فيف لاكلاس/الواحد والثلاثون/ منيرة الفهري

تقليص
This topic has been answered.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
    نتابع بشوق أحداث الرواية ونستمتع بمشاهدها المختلفة ولقطاتها المتعددة
    وبسردها الواقعي الذي يصور لنا الأشخاص بوضوح وينقل حياتهم اليومية بدقة.
    إدراج ملخص سريع عن نهاية الجزء السابق - كما جاء في هذا الجزء - لفتة في محلها.
    تحيتي لك المبدعة الأستاذة منيرة الفهري وتقديري لهذا العمل الجيد الذي بقدر ما يؤرخ للمقاومة التونسية ويخلدها كذلك يصور وينقل لأجيال ما بعد الاستقلال، الحياة الأسرية بعاداتها وتقاليدها بتونس في منتصف القرن الماضي.
    سعيدة أنك دائما متابع و مشجع
    أستاذنا العزيز م.سليمان
    شكرااا من القلب.

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    كفاح لشعب شقيق يمثله عدد من الشخصيات الأساسية بإتقان فنانةٍ روائية للأحداث المتشابكة
    فيها من الأبطال الأساسيين ــ كما ذكرت الأستاذة ناريمان لشريف ــ إنها الأستاذة :
    منيرة الفهري متقنة اللغة العربية . فما لحظت غير بعض الهفوات التي نبه إليها غيري كوضع أقواس
    على ما يخرج عن اللغة الفصحى ؛ التي التزمت بها المؤلفة القديرة

    المكافح البطل ( سي الطاهر ) في حرب المحتلين الأجانب من ( الجندرمة ) صلب الرواية في البطولة وضبط النفس
    وزوجته المعاونة له ومعها فاطمة كبطلتين مكافحتين معه . فريق ( الفلاقة المتحصنين بالجبل ) من شعب تونس ( كأبطال ثانويين في الرواية )
    خبرة طبية ومهارة جهادية وعشق ووطنية ومحبة إلهية غرست في قلب هذه لأسرة من تونس الحبيبة .
    أعتقد بمشاعر مصرية أن تونس تحررت فعلا من المحتل المعتدي . إلا إذا جاءت أحداث جديدة في بقية الرواية التي ننتظر أن توافينا بها الروائية الكريمة الأستاذة منيرة الفهري .
    أستاذنا الجليل محمد فهمي يوسف
    ما اسعدني بهذه المتابعة التي تحفزني و تعطيني دفعا لمزيد العطاء.
    تحياتي لك و كل الامتنان سيدي

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    في هذا الفصل سي طاهر يلفت النظر بشدة إلى إنسانيته، فهو على الرغم من أنه طبيب يعمل في المستوصف إلا أنه يبدو المنقذ والمختار والإنسان الذي يتعامل مع كل ما يجري في القرية بإنسانية عالية
    فكل ما يحدث لأي فرد فيها هو بالتأكيد يعنيه، فابتسامة الآخرين تريحه، وبكاؤهم يؤلمه، ووجعهم يشعر به ..
    طوبى له من رجل صاحب المهمات الصعبة
    عزيزتي المنيرة
    في كل فصل تجبرين القارئ على الاقتراب أكثر من سي طاهر لدرجة أنه يحبه
    أكملي يرعاك الله
    وتحية ... ناريمان
    أستاذتي العزيزة ناريمان الشريف
    سعيدة فعلا بهذه المتابعة المثرية.
    تحياتي و كل الامتنان سيدتي الرائعة.

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    كانت حلقة ملحمية تكاد تكون فيها
    الأحداث مشاهدة حية لإحدى الأفلام
    التاريخية لنضال الشعب التونسي و معاناته
    ضد الإحتلال الفرنسي
    شكرا للجمال و الإبداع
    مبدعتنا منيرة خالص التحية
    أخي و أستاذي العزيز
    المختار محمد الدرعي
    تسعدني متابعتك الجادة للرواية
    لك مني أطيب التحايا

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    حياة محبوبة وابنتها حياة:
    التقينا محبوبة في الفصل 11 مستغيثة تطلب انقاذ ابنتها التي سقطت في البئر، وهناك
    "نظرت غالية وسط البئر فراعها ما رأت: ابنة العاشرة ربيعا تطفو فوق الماء.
    تجمهر الرجال و النساء حول البئر يحاولون استخراجها لكن الجندرمة الفرنسيس
    تفطنوا لهذا التجمع و أسرعوا ببنادقهم و كلابهم يفرقون الجمع. نظرت إليهم غالية
    شزرا و احتضنت خالتي محبوبة تهدئ من روعها. بينما اتجه سي الطاهر غاضبا
    نحو الجندرمة الفرنسيس".

    ظن القارئ أن هذا آخر ما سيرى من حياة ووالدتها محبوبة، خاصة بعد ما عاشته أسرة سي
    الطاهر ليلة غرق الطفلة (فصل 12) من تجربة فاطمة مع جثة حياه التي كانت تنتظر خبير التشريح.

    لكن يبدو أن مثل هذا الظن محض وهم. فقد تحوّلت محبوبة وابنتها إلى "شخوص وظيفية" (motifs)
    ترفع وتخفض حدة التوتر وبهذا الدور تمثلان ما يسمى الملاذ المريح (
    relief)، مثلما يخدم هذا الدور
    بقاءهما أحياء. فاختفاء خديجة في الفصل 18 وتوتر الأسرة وجد جوابه عند محبوبة واستدعاء حياة في
    الفصل 19 حيث:



    كانت فاطمة تقف على مشارف القرية و قد أمسكت خديجة من يدها
    تنتظر سي الطاهر و غالية لتبشرهما بعثورها عليها.
    كادت غالية تسقط من على الحصان حين رأت خديجة و جرت تقبلها
    و تحتضنها و تسألها أين كانت.أما الحكيم فقد ترجل من على الحصان
    و جلس على الأرض لا يدري ما يقول.
    تكلمت خديجة بصوتها الباكي:
    — "كنت عند خالتي محبوبة و قد اشترت لي الحلوى و أدوات التصوير.
    بقيت عندها لأنني نمتُ عندما أجلسَتني على ركبتيْها و بدأت تلعب بشعري
    و تغني لي أغاني حزينة".

    ضربت غالية كفا بكف:
    — "كيف نسيتُ هذا؟ كيف لم نسأل الخالة محبوبة"؟
    فمنذ أن ماتت ابنتها كانت تشتري اللعب و الهدايا لخديجة و ترجو غالية أن
    تتركها عندها بعض الوقت و كانت غالية لا تمانع لأنها أحست بحرقتها على
    "حياة" ابنتها التي غرقت في البئر.


    أما اليوم فقد تفاقم أمر محبوبة ودور ابنتها ليمتد إلى أبعد من أسرة سي الطاهر، امتد
    إلى جزار القرية والجندرمة الفرنسيس. وهذا الامتداد يحل وظيفيا ما كان يخامر سي
    الطاهر من وجل في فصل 22 و23:



    حركة غير عادية في الحي الذي يسكنه سي الطاهر، فالجندرمة يطوقون كل
    الحي مدججين بالسلاح و متهيئين لكل شيء. خفق قلب الحكيم ,ماذا حصل لعائلته؟
    هل اكتشف الجندرمة مهمته؟ ماذا سيفعل الآن؟ ترجّل و ربط الحصان بعيدا عن الحي
    و قرر أن يواجه الأمر كلّفه ذلك ما كلفه.

    تسحّب سي الطاهر بخطى وئيدة و سأل رجلا كان هناك عما يحدث.
    لم يتعرف عليه الرجل و أجابه في شبه همس: "الخالة محبوبة احتجزت
    ابنة الجزار عندها مدعية أنها حياة ابنتها التي غرقت في البئر, تصور...".

    إذًا فالأمر يتعلق بالخالة محبوبة؟ مسكينة هذه المرأة لم تستوعب موت ابنتها
    بتلك الطريقة رغم مرور وقت ليس بالقصير على الحادثة. ليته يستطيع مساعدتها.
    كم هو مشفق عليها..و تذكر كيف أنها كانت تبقي خديجة ابنته عندها لِساعات طوال
    و تشتري لها الحلوى و اللُّعب، و حمد الله أن الأمر مرّ آنذاك بسلام.

    بهذه الطريقة الوظيفية ستبقى محبوبة تخدم القصة/السرد والقصة تبقي "حياة" حية في الذاكرة كما
    هو اسمها.

    ليس غريبا اذن لو تحول الملاذ المريح إلى ملاذ هزلي مع نهاية الفصل 23:

    كانت امرأة في مقتبل العمر تحمل ابنها الذي لا يتجاوز السنتين من العمر و هي تبكي
    و تطلب النجدة.حمله عنها الحكيم و سألها مابه فقد كان الطفل لا يتحرك. قالت إن زوجها
    اشترى لها صبغة شعر من السوق فأكل ابنها حبة منها و هو يحسبها حلوى
    .

    اترك تعليق:


  • م.سليمان
    رد
    نتابع بشوق أحداث الرواية ونستمتع بمشاهدها المختلفة ولقطاتها المتعددة
    وبسردها الواقعي الذي يصور لنا الأشخاص بوضوح وينقل حياتهم اليومية بدقة.
    إدراج ملخص سريع عن نهاية الجزء السابق - كما جاء في هذا الجزء - لفتة في محلها.
    تحيتي لك المبدعة الأستاذة منيرة الفهري وتقديري لهذا العمل الجيد الذي بقدر ما يؤرخ للمقاومة التونسية ويخلدها كذلك يصور وينقل لأجيال ما بعد الاستقلال، الحياة الأسرية بعاداتها وتقاليدها بتونس في منتصف القرن الماضي.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    كفاح لشعب شقيق يمثله عدد من الشخصيات الأساسية بإتقان فنانةٍ روائية للأحداث المتشابكة
    فيها من الأبطال الأساسيين ــ كما ذكرت الأستاذة ناريمان لشريف ــ إنها الأستاذة :
    منيرة الفهري متقنة اللغة العربية . فما لحظت غير بعض الهفوات التي نبه إليها غيري كوضع أقواس
    على ما يخرج عن اللغة الفصحى ؛ التي التزمت بها المؤلفة القديرة

    المكافح البطل ( سي الطاهر ) في حرب المحتلين الأجانب من ( الجندرمة ) صلب الرواية في البطولة وضبط النفس
    وزوجته المعاونة له ومعها فاطمة كبطلتين مكافحتين معه . فريق ( الفلاقة المتحصنين بالجبل ) من شعب تونس ( كأبطال ثانويين في الرواية )
    خبرة طبية ومهارة جهادية وعشق ووطنية ومحبة إلهية غرست في قلب هذه لأسرة من تونس الحبيبة .
    أعتقد بمشاعر مصرية أن تونس تحررت فعلا من المحتل المعتدي . إلا إذا جاءت أحداث جديدة في بقية الرواية التي ننتظر أن توافينا بها الروائية الكريمة الأستاذة منيرة الفهري .

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    في هذا الفصل سي طاهر يلفت النظر بشدة إلى إنسانيته، فهو على الرغم من أنه طبيب يعمل في المستوصف إلا أنه يبدو المنقذ والمختار والإنسان الذي يتعامل مع كل ما يجري في القرية بإنسانية عالية
    فكل ما يحدث لأي فرد فيها هو بالتأكيد يعنيه، فابتسامة الآخرين تريحه، وبكاؤهم يؤلمه، ووجعهم يشعر به ..
    طوبى له من رجل صاحب المهمات الصعبة
    عزيزتي المنيرة
    في كل فصل تجبرين القارئ على الاقتراب أكثر من سي طاهر لدرجة أنه يحبه
    أكملي يرعاك الله
    وتحية ... ناريمان

    اترك تعليق:


  • كانت حلقة ملحمية تكاد تكون فيها
    الأحداث مشاهدة حية لإحدى الأفلام
    التاريخية لنضال الشعب التونسي و معاناته
    ضد الإحتلال الفرنسي
    شكرا للجمال و الإبداع
    مبدعتنا منيرة خالص التحية

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد

    فيف لا كلاس
    Vive la classe
    رواية في أجزاء

    بقلم
    منيرة الفهري

    الثالث و العشرون

    (السابق)

    حركة غير عادية في الحي الذي يسكنه سي الطاهر، فالجندرمة يطوقون كل الحي مدججين بالسلاح و متهيئين لكل شيء. خفق قلب الحكيم ,ماذا حصل لعائلته؟ هل اكتشف الجندرمة مهمته؟ ماذا سيفعل الآن؟
    ترجّل و ربط الحصان بعيدا عن الحي و قرر أن يواجه الأمر كلّفه ذلك ما كلفه.
    ........
    الثالث والعشرون

    تسحّب سي الطاهر بخطى وئيدة و سأل رجلا كان هناك عما يحدث.
    لم يتعرف عليه الرجل و أجابه في شبه همس: "الخالة محبوبة احتجزت ابنة الجزار عندها مدعية أنها حياة ابنتها التي غرقت في البئر, تصور..."
    إذًا فالأمر يتعلق بالخالة محبوبة؟ مسكينة هذه المرأة لم تستوعب موت ابنتها بتلك الطريقة رغم مرور وقت ليس بالقصير على الحادثة. ليته يستطيع مساعدتها. كم هو مشفق عليها..
    و تذكر كيف أنها كانت تبقي خديجة ابنته عندها لِساعات طوال و تشتري لها الحلوى و اللُّعب، و حمد الله أن الأمر مرّ آنذاك بسلام.
    انتبه على صوت أحد الجندرمة يأمر الناس أن يتفرقوا. نظر نحوه فإذا هو يمسك طفلة في العاشرة من عمرها ثمّ يعطيها لِأمّها التي كانت تصيح و تولول. احتضنت الأم ابنتها و التفّ حولها أطفال صغار, يبدو أنهم إخوتها. أما أبوها، و قد تعرف عليه سي الطاهر، فقد أمسك الطفلة من يدها و هو يلعن و يشتم . و سار الجميع نحو القرية و هدأ الحي و انسحب منه الأهالي الذين كانوا قد تجمهروا أمام المستوصف.
    و كم فرح الحكيم أنه لم يجد زوجته و لا فاطمة بين الأهالي المتجمهرين في الحي رغم ساعة الصباح المبكرة، و قد تذكر أمره لهما ألّا يخرجا من البيت مهما حصل.
    فتح سي الطاهر باب السقيفة و عرّج يتفقد "عمّي عمر". وجده غارقا في نومه، فأخذ الغطاء الذي كان تحت رجليه و أسدله عليه تحسّبا لبرد مفاجئ. ثم دخل البيت لِيجد زوجته و فاطمة منكبتين على سالم و قد اشتعل جسمه حمّى. جلس الحكيم يفحص سالما بعد أن أفشى السلام.
    قالت له فاطمة: سِيدي منذ الأمس و سالم على هاته الحالة و قد فعلت خالتي ما في وسعها.
    احتضن سي الطاهر ابنهُ و سأل غالية إن كانت أعطته حبة الكينا. أجابت أنها كلما أعطته الحبة يخرجها و هو يبكي و يقول : مُرّة, مُرّة . حينها قام سي الطاهر و أخرج من حقيبته حبة الكينا و سقاها سالما قسْرا مع كوب من الماء قائلا: ستتحسن بعد سويعات قليلة بإذن الله يا بنيّ.
    ثم نظر إلى غالية وقال: ستبقى معه فاطمة، أما أنا و أنت فسنزور الخالة محبوبة فهي في أمس الحاجة إلينا، اصحبي معك خديجة فهي تحبها كثيرا.
    طرقت غالية الباب الذي كان شبه مفتوح لكنها لم تتلق إجابة. قالت منادية: أختي محبوبة، أختي محبوبة...لكن لا أحد يجيب. أشار عليها سي الطاهر أن تتقدم..و هناك سمعا بكاء و أنينا يمزقان القلب..و رأيا الخالة محبوبة ممددة في الحوش و هي تنتحب.
    فتحت محبوبة عينيها و لما رأت سي الطاهر و غالية و خديجة قربها سكتت قليلا و جففت دموعها و بحركة سريعة احتضنت خديجة و عاودت البكاء...بكت كثيرا و غالية و سي الطاهر لا ينبسان ببنت شفة..بكت محبوبة وهي تحتضن خديجة ثم سرعان ما هدأت و نامت مسندة رأسها على ركبتي غالية.
    حينها تسحبت غالية و خديجة و سي الطاهر و تركوها نائمة و قد غطوها بلحاف كان على حبل الغسيل.
    كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحا عندما دخل سي الطاهر المستوصف و لبس مئزر العمل.
    -ابني ابني ابني يا حكيم
    كانت امرأة في مقتبل العمر تحمل ابنها الذي لا يتجاوز السنتين من العمر و هي تبكي و تطلب النجدة.
    حمله عنها الحكيم و سألها مابه فقد كان الطفل لا يتحرك. قالت إن زوجها اشترى لها صبغة شعر من السوق فأكل ابنها حبة منها و هو يحسبها حلوى.
    و في الحين صلبه سي الطاهر و وضع إصبعه في فمه في محاولة ليتقيأ الطفل. كانت غالية هناك فجرت بكأس حليب فيه سمن و أعطته للطفل الذي بدأ يتحرك ثم يتقيأ و يبكي.
    تنفس الحكيم الصعداء و أعاد الطفل إلى أمه قائلا: سيفحصه الطبيب "سي محمد علي" بعد قليل. لا تخافي فقد تجاوز مرحلة الخطر بحول الله.


    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــع

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    نتابع بشغف حلقات البطولة لسي الطاهر
    طبيب القرية و قائد فيلق المقاومة
    ننتظر المزيد و المزيد من الحلقات تقبلي تحياتي أستاذتنا و مبدعتنا منيرة الفهري
    يسعدني انتظارك أستاذي و أخي العزيز لأحداث الرواية.
    و سأنشر الجزء الثالث و العشرين هذا المساء بإذن الله.

    اترك تعليق:


  • نتابع بشغف حلقات البطولة لسي الطاهر
    طبيب القرية و قائد فيلق المقاومة
    ننتظر المزيد و المزيد من الحلقات تقبلي تحياتي أستاذتنا و مبدعتنا منيرة الفهري

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    [quote=حاتم سعيد;1253962]
    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
    vive la classe
    "فيف لاكلاس"

    رواية في أجزاء
    بقلم :
    منيرة الفهري


    "يا سي الطاهر، الجماعة جوا"


    إلى الحوش(وسط المنزل)اعطي (أعطى) لكل منهم كيسا بلاستيكيا كان قد أحضره من ساعة. لفت الأكياس القماشية في مثلها بلاستيكية. اخذ سي الطاهر كل كيس على حده و ربطه في حبل و انزله البئر الذي يتوسط الحوش.
    انتهت العملية بسلام.
    غادر الأشخاص الأربعة كما جاءوا بعد أن أطفأ سي الطاهر
    الفانوس.(؟) --نحن لا نستعمل كلمة الفانوس (الفنار) (القنديل)..
    و عاد
    للبيت الوحيد الذي يتكون منه المنزل --عاد للغرفة الوحيدة التي يتكون منها المنزل حسب رأيي.
    أراد النوم لكنه سمع آذان الفجر، فتوضأ و
    ايقظ (أيقظ) زوجته الخالة غالية، التي لم تنم و بقيت تنظر سير العملية من ثقب النافذة و هي ترتجف, أيقظها لتصلي خلفه.
    انبعثت انوار انبعثت أنوار الصبح جميلة مشرقة
    خرج سي الطاهر
    للحوش (إلى) الحوش- ينعم بطقس جميل رغم البرد القليل. لم يبق كثيرا هكذا فقد نادته زوجته لتناول الفطور
    اقبل (أقبل) سي الطاهر على الفطور بشهية و هو يحس بفخر يغمره و سعادة كبرى لنجاح عملية البارحة

    تحياتي
    وصلت بعد الصفحة 21 أتمنى أن لا أكون متأخرا، فقط أردت أن أكتب بعض الإقتراحات حول هذه البداية لأتساءل هل كان لأهلنا بطاريات إضاءة أما إذا كنت تقصدين الفوانيس الزيتية فأكون أنا المخطئ خاصة وأنه وقع استعمالها في أحداث لاحقة مع الكلاب لتشتيت العدو؟ أتساءل حتى تتناسق الأحداث مع الماضي.


    صباح الخير أستاذنا العزيز حاتم سعيد
    نسيت ان أجيب عن سؤالك عن البطاريات..نعم انا أقصد بطارية معينة كانت تستعمل انذاك نسميها بالعامية* البيلة* و كانت مستطيلة الشكل في حجم الكف.اظنك تذكرتها. سأدرج صورتها هنا أن أمكن لي ذلك

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    [quote=حاتم سعيد;1253962]
    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
    vive la classe
    "فيف لاكلاس"

    رواية في أجزاء
    بقلم :
    منيرة الفهري


    "يا سي الطاهر، الجماعة جوا"


    إلى الحوش(وسط المنزل)اعطي (أعطى) لكل منهم كيسا بلاستيكيا كان قد أحضره من ساعة. لفت الأكياس القماشية في مثلها بلاستيكية. اخذ سي الطاهر كل كيس على حده و ربطه في حبل و انزله البئر الذي يتوسط الحوش.
    انتهت العملية بسلام.
    غادر الأشخاص الأربعة كما جاءوا بعد أن أطفأ سي الطاهر
    الفانوس.(؟) --نحن لا نستعمل كلمة الفانوس (الفنار) (القنديل)..
    و عاد
    للبيت الوحيد الذي يتكون منه المنزل --عاد للغرفة الوحيدة التي يتكون منها المنزل حسب رأيي.
    أراد النوم لكنه سمع آذان الفجر، فتوضأ و
    ايقظ (أيقظ) زوجته الخالة غالية، التي لم تنم و بقيت تنظر سير العملية من ثقب النافذة و هي ترتجف, أيقظها لتصلي خلفه.
    انبعثت انوار انبعثت أنوار الصبح جميلة مشرقة
    خرج سي الطاهر
    للحوش (إلى) الحوش- ينعم بطقس جميل رغم البرد القليل. لم يبق كثيرا هكذا فقد نادته زوجته لتناول الفطور
    اقبل (أقبل) سي الطاهر على الفطور بشهية و هو يحس بفخر يغمره و سعادة كبرى لنجاح عملية البارحة

    تحياتي
    وصلت بعد الصفحة 21 أتمنى أن لا أكون متأخرا، فقط أردت أن أكتب بعض الإقتراحات حول هذه البداية لأتساءل هل كان لأهلنا بطاريات إضاءة أما إذا كنت تقصدين الفوانيس الزيتية فأكون أنا المخطئ خاصة وأنه وقع استعمالها في أحداث لاحقة مع الكلاب لتشتيت العدو؟ أتساءل حتى تتناسق الأحداث مع الماضي.
    ولكن لنبدأ
    "يا سي الطاهر، الجماعة جوا"
    أعتقد أنك تقصدين "الجماعة جاوا" بسكون فوق الواو- من جاؤوا وليس جوّا التي تفيد في الخليج "في الداخل" وهي لا تستعمل في منطوقنا من الدارجة بتونس.
    أردت أن أتساءل أيضا عن قولك: زوجته الخالة غالية-
    لماذا كتبت الخالة غالية فكأنك أردت التعريف أنك الساردة للحكاية وليس مجرد راو يحكي القصة فهل كان الراوي حاضرا- ربما كان يمكنك القول "الخالة غالية" كما يناديها أهل القرية
    خرج سي الطاهر للحوش ينعم بطقس جميل رغم البرد القليل. لم يبق كثيرا هكذا فقد نادته زوجته لتناول الفطور
    ربما تقصدين لينعم أو فنعم

    المهم أنني استمتعت بهذه الرواية وأتمنى لك أختي ومربيتي كل التوفيق


    أهلا أهلا أهلا مرحبا بالغائب العزيز
    ابني ( و اسمح لي أن أقول ذلك) المؤرخ و الباحث حاتم سعيد
    نفتقد نشاطك في الملتقى
    أما عن الرواية فأنا سعيدة أنك قرأتها..و كنت انتظر ذلك.
    عن كلمة جُوا .في " الجماعة جوا"
    فتلك لهجتنا العامية هنا في بلدتي الميدة.
    و عن الخالة غالية فكتبت ذلك .لان كل الحي ينادونها كذلك.
    شكرااا
    و سأنشر الجزء الموالي قريبا بإذن الله.

    اترك تعليق:


  • حاتم سعيد
    رد
    [QUOTE=منيره الفهري;1247537]
    Vive la classe
    "فيف لاكلاس"

    رواية في أجزاء
    بقلم :
    منيرة الفهري


    "يا سي الطاهر، الجماعة جوا"


    إلى الحوش(وسط المنزل)اعطي (أعطى) لكل منهم كيسا بلاستيكيا كان قد أحضره من ساعة. لفت الأكياس القماشية في مثلها بلاستيكية. اخذ سي الطاهر كل كيس على حده و ربطه في حبل و انزله البئر الذي يتوسط الحوش.
    انتهت العملية بسلام.
    غادر الأشخاص الأربعة كما جاءوا بعد أن أطفأ سي الطاهر
    الفانوس.(؟) --نحن لا نستعمل كلمة الفانوس (الفنار) (القنديل)..
    و عاد
    للبيت الوحيد الذي يتكون منه المنزل --عاد للغرفة الوحيدة التي يتكون منها المنزل حسب رأيي.
    أراد النوم لكنه سمع آذان الفجر، فتوضأ و
    ايقظ (أيقظ) زوجته الخالة غالية، التي لم تنم و بقيت تنظر سير العملية من ثقب النافذة و هي ترتجف, أيقظها لتصلي خلفه.
    انبعثت انوار انبعثت أنوار الصبح جميلة مشرقة
    خرج سي الطاهر
    للحوش (إلى) الحوش- ينعم بطقس جميل رغم البرد القليل. لم يبق كثيرا هكذا فقد نادته زوجته لتناول الفطور
    اقبل (أقبل) سي الطاهر على الفطور بشهية و هو يحس بفخر يغمره و سعادة كبرى لنجاح عملية البارحة

    تحياتي
    وصلت بعد الصفحة 21 أتمنى أن لا أكون متأخرا، فقط أردت أن أكتب بعض الإقتراحات حول هذه البداية لأتساءل هل كان لأهلنا بطاريات إضاءة أما إذا كنت تقصدين الفوانيس الزيتية فأكون أنا المخطئ خاصة وأنه وقع استعمالها في أحداث لاحقة مع الكلاب لتشتيت العدو؟ أتساءل حتى تتناسق الأحداث مع الماضي.
    ولكن لنبدأ
    "يا سي الطاهر، الجماعة جوا"
    أعتقد أنك تقصدين "الجماعة جاوا" بسكون فوق الواو- من جاؤوا وليس جوّا التي تفيد في الخليج "في الداخل" وهي لا تستعمل في منطوقنا من الدارجة بتونس.
    أردت أن أتساءل أيضا عن قولك: زوجته الخالة غالية-
    لماذا كتبت الخالة غالية فكأنك أردت التعريف أنك الساردة للحكاية وليس مجرد راو يحكي القصة فهل كان الراوي حاضرا- ربما كان يمكنك القول "الخالة غالية" كما يناديها أهل القرية
    خرج سي الطاهر للحوش ينعم بطقس جميل رغم البرد القليل. لم يبق كثيرا هكذا فقد نادته زوجته لتناول الفطور
    ربما تقصدين لينعم أو فنعم

    المهم أنني استمتعت بهذه الرواية وأتمنى لك أختي ومربيتي كل التوفيق


    اترك تعليق:

يعمل...
X