فيف لاكلاس/الواحد والثلاثون/ منيرة الفهري

تقليص
This topic has been answered.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلمى الجابر
    رد
    الأستاذة المتألقة دائما و صديقتي الراقية منيرة الفهري
    تشويق كبير في كل الأجزاء، ننتظر الجزء الخامس بشغف

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عدنان عبد النبي البلداوي مشاهدة المشاركة
    سيدتي المبدعة المتألقة منيرة الفهري دام عطاؤها
    تحية تليق
    الأجواء التصويرية المنورة بالتجسيد والحيوية ترفد القارئ بالمتعة المتواصلة ..اجدت وابدعت ..حفظك الله تعالى وزادك من فضله
    شكرا استاذي الجليل عدنان عبد النبي البلداوي
    سعدت كثيرا بمروركم العبق
    كل الامتنان و التقدير سيدي

    اترك تعليق:


  • أحمد على
    رد
    ما زلت أقرأ
    وأيضا أصفق لأخي الرائع الهويمل أبو فهد
    على مداخلاته الراقية ..
    الأخت القديرة منيرة الفهري
    استمتعت بالمكوث هنا
    تقديري واحترامي

    اترك تعليق:


  • سيدتي المبدعة المتألقة منيرة الفهري دام عطاؤها
    تحية تليق
    الأجواء التصويرية المنورة بالتجسيد والحيوية ترفد القارئ بالمتعة المتواصلة ..اجدت وابدعت ..حفظك الله تعالى وزادك من فضله

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
    مقارنة بالأجزاء السابقة، يختلف الجزء الرابع في اسلوب العرض. هنا تحول الأسلوب من السرد
    إلى تقديم الأحداث دراميا. لذلك يسود في الجزء الرابع "الحوار" على السرد والوصف. هذا
    التحول يقربنا أكثر من الشخصيات وهو مناسب لتقديم الطفلة النشيطة "فاطمة" لأول مرة.
    كما يقدّم للقارئ أهمية دورها في العناية بالبيت بينما الشخوص الرئيسة تؤدي دورها الإنساني
    دون قلق على أطفالهم أثناء غياب الأهل. كما أنها تؤكد ترابط الأسر الريفية وقوة ترابط أواصرهم
    الاجتماعية مثل ما يؤكده اهتمام سي الطاهر بهم صحيا (وبالتأكيد سياسيا).

    عنصر التشويق والمفاجآت مستمر، سواء فيما فعله سالم قبل شروع الفهريين بدورتهما الصحية
    أو مفاجأة وجود "الجندرمة الفرنسيس" في دار سي الطاهر عند عودته وزوجه من دورتهما!
    الاستاذ الجليل الهويمل أبو فهد
    لا اذيع سرا لو قلت إنني عندما انشر جزء من الرواية انتظر و بفارغ الصبر تعليقك القيم و المثري، الذي يعطي بعدا آخر لما أكتب و يغوص في أغوار الاحداث من الأعماق..
    فشكراا لك سيدي الكريم
    و هنيئا لنا بهكذا قامة سامقة بيننا في الملتقى
    تحياتي و امتناني

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    مقارنة بالأجزاء السابقة، يختلف الجزء الرابع في اسلوب العرض. هنا تحول الأسلوب من السرد
    إلى تقديم الأحداث دراميا. لذلك يسود في الجزء الرابع "الحوار" على السرد والوصف. هذا
    التحول يقربنا أكثر من الشخصيات وهو مناسب لتقديم الطفلة النشيطة "فاطمة" لأول مرة.
    كما يقدّم للقارئ أهمية دورها في العناية بالبيت بينما الشخوص الرئيسة تؤدي دورها الإنساني
    دون قلق على أطفالهم أثناء غياب الأهل. كما أنها تؤكد ترابط الأسر الريفية وقوة ترابط أواصرهم
    الاجتماعية مثل ما يؤكده اهتمام سي الطاهر بهم صحيا (وبالتأكيد سياسيا).

    عنصر التشويق والمفاجآت مستمر، سواء فيما فعله سالم قبل شروع الفهريين بدورتهما الصحية
    أو مفاجأة وجود "الجندرمة الفرنسيس" في دار سي الطاهر عند عودته وزوجه من دورتهما!

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    فيف لا كلاس
    Vive la classe
    الجزء الرابع

    أسرجي الحصان يا فاطمة
    جرت فاطمة ابنة الخامسة عشر للسقيفة لتلبي أمر سي الطاهر، فقد تعودت ان تطيع أوامر سيدي كما كان يحلو لها أن تناديه، فهو في مقام والدها و لم تر منه و لا من الخالة غالية إلا كل خير و معاملة طيبة و حياة سعيدة منذ اكثر من ثماني سنوات يوم أن قررت ابنة السابعة ربيعا العيش عند قريبة أمها في القرية. جاءت أَم فاطمة لزيارة ابنة أخيها، الخالة غالية كعادتها كل صيف، و عادت الأم دون فاطمة لأن هذه الأخيرة تعلقت بأقرباء أمها، لم تمانع الأم الفقيرة الحال حينها أن تبقى فاطمة للعيش عند سي الطاهر، هذا الرجل الطيب و الميسور الحال نسبيا. فكانت الخالة غالية لا تفرق بين أبناءها و فاطمة، بل و كانت توبخ ابنتها التي تصغر فاطمة بخمس سنوات قائلة انتبهي يا خديجة، فاطمة هي أختك الكبرى و عليك احترامها و إلا غضبت منك

    تذكرت فاطمة كل هذا و هي تسرج حصان سي الطاهر ليخرج به كعادته لتوزيع حبة الكينا على مرضى الريف، رادفا وراءه زوجته التي أصبحت مساعدته الأولى في المستوصف
    - سيدي، الحصان جاهز
    - بارك الله فيك يا ابنتي
    و في هذه الآونة، خرجت خديجة ابنة سي الطاهر من الغرفة و هي تصيح ماسكة يدها اليمنى
    ابنك، ابنك سالم أسقطني من على "الدكانة" يا أمي، آي آي، يدي!!!
    جاءت الخالة غالية التي كانت تعد نفسها لتصحب زوجها إلى الريف، و استطلعت الأمر. جرت بابنتها للمستوصف و أخذت تضمد جراحها و هي غاضبة من سالم تتوعد و تزمجر
    مسكت فاطمة خديجة و أدخلتها الحوش قائلة موجهة الكلام للخالة غالية: تفضلي يا خالتي و سأعتني أنا بخديجة

    ركبت الخالة غالية الحصان وراء زوجها الذي كان ينتظرها و اتجها نحو البلدة المجاورة
    فقد انتشر الوباء تلك السنة نظرا لما يعانيه الأهالي من فقر
    فأخذ سي الطاهر على عاتقه توصيل الدواء للأهالي الذين لا يستطيعون الذهاب لمستوصف القرية، مصحوبا بزوجته، فكانا يدقان على البيوت و يعطونهم الكينا، حبة لكل فرد و يشيرون عليهم أن يشربوها أمامهما.

    انتهت دورة اليوم فعاد سي الطاهر للقرية رادفا زوجته وراءه و في قلبه راحة بال لم يعهدها منذ أن عاد للقرية من سنتين تقريبا
    نزل من الحصان و أنزل زوجته أمام السقيفة، اعترضت سبيله فاطمة تركض و الخوف باد عليها
    - سيدي، خالتي، الجندرمة الفرنسيس في الدار
    .
    يتبع


    الدكانة: هو سرير مبنى بالاسمنت في الغرفة يكون عادة مرتفعا.

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    الأساتذة الأجلاء و إخوتي الأعزاء
    الهويمل أبو فهد
    سائد ريان
    المختار الدرعي
    رشيد الميموني
    ناريمان الشريف
    فوزي سليم بيترو
    مصباح فوزي رشيد
    سلمى الجابر
    البكري المصطفى
    جلال داود
    بسباس عبد الرازق
    عبد الهادي القادود
    شكرااااا بحجم السماء لاهتمامكم و تعليقاتكم المشجعة
    امتناني و كل التقدير

    اترك تعليق:


  • عبدالهادي القادود
    رد
    سردية سلسة سرت في أسلاك العبارات

    محافظة على كل مقومات التشويق والدهشة

    التي تضمن للمؤلف استيطان قلوب القراء

    أديبتنا المنيرة الرائعة

    دمت متعددة الفصول

    لا عدمناك

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    متابع لك

    أعجبني السرد كثيرا
    سلاسة وجمال تعابير وكذلك حمل البيئة إلى مخيال القاريء مع رسم متأن للشخصيات وبهدوء ورزانة

    تقديري

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    الاستاذة منيرة
    تحايا وسلام

    احبذ دائما ان اتوغل في حنايا الرواية المنشورة على دفعات قبل ان أدلو بدلوي
    ولا ازيد على : الصمت في حرم الجمال، جمال

    سلمت يمناك

    مع خالص التحايا

    اترك تعليق:


  • البكري المصطفى
    رد
    بكل احترافية أدبية؛ تمكنت الأديبة منيرة الفهري من تكسير أفق التلقي عبر متواليات سردية للحكاية ؛ تجعل القارئ يعيش المشهد بتفاصيله الدقيقة التي يشد بعضعا بعضا منتظرا لحظة الكشف التي تضعه من جديد في سيرورة ثانية طبقا لتقنية السرد المتسلسل .
    دمت أديبة متمكنة ودامت لك المسرات.

    اترك تعليق:


  • مصباح فوزي رشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
    فيف لاكلاس
    Vive la classe
    الجزء الثالث

    جلسوا على مائدة العشاء يتلذذون بما طبخت لهم الخالة غالية و هم يتهامسون و يخفضون من أصواتهم
    كانوا مجتمعين في قاعة استقبال المستوصف و سي الطاهر يتحدث مع هذا و يهمس لذاك و هم يتشاورون بأيديهم و يأكلون من حين لآخر
    كانوا عشرة من أكفإ شباب القرية و كانوا يبدون متحمسين للحديث أكثر منه لأكل الكسكسي اللذيذ
    كان باب المستوصف مغلقا تحسبا لأي طارئ
    سمع طرق على الباب و صوت أجش يسأل من هناك
    فتح سي الطاهر الباب، لقد كان ثلاثة من الجندرمة الفرنسيين يشيرون بأسلحتهم إلى الداخل و في عيونهم شر و بأس
    ابتسم سي الطاهر قائلا : تفضلوا معنا إلى مأدبة العشاء فاليوم هو حفل ختان ابني البكر و قد أصرت زوجتي على إعداد الكسكسي كما هي العادة في بلدتنا
    لم يجبه احد منهم و لكنهم اقتحموا المكان يفتشونه و يستطلعون
    خرجوا دون أن ينطقوا بكلمة و صوت سي الطاهر يلاحقهم
    تفضلوا، فالكسكسي لذيذ جدا
    أغلق سي الطاهر الباب و احكم إغلاقه و بحركة لا إرادية جذب كرسيا و جلس عليه ليتنفس الصعداء
    أشار للجماعة ان يواصلوا أكلهم
    و دخل غرفة من المستوصف ليتفقد حبات القرع الكبيرة فوجدها كما هي لم يمسها الجندرمة و لم يعيروها اهتماما
    انتابه شعور بالارتياح و نادى أربعة من الشباب، أعطى كل واحد منهم سكينا و أمرهم ان يفتحوا حبات القرع بحكمة بحيث يتم إغلاقها دون التفطن انها جوفاء من الداخل
    سارع الآخرون في تنظيف مائدة العشاء دون جلبة و لا ضوضاء
    دخل سي الطاهر بيته من السقيفة و معه الرجال يحملون أطباق الاكل الشبه فارغة، وضعوها في ركن من البيت و اتجهوا جميعهم نحو البئر الذي يتوسط الحوش.

    ....
    يتبع
    لا تلوميني كثيرا جارتي العزيرة فالولد ضاع في محاولة كتابة سيرته الذّاتية.
    أتمنّى لكِ كل التّوفيق.
    شكرا على رحابة صدركِ.

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    التشويق قائم وبارز في الجزء الأول من الرواية
    سوف أضم الأجزاء المتبقية وأقوم بقرائتها مرّة واحدة
    ننتطرك بشغف أستاذة منيرة الفهري
    تحياتي
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    هل أبوح لك بسرّ
    لا أحب الروايات ..
    ولكنني دخلت هنا ألقي التحية وأشد على يديك للاستمرار
    الله يوفقك ..
    تحية ... ناريمان

    اترك تعليق:

يعمل...
X