يرتجف قلبه ، ينزلق فى بطنه ، يتداخل ، يتداخل . الشبح يدنو ، يدنو ، يصبح قبالته تماما ، يتماسك إبراهيم ، وتعود لقلبه صلابته المفتقدة ، يخمن ما يبدر منه ، يحط الشبح في ماء الترعة
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
يتمرد على أحضانها فجأة ، يفر من جذوتها ، كانت تبثه مالم يقدر على تعليله من دفء وحماية ، يقبل عليها ، يمطرها تقبيلا ، يربت على فروعها المرتخية الحنون ، يسترضيها بعد هروبه ، يالها من امرأة فاقت كل النساء ، كانت عطشى لدموعه الرطبة الساخنة ، ارتشفتها ، أوجعته عشقا ، يسلم لها نفسه ، يذوب ، يذوب ، يتسمع لهاث أنفاسها ، كانت تنبأه بأوزير ، وجذعها يفرز سائلا سخنا ، له رائحة الدموع ، وطعم بكارة الأنثى ، وتلهج الحديث كأن نصلا تكلم ، فأدمى : "انتشلته ، عشقته قبل الذبح ، جاءوا به تابوتا ، فأدخلته فى سرتى ، ووصلته بحبل سرى ، ارتحلت ، جبت كل المدن إليها ، وهززت هلع إيزيس فاساقط رطبا !!".sigpic
تعليق
-
-
ترقرقت ، واختلج الجسد الدافىء :" كنت أنا ، أنا هى ، وحيدة في البيد أزهر ، استوى نخلا وتوتا ، وعنبا . كان مبتليا ، فتلهفنى ، وكنت على حافة الظمأ أترنح ، روى أوردتي ، حملني وردا ويعاسيب ، وسفرا ، يقيني الموت ، ويدخلني الوقت الريان ، فصرت الخلد ، اغتسل بمائي ، ونم ، وحاذرمن هذا البئر ، يا ابن آدم ، وأوزير ، فما يحوى غير الموت !!sigpic
تعليق
-
-
بدا كشبح خرافي، مارد من عصور ،ارتمت فى حضانة التاريخ 0 تطاولت عباءته ، وامتلأت بالهواء ، أصبحت كجناحي طائر الرخ ، تلذعه بصوتها الحاد، وتعوق سيره المجنح مبعثرة هيكله فى الفضاء الشاسع ، يحس بنفسه طائرا ، يحلق دون سيطرة ، فيحد من عراك العباءة ، ويخبو صوت الدوي ، يحط على تراب الطريق ، وجبهته يسحق وهجها بفعل خطوط كانت تتزايد ، وتكشف عن معركة لا ينتهي أوارها !sigpic
تعليق
-
-
هدوء يقطعه عواء ذئب يأتى من بعيد ، يرخى على القرية جوا مهيبا ، يصعب اختراقه ، ونباح كلب يصاعد كلما أوغلا فى اتجاه الهدف ، والترعة السائران على شطها عانقت مافى السماء من نجوم شحيحة ، ويدوم ماؤها ، يبقبق بما يحمل من مخلوقات . يتعالى نقيق للضفادع متشرنقا كأنما يأتى من أراضين سبع ،وأصواتها أكثر غموضا وإشعارا بالفوات .sigpic
تعليق
-
-
وقت التقى بسعدية كانت روحه تتوق بإلحاح إلى الحرية، والخلاص فورا من سالف حياته.. عن أولاده. عن عبد الواحد.. عن نبوية00 عن كل صراعاته الدامية،حتى اصطدم مع أخويه، وعاين حجم الغضب فى عينيهما .. هام عقله غير قادر على استيعاب الأمر، بات يطحن رأسه فى حقيقة العلاقة الأخوية والأسرية، هل هى محض كذبة ووهم خادع .. أم لها تفسير آخر لا يعرفه ؟sigpic
تعليق
-
-
هاهم يلاعبون العمال ، يهددونهم تارة ، وتارة أخرى يستدرجونهم ، العمال بعيون يقظة يقدمون مطالبهم مصرين على عدم التنازل حتى لو أدى الأمر إلى كارثة بالفعل !!
إبراهيم يغافل حرس البوابة ، يعتلى الجدران ،يتسلل ، بخبرته الطويلة ، وفى سرعة البرق كان فى العنبر ، يرفع عنه جلبابه ، والبوليس يزحم العنبر، و يحاصر المبنى !
يلبس إبراهيم أفروله ، يلتفت يمنة ويسرة فى يقظة ، بحماس عجيب كان يسارع باختراق صفوف رفاقه فى حسم وفرح !sigpic
تعليق
-
-
[align=center]
أيها السادة والسيدات
" أخرجوا من حقائبكم ولا تستسلموا للإنتظار .."
ذهبت بعيداً .. وهى تكمن فى شرايين قلبى ,
وليست هى ببعيدة عنى .. ولكنى إنتظرت ..
والإنتظار أصعب عقاب إلهى على الأرض ,
فصل أكيد لا مهرب منه فى سيناريو حياة كل منا ,
وها هنا يداهمنى الإنتظار , فى مواقف مختلفة من الحياة
كالمرض - بعيدا عن القاريين- الذى يلزم صاحبه الفراش
لفترة قد تطول , أو كالغربة التى أبعدت صاحبها عن أهله وخلانه ,وأحب أحبابه ,
لفترة ايضا ً قد تطول , وتطول معها آلام الوحدة الصعبة ,
تعايشوا مع ما أرادت السماء لكم .. ولكن أخرجوا من حقائبكم
ما يجعلكم تستفيدون من فترة الإنتظار ,
وأجعلوا من إنتظاركم بروفة تحضيرية للفصل الذى يليه
فى حياتكم , ولا تسمحوا لأى شىء بأن يعترض طريقكم .
فلا تستسلموا للإنتظار فيضيع عمركم هباء..
فلقد دمعت عيناي فرحاً حين إجتمع الثلاثة فى واحدة!!
تقبلوا تحيات ..
حكيم الدلال قبطان .
[/align]
تعليق
-
-
استيقظت عل شغب العصافير بستاري
ونقرا ملحا على نافذتي
أحاول النوم هروبا مني
لكن جنوني هناك وخلف النافذة جريحا مهووسا مثلي
يعاركني النوم يقتلني
فأتابع في الغياب ..حلميمخالب النور .. بصوتي .. محبتي
https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 215837. الأعضاء 4 والزوار 215833.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق