يأت بعد. بدأ المرضى ينصرفون الواحد تلو الآخر, و سي الطاهر يتساءل عن سبب غياب الطبيب. حينها دخل المستوصف شاب شبه ملثم , عرفه الحكيم للتو. فهذا صلاح الدين الشاب الذي التحق مؤخرا بالفلاقة.
    أسرع إليه سي الطاهر فقال صلاح الدين في همس:
    ــــــ"سي محمد علي يعتذر منك كان عليه أن يتصرف أثناء فترة مرضك. أَسْرجْ حصانك و سأدلك على مخبئ الفلاقة الجديد."

    يتبع

    قراءة عن قرب. يبدو أن هذا الجزء قد أفاد من تجربة الكتابة وفنونها: ففيه المزاوجة بين الوصف عن
    قرب والوصف عن بعد كما فيه الحوار وفيه المنولوج الداخلي وإبانة العواطف الداخلية. وفي التعليق
    السريع لا يستطيع المرؤ أن يتعرض لكل ما فيه من تيمات وفنيات. أكتفي لذلك بالتعليق التالي.


    يبدأ الجزء العشرون بصورة سي الطاهر "عن قرب" شديد (closeup): فهو على صهوة جواده،
    يخرج منديله من جيبه ليمسح العرق المتصبب من جبينه. وهذه حال من أعياه صعود الجبل والطقس
    شديد الحرارة. وهذا القرب يدعمه تحديد اليوم نفسه (فاليوم هو يوم الأحد) ولعل الوقت قريب من
    رابعة النهار. هذه الصورة من ثم تتحرك: "ترجل سي الطاهر ودخل المغارة..." بل "تقدم خطوات"
    لكن المغارة، التي عهدناها تنبض بالحياة في أجزاء أخرى، ليتفاجأ بالصمت المطبق،ـ فلا شيء "هناك
    سوى بقايا رماد وبعض أعواد حطب".

    فمشهد وقوفه على صهوة جوادة وحالته المتعبة يعززها شعور بالوحدة وهو يهم بدخول المغارة لنرى
    معه ما يرى: فقدان الرفاق وهو يتحسس الدم اليابس المختلط بالتراب. ثم استنتاجه ما وقع لهم.
    فكأن وقوفه ودخوله هو وقوف على الأطلال، لا يثير إلا ضيق الصدر وشيء من الحسرة التي ستبقى
    معه في هذيانه حتى فيما بعد عند غالية. طبعا دخوله المغارة (في هذا المشهد) هو دخول فيما يزعج
    ويكدر الخاطر. وما خرجوه منها إلا خروج إلى ما يسر ويبهج (إلى تأكيد سوء تفسيره لما رأى في المغارة).
    فالجندرمي أكد أن الفلاقة بخير رغم أنه وكلبه يمثلان خطرا كثيرا ما تعرض له سي الطاهر.

    ولعلنا نقول هنا إن الخروج من المغارة هو خروج من الصورة القريبة إلى رحابة المشهد وكأن الجزء يقول
    ما بعد الضيق إلا الفرج. بمثل هذه القراءة يمكننا أن نقرأ أحداث الجزء الرئيسة، ولعلها قراءة تناسب
    خاتمة (فيف لا كلاس) إذ تاريخيا انتهت المقاومة بفرحة النصر والتحرير.

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    أستاذتي الغالية
    ناريمان الشريف
    ماذا أقول لك يا أختي؟
    الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه..الحمد لله دائما و أبدا..
    كان المرحوم يتابعني في الرواية فأقرأ له ما أكتبه كل مرة.و كان يتفاعل مع كل كلمة و كان يبكي في بعض المواقف لأنه يتذكرها..و...آخر مرة و هو في بيتي سألني عن أحوال الحكيم..فقلت كتبت الجزء الثامن عشر و التاسع عشر..لكنني لن أقرأها لك الان. أترك ذلك لفرصة أخرى...و لم تأت الفرصة الأخرى ...
    ليتني قرأت له حينها....
    الحمد لله...
    العزيزة ناريمان
    شكرا من القلب لتشجيعك لي و بارك الله فيك..سعيدة فعلا انك تقرئين لي...
    كل الود و الامتنان.

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    المدقق اللغوي والمراجع / محمد فهمي يوسف
    سلام من الله للمؤلفة المبدعة الأستاذة منيرة الفهري صاحبة الرواية التي جذبت لقراءتها أنظار الكثيرين من راغبي متابعة قصة نضال وكفاح الشعب التونسي العريق ،وأسرة المتصفحين لروايتها ( فيف لا كلاس )

    التدقيق والمراجعة لنص الفصل العشرين من الرواية :
    *فقط !!! همزة قطع متروكة على الضمير ( أنا ) في :كان الحكيم يهذي بكلام مفهوم و غير مفهوم: راحوا. انا السبب, قتلوهم )
    *ثم يكون من الأفضل وضع الكلمات التي تتحدث عن :
    ( الجندرمة ، والفلاقة ، والفرنسيس ،والجندرمي والكلمات العامية من لهجة المخاطبة نحو ( سي السيد ، وأمثالها )
    بين قوسين لعدم صلة هذه الكلمات باللغة العربية الفصحى ، وإن كانت مفهومة لدي المجاهدين التونسيين ولدى القاريء العربي المثقف . وشكرا .
    أستاذنا الجليل محمد فهمي يوسف
    لا أعرف كيف أشكرك على ما تبذله معي من جهد.بارك لله فيك و أطال الله عمرك في الخير
    و جزاك الله عني كل خير.

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ها قد انتهى الشهر الفضيل وتلاه عيد الفطر
    بكل ما فيهما من أحداث مرة انفطر لها القلب ..
    ولكنها الدنيا .. لا بد أن تمضي رضينا أم لم نرض ، فحكم الله نافذ
    والحمد لله رب العالمين ..
    كل يوم يمضي .. يخصم من أعمارنا فاللهم حسن الختام، ورحمة الله على من غادرنا
    والصحة والعافية لي ولكم جميعاً الغائب منكم والحاضر
    ***
    عزيزتي المنيرة
    أهلاً بعودتك كوردة متفتحة .. وستبقين كذلك بحول الله
    طالعت الجزء العشرين .. وأعجبني السرد كالعادة ، والغريب في فصول روايتك أن في كل جزء منها حدث مثير للقلق
    يصلح بمفرده أن يكون قصة ..
    يعطيك العافية .. بانتظارك في الجزء التالي بشوق
    تحية ومحبة ... ناريمان

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    يعجبني أسلوب سي الطاهر كيف يستطيع إقناع الجندرمي الفرنسي في كل مرة ببرودة دمه المعهودة أنه مجرد ممرض يوزع حبة الكينا على أهالي القرية
    و هذه الصفة لا تتوفر إلاّ في القادة ذوي الشجاعة و البداهة حين تضعهم الصدف فجأة بين مطرقة الإعدام و سندان النجاة
    شكرا لجمال السرد و التشويق أديبتنا المنيرة
    تحياتي
    أخي و أستاذي العزيز
    المختار محمد الدرعي
    شكرا لجميل كلماتك و تشجيعك لي دائما.
    تحياتي و كل الاحترام

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
    فيف لاكلاس
    رواية بقلم
    منيرة الفهري
    الجزء العشرون



    أخرج منديلا من جيبه و هو على ظهر الحصان و مسح العرق الذي كان يتصبب بغزارة على جبينه, فالحر شديد و الصعود إلى الجبل شاق. اليوم أحد و المستوصف مغلق, وقد اغتنم الحكيم الفرصةَ ليطمئن على الفلاقة في الجبل بعد أن غادره من أسبوع. ليس من عادته أن يبقى كل هذه المدة دون الصعود إلى الجبل لكنه كان منهك القوى بعد الحادثة التي تعرض لها في معركة الجبل الضارية¸ وزاده انشغالا اختفاء خديجة و ما حصل للعائلة من ارتباك و حيرة.
    ترجل سي الطاهر و دخل المغارة مكمن الفلاقة و فاجأه الصمت المخيم عليها. تقدم خطوات ليكتشف أن المغارة خالية و أن لا شيء هناك سوى بقايا رماد و بعض أعواد حطب. تسارعت دقات قلبه وهو يرى دما على التراب في الجهة العميقة من المغارة. انحنى يستطلع الأمر و مسك التراب الذي اختلط بالدم و اغرورقت عيناه بالدموع. فالدم كثير وجاف. يبدو أن أحداثا رهيبة جدّت من أيام. ماذا حصل يا ترى؟ أين أصدقاؤه الفلاقة؟ كيف حدث هذا؟ وكيف اختفوا بهده السرعة؟ أو ربما , لا سمح الله, استشهدوا هنا و هذه الدماء شاهدة على ذلك؟ يا الله, و دون أن يشعر سقط على الأرض ماسكا رأسه بين يديه. انقبض قلبه و شعر بضيق كبير و حزن شديد. هو السبب, كيف غفل عنهم أسبوعا كاملا؟ فقد كان مريضا. لكن المرض ليس عذرا: كان عليه أن يرسل أي أحد من رجال القرية ليطمئن عليهم, حتى أن يرسل غالية إن لزم الأمر, فهي امرأة المهام الصعبة و هو يعرف هذا. يا الله ماذا يفعل؟ أين يجد أصدقاءه؟
    خرج من المغارة حزينا تائها مهموما لا يعرف ماذا يفعل و لا كيف يتصرف. مر عليه وقت طويل و هو تحت أشعة الشمس لا يشعر بحرارتها...انتبه لنباح كلب قريب منه, التفت فإذا هو أحد الجندرمة الفرنسيس، يصاحبه كلب ضخم، يشهر سلاحه في وجه الحكيم.
    انزعج سي الطاهر و صاح بكبرياء: ما هذا؟
    بادله الجندرمي الصياح قائلا: إذًا أنت منهم. أين هم؟ تكلّمْ.
    قال الحكيم و قد سرت مسحة اطمئنان في قلبه: من تقصد؟ أنا ممرض القرية كنت بصدد توزيع حبة الكينا على الأهالي و قد تعبت فجلست أرتاح قليلا.
    أردف الجندرمي: من يثبت لي ذلك؟ أنت أكيد من الفلاقة الفارين جئت هنا تبحث عن أصدقائك.
    تنفس سي الطاهر الصعداء رغم صعوبة الموقف, فالفلاقة أحياء يرزقون, الحمد لله, كم أنت كريم يا رب.
    أجبني يا هذا..
    لم يجبه الحكيم و ركب حصانه دون أن يبالي بالسلاح الموجه نحوه.
    أنزل الجندرمي سلاحه بعد أن يئس من هذا الرجل الذي يبدو أنه بالفعل ممرض القرية و جاء في مهمة خاصة للأهالي في الجبل.
    دخل الحكيم على غالية و هي ترتق ملابس أطفالها. انتبهت إلى أن زوجها يرتعد, اقتربت منه فإذا حرارته مرتفعة. أشار إليها أن تساعده وارتمى على حاشية بالقرب منها.
    يا فاطمة, هاتي قارورة ماء الزهر.
    كانت غالية تصب ماء الزهر على رأس زوجها و تدلكه فيتبخر الماء من شدة الحرارة.
    و كان الحكيم يهذي بكلام مفهوم و غير مفهوم: راحوا. انا السبب, قتلوهم, المغارة, الدم , بالتراب, الفلاقة ... لم تفهم غالية ماذا كان يعنيه الحكيم بكل هذه الكلمات, اكتفت بأن أعطته شرابا باردا ودواء وجلست بالقرب منه.
    تحلّق الأطفال و فاطمة حول الحكيم و هم واجمون لا يعرفون ماذا حدث, لكنهم كانوا خائفين وهم لا يعرفون السبب.
    لا أحد تحرك من مكانه طوال تلك الليلة, وناموا على بقايا الحشايا المفروشة في البيت.
    استيقظت فاطمة مبكرة فلم تجد "سِيدِي". خرجت إلى الحوش فإذا هو جالس بجانب البئر و يده على خده لكنه يبدو في صحة جيدة. حمدت الله و أعدت له القهوة.
    فتح سي الطاهر المستوصف على غير عادته متأخرا رغم أنه يوم الثلاثاء, موعد طبيب القرية. لم يكن هناك الكثير من المرضى. سجلهم الحكيم منتظرا "سي محمد علي" الذي تأخر بدوره. واقترب موعد غلق المستوصف وطبيب القرية لم يأت بعد. بدأ المرضى ينصرفون الواحد تلو الآخر, و سي الطاهر يتساءل عن سبب غياب الطبيب. حينها دخل المستوصف شاب شبه ملثم , عرفه الحكيم للتو. فهذا صلاح الدين الشاب الذي التحق مؤخرا بالفلاقة.
    أسرع إليه سي الطاهر فقال صلاح الدين في همس:
    ــــــ"سي محمد علي يعتذر منك كان عليه أن يتصرف أثناء فترة مرضك. أَسْرجْ حصانك و سأدلك على مخبئ الفلاقة الجديد."

    يتبع
    المدقق اللغوي والمراجع / محمد فهمي يوسف
    سلام من الله للمؤلفة المبدعة الأستاذة منيرة الفهري صاحبة الرواية التي جذبت لقراءتها أنظار الكثيرين من راغبي متابعة قصة نضال وكفاح الشعب التونسي العريق ،وأسرة المتصفحين لروايتها ( فيف لا كلاس )

    التدقيق والمراجعة لنص الفصل العشرين من الرواية :
    *فقط !!! همزة قطع متروكة على الضمير ( أنا ) في :كان الحكيم يهذي بكلام مفهوم و غير مفهوم: راحوا. انا السبب, قتلوهم )
    *ثم يكون من الأفضل وضع الكلمات التي تتحدث عن :
    ( الجندرمة ، والفلاقة ، والفرنسيس ،والجندرمي والكلمات العامية من لهجة المخاطبة نحو ( سي السيد ، وأمثالها )
    بين قوسين لعدم صلة هذه الكلمات باللغة العربية الفصحى ، وإن كانت مفهومة لدي المجاهدين التونسيين ولدى القاريء العربي المثقف . وشكرا .

    اترك تعليق:


  • يعجبني أسلوب سي الطاهر كيف يستطيع إقناع الجندرمي الفرنسي في كل مرة ببرودة دمه المعهودة أنه مجرد ممرض يوزع حبة الكينا على أهالي القرية
    و هذه الصفة لا تتوفر إلاّ في القادة ذوي الشجاعة و البداهة حين تضعهم الصدف فجأة بين مطرقة الإعدام و سندان النجاة
    شكرا لجمال السرد و التشويق أديبتنا المنيرة
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    فيف لاكلاس
    رواية بقلم
    منيرة الفهري
    الجزء العشرون



    أخرج منديلا من جيبه و هو على ظهر الحصان و مسح العرق الذي كان يتصبب بغزارة على جبينه, فالحر شديد و الصعود إلى الجبل شاق. اليوم أحد و المستوصف مغلق, وقد اغتنم الحكيم الفرصةَ ليطمئن على الفلاقة في الجبل بعد أن غادره من أسبوع. ليس من عادته أن يبقى كل هذه المدة دون الصعود إلى الجبل لكنه كان منهك القوى بعد الحادثة التي تعرض لها في معركة الجبل الضارية¸ وزاده انشغالا اختفاء خديجة و ما حصل للعائلة من ارتباك و حيرة.
    ترجل سي الطاهر و دخل المغارة مكمن الفلاقة و فاجأه الصمت المخيم عليها. تقدم خطوات ليكتشف أن المغارة خالية و أن لا شيء هناك سوى بقايا رماد و بعض أعواد حطب. تسارعت دقات قلبه وهو يرى دما على التراب في الجهة العميقة من المغارة. انحنى يستطلع الأمر و مسك التراب الذي اختلط بالدم و اغرورقت عيناه بالدموع. فالدم كثير وجاف. يبدو أن أحداثا رهيبة جدّت من أيام. ماذا حصل يا ترى؟ أين أصدقاؤه الفلاقة؟ كيف حدث هذا؟ وكيف اختفوا بهده السرعة؟ أو ربما , لا سمح الله, استشهدوا هنا و هذه الدماء شاهدة على ذلك؟ يا الله, و دون أن يشعر سقط على الأرض ماسكا رأسه بين يديه. انقبض قلبه و شعر بضيق كبير و حزن شديد. هو السبب, كيف غفل عنهم أسبوعا كاملا؟ فقد كان مريضا. لكن المرض ليس عذرا: كان عليه أن يرسل أي أحد من رجال القرية ليطمئن عليهم, حتى أن يرسل غالية إن لزم الأمر, فهي امرأة المهام الصعبة و هو يعرف هذا. يا الله ماذا يفعل؟ أين يجد أصدقاءه؟
    خرج من المغارة حزينا تائها مهموما لا يعرف ماذا يفعل و لا كيف يتصرف. مر عليه وقت طويل و هو تحت أشعة الشمس لا يشعر بحرارتها...انتبه لنباح كلب قريب منه, التفت فإذا هو أحد الجندرمة الفرنسيس، يصاحبه كلب ضخم، يشهر سلاحه في وجه الحكيم.
    انزعج سي الطاهر و صاح بكبرياء: ما هذا؟
    بادله الجندرمي الصياح قائلا: إذًا أنت منهم. أين هم؟ تكلّمْ.
    قال الحكيم و قد سرت مسحة اطمئنان في قلبه: من تقصد؟ أنا ممرض القرية كنت بصدد توزيع حبة الكينا على الأهالي و قد تعبت فجلست أرتاح قليلا.
    أردف الجندرمي: من يثبت لي ذلك؟ أنت أكيد من الفلاقة الفارين جئت هنا تبحث عن أصدقائك.
    تنفس سي الطاهر الصعداء رغم صعوبة الموقف, فالفلاقة أحياء يرزقون, الحمد لله, كم أنت كريم يا رب.
    أجبني يا هذا..
    لم يجبه الحكيم و ركب حصانه دون أن يبالي بالسلاح الموجه نحوه.
    أنزل الجندرمي سلاحه بعد أن يئس من هذا الرجل الذي يبدو أنه بالفعل ممرض القرية و جاء في مهمة خاصة للأهالي في الجبل.
    دخل الحكيم على غالية و هي ترتق ملابس أطفالها. انتبهت إلى أن زوجها يرتعد, اقتربت منه فإذا حرارته مرتفعة. أشار إليها أن تساعده وارتمى على حاشية بالقرب منها.
    يا فاطمة, هاتي قارورة ماء الزهر.
    كانت غالية تصب ماء الزهر على رأس زوجها و تدلكه فيتبخر الماء من شدة الحرارة.
    و كان الحكيم يهذي بكلام مفهوم و غير مفهوم: راحوا. انا السبب, قتلوهم, المغارة, الدم , بالتراب, الفلاقة ... لم تفهم غالية ماذا كان يعنيه الحكيم بكل هذه الكلمات, اكتفت بأن أعطته شرابا باردا ودواء وجلست بالقرب منه.
    تحلّق الأطفال و فاطمة حول الحكيم و هم واجمون لا يعرفون ماذا حدث, لكنهم كانوا خائفين وهم لا يعرفون السبب.
    لا أحد تحرك من مكانه طوال تلك الليلة, وناموا على بقايا الحشايا المفروشة في البيت.
    استيقظت فاطمة مبكرة فلم تجد "سِيدِي". خرجت إلى الحوش فإذا هو جالس بجانب البئر و يده على خده لكنه يبدو في صحة جيدة. حمدت الله و أعدت له القهوة.
    فتح سي الطاهر المستوصف على غير عادته متأخرا رغم أنه يوم الثلاثاء, موعد طبيب القرية. لم يكن هناك الكثير من المرضى. سجلهم الحكيم منتظرا "سي محمد علي" الذي تأخر بدوره. واقترب موعد غلق المستوصف وطبيب القرية لم يأت بعد. بدأ المرضى ينصرفون الواحد تلو الآخر, و سي الطاهر يتساءل عن سبب غياب الطبيب. حينها دخل المستوصف شاب شبه ملثم , عرفه الحكيم للتو. فهذا صلاح الدين الشاب الذي التحق مؤخرا بالفلاقة.
    أسرع إليه سي الطاهر فقال صلاح الدين في همس:
    ــــــ"سي محمد علي يعتذر منك كان عليه أن يتصرف أثناء فترة مرضك. أَسْرجْ حصانك و سأدلك على مخبئ الفلاقة الجديد."

    يتبع

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    الفاضلة الأستاذة منيرة الفهري
    شكرا لتهنئتك الطيبة الكريمة لقراء روايتك القيمة ولأسرة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب بشهر رمضان
    ونتابع معك إن شاء الله بقية أحداث الرواية بعد أن نستمتع بصيام رمضان وتلاوة القرآن وتدبر آياته خلال شهر ليلة القدر
    اللهم بلغنا ليلة القدر واغفر لنا جميعا فيها
    ومن الروضة الشريفة دعوت لجميع
    أسرة الملتقى الكريمة بالقرب من الله وتحقيق كل الآمال في هذا الشهر الفضيل عند الله تعالى

    أستاذي الجليل محمد فهمي يوسف
    تقبل الله منكم العمرة و شكرااا على الدعاء
    و شكرااا لتشجيعك لي
    و سأنشر الجزء العشرين بإذن الله
    تحياتي لك أستاذنا الفاضل

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    الفاضلة الأستاذة منيرة الفهري
    شكرا لتهنئتك الطيبة الكريمة لقراء روايتك القيمة ولأسرة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب بشهر رمضان
    ونتابع معك إن شاء الله بقية أحداث الرواية بعد أن نستمتع بصيام رمضان وتلاوة القرآن وتدبر آياته خلال شهر ليلة القدر
    اللهم بلغنا ليلة القدر واغفر لنا جميعا فيها
    ومن الروضة الشريفة دعوت لجميع
    أسرة الملتقى الكريمة بالقرب من الله وتحقيق كل الآمال في هذا الشهر الفضيل عند الله تعالى

    اترك تعليق:

يعمل...
X