كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شريف عابدين
    رد
    "ثغاء"
    ــــــــــــــــــــ
    خلال زيارتنا لعمل تحقيق مصور عن تلك المدينة، هالنا حال الناس من الهزال الشديد والضياع. حين سألني عن عنوانه. حسبته مستخفا، أجبته بلطف: حي ما، شارع ما، بيت ما. أعاد سؤالي: ما؟ أكدت: نعم ما! عندما هرول في الطرقات صائحا:
    مااا
    مااا
    مااا
    ذبحه الجياع!

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    صفقة
    حين لمحه مندفعا نحو العربة انقض عليه:
    لا يا ولدي!
    إذا كانت حياتك لا تهمك فهي تهمنا.
    نظر إليه مستنكرا؛
    فبادره: نعم (يمكنك أن تنقذ العالم)
    هيا..
    سنمر بأخيك الآن..
    لابد أنه أنهى جلسة العلاج.
    أفلت من يده محتدا: ليس لي أخ،
    من أنت؟ دعني!
    استعطفه: اعتبرني والدك.
    ثم أخرج من حافظته رزمة أوراق نقدية،
    دسها في جيبه،
    وهو يتمتم: (من أحيا نفسا....)

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    تربية
    اختلفا حول اقتسام حصيلة تسول أطفالهم في الشوارع.
    احتد النقاش بينهما حول أيهما اضطلع بالدور الأهم.
    فتهامس الأبناء:
    أليس غريبا أن ينجب من شارك بنصيب الأسد ومن شاركت بنصيب اللبؤة في إنجاب حفنة فئران؟
    تتقوَّت من أكوام قمامة!

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    منطق
    ــــــــــــــــــــ
    للفقير المقترض:
    ستدفع الفائدة مقدما
    أليست محرمة؟
    يفترض أنه مصرف شرعي
    لا تسيء الفهم
    نردها للفقراء
    في مشروعات ذات فائدة!
    اخصمها من فائدتي إذن.

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    إحسان
    ــــــــــــــــــــ
    حين مر بأزمة مالية،
    لجأ لأحد أقاربه.
    خذله قائلا: "ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع"
    عندما لمحه جالسا يتسول على باب المسجد،
    أغدق له في العطاء..

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    شرط
    ــــــــــــــــــــ
    منهمكا في فتح المحفظة المكتظة
    ينشغل بعد الأوراق النقدية
    فيسيل لعاب الشحاذ
    يتسمر أمامه
    مادا يده قبالته.
    يتطلع في وجهه!
    : عفوا
    لكنك لا تبدو كعزيز قوم ذل!

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    بديهية
    ــــــــــــــــــــ
    ثاروا ضد المدير؛
    أحرقوا ودمروا.
    عند مراجعة الوزير، أفتى بفصله،
    مرسيا قاعدة:
    أن المتظاهرين، دوما على حق!
    صفقوا له،
    وحملوه فوق الأعناق.
    ما لبث الأمر أن تكرر بالنسبة للوزير!
    ... فُصِلَ دون مراجعة؛
    لتبنيه المسبق،
    فكر القاعدة.

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    الغارة
    ــــــــــــــــــــ
    ذهبوا جميعا ليلتها!
    ..في الصبح،
    حين عثرت على أحد الأحياء!
    تشبثت بحضنه الدامي،
    وتنفست الصعداء:
    ثمة غطاء جوي مزدوج،
    ...للشهداء.

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    "نداء"
    رغم طقوس الاحتفال.
    وحدك!
    كنت تستشعرين.
    وتهتفين في غمرة العناق:
    ياحبيبي ضمد بصدري جراحك.
    *
    اليوم ياحبيبتي
    تركوا دمي يسيل!
    وانهمكوا في مراسم العزاء.
    ها أنذا.. أمد ذراعيّ ملما غيم كثيف.
    ويدي تصبو إليك، وحدك.
    أحاول التشبث،
    بظل طيفك البعيد.
    .. خذي بيدي.
    ***

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    أطلال
    بتلال الغيم اختنق الضوء،
    وتكدس في الأجواء غبار.
    أتلمس بين خراب ممتد؛
    ممرا لخطاي.
    متعثرا بين الأنقاض،
    أشعر بدوار.
    ..هدأ الإعصار،
    واستيقظ في قلبي.
    ..أركض،
    عبر الماضي،
    ململما!
    أشلاء حبيبة.
    مزقها الحطام.
    ...هناك.

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    "سقوط"
    ــــــــــــــــــــ
    متشبشا بالحدوة التي دهسته يطل على الجموع:
    لن أتشدق بمقولة أن لكل "فارس" كبوة؛
    يصيحون "جواد" يا مولانا،
    يقاطعهم: سيان. لكني أؤكد لكم أني كنت أتفقد (المكابح)
    يحاول النهوض لا يقوى من شدة الألم.
    يقبض على ساقه متشنجا:
    ألم أقل لكم: ها قد تيبست.
    ***

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    "تحكم"
    ــــــــــــــــــــ
    ضاق بها. لا تكف عن تحريض رفيقتها على العصيان؛ فلا يسلم من صداعها. حين ضبطها تسر إليها أن هذا الأسلوب لا يناسب العصر؛ التهمها كالأرنب. لم تقو وحدها على احتمال العبء. حين انكسرت؛ دهسته الأقدام المتدافعة في فوضى عارمة.

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    صمود
    ــــــــــــــــــــ
    - يا مولاي البلاد تحترق
    - دعوها تخمد في مرقدها!
    - يا مولاي (الخطر) يدق الأبواب!
    - أليست مغلقة؟
    - بلى
    - إذن كبلوا يديه!
    على الشاشة يظهر معلنا:
    الحشود المدججة تقتحم آخر الحصون.
    يزمجر مستلا سيفه:
    كيف جرأت؟
    سأخرسك أيها المتخاذل،
    ويطعن المذيع!

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    فصام
    ــــــــــــــــــــ
    أخيرا صارح نفسه:
    لكم أخطأت!
    كان من المفترض أن أفعل كذا وكذا ....
    عندما حضر أتباعه،
    لإلقاء نظرة الوداع.
    خاطبهم:
    لم أُهْزَم كما يعتقد الكثير!
    سوف أُبيدهم مثلما لم يتوقع أحد!
    حين هتف الجمع بحياته؛
    ... توارت روحه خجلا.

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    طابور الدجاج
    ــــــــــــــــــــ
    مكبلا في الطابور الممتد،
    تنخر ظهري الآلام كالمثقاب.
    .. تجاوزني خاطفا (الكوبون).
    هالتني ضخامته؛
    لم أقو على الاحتجاج.
    وجلست على الرصيف أرقب متهالكا!
    .. ظل يزاحم من أمامه حتى بلغ المنفذ،
    أقبل نحوي، سلمني حصتي ومضى.
    ابتهجت مندهشا!
    حين نهضت و يدي ترتجف ؛
    هتفت الدجاجة في استنكار:
    لكنه ليس دورك!
    وفرت من يدي.

    اترك تعليق:

يعمل...
X