الله أستاذة مالكة
كم أنت رائعة روعة الفجر
حين يرتدي ثوبه النوراني
فتتفتح لوزات المدينة
معشقة ببطن السحاب
تضع بيضها على قيد أنفاس
ثم يعلو السر الأعظم ( الله أكبر )
سلمت يداك .. بل عمرك و قلبك و روحك
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
بين التراب وكوكب النار كان تحليقها
فردت أجنحتها للريح ....وقالت =هيت لك
كانت هيت للريح هي الانطلاقة ...
.بعدها وصلت محطة الانكسار
يالسرعة الوصول الى نقطة الانهزام ...
حين نمتطي فرس الوهم البرية !!!!!
بين التحليق ....والانهزام
مسافات ضاع فيها كل شيء جميل
من وضاءة الفجر ...إلى رذيلة الليل
من رجاحة الرؤيا ...إلى فوضى الحواس
تطهير الشعر يحتاج تشذيب النفوس ...
غسل الكلمات ...وتزميل الحروف
ليعود كل شيء إلى نظامه الأول
حين نزرع الورد في حقل الألغام ....
يجب ألا نفاجأ بالأيام العجاف
ولا بالنهب المنتظم
حين يمارس على أرهف منطقة فينا
حين ينصب الليل خيمته الدكناء ....
تضيع كل الألوان في حلكته
يرتبك النور ...
يتنازل عن عرشه للظلمة المشتهاة ...
حينها نتكيف مع الخيبة ....
تصبح الأقنعة نحن ....
وتعلن الحقيقة العصيان
وذاك ما كان حين رسمت الوجوه على شاشة السراب
نفخت فيها من أحلام الماضي وما تيسر من عذب الكلام
ساقتها بوصلة الهذيان إلى حدود الخطيئة
لم تنتبه إلى أن الجسور التي تربطها بالواقع قد انهدت
وما من وسيلة للرجوع ....
غيمة الأفكار السامة ترويها كل ليلة قطرة حتى اشتعل الجسد
وصار كتلة من جمر تحرق أغصان الماضي المتدلية حول رقبتها
هل هي وحيدة هنا ؟أم ان لها إخوة في المصاب ؟
هنا إخوة يوسف ...حاصروها بسلاح خفي يجيد انتزاع الروح
يفرغ الاحساس من معناه ...ويجعل فعل الموت حبا لا يطاق .
اترك تعليق:
-
-
قال : سوف أحارب لآخر مقاتل
من من قال فيهم المعصوم
خير أجناد الأرض
و نسي مع نخاسي المدينة نفسه
يقايض النساء
الغلمان
الضمائر
الأرض .. بقنينة من الفودكا
و شطيرة من الخبز ذاته !
اترك تعليق:
-
-
شجر يستعمر أوردتي
يتحلق سواقه
أشباح من زمن النشيج
تلبس أردية من خبث
و أقنعة من الغباء ذاته
الذي وزعته بينها
كل بوعائه
تنفخ لعابها كلهث الضباع
لا تتورع عن رش عطر الحكمة
لستر روائح القيظ الفجة !
اترك تعليق:
-
-
لو كنت أجيد السحر..لجمعت كل السحرة ..
يوم الزينة ...و لأمرتهم بأن يلقوا عصيّهم
فتصير أفاعي عملاقة ، سامة ...
تبتلع كل طغاة العالم .
اترك تعليق:
-
-
شكرا اختي العزيزة اسيا مع حفظ اللقب طبعا كأستاذه كبيرة
طبعا يسعدني راي قامة عـــــــــــــــــــــــــــاليه مثلك
ورأي قلم مبدع مثل قلمك
اسعد الله صباحك بكل الورد
اترك تعليق:
-
-
ليتَ ما بيني وبينكَ ما تهاوى
كغيومٍ من سماء ..!
ليتهُ ما كان حبّاً ...
لامَسَ الروحَ بِسهمِ ....الكبرياء ..!!!
ليت ليت ..لم تكن !
جميل ما قرأت لك أختي نجاح .
يومك طيب ..و كل الأحبّة هنا .
اترك تعليق:
-
-
الرماد
لن يتمتع بحفلته ..
هذا المساء
ومهما تطاول
لبس قبعته
وقف على أطراف أصابعه
حرك عصاته كثيرا
سيظل السؤال
وتظل خلية النحل المتشظية
تبحث عن حياة !
اترك تعليق:
-
-
النار تعشش وهن الرماد
تنتظر هبة كف
أو نقرة عصفور تياه
لتعلن بعضها
كلها
أو تختبئ في قاع المجمرة!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة[align=center][table1="width:50%;background-color:#FFDBFE ;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
لا تفعلْ ..
لا تُذكي الشك ْ
إن كنتَ أخاً
أو مُنسلخاً
عن أعقابِ شرايينِ الوطنِ المُصطكْ
إن كنتَ نبياً للنورْ
أو بعضَ شظايا بلورْ
فجروحُ الوطنِ ستُدميكَ
ولن تَنفكْ ..
لن تنفكْ .. !!
De. souleyma srairi
[/align][/cell][/table1][/align]
منك سوف نتعلم الأناقة و الشعر الجميل
الذي يأخذ شكل و قالب الحكمة !
قبلاتي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةكنت أظن أن هذا الباب لا يفتح .. خرجت أخيرا من عالمي الضيق، خلعت الغطاء الأسود عن وجهي ، عن روحي
فإذا بي أكتشف أن للعالم ألوان أخرى، غير تلك الشاحبة
أدركت أن وجهي بحد ذاته لغة.. لغة لا تفهم الحياة غيرها!
أكنت خرساء طوال الوقت؟
منعزلة عن الفراشات، عن الغمامات، عن اللون الأرزق
أجرّ حقيبتي وأحلاما أشهرها لأول مرة..
قبلا كانت الرقابة شديدة على الأحلام
قبلا كان التعاطي معها إرهابا
بعض الأفكار محرمة!
بعض الكتابات شاذة!
وبعض الأنا ..ممنوعا!
كنت أكتب سرا ..عنّي
أزور توقيعي
أرقص خفية ... عن جسدي!
وأفتح النوافذ ليلا لطائر غريب، أخفي عنه جرحي..وأغنّي!
لم يختلف زوجي عن والدي كثيرا
إلا أنه كان يملكني أكثر!
|"أنت لي وحدي"
وكانت السماء تقع إن رآني رجل غيره بأي صفة كان.
وأذكر يوم ابتسم لي جاري مرحبا.. أذكر فرحي وردي العفويّ....كما أذكر لكمة غافلت رأسي!
مزدحم الطريق اليوم.. جميلة وجوه الناس،، منتعشة رئتي ...
يا سلااام نزهة لأول مرة من دون مرافقة!
لكن ما بها صغيرتي تبكي؟
أنظر في عينيها الخائفتين، تتعلق بعباءتي بقوة..
"لا تخافي طفلتي منها .. إنها الحرية!
ستشكرينني يوما .."
أبتسم لها وأتابع التحليق كفراشة حبسها طفل في قنينة
وقبل الاختناق أطلقها..
طالبة تجتاز الشارع ..مدرّسة تخرج من مدرستها...
نساء تعملن في المحلات والمكتبات ..لا ينتظرن "مصروفا" يوضع على الطاولة ، يأتي مرات ومرات لا يأتي !
يمشين بثقة دون خوف، دون نظرات تلاحقهن كسوط، يتلفتن بحرية ... سأشبههن يوما!!
ليس سهلا على الدوريّ أن يكسر القفص بمنقاره الضعيف، لكن قرميدا في الهواء الطلق أخبره أن لا شيء مستحيل..
وقمت أنا بالمستحيل عينه ... قالوا أن الحقيبة ستكون يوم مغادرتي حملا ثقيلا، ها هي في يدي خفيفة، لطيفة، سعيدة لأجلي، فخورة بي ، حرّة معي !
تشدني ابنتي من عباءتي مجددا
"بابا عاد"
أطوي الورقة بسرعة.. أكسر القلم... ألقي الكلام من النافذة..
وأخبئها تحت سريري ... أحلامي المسروقة!
عنوان لقصة ..
و روح مغايرة عما يطرح هنا بالملتقى
تحمل القصة أنتِ
و بكل ما تعني
أعجبتني كثيرا
و سوف تعجب الجميع .. و تنال منهم الدهشة لما تتميزين من أسلوب ( بسماوي )
بوركت
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركةكيف لي أن
أكسر أغلال الافق حين تصطك
معلنة رفضها
لجنون التوهان المنذور للقاء ؟
كيف لي أن أذكينار الحرف وكل الأبجديات
قد انصرفت إلى وجهة
غير معلومة ؟
كيف أجردني من عقال الصمت
من لغة حجرية
لا يفك لغزها غير الانزواء؟
كيف أعيد إلى لساني أغنياته الضائعة
وإلى قلبي أفراحه التائهة ؟
كيف أبدل جلدي لتتسع روحي
وتتحاشى الانفجار ؟
أيها الغيب المنذور للاحتراق
في أعماقي رغبة
أن أرقص رقصة الشموس
على ظهر الموج الهادر
أن أضيء المشاعل
بحدقات العتمة
ليسري النور
في الروح المعذبة
أن أصعد خيوط الاحتراق
كنجم شارد يشق الليل
ها أنا أنزف من كلي
كأنما أنتقم من عمقي
كأنما أمارس صلاة
أوقظ فيها لهيب احتراق قادم
كأنما أضرب موعدا لانتظار
يمنح عذاباتي صفة الاستشهاد
أواه ...أيها الألم المعقود
عند نبضي ..
تخفق في سلام
رجفة ساخرة تعدو بي
في متاهة الكلمات
وما خط الجرح الغافي
من قصائد عطشى للأطلال
لمقدمات غزلية
تذكي اختلاجات النفس
قبل أن يلفها كفن الصمت
وتنهدات الحرف المطمور
تحت الخافق
تحمل هذه القصيدة روحا مقاومة
و إرادة تنفلت من ضياعها إلي التجسد و التكوين من جديد !
بوركت
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 91103. الأعضاء 7 والزوار 91096.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: