و نحن ننتظر الأحداث الموالية بفارغ الصبر
كوني بخير صديقتي الأستاذة منيرة الفهري
فيف لاكلاس/الواحد والثلاثون/ منيرة الفهري
تقليص
This topic has been answered.
X
X
-
الرائعة بكل المقاييس أستاذتنا الغالية ناريمان الشريفالمشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركةبعد التحية والسلام عليكم جميعاً
لا يفوتني كالعادة أن أمر من هنا أقرأ وأتابع ما حصل مع سي طاهر
هنا وفي هذا الجزء، تظهر ملامح سر تسمية الرواية ( [/COLOR]لم يكن في المغارة ضوء؛ فترجل سي الطاهر و قال في شبه همس: "فيف لا كلاس": (Vive la classe).)
يبدو أنها كلمة سر لفتح المغارة ..
كما تتأكد في هذا الجزء خصال بطل الرواية ( سي طاهر ) الطبيعية في التعامل مع الأزمات، تظهر إنسانيته حين توقف منقذاً للشيخ وهو في طريقه إلى الجبل لإنقاذ زملائه الآخرين ويكأنه طبعه الذي جُبل عليه ..
ملاحظة : نظراً لغيبتي التي طالت اضطررت للعودة إلى الوراء لأقرأ الجزأين السابقين وذلك للربط، وكنت قد اقترحت عليك ملخصاً لما فات ليتسن لي وللقارئ الجديد أن يتابع الرواية ..
مرة أخرى وأخرى أثني عليك وأدعو لك
بارك الله في قلمك وجهدك
تحية ومحبة ... ناريمان
تسعدني جدااا متابعتك للرواية
و سأعمل بنصيحتك إن أمكن لي ذلك.
انتظري الجزء الثالث و العشرين.
سأنشره قريبا بإذن الله.
تحياتي سيدتي الفاضلة.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
Vive la classe
فيف لاكلاس
رواية في أجزاء
بقلم
منيرة الفهري
الجزء الثاني و العشرون
انتبه الحكيم إلى أن الرجل ينزف و لا يقوى على الكلام فأسرع إلى الخرج فوق حصانه و أخذ معه حقيبة الدواء التي تصحبه دائما داعيا الله ألّا تكون فاطمة قد نسيت شيئا من معدات التمريض. الحمد لله, وجد كل ما يحتاجه. دعا لفاطمة بالصلاح و اقترب من الشيخ و بدأ يفحصه و يحاول وقف النزيف. الحمد لله أن الإصابة كانت على مستوى رجله اليمنى. حقنه بعد أن غسل أطراف الجرح بماء ثم طهّره بمعقم و ضغط على مساحة الجرح بضماد طبي كان معه في الحقيبة و بقي ينتظر النتيجة و الشيخ لا يتحرك، بل فقط يئن أنينا خافتا. تمدد سي الطاهر على الأرض ليأخذ قسطا من الراحة التي أُجبر عليها، فهو لا يستطيع ترك الجريح لمصيره و مواصلة السير.
أخذ يفكر في حالة الشيخ و كيف يسكن وحده في هذا الكوخ المنزوي و المحاط بالمخاطر. ترى ما هي حكايته؟ أين أولاده؟ و كيف أصيب بمثل هذا الجرح العميق؟ من فعل به هذا؟ قد يكون أحد قطاع الطرق؟ وقد يكون أحد الجندرمة الفرنسيين؟
أحس الحكيم بانقباض في صدره، لقد تأخر في مهمته هذه المرة وليس من عادته هذا. لا شك أن المقاومين في الجبل ينتظرون العتاد الذي سيمدهم به، لكنه لا يستطيع ترك الجريح على هاته الحالة.
ماء.. ماء..
الحمد لله هذا الشيخ قد أفاق من غيبوبته. اقترب منه سي الطاهر وأسنده إليه ليسقيه ماء، و قال بصوت خافت: لا تخف أنا ممرض القرية. من حسن الحظ أنني مررت من هنا. و قد حقنتك و إن شاء الله ستتحسن حالتك.
نظر إليه الشيخ وحاول الكلام لكنه لم يستطع.
تفقد الحكيم الجرح و تنفس الصعداء، لقد بدأ النزيف يتوقف إلا من بعض قطرات دم ساخنة تنساب على أسفل رجله اليمنى.
بدأت الشمس تتهيأ للمغيب و بدأ الشيخ يكف عن الأنين و قد أخذته سِنة من نوم متقطع.
لقد تأخر الوقت و احتار الحكيم ماذا سيفعل: أ يواصل سيره ويترك الجريح وحده في الكوخ؟ أم يبقى معه ولا يعلم متى يتعافى ولو قليلا؟ نظر إلى الشيخ مليا فوجده نائما لكنه يبدو خائر القوى. قرر الحكيم أن يمتطي حصانه ويتمّ مهمته. لكنه توقف معاتبا نفسه: ماذا لو لدغته عقرب وهي كثيرة في الجبل؟ ثم ماذا لو هاجمته الذئاب وهو ضعيف الحال لا يقوى على صدها؟
وفجأة أخرج حبلا كان يضعه في الخرج وحاول أن يحمل الجريح على ظهره لكنه لم يستطع. جلس حزينا و بقي ينتظر. و يبدو أن الحكيم نام لأنه استيقظ على صوت الشيخ يسأله من أنت و ماذا تفعل هنا. لم يرد سي الطاهر و لكنه سعد كثيرا بهذا السؤال و قال له مبتسما: هيا ساعدني ليس لدينا الكثير من الوقت. و أشار له أن يحاول النهوض ليردفه على الحصان و يشده بالحبل وراءه لأنه لم يكن متأكدا أن الشيخ لن يغيب عن الوعي مرة أخرى.
عندما انطلق الحصان بالرَّجُلَيْن كان الليل قد أسدل ستاره على الجبل. الحمد لله أن الحكيم يعرف الطريق و إلّا لَتَاهَ في هذه الظلمة الحالكة.
لم يكن في المغارة ضوء؛ فترجل سي الطاهر و قال في شبه همس: "فيف لا كلاس": (Vive la classe).
و في لمح البصر فُتِح باب المغارة و هو عبارة عن حجر كبير و خرج منها ثلاثة رجال و هم يشبرون ببنادقهم و يتعرفون على القادم في جنح الظلام.
ساعد الرجال الشيخ في النزول عن الحصان و أخذوه إلى داخل المغارة بعد أن شرح لهم سي الطاهر حالته.
ترك الحكيم الجريح في عهدة الفلاقة و نزل من الجبل متجها نحو القرية مع انبلاج الصبح.
حركة غير عادية في الحي الذي يسكنه سي الطاهر فالجندرمة يطوقون كل الحي مدججين بالسلاح و متهيئين لكل شيء. خفق قلب الحكيم: ماذا حصل لعائلته؟ هل اكتشف الجندرمة مهمته؟ ماذا يفعل الآن؟
ترجل و ربط الحصان بعيدا عن الحي و قرر أن يواجه الأمر، كلّفه ذلك ما كلفه!
(يتبع)
بعد التحية والسلام عليكم جميعاً
لا يفوتني كالعادة أن أمر من هنا أقرأ وأتابع ما حصل مع سي طاهر
هنا وفي هذا الجزء، تظهر ملامح سر تسمية الرواية (لم يكن في المغارة ضوء؛ فترجل سي الطاهر و قال في شبه همس: "فيف لا كلاس": (Vive la classe).)
يبدو أنها كلمة سر لفتح المغارة ..
كما تتأكد في هذا الجزء خصال بطل الرواية ( سي طاهر ) الطبيعية في التعامل مع الأزمات، تظهر إنسانيته حين توقف منقذاً للشيخ وهو في طريقه إلى الجبل لإنقاذ زملائه الآخرين ويكأنه طبعه الذي جُبل عليه ..
ملاحظة : نظراً لغيبتي التي طالت اضطررت للعودة إلى الوراء لأقرأ الجزأين السابقين وذلك للربط، وكنت قد اقترحت عليك ملخصاً لما فات ليتسن لي وللقارئ الجديد أن يتابع الرواية ..
مرة أخرى وأخرى أثني عليك وأدعو لك
بارك الله في قلمك وجهدك
تحية ومحبة ... ناريمان
اترك تعليق:
-
-
أستاذنا الجليل العزيز محمد فهمي يوسفالمشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةفيف لا كلاس
رواية جهاد ونية ، كم شوقتنا لقصص الكفاح والبطولة للشعوب الحرة الأبية .
تحياتي لحضرتك ولكل متابعيك الكرام من أسرة ملتقانا الشامخ بعطاء الخير والإبداع.
كم تسعدني هذه المتابعة القيمة للرواية
و إن شاء الله أنشر الجزء الموالي قريبا.
جزاك الله كل خير و حفظك و بارك فيك سيدي الفاضل.
اترك تعليق:
-
-
فيف لا كلاس
رواية جهاد ونية ، كم شوقتنا لقصص الكفاح والبطولة للشعوب الحرة الأبية .
تحياتي لحضرتك ولكل متابعيك الكرام من أسرة ملتقانا الشامخ بعطاء الخير والإبداع.
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة المحامية و الاديبة المتألقةالمشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركةأتابع الرواية الشيقة و أنتظر الأحداث بكل شغف
تحيتي لك أستاذتنا العزيزة منيرة الفهري
و مزيدا من التألق
سلمى الجابر
سعيدة و الله بعودتك و بمتابعتك للرواية.
كوني بالقرب دائما عزيزتي.
اترك تعليق:
-
-
أتابع الرواية الشيقة و أنتظر الأحداث بكل شغف
تحيتي لك أستاذتنا العزيزة منيرة الفهري
و مزيدا من التألق
اترك تعليق:
-
-
أستاذي الجليل محمد فهمي يوسف حفظه اللهالمشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
الأخت الفاضلة الأستاذة منيرة الفهري
سعدت بقراءة الفصلين 21 و22 من روايتك الجهادية عن تونس ورجالها الأحرار
ولم أجد في الجزء 22 أية كلمة خارجة عن الصواب اللغوي العربية بدقة بارعة
أما الجزء 21 ففيه خطآ يسير هو : إملائي
الإملائي في :أباها خبأها هنا ليفاجئهم والصواب / لِيُفَاجِأَهُم فالهمزة مفتوحة ، حتى لو كان قبلها كسرة
فالخطأ أن نقول / لِيُفَاجِئِهم ولا تنطق الهمزة مفتوحة وهي على نبرة أو ياء
وفقك الله وبارك حرفك وكلماتك ومنحك الصحة والعافية لنقرأ روايتك حتى النهاية إن شاء الله .
شكرااا لمتابعتك الدقيقة للأحداث الرواية و لتصويبك الأخطاء.. وقد عدّلت رسم كلمة ( ليفاجأهم).
جزاك الله عني كل خير و أطال الله عمرك و بارك فيه.
تحياتي الصباحية أستاذنا العزيز.
اترك تعليق:
-
-
أهلا ومرحبا بالروائية المجيدةالمشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة...
كم مرة قرأت تحليلك هنا و استغربت فأنت بالفعل تغوص في أغوار شخصيات الرواية و طبعا كاتب الرواية.
و كم مرة قلت ما كنت أنوي كتابته و لم أكتبه..فهنيئا للرواية بهكذا ناقد و قارئ.
نعم أنت لم تنوِ ولم تكتبي، لكن اللغة كتبت وأبانت. والنقاد منذو ظهور المغالطة القصدية والمغالطة العاطفية
وهم ينظرون إلى النص وليس الكاتب وما يتعلق به من نية أو عاطفة.
ولفاطمة مني تحية ود ومحبه وباقة ياسمينالمشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة...
طبعا علاقة عزيزة بفاطمة متينة جدا..فهي التي ربتها و اعدّتها للحياة و غرست فيها مع والديها حب الوطن و كل معاني التضحية و الأخلاق العالية.اطال الله عمر فاطمة و أسعد عزيزة بها.
أخبريها أن لها في نجد محبين معجبين!
اترك تعليق:
-
-
أستاذنا الجليل الناقد القديرالمشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركةأقصر ملاحظاتي اليوم على فاطمة، وما يصح منها هنا يصح (مع اجراء التعديلات الضرورية) لو كان المحور هو سي الطاهر.ففاطمة هي دينمو البيت، وتظهر في الجزء 22، في المنتصف بين القرية والجبل، ويذكرنا هذا الاستحضار بها في الأجزاء الأولى،
ولعل تعليقي على الجزء الخامس يكفي:
على قصر هذا الجزء (الخامس) إلا أنه محوري بنيويا ومن حيث الأفكار الرئيسة. وبقراءة الجزء امتدادا للأجزاء السابقة ندرك
أن فاطمة شعلة نشاط وتلعب دور مرشد القارئ ومراسلة الأحداث التي لا نراها في بيت سي الطاهر أثناء جولاته الصحية.
ولهذا الحضور ابتدأ الجزء الرابع بإشارة سي الطاهر لها: (أسرجي الحصان يا فاطمة)، وابتدأ الجزء الخامس (جاءت فاطمة مسرعة
و هي تتلعثم بالكلام)، وطلب إليها سي الطاهر: (ساعدي خالتك في إنزال الحقيبة من السرج يا فاطمة). فهي إلى الآن ملء
السمع والبصر.
واليوم بين منزل الأسرة في القرية ومقر الفلاقة في الجبل، تظهر "فاطمة" خير معين لحاجة سي الطاهر في حصوله على كل ما يتمناه لعلاج
الرجل المصاب وسلامتة ومن ثم إتمام سي الطاهر مهمته. وهكذا ابتدأ (ج 22) وسي الطاهر يربط بين فاطمة ونجاح علاج المصاب،
و كعادتها، لم تخذل فاطمة الرجلين:
أخذ معه حقيبة الدواء التي تصحبه دائما داعيا الله ألّا تكون فاطمة قد نسيت شيئا من معدات التمريض.
الحمد لله, وجد كل ما يحتاجه. دعا لفاطمة بالصلاح
فاطمة، شأن غالية وشأن الكثيرات والكثيرين غيرهما، هي أنموذج "الجندي المجهول" في معركة التحرير، وبدون وجودهم
لا وجود لأبطال معركة أو أبطال استقلال. وهذا يؤكد الترابط العضوي ليس فقط ضمن الأسرة أو رفاق السلاح وإنما
أيضا الجغرافيا والهدف. فوجود المصاب في منتصف المسافة بين منزل الأسرة ومغارة الفلاقة واهتمام سي الطاهر به
ودور فاطمة في علاجه جعل الغريب المصاب عضوا في أسرة سي الطاهر؛ فلا غرو أن يُسدل عليه الستار في مغارة
الفلاقة، ليعود سي الطاهر ليواجه ما قد ينتظره من مخاطر. فالكل في الهم شرق.
يبقى أن نقول إن رسم شخصية فاطمة في الرواية يشوبه شيء من انحياز "عزيزة" لها. ونحن نعلم العلاقة بين الأثنتين!
الهويمل أبو فهد
كم مرة قرأت تحليلك هنا و استغربت فأنت بالفعل تغوص في أغوار شخصيات الرواية و طبعا كاتب الرواية..و كم مرة قلت ما كنت أنوي كتابته و لم أكتبه..فهنيئا للرواية بهكذا ناقد و قارئ.
طبعا علاقة عزيزة بفاطمة متينة جدا..فهي التي ربتها و اعدّتها للحياة و غرست فيها مع والديها حب الوطن و كل معاني التضحية و الأخلاق العالية.اطال الله عمر فاطمة و أسعد عزيزة بها.
تحياتي الصباحية لك أستاذي العزيز.
اترك تعليق:
-
-
الأخت الفاضلة الأستاذة منيرة الفهري
سعدت بقراءة الفصلين 21 و22 من روايتك الجهادية عن تونس ورجالها الأحرار
ولم أجد في الجزء 22 أية كلمة خارجة عن الصواب اللغوي العربية بدقة بارعة
أما الجزء 21 ففيه خطآ يسير هو : إملائي
الإملائي في :أباها خبأها هنا ليفاجئهم والصواب / لِيُفَاجِأَهُم فالهمزة مفتوحة ، حتى لو كان قبلها كسرة
فالخطأ أن نقول / لِيُفَاجِئِهم ولا تنطق الهمزة مفتوحة وهي على نبرة أو ياء
وفقك الله وبارك حرفك وكلماتك ومنحك الصحة والعافية لنقرأ روايتك حتى النهاية إن شاء الله .
اترك تعليق:
-
-
أقصر ملاحظاتي اليوم على فاطمة، وما يصح منها هنا يصح (مع اجراء التعديلات الضرورية) لو كان المحور هو سي الطاهر.ففاطمة هي دينمو البيت، وتظهر في الجزء 22، في المنتصف بين القرية والجبل، ويذكرنا هذا الاستحضار بها في الأجزاء الأولى،
ولعل تعليقي على الجزء الخامس يكفي:
على قصر هذا الجزء (الخامس) إلا أنه محوري بنيويا ومن حيث الأفكار الرئيسة. وبقراءة الجزء امتدادا للأجزاء السابقة ندرك
أن فاطمة شعلة نشاط وتلعب دور مرشد القارئ ومراسلة الأحداث التي لا نراها في بيت سي الطاهر أثناء جولاته الصحية.
ولهذا الحضور ابتدأ الجزء الرابع بإشارة سي الطاهر لها: (أسرجي الحصان يا فاطمة)، وابتدأ الجزء الخامس (جاءت فاطمة مسرعة
و هي تتلعثم بالكلام)، وطلب إليها سي الطاهر: (ساعدي خالتك في إنزال الحقيبة من السرج يا فاطمة). فهي إلى الآن ملء
السمع والبصر.
واليوم بين منزل الأسرة في القرية ومقر الفلاقة في الجبل، تظهر "فاطمة" خير معين لحاجة سي الطاهر في حصوله على كل ما يتمناه لعلاج
الرجل المصاب وسلامتة ومن ثم إتمام سي الطاهر مهمته. وهكذا ابتدأ (ج 22) وسي الطاهر يربط بين فاطمة ونجاح علاج المصاب،
و كعادتها، لم تخذل فاطمة الرجلين:
أخذ معه حقيبة الدواء التي تصحبه دائما داعيا الله ألّا تكون فاطمة قد نسيت شيئا من معدات التمريض.
الحمد لله, وجد كل ما يحتاجه. دعا لفاطمة بالصلاح
فاطمة، شأن غالية وشأن الكثيرات والكثيرين غيرهما، هي أنموذج "الجندي المجهول" في معركة التحرير، وبدون وجودهم
لا وجود لأبطال معركة أو أبطال استقلال. وهذا يؤكد الترابط العضوي ليس فقط ضمن الأسرة أو رفاق السلاح وإنما
أيضا الجغرافيا والهدف. فوجود المصاب في منتصف المسافة بين منزل الأسرة ومغارة الفلاقة واهتمام سي الطاهر به
ودور فاطمة في علاجه جعل الغريب المصاب عضوا في أسرة سي الطاهر؛ فلا غرو أن يُسدل عليه الستار في مغارة
الفلاقة، ليعود سي الطاهر ليواجه ما قد ينتظره من مخاطر. فالكل في الهم شرق.
يبقى أن نقول إن رسم شخصية فاطمة في الرواية يشوبه شيء من انحياز "عزيزة" لها. ونحن نعلم العلاقة بين الأثنتين!
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ الأديب القدير و الأخ العزيزالمشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركةأما الجزء الثاني و العشرون فكان تشويقه أكبر
في أول الحلقة و في آخرها
أتابعك أستاذتنا المبدعة منيرة الفهري
بكل اهتمام و انتظر الجزء الموالي
المختار محمد الدرعي
شكر لمتابعتك للرواية و هذا يسعدني كثيرا
تحياتي لك و كل الامتنان
اترك تعليق:
-
-
أما الجزء الثاني و العشرون فكان تشويقه أكبر
في أول الحلقة و في آخرها
أتابعك أستاذتنا المبدعة منيرة الفهري
بكل اهتمام و انتظر الجزء الموالي
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 6385. الأعضاء 1 والزوار 6384.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
اترك تعليق: