كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    كرهت خارطة طيبتي
    مدينة مهيضة الأحلام
    يشاغبها سراب مقيم بلا خارطة
    والماء كأفعى
    بين كفوفها ودروبها
    يتعثر بها ذاك الغامض
    من فنون البكاء
    يرديها دون مواربة
    لتندحر كيف تشاء

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    غموض المنامات يفزعني
    يهتك ما تبقى من خلايا الوجع
    فلا هى أعطت بعض شجون
    و لا هى جاوزت الظلال
    مثل غانية تخفت فى ثياب بلاهتي
    و حين فككت بعضها دون حذر
    تلاشت كفقعة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلما صعد راكب بادر السائق :
    مبروك يا أسطى ".

    وقفت السيارة في المجمع
    وإذ بعجوز تهوي على جسد السائق وتصرخ : "

    يا عرص تترك إبنتي يوم الصباحية وتذهب للشغل ".




    و الله عندها ألف حق و حق ، فى ثورتها ، و إهانتها له
    فكيف يخلف عروسا فى صباحيتها ؟
    لابد أن الأمر بالفعل استدعى منها هذا الفعل ، و ربما هناك دواعى أخرى ، تختص بالعروس ، التى سمحت له بهذا الفعل
    و ربما ما سوف تمنحينها من عنوان سيكشف البعد الغائب فى المسألة !
    كانت كلمة : عرص هنا فظيعة الوقع ، لكنها تلقى فى الشارع العربي مثل مداعبة ، و العرص هو الديوث .. او المتواطئ !

    سلمت يداك
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-06-2011, 00:17.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    جلس الشاب في المقعد الخلفي للسيارة
    وكلما صعد راكب يبارك للسائق
    على ماذا .. !!!
    وقفت السيارة في المجمع .. وإذ بعجوز تهوي على جسد السائق وتصرخ
    يا عرص تترك إبنتي يوم الصباحية وتذهب للشغل

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الخطأ الوحيد الذى ارتكبه
    وقت انتفخ صدره بنبتة الغرور اللئيمة
    قصيدة استهان بأمرها
    فألقاها للريح
    دون أن يعى أمرها و القصائد
    فما كان منها سوى اختراق العوازل
    لتهطل سهامها بالنور !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فى بلاد العجائب
    يتربع الجهل بتخته القرمزي
    و بأصبع السبابة يقطع رقاب النور التى ضايقت عينيه فى المساء
    و فى الصباح ينام بملء سلطانه
    استعدادا لتخريج دفعة جديدة
    وتوزيع نياشينه رغم أنف النخيل و النهر و النجوم الهاربة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    آن نهوض تلك العجيزة
    من سقطتها
    أو بترها
    هذا السأم الأبيد يرهن أعناقنا
    كقدر
    وأخوة يوسف يقتسمون غفرانه
    ماذا لو أنه لم يكن
    ربما قتّلوه
    صلبوه
    و فى بئر يبابهم أسقطوه لعشر !
    وما كان لهم
    آن لتلك القوائم حمل عجيزتها
    قبلما ينخرها التراب !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-06-2011, 21:01.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وماكنت تدرى بأمر النجوم و سر القوافل
    سوى أنها تآويل رؤي
    مغامرة
    وحظ بخاتم إصبعك التى قطعتها
    حين اكتفيت بنسج الحكايا
    سبر الخفايا
    أى بئر نزلت
    وأيكما فى قعرها منذ صبر و جيل ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كيف ترهن عمرك بقافلة خاسرة
    قدمت نوقها للصوص
    لحم بنيك
    كوب الحليب
    شطيرة القمح
    ثم تفترش الأديم
    تحن لبعض الغبار البعيد
    صهيل الجياد حنين النياق
    هطول النجوم بحلم سباك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قامر بآخر أوردتك و ما ينبت فيها
    وجاوز الصخرة بلا توقف
    فكم من صخور أضجرت الطريق
    وكم من حبال تمزقت عراها
    ما كان لك إلا أن تريق غفلة حاديك
    تراهن على صحوتك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الريح و ما تشتهي
    و السفن آتية آتية
    فلا تعصب العينين فى انتظارك النهاية !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تبنى للتواطؤ قصرا مشيدا
    تسكنه برغمك
    وتدرى بأن رخا صنعت
    لن ينادمك ليل الشقاوة
    يحملك لمدن البهاء
    ها أنت مازلت رهنا
    لوهم كسيح
    وحلم صريع
    تصيد جراد التجنى
    أملا لآخر نقطة دم
    تسبح فى وريد نهر
    سكنت مدائنه
    وأغفى عليك الجفون
    طويلا كحلم !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ادخلي اللوحة و أنت تضحكين
    واغمسي فرشاتك فى لونك المشاغب
    ثم اتفلي خلفك فى كبرياء
    لا تنسي
    اللوحة ماتزال تحن لأناملك
    فلا تتخلي عن طفلك للوحة شمطاء لم تعد تجدي !!

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    قـُــتلتُ لأني وضعتُ النقاط على الحروف
    لأني لمملمت أجنحتي حولي وركنتُ بعيدا ألوّن ما تساقط من حزن على وجوه الفراشات
    هل من مكان لطفولتي البيضاء؟
    هل من مكان لطيبة قلب ينبض قمحا وياسمينا؟؟

    هل من ماء لجفاف العاطفة؟؟

    شيء ما يُحاك في العتمات................
    هناااااااك...................................
    ............................................

    وشيء ما يبكي في نفسي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لك أن تضحكي كثيرا
    حين تقفين أمام مرآتك
    لترى السر الكامن خلف مناديل الريح
    الملهاة تبكينا أحيانا
    و التراجيديا تؤكد مدى ما نتمتع به من بأس !!

    اترك تعليق:

يعمل...
X