كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    يرتجف قلبه ، ينزلق فى بطنه ، يتداخل ، يتداخل . الشبح يدنو ، يدنو ، يصبح قبالته تماما ، يتماسك إبراهيم ، وتعود لقلبه صلابته المفتقدة ، يخمن ما يبدر منه ، يحط الشبح في ماء الترعة
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      يتمرد على أحضانها فجأة ، يفر من جذوتها ، كانت تبثه مالم يقدر على تعليله من دفء وحماية ، يقبل عليها ، يمطرها تقبيلا ، يربت على فروعها المرتخية الحنون ، يسترضيها بعد هروبه ، يالها من امرأة فاقت كل النساء ، كانت عطشى لدموعه الرطبة الساخنة ، ارتشفتها ، أوجعته عشقا ، يسلم لها نفسه ، يذوب ، يذوب ، يتسمع لهاث أنفاسها ، كانت تنبأه بأوزير ، وجذعها يفرز سائلا سخنا ، له رائحة الدموع ، وطعم بكارة الأنثى ، وتلهج الحديث كأن نصلا تكلم ، فأدمى : "انتشلته ، عشقته قبل الذبح ، جاءوا به تابوتا ، فأدخلته فى سرتى ، ووصلته بحبل سرى ، ارتحلت ، جبت كل المدن إليها ، وهززت هلع إيزيس فاساقط رطبا !!".
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        ترقرقت ، واختلج الجسد الدافىء :" كنت أنا ، أنا هى ، وحيدة في البيد أزهر ، استوى نخلا وتوتا ، وعنبا . كان مبتليا ، فتلهفنى ، وكنت على حافة الظمأ أترنح ، روى أوردتي ، حملني وردا ويعاسيب ، وسفرا ، يقيني الموت ، ويدخلني الوقت الريان ، فصرت الخلد ، اغتسل بمائي ، ونم ، وحاذرمن هذا البئر ، يا ابن آدم ، وأوزير ، فما يحوى غير الموت !!
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          بدا كشبح خرافي، مارد من عصور ،ارتمت فى حضانة التاريخ 0 تطاولت عباءته ، وامتلأت بالهواء ، أصبحت كجناحي طائر الرخ ، تلذعه بصوتها الحاد، وتعوق سيره المجنح مبعثرة هيكله فى الفضاء الشاسع ، يحس بنفسه طائرا ، يحلق دون سيطرة ، فيحد من عراك العباءة ، ويخبو صوت الدوي ، يحط على تراب الطريق ، وجبهته يسحق وهجها بفعل خطوط كانت تتزايد ، وتكشف عن معركة لا ينتهي أوارها !
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            هدوء يقطعه عواء ذئب يأتى من بعيد ، يرخى على القرية جوا مهيبا ، يصعب اختراقه ، ونباح كلب يصاعد كلما أوغلا فى اتجاه الهدف ، والترعة السائران على شطها عانقت مافى السماء من نجوم شحيحة ، ويدوم ماؤها ، يبقبق بما يحمل من مخلوقات . يتعالى نقيق للضفادع متشرنقا كأنما يأتى من أراضين سبع ،وأصواتها أكثر غموضا وإشعارا بالفوات .
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              كانت دقات مطارق المنجلة تطن في أذنيه ، تلتحم معهزهزات الأنوال، فقد تأخر الوقت أكثرمما يجب .. لم تتوقف. كأنها تعاهدت علي طحن رأسه .. وصوت جدته يرف طائرا : " بس شويه يابني لسه ماأنش الأوان " .
              sigpic

              تعليق

              • سمية الألفي
                كتابة لا تُعيدني للحياة
                • 29-10-2009
                • 1948

                قال: غدا سأدق أجراس العشق فى المدائن ,

                سأنثر بذور النخل في السحاب , سأحوم فى الغيوم

                وألقي على بابك كل النجوم ,

                حين جاء , كان مرهقا محملا بالهموم

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  وقت التقى بسعدية كانت روحه تتوق بإلحاح إلى الحرية، والخلاص فورا من سالف حياته.. عن أولاده. عن عبد الواحد.. عن نبوية00 عن كل صراعاته الدامية،حتى اصطدم مع أخويه، وعاين حجم الغضب فى عينيهما .. هام عقله غير قادر على استيعاب الأمر، بات يطحن رأسه فى حقيقة العلاقة الأخوية والأسرية، هل هى محض كذبة ووهم خادع .. أم لها تفسير آخر لا يعرفه ؟
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    هاهم يلاعبون العمال ، يهددونهم تارة ، وتارة أخرى يستدرجونهم ، العمال بعيون يقظة يقدمون مطالبهم مصرين على عدم التنازل حتى لو أدى الأمر إلى كارثة بالفعل !!
                    إبراهيم يغافل حرس البوابة ، يعتلى الجدران ،يتسلل ، بخبرته الطويلة ، وفى سرعة البرق كان فى العنبر ، يرفع عنه جلبابه ، والبوليس يزحم العنبر، و يحاصر المبنى !
                    يلبس إبراهيم أفروله ، يلتفت يمنة ويسرة فى يقظة ، بحماس عجيب كان يسارع باختراق صفوف رفاقه فى حسم وفرح !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      لابد من نهاية ترضيني ،
                      لن أنتظر أبدا .. نهاية جاهزة
                      تقول : ولو لم تكن لي .. و أنا لك ..
                      كن سعيدا بي ..كما أنا بك سعيدة ..
                      افعل لأجلى كل جميل لك .. وفيك !!
                      وآن أن أستجيب لحديثها ،
                      وأضع نهاية لأوجاعنا ..
                      ببعض السانيد ؛
                      حتى لا يكون دمى عرضة للسخرية !!!
                      sigpic

                      تعليق

                      • سمية الألفي
                        كتابة لا تُعيدني للحياة
                        • 29-10-2009
                        • 1948

                        قالت: أنت محارة نفسي , حين أرادت أن تنثر اللؤلؤ


                        كان الغواص مشغول عنها , فتناثر على رمال الصحراء

                        دمها.

                        تعليق

                        • ربان حكيم آل دهمش
                          أديب وكاتب
                          • 05-12-2009
                          • 1024

                          [align=center]
                          أيها السادة والسيدات
                          " أخرجوا من حقائبكم ولا تستسلموا للإنتظار .."
                          ذهبت بعيداً .. وهى تكمن فى شرايين قلبى ,
                          وليست هى ببعيدة عنى .. ولكنى إنتظرت ..
                          والإنتظار أصعب عقاب إلهى على الأرض ,
                          فصل أكيد لا مهرب منه فى سيناريو حياة كل منا ,
                          وها هنا يداهمنى الإنتظار , فى مواقف مختلفة من الحياة
                          كالمرض - بعيدا عن القاريين- الذى يلزم صاحبه الفراش
                          لفترة قد تطول , أو كالغربة التى أبعدت صاحبها عن أهله وخلانه ,وأحب أحبابه ,
                          لفترة ايضا ً قد تطول , وتطول معها آلام الوحدة الصعبة ,
                          تعايشوا مع ما أرادت السماء لكم .. ولكن أخرجوا من حقائبكم
                          ما يجعلكم تستفيدون من فترة الإنتظار ,
                          وأجعلوا من إنتظاركم بروفة تحضيرية للفصل الذى يليه
                          فى حياتكم , ولا تسمحوا لأى شىء بأن يعترض طريقكم .
                          فلا تستسلموا للإنتظار فيضيع عمركم هباء..
                          فلقد دمعت عيناي فرحاً حين إجتمع الثلاثة فى واحدة!!

                          تقبلوا تحيات ..



                          حكيم الدلال قبطان .

                          [/align]

                          تعليق

                          • سمية الألفي
                            كتابة لا تُعيدني للحياة
                            • 29-10-2009
                            • 1948

                            سمعت صوت الأذان يصاحب الموج

                            علمت أنها هدية السماء , أخذها دوار البحر

                            ظل في أذنيها صوت الآذان , وبقايا من حنين

                            تذكرت أنه كان لاحقا يدعوها للصلاة.

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              استيقظت عل شغب العصافير بستاري
                              ونقرا ملحا على نافذتي
                              أحاول النوم هروبا مني
                              لكن جنوني هناك وخلف النافذة جريحا مهووسا مثلي
                              يعاركني النوم يقتلني
                              فأتابع في الغياب ..حلمي
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                كان بين قضبان القفص ،
                                كلما غرد ،
                                ضاع منه الصوت ،
                                وعند أول بادرة فتح فيها القفص ،
                                حلق فى فضاء .. وسكن روحا تحن إليه !!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X