ظل الربيع ربيعا
حتى بدأت حرارة الجلد بالسقوط
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
كان يركع تحت قدميه كل يوم
وحين عرف أنه مصنوع من التمر
أَحسَّ بجوعٍ شديدْ !
اترك تعليق:
-
-
تقدم إبراهيم من مدرسه بجسارة عجيبة
: أخذ مني نصف جنيه يا أستاذ ".
هتف منعم :" أنا .. أنا أخذت منك نصف جنيه ؟".
بتبجح جعر إبراهيم :" نعم .. أخذت نصف جنيه ".
تحركت رأس المعلم بين الاثنين
وهو ينتظر أن ينهى أحدهما هذه الحالة
و من حيث لا يتوقع ، مال نحوه منعم : " سأقول لك يا أستاذ كل شىء ".
اترك تعليق:
-
-
في صغري كنت كلما حزنت يحضر لي والدي "الشوكولا" فأفرح
كبرت وكلما زعلت منه أجد درجي ممتلئا بأصناف متنوعة من الشوكولا..
فأرضى ..ليس فرحا بالشوكولا ..بل لأن الأمر يضحكني كثيرا
اترك تعليق:
-
-
حين خطا عابرا باب الفصل
كان العراك بين منعم و ابراهيم
قد خلف التراشق بالكلمات إلي الالتحام
ولم يتوقف حتى علا همس زملائهم : الأستاذ .. الأستاذ !
اترك تعليق:
-
-
امتدت يد من فراغ
اصطادت فراشة الحقل
خطفت الأحلام ...ومضت ...مع الطيور المهاجرة !
غابت الشمس باكرا.. هربا من صوت شقّ سكونها ..
ملأ الصراخ الكون .. هزّه فتساقطت نجمة ..
وانطفأ شهب قبل أن يحقق الأمنية ..
اضطربت الجبال، هلعت السحب منهارة
تنزف كل ما حملت .. تفرغ كل طاقتها غضبا ، حزنا .. وخوفا !
أي مخاض هو هذا؟
كأن الموت والحياة يتعاركان على هذه الروح .. !
تجمعت النساء حول سريرها المكلوم ..
قربها وسادة خالية .. وداخلها زوبعة ..
وإعصار هدم كل شيء .. لم يترك سوى جسد هزيل
جسد يشبه المدينة بعدما صارت مسكن الأشباح وبعض الأنفاس !
وجنين ..!
لا تدري بأي وجه أتت به الأقدار في هذا الوقت؟
في هذه الساعة من الدمار والموت؟
نوافذ المنزل تكسرت فوق الزهور
التي كانت تُسقى حبا وحنانا
لتقدم للوطن كل صباح .. مع صوت فيروز!
فجأة تبدلت فصول الخير
ماعاد الوطن يعرف معنى الصباح، خيم الظلام..
وصارت الزهور شوكا والأنهار دما!
طلقة .. طلقة .. الجنين متمسك بمكانه الدافئ ..الآمن !
جلدة.. جلدة.. سوط ينهال على الجسد المرتعش ..
-اعترف ..اعترف بكل شيء .. من أنت .. من أي جماعة؟
-أنا ابن هذا الوطن .. أرضه .. سماؤه .. ماؤه ..!
- أيها الخائن من حرضك ؟
-لم أفعل شيئا .. أردت فقط أن أكون أبا .. أرجوكم زوجتي كانت
على وشك الولادة ..أردت أن أحضر لها طبيبا ..
تبخر رجاؤه في الهواء .. لا مفر من الاتهامات ..
لا مهرب من التعذيب .. جسده هو وليمة هذا الليل .. !
طلقة ..وصرخة .. تنادي زوجها بأعلى صوتها ..
تذهب بطرفها نحو باب الغرفة .. وعدها أن يمسك بيدها
في لحظات الولادة .. طفلهما الأول .. ثمرتهما الأولى
لكنهم أخذوه ..لماذا ؟..لماذا؟.. تشهق مختنقة بالسؤال ..
طلقة كما الرصاصة .. واسمه نار يحرق الفؤاد ..
-عساه خيرا ..
-عساه خيرا ..سيعيدونه لا تقلقي ..
لم يذنب بشيء ..
-أراد فقط أن يكون أبا .. أن يعلم طفلنا حب الأرض ..
أن يسقيه ينابيعها ..
-اهدئي .. هذا الطفل ستكون ولادته نورا .. وبشرى ..
ويعود زوجك في الصباح ..
يرتفع نظرها نحو السقف .. تناجي الله ..
تقطع نجواها صرخة طويلة ..
-الرحم يفتح أكثر .. تنساب مياه نقية ..
سوط .. وسلاسل .. وقهقهات ذئاب..
جسد مكوم وسط الدماء .. الصدر يخفق بنفس خفيف ..
لم يعد يقوى على الصراخ .. تمزقت أوتار الأنين ..
عند آخر وتر ..قال شيئا .. كلمة أو ربما حرف ما ..
لم تعد للحرقة للغة .. وضاعت أبجدية الانسانية في الخواء !
بدأ الليل يواري وجهه حزينا ..
ساد ،في الزنزانة ، صمت ..
علا ، في المدينة، صوت ..كالرعد دوى .. صوت طفل أعلن حضوره ..
أعلن أنه يعرف كل شيء ....ومع صراخه كان الفجر يبزغ باكيا !
اترك تعليق:
-
-
كان قائما يصلي للحزن
يلتحف بالذي كان
وحين كنت
خلعت عنه ذاك الرداء
ضمخت روحه بحناء قلبك والدماء
تمر قوافلهم بقيظ الوقت
فتنالهم دهشة
: أنى لك هذا ؟
طائرا يتوحد بالمنى من جديد
: أنا فيض نهرها
أعطتني جناحين و كوكبا و اسما دريا !!
اترك تعليق:
-
-
أشرق كل شيء
ومن لم يكن له الإشراق
حتى الليل أشرق
كانت له شمسه
بهاء ما خطر لومضة
ولو في زيف الحديث
لأنها في لحظة مسروقة
من وريد الوقت أشرقت
كأسطورة إغريقية
اترك تعليق:
-
-
أحط على ترانيم صوتك
متوسدا أناملك
تلك التي تضخ أوردتي
كل صبح
وكل مساء
بدم ضاحك السنا
فترتجف دموعي مهللة
كمالك الحزين يصدح:
غدا .. أكون أجمل
اترك تعليق:
-
-
"ليل"
----
لم يحتمل الصخب.
قطب جبين?؛ فتقاربت السحب حاجبة ضوء القمر.
عم ظلام دامس.
حين ا?تدى لبقعة يسري من?ا ال?مس الخافت.
انفرجت أساريره فانبعثت ?الة ضوء.
داعبت الظلال الملتصقة؛
فسارعوا ب?ندمة طقوس عشق?م.
اترك تعليق:
-
-
"اللعبة المفضلة"
-------------
يتململ في جلست? ملتصقا تدريجيا؛
تزجره بعيني?ا، لا يتزحزح.
تفصل بين?ما بحقيبت?ا المنتفخة،
وتنشغل بلعبت?ا المفضلة ?ربا من إحساس بالرعب،
وقلب?ا يرتل أدعية النجاة.
مستغرقة في العبث بأزرار ال?اتف،
تفاجأ?ا ق?ق?ة بل?اء،
تلمح? مندمجا في اللعبة؛
فيزغرد قلب?ا مبت?جا،
بينما تتمتم بآيات الحمد.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
مساءك فل بسمة الجميلة
كلغة كشعر كنت رائعة
كاحساس كنت قاسية جدا على نفسك
اريدك قصيدة مكتملة
في النداء البعيد كما القريب
قمرا لا يضيع ضياءه
لحن نشاز
مهما اهتز
في عراء الريح
صدقيني كلما ما أكتبه هنا يكون على غفلة مني
أما بالنسبة للقصائد فأنا لست شاعرة عزيزتي
ربما تولد يوما قصيدة ما .. من يدري!
المهم أن يبقى البوح ممكنا ..كي لا نختنق بأبجدية الصمت
شكرا لك مالكة
يكفيني ما تنثرونه هنا لأشعر بالسعادة والسلام الداخلي
ولأتنشق عبير المحبة والشعر
دمت بخير شاعرتي الجميلة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركةأمونتي الحبيبة .. أنت و الوطن توأمان لا ينفصلان في قلبي تكملان بعض ..
أنت والوطن غابات الصنوبر قرب ميسلون .. و أسراب السنونو ..
حفظكما الله العلي القدير لأني أحيا بكما ..
فلست أنا من تبيع .. ولو كانت المقايضة جنات عدن
و لا أنت من تبيع .. أتدرين لماذا ؟؟؟
لأن قلبك أوفى من الأيام .. مذ كنت برعما صغيرا .. لا تتمايلين مع لعبة الأيام ..
أحبك ..
سحابات من الدموع ..أطلقتها اليوم
لتصل إليك
على مقعدك الخشبيّ ..في حديقتك الغناء
بعد أن قرأت كلماتك ..
ياقلب سوريا ونبضها الوفيّ ..
يامن تحنين إلى ترابها ولم تبدلي حفنة منه بكلّ العواصم ، والمدن التي زرتها.
نعم أغنية وردة كانت تستهويني لأنها تجسّد معنى الوفاء ..وهو أقوى من الأيام.
ولذلك يانبض قلبي ستبقين الأثيرة عندي ما حييت ..لأنك تجسّدين الوطن بروحك الطاهرة..
قبلاتي لعينيك الغاليتين.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 229685. الأعضاء 5 والزوار 229680.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: