كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

    لستِ أجمل النساء
    لكنكِ معجزة النساء
    الوحيدة التي حين تبتسم
    تحوّلني بسرعة البرق
    من رجل بائس إلى رجل يمتلكُ العالم ..
    الله يا " نور "
    هكذا الأمر أستاذة .. كأنك عشت يوما بإحساس رجل
    الله عليك !

    تقديري و محبتي

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أستاذ ربيع عقب الباب
    ربيع المحبة و الجمال و الخير
    المزهر على الدوام
    كل عام و أنت بألف خير
    و صحة و سلامة ..و ابداع .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد



    لستِ أجمل النساء
    لكنكِ معجزة النساء
    الوحيدة التي حين تبتسم
    تحوّلني بسرعة البرق
    من رجل بائس إلى رجل يمتلكُ العالم ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في حضرتها
    تذوب عقارب الوقت
    لوعة و اندهاشا
    ربما تموت أسفا
    على مافوت عليها الضلال
    من متعة
    كانت دائما تعوزها
    على مدى الغياب ما كان لشيء معنى
    و لا حتى معنى لوجودها في تلك الرحى
    المستديرة برهبة الصمت
    و تجليات الرنين الخرساء !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هي الحي المسكون بها
    الساكن بين أوتار انتشاءاتي
    و فضولي
    و انهزام لغتي .. أمام أسرار فتنتها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الغبار كليل على رعفتها
    بهزة تسقطه
    ببعض عطر تمزق الثبات المهترئ
    لينفلت من حصارها
    مفتتا مبعثرا
    يلتهمه فراغ .. لا يشبهها !

    اترك تعليق:


  • سامية محمد الطيب
    رد



    توهمتُ أني فاكهةٌ من ورق


    مجردُ رسمٍ قُدّ من غُربتيْن..


    ريشةٌ وجدار


    لوحةٌ ملّتْ حدود الإطار

    ضاقت بألوانها الثابتة

    مالت يمينا..شربَتْ ظلّها

    مالت شمالاً


    أعادوها للحصار

    جُنّتْ من نعيقِ الثواني

    مزّقتْ ياقةَ الصمت استدارتْ

    ألقتْ مساميرها

    واستكانتْ للغُبار.
    *****

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    عالك لحصاتك دامية
    لا شيء يوجعك
    يثنيك عن تشذيب ألوانك
    عن رعاية قفاه
    على غير ما تنكر المرآة
    لا ذنب لعاشق
    ألا يرى إلا ما يتمنى
    الوردة دون شوك
    أو بشوك ليس بخادش
    و لا باخع إلا من استباح القتل
    العين تترفع عن نواقص
    معشوقها
    تهبه ما تود لو رأته
    متجليا ..
    كشمس في بثور العتمة
    ولو لم تكن ..
    أبدعته لنفسها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في بلاهتي راقدة
    صحف الجدار الميتة
    و أقنوم صلبته في لحظة ساخرة
    مقشورة محنتي المصلوبة
    على تخوم تكلسي
    لمرة بعد ألف
    أو بعد عمر ..
    لا أتذكر
    و لا هي أيضا تدري
    ما محنتي الآن ؟
    لا أصل إلي قناعة
    يدردب الهواء على رأسي
    بعض ما أسكره
    و بعض ما أحنقه
    فأكون بين السكر و الحنق
    متوجا بالفشل
    و كلي ذبيح على حجر الثلج
    مرتديا براءة طفل
    ابتلعت مسخا
    فشاغبت الصمت
    بأنفاس زائغة
    دون أن تدري ..
    أذن الهواء ثقبها " ويليكس "
    و علق عليها جريمة ..
    ما يزال يبحث
    عن ضحايا تليق بها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    محاصرة و لو لم تكن سوى عشبة طائرة
    ينادمها الصمت
    و الهمس المتساقط من جيوب مثقوبة
    لا تمل السعي
    و إن شف ريحها
    ليس على وهج الثريا
    اختزال الشاغر في قائمة الآهلين
    و لا التأسي لمن ضاق باختلاج الليل
    و انزوائه تحت ظل طاولة الثرثرة كقط محاصر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بئر مشقوقة الصدر
    تلملم الحكايات
    كما تستدعي الدخان الحائر
    بين برودة النافذة
    و سخونة الشجن
    في ثرثرة المساء
    كل ما فيها زاه سواي
    حتى العمى المتساقط من عيني
    كيما يميط الوجه الغائب ..
    في ملامح عشقتها فراشة
    فأدمنت اقتسام دمعتها وغريب يتعلق بذيل جناحيها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سوف أطرح الغيمة
    ما بين القصور
    و التعفف المدعى
    كي لا تربكني
    سحابات الزفير القادمة
    من أسفل نصب تذكاري
    أعدوه منذ خيبة
    وصخب
    ليكون جواز مرور لاشتهاءات نائمة
    في صدر امرأة
    غريق في وهن الذاكرة و جفاف الوقت

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أمّا الذي يجوزْ
    أن نخطو للوراءِ ألفَ عامْ
    و غيرُنا - بمنتهى الثباتْ - يسيرُ للأمامْ
    فيا رفاقي في دين المسيحْ
    أقولُها لكم بمنطقي الفصيحْ
    أقولها من بابِ الاحترامْ
    و السّلْم و الوئامْ
    من بابِ الإنسانيّة
    و لأنّنا جميعُنا من آدم ذُريّة :
    عامًكُم سعيدْ .. و عيدكُم مجيدْ..
    و أنتَ يا مفتينا يا عجوزْ
    ادْعُ لِيَ السيّافْ
    فإنّي لا أخافْ .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    خرائط الانتماء
    مأهولة بالماء و الملح
    وتراب الذاكرة
    منثورة على أجنحة الفراشات
    قلانيس الحارات
    و الشوارع المفخخة بالموت
    و ضجيج آلهة
    بين حفلات التأبين
    و التتويج
    اشتهاءات الرمل
    في خروجه من التابوت الأزل
    بمزيد من ألوان الدم
    ما دون الولادة
    و ما فوق السنين
    كما لو أن آدم
    بذر هاهنا خرائط السر
    خرائط المس الرحيم
    الرجيم
    و أنا آهة يتوارثها الوقت
    من الف ألف جيل
    و جيل !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أمّا الذي يجوزْ
    أن تُدفعَ الحِسانُ " للجهادْ "
    من أجل خيرِ الدينِ و العبادْ
    أمّا الذي يجوزْ
    أن نُشعلَ للطائفيّة النارْ
    أن نُوقِظ الفتنْ
    و ننسجَ الدسائسْ
    نفجّرَ المساجدْ و الكنائسْ
    أمّا الذي يجوزْ
    أن ندفنَ الرؤوسَ في الرمالْ
    و ندّعي بأنّنا بخيرِ خيرِ حالْ
    أمّا الذي يجوزْ
    أن نُشْغِلَ الأنامْ
    بالخوضِ في الحلالِ و الحرامْ
    و الأمّةُ تَضيعْ
    في أوهامِ " الربيعْ "
    و الموتُ يستبيحُ القدسَ
    و العراقَ و الشآمْ


    يتبع

    اترك تعليق:

يعمل...
X