قالت : الأنثى غير الذكر
قال : لم أفهم
قالت : ليس سهلا على الأنثى أن تطوى صفحة رجل أحبته.
قال : فأيهما أكثر صدقا من اختزن و عايش على غش ، أم من محا و عايش بصدق ؟
تركته بانفعال ، بينما ظل سجين سؤاله !
-
أصابها المنصب الجديد بالسمنة و ترهل الذاكرة
فحين وقف أمامها منتظرا تقريره السنوي
لم تر سوى شحاذ وقف ببابها
فأخرجت بعض الفضة
بلا اكتراث دفعت بها
فأطلق ضحكة سافرة هزت البنيان
لم تنتهي حتى وهو يؤدي بعض الحركات البذيئة قبل اختفائه !اترك تعليق:
-
دوى الخبر في أصقاع البلاد؛
فأعلن الذهول حضورا و تساؤلا.
وحين أعلن بعد أيام نبأ العثور عليه مشنوقا .
غرق الناس في ذهولهم : " أفلحوا فيما فشل فيه نابليون ".اترك تعليق:
-
الأستاذة بيان محمد خير .. شكرا لكِالمشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركةنسأل الله الصدق والطهر في ما نكتبكانت مشاعر بوح تلقائية .تحياتي واحترامي .اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةنقف في رحابكم أيها الربيع الجميل
مودتي وامتناني لك
اترك تعليق:
-
[align=center][table1="width:50%;background-color:#FFDBFE ;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
أتعلمُ تلكَ الأضاحي بأنّا ... قَتلنا التلاحمَ بالتـُرّهاتْ ؟؟
وأنجزَ فيــــــــنا العدوُّ شِقــــاقاً ... يمـــــدُّ ميادينَنا بالغُلاةْ
لسحقِ الحضارةِ فينا فنبقى ... شراذمَ نقتاتُ بالأُضحياتْ
De. souleyma srairi
[/align][/cell][/table1][/align]اترك تعليق:
-
الأستاذ العزيز صالح صلاح سلمي
كم هي رائعة و طاهرة أنفاسك القدسية هذه ..
للقدس سلام و ألف تحية و إكباراترك تعليق:
-
أبحث عن بيتي الذي هناك ..
عن وطني المحاط بالأسلاك ..
أبحث عن طفولتي ..
و عن رفاق حارتي ..
عن كتبي .. عن صوري .. عن كل ركن دافئ ..
و كل مزهرية ..
إلى فلسطين خذوني معكم .. معكم
يا أيها الرجال ..
أريد أن أعيش .. أو أموت كالرجال
لله درك شاعرنا الكبير نزار كتبت رائعتك هذه في جرحنا النازف من أكثر ما يقارب الأربعين عاما
لو أنك أدركت هذا الزمن ..
ماذا كنت لتقول في شآمك المصلوبة الآن
إرتحت في لحدك الآن .. أنت .. و أمي .. و كثر ممن يسري في دماؤهم تفاح الشاماترك تعليق:
-
آآواه لكم أهوى
لكم أهوى رهبة النفس إذا مرت للقدس أخبار!
فتلك مدينةٌ لوقع اسمها لحن إيمان فيه يـُحار
وتلك مدينة ما من نفسٍ إلا خـَشعت إذا سفرها يـُثار
وتلك محبوبة وإن بعدت لها بين الضلوع مشهد يزار
يا أميرة الشرق يا بهية ضفائرها الجبال والأقصى خِمار
يا براق ويا صخرة معراج
يا ساحات صلوات للأبرار
يا أمر الريح لسليمان
بإذن الله دمت للأسلام دار
هوت اليك قلوب الناس شتى
كأنك البحر المحيط مصبا لكل الأنهار
كل المدن تدور في أفلاككِ
وتزجين لهن من شمسك الأنوار
يا مدينةالأسرار والأسحار
يا خبر الآتي من الزمان وما صار
فللقدس عيون وهي راويةٌ
ومن السماء تتزود بالأخبار
وسلامُ في الأرض من حربٍ
يـُقرُ في دروبها وعلى الأسوار
تعاقبت عليك الأفلاك والحقب
فأنت من مدار لمدار
جائتك أقوام وذهبت أقوام
وهواك عربي لا يـُرتهن ولا يعار
خليط من الأجناس والأعراق
بين عبيد ومماليك وأحرار
لأبناء كنعان لما يزل هواكِ
سكبوا الدماء ودموعهم مدرار
يا عاصمة وطن الحلم الآتي
شاء من يشاء ومن أبى
فـــــلــيـــضــار.
اترك تعليق:
-
ما يفعل المشتاق .. يا حبيبتي
في هذه الزنزانة الفردية ..
و بيننا الأبوب .. و الحراس .. و الأوامر العرفية
ما يفعله المشتاق للحب .. و للعزف على الأتامل العاجية
و القلب لا يزال ..
في الإقامة الجبرية ..اترك تعليق:
-
أغطيتي البيضاء ..
الوقت .. و الساعات .. و الأيام
كلها بيضاء
أطلب أقلاما .. فلا يعطونني أقلام
أطلب أيامي التي .. ليس لها أياماترك تعليق:
-
بين آيتين
لا بد أن آية النهار مبصرة
والليل الذي كفن الآية الأخرى
كحل عيون النهار فدخل سدرته
و غفا طويلا
لكنه خلف هنا وجدا و أناشيد
و بضع تراتيل .. رش بها عين أم الربيع
لترتد إلي نجواها
فصول القزح
افتحي أبواب صدرك
ضلفة
ضلفة
طية
طية
و تأكدي أنك مع كل طية
كنت تسمعين
دقات الهون
تطوحات الغربال و صوت الصغيرة
و حين خاصمتك سنتك اللبنية
كانت تضحك بملء الصفاء
على بكائك
ثم تلقى بها للشمس
فتزهر وردة لو لية على كفوف السنابل !
هي لا تفارقك
و لن تفارقك
روحها تنبش في ثوب حزنك
تنام في أنفاسك المتعبة
انظري جيدا
ألا تبدين في حجرها الآن ؟!
حفنة ملح
شبة
بضع تمتمات خضر
و جذوة قلب!
اترك تعليق:
-
استاذ ربيع شكرا لك
انا وضعته هنا كي استفتيكم كقامات عالية وأقلام مبدعة متألقه ...وأرى رأيكم فيها كتجربة مازالت في بداياتها ..
وقد أبدت رأيها فيه صاحبة القلم المبدع الجميل الاستاذة اسيا فاكتفيت برأيها ...الذي اسعدني
وقمت بنشرها في قسم اخر كي تكون أمام الجميع وتحظى بمشاهدة اكثر ...قبل أن يطويها
تتابع الصفحات السريع هنا ...
شكرا لكم جميعاً ...اعطيتوها حقها وزيادة ...اترك تعليق:
-
[QUOTE=نجاح عيسى;837459][SIZE=6]
كان هنا كناري
يداعب قلب محبوب
ينشر الوجد في زغبه
يعطي لبحته اللون القزمري
ويفرش له بسمة الشجرة لينام فيها
لكنه غافلها
و أطلق شوقه للريح .. والحزن الدفين !
شكرا أستاذة ( نجاح ) أن منحتنا نزف قلبك ، ثم بخلت علينا به
و ما كنا له هاملين و منصرفين !
نهاركم اجمل من الورد ...وأحلى من الشهد ...اترك تعليق:
اترك تعليق: