كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلمى مصطفى
    رد



    رأس السنة الميلادية
    الساعة الرابعة إلاّ فجر,
    يئنّ ذات الصوت,
    مبحوحا يرتفع
    طفلة تنادي : " بابا، ماما ..
    لماذا ؟ "
    وينقطع الصوت,
    يرتفع شهيق ..
    زفرات موجوعة ,
    الليلة كانت صاخبة في مكان ما !
    هنا بعض الدموع ..
    امرأة تذرف بعضها,
    تأوّهات حائرة ,
    تسدل عليها ستائر الليل ,
    المشهد غير واضح,
    تستدير حلقة العتمة,
    ماذا يمكن أن يكون
    خلف هذا الصمت .. !؟
    أفتح النافذة،
    تتشنّج مفاصلي المرتعشة,
    الألم يشرع للريح مقاليده
    يراودني سؤال..
    ماذا لو طرقت الجدار؟
    ارتفاع تأوّهات الطفلة مجددا
    آآ بابا ..
    ماما
    أدقّ الجدار
    أقترب من النافذة,
    الأنين يتضاءل شيئا فشيئا,
    صوت يلجمني..
    توقّفي للبيوت أبواب
    خلف الأبواب مفاتيح
    للبيوت أسرار !؟

    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى مصطفى; الساعة 04-01-2012, 22:14.

    اترك تعليق:


  • سلمى مصطفى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أراد تلك الوظيفة من كل قلبه
    و لكن طلبه قوبل بالرفض ...
    حين استفسر عن السبب
    أخبروه أنّ مستواه الدراسي
    أعلى من المستوى المطلوب !
    السلام عليكم
    الفاضلة آسيا رحاحلية
    شكرا لك
    بالفعل ما أشرت إليه حدث ولا زال يحدث ..
    نسأل الله خيرا
    احترامي

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أراد تلك الوظيفة من كل قلبه
    و لكن طلبه قوبل بالرفض ...
    حين استفسر عن السبب
    أخبروه أنّ مستواه الدراسي
    أعلى من المستوى المطلوب !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    الصمت نعمة مغبون فيها كثير من الناس .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    الإبتسامة من أبجدية الصمت .. لنقل هي أحد فنونه ..فالصمت عالم له آدابه وفنونه وموسيقاه وعلومه أيضا!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    القراءة حبر الكتابة ..فمن يقدر أن يكتب بدون حبر؟

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كان يتمتم : الريح تقلّب صفحاتي بهدوء تتغلغل بين ثناياي، تبعثر جملي، تعيد ترتيب ألحاني
    تبدل حرفا بشعاع، كلمة بنسيم، وسطرا بشلال ..لأتناغم مع سنفونية الوجود"

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    [quote=مالكة حبرشيد;771810]
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


    صباح الخير بسمة
    سنة سعيدة
    وكل عام وانت طيبة
    ما رايك لو تبعثي لي
    شيئا من الورق
    فقد استنفذت مخزوني ؟
    وسيعود الفضل لك في ولادتي من جديد
    مساء الجوري والسحر
    أبعث لك بعينيّ
    أما الأوراق .. صعبة شوي هههه
    كل سنة وأنت بخير وسعادة يا رب
    أتمنى أن تحققي كل أحلامك ..
    وأن تكون ولاداتك على الورق مبهرة كما عودتنا (القصائد)
    محبتي

    اترك تعليق:


  • عبادة عبد الجبار
    رد
    النحت في الروح
    أثقل من لطمات أزميل على الصخر
    يفتت
    و يفتت
    الصخر يكون أرضا
    و الروح تصبح مرتعا لموت بئيس !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    وقفتا عند باب غرفة الفحص .
    نظر أخصّائي العيون إليهما : هل تدخلان معا ؟
    قالت إحداهما و هي تحدّق في الأخرى : نعم ..لا مشكلة فليس عندي أسرار.
    قال الطبيب مبتسما : المرأة التي ليست لها أسرار ليست امرأة !

    اترك تعليق:


  • صالح صلاح سلمي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    الله !
    جميل جدا ..
    حكم فعلا..
    إذ كيف نأسى على ما ليس بإمكاننا تغييره...
    و كيف نفرح بما هو نصيبنا و حقّنا من الحياة
    و ليس منّة منها أو هبة..
    تحيّة تقدير لك أخي.
    سرتني قرأتك أستاذة آسيا رحاحليه
    شكرا لك

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
    لم آس على ما فاتني
    هكذا هي الحياة
    ولن أفرح بما حظيت منها
    فتلك قسمتي لا تمنها علي
    لكن الصور الجميلة لا أُنكرها لها
    صغيرا كنت بين أربع اخوة
    في فراش واحد ننام
    وعلى ضوء فانوس في ليال الشتاء نسهر
    تجلس أمي عند رؤسنا في الغالب
    وأحيانا بيننا.. كشنارة من بلادي تأ خذ أفراخها تحت جنا حيها
    تقصنا الحكايا .. ونحلم
    نكركر في حبور.. وندغدغ بعض
    نرهف السمع لنغمات المطر على قرميد السقف
    في ذلك المخيم القابع على ضفتي واد
    يخترق تلالا وسهل
    أفرح لسنوات الخصب والمطر
    أترك البيت تحت زخ المطر
    أجلس في مغارة على سفح الجبل
    أشعل نارا من الحطب
    وأتامل التلال والسهل يـُهطل مطر
    صغيرة كانت مع اخويها تجمع الحطب
    تجالسني فكانت أول رفة عشق
    نلعب على التلال
    نختبئ في المغارة
    نلهو ببراءة
    لكن اللعب يقربنا من خطوط حمر
    شرعت عيوننا البريئة وعقولنا الصغيرة
    تدرك ما هيته وكينونته
    ذلك الأختلاف الذي يوجب الأنجذاب
    ودروس أخرى في البيت للحرام والعيب
    رسخت نظرتنا لعالم المحظورات الجميل ذاك
    ثم كان الفراق وكان السفر
    فرزق الله أيك الأيام
    ولكن بلا أسى
    فالدنيا أعطتنا ما لنا
    الله !
    جميل جدا ..
    حكم فعلا..
    إذ كيف نأسى على ما ليس بإمكاننا تغييره...
    و كيف نفرح بما هو نصيبنا و حقّنا من الحياة
    و ليس منّة منها أو هبة..
    تحيّة تقدير لك أخي.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    [quote=مالكة حبرشيد;771809]


    صباح الخير بسمة
    سنة سعيدة
    وكل عام وانت طيبة
    ما رايك لو تبعثي لي
    شيئا من الورق
    فقد استنفذت مخزوني ؟
    وسيعود الفضل لك في ولادتي من جديد

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    أو قايضيه بورقة .. مساحة بيضاء تكفي لولادة جديدة!

    صباح الخير بسمة
    سنة سعيدة
    وكل عام وانت طيبة
    ما رايك لو تبعثي لي
    شيئا من الورق
    فقد استنفذت مخزوني ؟

    اترك تعليق:


  • صالح صلاح سلمي
    رد
    لم آس على ما فاتني
    هكذا هي الحياة
    ولن أفرح بما حظيت منها
    فتلك قسمتي لا تمنها علي
    لكن الصور الجميلة لا أُنكرها لها
    صغيرا كنت بين أربع اخوة
    في فراش واحد ننام
    وعلى ضوء فانوس في ليال الشتاء نسهر
    تجلس أمي عند رؤسنا في الغالب
    وأحيانا بيننا.. كشنارة من بلادي تأ خذ أفراخها تحت جنا حيها
    تقصنا الحكايا .. ونحلم
    نكركر في حبور.. وندغدغ بعض
    نرهف السمع لنغمات المطر على قرميد السقف
    في ذلك المخيم القابع على ضفتي واد
    يخترق تلالا وسهل
    أفرح لسنوات الخصب والمطر
    أترك البيت تحت زخ المطر
    أجلس في مغارة على سفح الجبل
    أشعل نارا من الحطب
    وأتامل التلال والسهل يـُهطل مطر
    صغيرة كانت مع اخويها تجمع الحطب
    تجالسني فكانت أول رفة عشق
    نلعب على التلال
    نختبئ في المغارة
    نلهو ببراءة
    لكن اللعب يقربنا من خطوط حمر
    شرعت عيوننا البريئة وعقولنا الصغيرة
    تدرك ما هيته وكينونته
    ذلك الأختلاف الذي يوجب الأنجذاب
    ودروس أخرى في البيت للحرام والعيب
    رسخت نظرتنا لعالم المحظورات الجميل ذاك
    ثم كان الفراق وكان السفر
    فرزق الله أيك الأيام
    ولكن بلا أسى
    فالدنيا أعطتنا ما لنا

    اترك تعليق:

يعمل...
X