كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

نجاح عيسى · 22-07-2012, 22:03

في عالمي المفقودِ ..
دنياواتُ أحلامي وشِعري
أنا والفراغ ..وليل دجِيّ
أًصغي ..
لعلّ صدىً منكَ يمرّ
عواصفٌ ثلجية تصطكّ حولي
وصمتٌ مستمرّ
لا بسمة على الشفاهِ
لا كلمة
لا نغمة
لا نسمة
لا قلبٌ يناغي قلباً
وبيننا خطوة..!
لا شيء إلاّ وطئة بحرٍ صَموت
بحرٌ تجمّدت أمواجهُ
بحرٌ يموت
وأنا على الشطّ الأصمّ ..
أغرقُ في بحر السكوت .

غالية ابو ستة · 22-07-2012, 19:53

ملأ صفحتة بأسماء شركاته و منجزاته الأدبية والعلمية ،صغر الخطّ جداً،حاولت أن تقرأ جاهد ة
قهقه المدى،انهالت الجدران، مُسحت الخطوط ،وتبخر شيء ما اختلط بالغبار والركام ،استراحت.

ربيع عقب الباب · 22-07-2012, 17:26

كانت مجموعة القصص التي كتبت شريف اليوم
دافعا لي للكتابة وكسر هذا الملل العجيب
الذي لا يكون إلا في حجر رمضان !
فشكرا لك أخي أنك هنا .. أنك معي
كأنك أحسست بي
و أني بعيد .. بعيد !!
رمضان كريم شريف عابدين عاشق القص الجميل

ربيع عقب الباب · 22-07-2012, 15:47

حين تحلقتها صغار الغراب
وشيب الخطاف
نقرت الزجاج نقرات متتالية
أسقطته
هرعت
حطت بين كفي
دفنتها في صدري .. يمامة برية!

ربيع عقب الباب · 22-07-2012, 15:42

معها عرفت الفرق
بين :
الحفر على الماء
و الحفر بالماء
الكتابة على الريح
و الكتابة بالريح
الموت عشقا
و العشق موتا
فلم أدر إلي الآن .. متى حان موتي !

mmogy · 22-07-2012, 14:44

المشاركة الأصلية بواسطة ملكة القلوب مشاهدة المشاركة

اعجبه لمعان السماء ؛ سافر اليها محلقا ؛ أحاطت به حشرات الليل المضيئة
ملكة القلوب

رجاء موافاتنا بالاسم الحقيقي أو بأي اسم طبيعي حيث يشترط ذلك وفقا لشروط الالتحاق
تحياتي لك

مليكه محمد · 22-07-2012, 14:38

اعجبه لمعان السماء ؛ سافر اليها محلقا ؛ أحاطت به حشرات الليل المضيئة
ملكة القلوب

ربيع عقب الباب · 22-07-2012, 14:06

لم يكن يتوقع حين أصبح بين يديها
بين أنفاسها
ريحها وروحها
أن تكون خرافة
قرأها
وجن بها حين تعاظمت عليه
فاكتفى بها حلما غير قابل للتحقق
فجأة كان يتحسس وجهها
جدائلها
ثغرها :" أنا معك .. أنتَ معي ".
عاد لقراءة الخرافة
فاختفى فيها .. بينما هي تصرخ :" ما أشقاني بكَ ! ".

ربيع عقب الباب · 22-07-2012, 13:09

من وقت قرأ رباعيات ( نوستراداموس)
ونبوءاته الشهيرة
وهو لا يفارقها .. حتى حفظها تماما
فعرف طريقه في عالم الشعر و الإبداع
ذاع صيته
ووقت علا نجمه عنان الحقيقة
شوهد على شط نهر يعيد تركيب الطين و الماءعلى نقيق الضفادع !

ربيع عقب الباب · 22-07-2012, 13:00

من وقت رأى الدولار
في يد ولده
مشهدا حيا لانهيار برج التجارة العالمي
وهو يتوقع أن يرى انهيارا جديدا
كلما أمسك جنيها .. لكنه يفشل دائما في طيه بنفس الطريقة!

سليمى السرايري · 22-07-2012, 10:30

خمسون ألف قصيدة ترقص في مداي
وحين جاءت حروفك بمدن الضوء،
طارت قصائدي ،
وظلّ حرفك يعزفني سنفونيّة لشتاء قادم

سليمى السرايري · 22-07-2012, 10:28

سأدمن معانقة الدخان كي لا أحترق
فبين الدخان والنار، كلّ قصائدي
وحفنة من تنهيدات....

شريف عابدين · 22-07-2012, 09:53

لجوء
ــــــــــــــــــــ
يلهث:
قاومتهم، أصبت أحدهم، يريدون الفتك بي
يتوسل:
أرجوك ساعدني
أقسم أني لو أملك مالا، لكنت أعطيتهم
لا تخف يابني
ثم يدلف به إلى قبو مهجور يحكم إغلاقه
بعد ساعات..
يصيح من الداخل،
فينهره:
مهلا أتفاوض مع مطارديك،
على مقابل إطلاق سراحك!

شريف عابدين · 22-07-2012, 09:51

تواطؤ
ــــــــــــــــــــ
كادت وثبتها الشاهقة تصل بها بر الأمان
لولا تلك الشهقة من أعلى الشجرة
حين التفتت إليها تعثرت جُرحَتْ ساقها
دوت صرخة القردة:
النجدة!
ليس لدي ما أسعفها به!
حاولت الظبية إسكاتها دون جدوى.
..أدركها الذئب
يرتدي معطفا وبيده الضمادات
دعيني أداويها بمعرفتي
بادرتها حين لاحظت فزعها:
ممن كنت تركضين؟
من هذه البشاشة؟
ثم أغلقت عليهما الباب.

شريف عابدين · 22-07-2012, 09:50

مَوْقِف
ــــــــــــــــــــ
حين يراني؛
ينفر مبتعدا!
يستغرب من حولي.
..ذات سقوط؛
مددت يدي،
ساعدته؛
فمصمص الناس شفاههم!
..التفت إليهم مكابرا:
لكنه بلا أجنحة!
...ليس ملاكا.

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث