تويت
قال: أنت مني مجرى شريان القلب
تعجبت , لمَ غبت عني كل هذا الوقت ؟
انصهر الشوق وجدتني أقبل وجنتيه
تعجبت , لمَ غبت عني كل هذا الوقت ؟
انصهر الشوق وجدتني أقبل وجنتيه
-
-
البحر يقترب من قدمي في مد وجزر.
النوارس تحوم , وأنا صلده
بينما هو مشغول دوماتعليق
-
كان يعلم أنها عاشقة للبحر,
راح يشيد سورا مرتفعا ,
ثار البحر, حتى ارتطم بجدار القلب,
لم يتبقى له سوى حطام الصخر.تعليق
-
شَفّني الحزن وعيون الليل تنظر الي شزرا ..
دموعه ترشقني تدقّ ضلوع سهادي..
تشظّيني وتنثر رفاتي ... بعيدا بعيدا رمادا رمادا ...
مارد الوهم مازال عندي وأحلامي تسلم له الروح طوعا ...
والقرس يغزونى بقسوة ... ببرد شديد حارق يضاجع سكون أضغاث خاست ...
بهت دفئها ... ولم يبق سوى دمعة للأمنيات
سوى ( مأقة ) للحروف ..
سوى شهقة لآخر الكلمات...تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةأخي ربيع،
أعي ما تقول، كما أعي حرصك على عدم إثارة أي "زوبعة"! لكن ليس بأي ثمن أخي الكريم..
وأعي كذلك ما يريده كاتب النص، وأعي التفسير، وهو ككاتب يدرك ما يقول ويوظف رمزية في رأيه - لكن النص الآن أصبح مشاعاً وللقارىء أن يفسر وفق ما يراه هو لا ما يراه كاتب النص..
فكاتب النص لا يملك وحده التفسير لنصوصه..
لقد أخرجها من عقاله أخي ربيع.. وهي الآن لا يمكن لتفسيره الشخصي أن يحبسها في مسار يحدده هو حتى لو كان مدير قسم.. أو مشرفا أو أميرا للشعراء وكتاب القصة!! وثمة جملة واجدة قللت من الحدة..
الرمزية المستخدمة في النص لم تقف عند حدها المراد لها وكاتب النص مثل مطلق الرصاصة يفقد القدرة على التحكم بها بعد إطلاقها فهو لا يملك أن يفرض على قارئ مبتدىء أن يحول شعوره - جبراً - نحو ما يفهمه أديب متمرس؟؟
هنا أخالفك أخي ربيع وأخالف ما تراه الإدارة.. وأسفي كبير .. وليعذرني إخواني وأخواتي كتاب القصة والشعر هنا.. فأنا واحد ممن لا يمكن أن يسمح لقلمه أن يخرج عن مساره ليلطم فكره ومقدساته!!
أرجو أن تكون قراءتي هنا في معرض الـ ق ق ج ولا تخرج عن مسارها النقدي ..
واعذرني على التدخل هنا بهذا الشكل. وإذا كنت تريد فإنني لن أعيدها هنا ثانية!!!
التعديل الأخير تم بواسطة محمد صوانه; الساعة 26-12-2009, 08:00.تعليق
-
أخى العزيز محمد .. أحترم هذا الرأى ، و أؤيد ما جاء به ، بكامل رؤاه و مفرداته ، و أظننى لو كانت القصة مطروحة كعمل و بمسمى لما ترددت فى فى التعديل أو االحذف .. أنا مثلك محمد أخى ، ربما نعم أجنح إلى الشطط أحيانا ، و لكن ليس فى هذه !!المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
كن بخير محمد ، و لا تحرمنا من نظرتك ، ورؤيتك التى أحترمها وأثمنها كثيرا !!
محبتىsigpicتعليق
-
حين جاء مطر الحب
كانت ورقتها سقطت على الأرض ,
ألتقطها , حاول أن يرويها بدمه.
بكى حتى بلل العشق أوردته
فسال دم الوردة
تعليق
-
سعدت كثيرا بالتعامل معه ،
أعطيته ما طلب دون مراجعة ،
داخلى يقين ، أنى على يده ،
سوف أنال ما أحلم .
حين دنوت منه لأسلم اليوم ،
سقطت فى حفرة ،
لم يمد لى يدا ،
بل كان يقهقه بغل أفزعنى !!sigpicتعليق
-
أحب معجزة ،
غرق فى إعجازها ،
لفحته ريح عاصف ،
فتهاوى فى منازلها ،
كان محاقا .. و كانت تعطى
نفسها لغيره و غيره .. بينما
يعود هلالا على حافة السحاب ،
يفترش غيمة و يضحك بسخرية !!sigpicتعليق
-
البنت التى توعدته بالحب ،
ذات قيظ ،
كانت بين ضلوعه بالأمس ،
وسمع صوت قلبها يناديه ،
فتعرى ، و اقتلع قلبه من مكمنه ،
أهداه لها عن طيب خاطر ..!sigpicتعليق
-
كان يتفيأ تحت ظلالها , ينعم برحيقها
في غفلة منه , حل الخريف.
تساقطت أوراقها, أدار ظهره ,
راح يبحث عن غيرها
ياعين أبكي ونوحي
على جرحي وإياكِ تبوحيتعليق
-
فجأة اكتشف أنه لأول مرة فى عمره ،
يعيش الجنون كاملا ،
هذا الحجر القابع فى أقصى ركن ،
فى بلدة تقطن فى غرب الذاكرة الكونية ،
يحلق كسنونو ،
و هى تضحك بلا توقف .. فجأة تجمدت ،
وعيناها تنثران حبات الوهج ،
فيعلو و يخفق بالجناح ،
وحين كانت تتهادى على الأرض فى ألم ،
كا ن فى صدرها دفقة مجنونة ،
تبلل قلبها المتعب !!sigpicتعليق
-
كان يراقب القارئين ،
فيضحك حد التهالك ،
حتى كان آخر المارين ،
الذى أذهب تفسيره لما كتب ، بآخر ما كان يملك من اتزان ،
راح يتدحرج حتى سقط فى إحدى جمله ،
ولم يخرج منها حتى وقتنا هذا !!sigpicتعليق
-
حين انصرف القراء عن موضوعاته ،
تذكر كم ضحك من غبائهم ،
عند تفسيرهم لها .. بكى ،
خلع عنه قميصا لازمه فى كل كتاباته ،
فأحس براحة عجيبة !sigpicتعليق
-
حين تفننوا فى تحقيره ،
مسد لحيته الوقور ،
و كرشه الممتد كعالم حط على بطنه ،
قال : هنا اجعلوا لى مقاما ، لتأتى النساء محومات ،
متبركات بى ".
ثم أشار إلى أكثرهم طيبة :" ذكى .. لا تأت أنت !!".
ففطس الجميع ضحكا بما فيهم ذكى !!sigpicتعليق
تعليق