ينام الجرح على قطيف الروح
يتناثر رحيقا أرجوانيا
يعانق بعض ما بقى من أوهام
بين ما كان و ماهو آت
أيهما الوهم
من خدد الشرايين بمطواته
أم من عانق حبات دمه
طرح قميصه على عينيه
فارتد إليه بصره بعد عمي ؟!!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
بكامل جنونه عاش تلك ،
كأنها آخر رحلات العمر ،
فأبدع ،
أعلنها على كل العالم ،
لكنه فى كل الأوقات كان يتأبط نهاية ،
و لم يكن يدري أن بشاعتها ،
فى عبقرية تجليها عليه !!
اترك تعليق:
-
-
جن حين تلاقت عيناهما ،
وحين ابتسمت تهدج ، و ارتجف ، حلق بلا سيطرة ،
بكي عمرا قضاه بين قبضة فكرة لئيمة ،
قتلته ردحا ،
أنزفته دمعا ثخينا ودما ،
ألقت به لكهوف الوحدة والوحشة ..
حذر الموت .
توقع مبادرتها ،
ضوءها الأخضر .
هيأ نفسه .
وحين عبرته كأميرة - دون توقف - إلى ذاك التاجر ..
قهقه حتى انفجر ،
تحول إلى بقع حمراء أعطت لونها لغبار الطريق !!
اترك تعليق:
-
-
خارت قوته من الضحك، والمسلسلات أرهقت جفنه .. عند نداء "الله وأكبر"، ودّع كوب الماء بقبلة أخيرة، ثم ارتمى بحضن الوسادة، ومع انصراف الشمس للإفطار، استيقظ متذكرا موعده مع الكوب... همس له: اشتقت إليك .. ما أصعب الصوم... لكن أجره كبير ..!
اترك تعليق:
-
-
هتفت باستغراب : " مالك ترتجف ، و الشمس تسلخ الأبدان .. مالك ؟".
برجاء وهو يتداخل في جناحيها :" ضميني أمي ، ضميني ".
نادت على كنتها
طالبتها بورقة و إبرة خياطة
من بعد قطعة شبه وحبات ملح
مع تمتماتها
صنعت فرسانا و جمالا
وغيلان و أبالسة وعرائس وجنا أحمر .
دحرتهم
أعطتهم للنار
طقطقت و التهبت أكثر
حين لم تنته ارتجافته
همست باكية : " ماذا بك .. قولى ".
من بين أسنان تصطك
و تتطاحن :" لديني أمي .. أحتاج ولادة من جديد ".
اترك تعليق:
-
-
هناك خلل ما
شىء ما يتسرب من بين أصابعي
سوف أمارس دورا آخرا يليق بي
يضمن نفس الاتزان
و ربما البشاعة
حتى لا أسقط نهائيا !!
اترك تعليق:
-
-
لم يكن يدري
أنها قد تخون نفسها لمرتين
مرة حين نعتته برجل الظل
و حين وزعت لحمه على الكلاب
فى الوقت الذى كان يمد لها جسرا لعبور ملكي !!
اترك تعليق:
-
-
كان إفطارهم تلك الروائح الذكية المنبعثة من المبنى الذي حرسوه طويلا، انتظروا ما يؤنس التمر في أحشائهم، بينما كانت أكياس القمامة تتلقى أشهى المأكولات ...التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 16-08-2010, 23:21.
اترك تعليق:
-
-
شجاعه
شجاعه
عندما أيقن من موته
صرخ بوجهه
صرخته المدوية
الكاتب حسام خالد السعيدالتعديل الأخير تم بواسطة حسام خالد السعيد; الساعة 16-08-2010, 18:56.
اترك تعليق:
-
-
قابلته صدفة ،
فأفسحت له جناحي ،
طرت إليه . لكنه لم يتحرك . ربما تفاجأ بي !
ضممته غصبا ، و قبلته بوحشتي إليه ،
مفعما كنت ، كأنه مازال نفس الطفل الذى
كنت أحمله ، وألف به الحارات .
لم أعطه فرصة ، بل كان لساني الفرح يردد :
يالها من رائعة تلك البطن التى أتت بنا ".
تهدج إلى حد ما ،
ما انتظرت كلمة منه ،
لكنه فاجأني :" بل سحقا لها ".
توقفت ، عدت أتأكد أنه هو ، و ليس رجلا لا أعرفه .
خلفته و الدم يتساقط من ذاكرتي ، ونور رمضان يتوارى خجلا !!
اترك تعليق:
-
-
قال بعد أن كتب شعرا :
ما أجملني
من يكتب مثلي
من له صوري
ومن له أنامل من عاج
رأسا حوت كل شىء .. ياله من عالم مريض
من يصدق أن تافها له عشر كتب و عشرين تحت الطبع
و أنا بلا كتاب إلى الآن ؟!
سأطلب محاكمة الجاني فورا .
تحرك ، وهو يتأمل نفسه .. هندامه ، أزرار بذته ، استطالة أذنيه .
فما أحس بنفسه ، وهو يحلق فى بئر السلم من الدور العاشر !!
اترك تعليق:
-
-
كان دائما يردد ، وبثقة عجيبة :
متى نلتقي .. أموت شوقا لرؤيتك ،
ضمتك لي ".
فتطفر دمعات الحنين إليه ،
كأنه أحمد ، محمد ... و ربما أكثر .
خلع غربته ، وحط طائره فى شارع قريب ،
لكنه ، وبرغم ما يحمل على كتفه و جيوبه ،
لم يجد فى قلبه بضع قروش تصله بي !!
اترك تعليق:
-
-
أكدت أمامهم ،
أني لست من هذا الصنف ،
و لن أمارس هذا الدور ما عشت ،
لأني على الأقل لست بواهم ،
فمن أعطاكم الدقيق يعلم بأمره ،
و أين يذهب .
فى نفس اليوم كنت ألح فى طلب عشرة أرغفة ،
دون أن يلتفت إليّ أحد ، كأني محض صرصار
توقف بجدارهم !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 257268. الأعضاء 5 والزوار 257263.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: