كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 27-12-2009, 22:48

بمناسبة دخول مدارسنا برنامج الجودة ،
دعا مسئول البرنامج الشعراء ،
إلى مسابقة لأجمل نشيد يكتب فى الجودة ،
فى النهار كانت مئات الأناشيد تردد ،
بينما معارك تدار ، وقتل يمارس ، واتهامات تلاحق الكثيرين ، وأطفال يموتون ، و فصول فارغة !!
و دون أن نشعر كانت كلمة الجودة مطبوعة على مؤخرات المعلمين !!

**رشا عبادة** · 28-12-2009, 12:54

[align=center]خيانات.. خيانات
يرددها دوما ؛وهو يرتشف كوب حزنه البارد!
لم يدرِ ،أنها كانت أوفى من أصابعه ،التى تكتب دوما على الجانب الآخر.. من قلبه
الذي يتسع لألف إمرأة!؟

[/align]

**رشا عبادة** · 28-12-2009, 12:58

[align=center] شكوى.. وشكاوى
يتباله كالعادة!
ورصيد هاتفي لم يعد يحتمل، شُحه
الدمعة الأخيرة التي ذرفها أمامهم منتشياً
كانت تشكو عدم وصول رسالة العيد
الغريب ان، أحدهم لم ينتبه ليسأله..
"لماذا لم تبادر أنت بإرسالها!؟
[/align]

**رشا عبادة** · 28-12-2009, 13:04

[align=center] حملت الحقيبة، للمرة العشرين بنفس العام؟
وكالعادة....
استوقفني "مصطفى الصغير" قبل الخطوة الأخيرة
"ماما روحي فين .. سبيني وحدي!؟"
وبثوانٍ؛ كانت إجابتي تنطبع على وجهه الحائر
"لا حبيب ماما ..مش رايحة،"!
سأدعهم يكملون اللعبة لأجله ؛
سأظل دمية......!!

[/align]

**رشا عبادة** · 28-12-2009, 13:10

[align=center]أوراق قضيتي الخاسرة
كانت تملأ جيبه
حتى كلمة السر الخاصة بحاجب المحكمة!
أمتلك أدلة براءتى كاملة.
أغمضت عينىّ برهة..!ثم استيقظت لأجده
ضمن الفريق الذي طالب بإعدامي!؟
[/align]

**سمية الألفي** · 28-12-2009, 16:14

حين رأيتها بالرمق الأخير, أمسكت يديها,انكفأت أقبل جبينها.

سقطت دمعة على خديها, مسحت بكفها الرقيقة دموعي

وقالت: حبيبي هل يبكي الرجال؟! سقطت يدها

صرخت: نعم ياحبيبتي يبكي الرجال !!!

**ربيع عقب الباب** · 28-12-2009, 16:17

تعود دائما ، أن يشفع كلامه ببعض التعالى .
منذ أيام ، و هو يخبرنى أنه قادم ، تحدث بذات الألفاظ ،
و لا أدرى لم لم أتحملها ،
و بلا تردد كنت أقول ضاحكا :" و نسيت أنى أستطيع أيضا ؟".
رغم ذلك انتظرته طويلا ومازلت !!".

**ربيع عقب الباب** · 28-12-2009, 16:18

لا أدرى لما أحسست بحديثه جارحا ،
رغم أنه كان يقرر حقيقة أدريها تماما ،
و أعمل على علاجها بصبر جمل ،
وبعد أن كنت شديد التعلق به ، و بزياراته المبهجة ،
نحيته جانبا .. و أغلقت هذا الباب !

**ربيع عقب الباب** · 28-12-2009, 16:20

من وقت كشفت له حدود الأمر ،
وهو بين البنك ، و مكاتب المراسلات ..
سعيدا باستطاعته الحالية على أن يظهر
لها كرمه ، و عدم اهتمامه بسواها ..
وفى الوقت الذى فشلت فيه مساعيه ،
كانت تردد بيقين عجيب :" كنت أدرى أنك لن تفعل ،
سوى الفرجة و قذفى بالحجارة !!

**مخلوفي ابوبكر** · 28-12-2009, 19:46

تقاعد منذ مدة وجيزة ..جلس وحيدا على غير عادته ..نظر ألينا بصمت ثم امتدت يده الى مذكرته ،راح يستعرض بعض أسمائها و أرقام هواتفهم ، امتدت يده ثانية نحو القلم الاسود و شرع بحركة آلية يخط أشياء ...طالت عزلته تقدم ابنه الاصغر و سأله عما يفعل فرد مبتسما كنت أمحي اسماء رفاق الوالي فلم يبق في مذكرتي الا اسمين ..

**ربيع عقب الباب** · 28-12-2009, 23:20

قرر حاكم بلاد الكربهان
بناء سور بين الحي القديم ،
و الحي الراقي في عاصمة حكمه ..
و لا يدرى أحد الحكمة فى عمله هذا ،
إلا أن أهل الرأي من الخبثاء
أكدوا على شروعه في توريث ولديه
وشطب ما يسمى بولاية العهد !

**ربيع عقب الباب** · 28-12-2009, 23:21

قيل بعد مئات السنين ،
من رحيل الملك لير
أن بناته اللاتى ورثن الحكم
قطعن جسده قطعة قطعة
و قدمنه للدجالين أزواجهن
وهن يصرخن ، و يشققن الجيوب !!

**ربيع عقب الباب** · 28-12-2009, 23:24

تعلقت بباب الدار ،
لم تفسح له الطريق ،
فكشر عن أنيابه
قالت :" بلاه المشوار هذا ياخويا .. بلاه ".
أزاحها برقة ، وعشب الانشغال ينبت على جبينه :"
وما أكون فى نظرهم نادية ؟ ".
حين أوقعوا به ، بالاتفاق مع العسس ،
كانت ما تزال تبكى : ألم تدر أنها خلقت لأجعلك ؟

**ربيع عقب الباب** · 28-12-2009, 23:25

حين دهم العسس الدار ،
كانت تخفى بندقيته ،
بين ثيابها ،
تنط عبر أسطح الجيران .
وبعد انصرافهم ، عادت بساق
تقطر دما غزيرا ، و هى فرحة
تردد : ليظل الصقر صقرا .. ولو أهرقوا دمه ".

**ربيع عقب الباب** · 28-12-2009, 23:26

وقت أتى إسماعيل لخطبتها ،
رفض مقابلته ،
فحملتها له ،
وكلما تمنت أن يكون
أكثر ودا مع من اختاره قلبها ،
كان يتسرب من بين يديها !
حتى جاء يوم انفصالها عن إسماعيل
قالوا لها : أتدرين ما قال أخوك يوم خطبتك ؟".
قالت : " كيف لعويل حمل اليمامة .. وغفرتها له ".

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث