كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    لم أعود إليك؟؟


    شجر يطرد الظلال..


    نحل يخاصم الزهر..


    صمت يهاجر الليل..


    نسيم يغلق نافذته..


    قد قرّر السر البوح ..والإنتحار..


    ومع ذلك بقيت الحياة ...والإستمرار..


    غادرت قلبك وأنا حزينة ..


    وفي الطريق عثرت على إبتسامات ..


    مات ما مات .. انطوت نظراتنا مع الأشعار ..


    فصل هادئ حطّ مع الأطيار ..


    لم أعود الآن إليك؟؟

    لقد أحببت ذلك المشوار

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    .............................


    في داخل الأسرار نافذة


    إن فتحتها، قتلتك عاصفة ..


    أبعد أنفك عن قلبي ..


    تزداد يوميا شراسة صمتي..


    حكت من شباك وقعت فيه مخالب


    لا تقترب وإلا وقعت في جرحي العميق


    قعره حمم وبراكين وآمال انتحرت


    أيام البراءة كتبت الأشعار، والوجوه


    غرست بين خصل شعري الورود.


    واليوم أعلنت الأحكام العرفية


    وقتل الرعيّة. ....


    أبعد أنفك عن قلبي


    إنّ وبائي معدي....


    ..................................

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    يا قلبي..كفى انتظار


    هرم الشبّاك..


    تجعّد وجهه..والستار


    وشوقك لا يزال في صباه!



    الليل نام..فمن تسامر؟


    الحلم هرب ..فأين تسافر؟



    أتذكرك كيف كنت تقبّل الأمنيات


    تخبّئها في صندوق الطفولة كل مساء


    ونسيتَ أن الطفولة أكبر الأمنيات


    فلا تنتظر مرور الشهب..والقطار

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    وددت اليوم لو أقبّل يديك وعينيك..
    وطار الكلام بعيدا ...
    لم أعرف ما أقول .. تمتمت بكلمة واحدة وخرجت نحو روح
    ولدت في تلك اللحظة ..وكانت في انتظاري ابتسامة، وفرحة لا توصف ...
    كم أنت رائع!
    كم أنت طيبّ!
    كم تخونني الكلمات أمامك هذه الأيام!

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    هنا ألتقينا, قبض على يدي ,مشينا ,

    على بعد خطوات من المحطة كانت الحديقة ,

    كان النادي بالنهاية. جلسنا في ركن , فرشنا أوراق القصص ,

    ضحكنا ولعبنا , أكلنا معا شربنا,

    حتى جاء النادل يلاحق ضحكاتنا, ضج المكان بالناس

    نهضنا و ابتعدنا قليلا عدنا للمحطة ,

    ركبنا معا , وعند وصولي محطتي , نزلت , أكمل السفربدوني.

    ليظل الجرح ينزف بيننا .




    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وهذا الموت القادم ليريحني من موت كريه
    موت ينام معي و يصحو

    يلبسني فى كل خطوة
    صوب الشمس أو الجحيم
    يغلني كغريم
    يسحق علي الطريق خطاي إليها
    بله يغتال مني ملامحها
    يشظيني حنينا لأعبده
    وما كنت لأفعل لولاي رحمة تفيض بها عليّ




    ( لا أقصد الحزن لكنه لا يبتعد فلا يجرمنكم أمري )

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    وجفَّ الناسُ حتي لو بكينا تعذّرَ ما تُبلُّ به العيونُ
    فما تندي لممدوحٍ بنانٌ وما يندي لمهجو جبينُ


    ياربيعي الجمال

    راقت لي جدا

    زهرة البنفسج لقلبك

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    واااااااااااااااااااااااااااو
    روعة أستاذ ربيع.. روعة ..
    اضطرب كياني أمام هذه القصة ... وتوقفت اللحظات عند آخر كلمة ..
    سأعيد القراءة مرّات، علّني أعيد نفسي التي تاهت بين هذه السطور ..
    صراع تناثرت بعض شظاياه نحوي .. فأصابتني بتوتر شديد .. سأحوال أن أفهم تلك الروح التي رسَمتَها هنا ..فلقد شدّتني إلى أبعد حدود ...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان ممتلئا بالوجع حد القرف ، و الاشمئزاز من نفسه ، حين قرر أن يكتب ، يكتب وجعه ، و لكن بشكل مختلف ، ومغاير تماما ، لأي كتابات ، مهما كانت ، ولمن .. قرر إذن أن يكتب بالدم و الـ ، لن يوقف هذا القلم شيء ، لا دين ، و لا عرف ، نعم فليس هذا الكاتب الذي جعل بطل روايته لوطيا بأجرأ منه ، أكثر جسارة ، و قدرة على صياغة القبح ، وتغليفه بالجمال ، ليس كل شيء إذن .. و سوف تصفق له الدنيا ، تتسارع وكلات الأنباء لتطير الخبر فى كل بقاع الأرض ، وربما لهث الممثل الشهير ، للتعاقد معه ، وتحقيق أغلي أمنياته .. من جبرييال ماركيز هذا ، و هذه المشاهد التي ضمخ بها رواياته ، عن الأعضاء الضخمة ، و الهزيلة ، عن هؤلاء المنغمسين بوهم الحلم ، ما بين خوسيهاته ، و أورلياناته مسافة ألف ميل من الهم .. من كل هؤلاء ، عنده هنا واقع مليء ، يعج بالجريمة ، و الجنس .. نعم الجنس لأبعد ما يتصورون ، لالالا .. لن يحتال ، يكذب و يكتب بعفة ، فليحرق قلمه ، و لتصبح الأوراق رمادا يحلق ، بل عمره كله .. سوف ينضو هذا الثوب الخلق تماما .. آن أن يبزغ نجمه ، و إلا فليمت حيث هو !

    أي عفة تلك التي ينادي بها ، ما عادت تعني شيئا ، متخلف هو بلا شك ، في نظر الكثيرين ، متخلف حد النخاع ، لم يفارقه تخلفه أبدا ، على نفسه مارسه ، و في أمس لحظات جنونه ، حتى وهي معلقة بذراعه ، تختلج قهرا به ، و هو هناك بعيد ، يتغزل فى عينيها ، فى حديثها ، رموشها ، وجنتها ، خفق قلبها ، وطيب رائحتها ، بينما هي تموت تحت وقع الكلمات ، يحس لعناتها الآن فى نظرة عينيها ، انكسارها، واختلاجة كانت من وقت لآخر ، تكاد تحط بها أرضا ، و هو مضيع فى الهباء ، منتشٍ ، يدور و يحلق فى مثاليات لا قيمة لها ، لا معني ، و لم يكن ليدري ، و لم تكن معرفته إلا صدفة ، بعد أن حولها لأرض تتشقق ، لا تجد الماء ، ولا حتى قطرة مطر ، يالخيبته ، وتفاهة أمره !!

    لن يظل قائما علي العصافير ، علي الضعفاء و المقهورين ، و المهمشين ، لا .. لم يعد للأمر معني : لا لا .. أنت تدمر كل شيء ، تدمر كل أرصدتك ، اتئد أرجوك ، لا تتعجل النهاية ، هذا عالمك الذي تعرف .. لا لا .. أنا أعرف عوالم أخر ، عوالم بلا انتهاء ، لكنه القبح الذي تربيت ، و شربت وأكلت ، ونمت تحلم بفضيلة زائفة لا قيمة لها ، عالم من عدل ، ينتصر للمعاني السامية .. أي سمو ، وكل شيء ينهار .. كل شيء .. هذا الولد لا يجد مسكنا ، والمساكن توزع حسب مشيئة الكبار ، لم لم تحمل مسدسا أو مدية ، تبقر بها بطن سارقك ، بطن من جعله يأكل أظافره ، ويودع من أحب ، دون أن يبتل بها ، أو تبتل به .. كيف .. يقيمون المباني المزخرفة ، الموشاة بالقروش و الجنيهات الفضية للموتى ، بينما الأحياء لا يجدون ، لا يجدون سوي الموت فى الطرقات .
    وهذا .. وهذا .. هؤلاء المتاعيس ، مصابون بالدوالى و الفيروس اللئيم
    من اللف و الدوران بحقيبة التوزيع ، هي كل معاشهم ، مأكلهم ومشربهم ، مأواهم وذويهم ، كيف سكتوا .. كيف تركوا الحكومات تنال منهم ، كيف ؟!
    مازال يفكر عكس إرادته ، نعم ، و المفروض عكس ذلك تماما ، امتلأت رأسه بالحجارة ، و الطين اللزج ، كأنه على وشك الجنون ، شل تفكيره ، نبضات صدره تتعالي .. تتعالي ، وجهه يتلون ، يتقلص ، حتي يكاد يختفي !

    : أحسدك على حدة نظرك ، ليتني أتمتع بنظري إلى ما بعد الأربعين .
    ها ها ها هاها ها ها .. كانت تسخر ، تذكرك بأيامك ، بسنينك .. و كنت غبيا .. غبيا .. الآن اتضحت الحقيقة الغائبة ، هيا إلى أوراقك ، أفرغ ما عجزت عنه طول عمرك ، لا تتوقف ، لن تقلقك تابوات العالم ، ولا زواحفه ..!

    توقف عن التفكير ، وعيناه لا تتوقفان عن نزفهما ، أعد نفسه لاستقبال
    شيطانه ، لم يتأخر عليه كثيرا ، ومع أول جملة ، كان ينهار ، و يصرخ لا .. لا .. لا .
    مزق الأوراق ، بله مزق كل ملابسه ، وفتح النافذة للتحليق ، مع هذيان لا يتوقف !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد

    خجل الأرنب من كونه أرنب
    يؤمن بأن هذا لا يجب أن يكون أصله
    لطالما انبهر بالطيور،
    وأراد أن يكون واحدا منهم
    وبعد طول تأمل وتفكير أيقن أنه أحدهم
    وأنه خلق طائراً وجاء بالخطأ إلى عنوان الارانب، ولإثبات قدرته على الطيران، بعد أن تنكّر من أهله، صعد إلى المرتفعات، وفرد كلتا يديّه
    وطار...
    وقبل أن يلامس حدفه بقليل،
    أدرك أنه أخطأ التحليل.....

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    يلومني لأن روحي صندوق مقفل ..
    لو أنني أستطيع فتحه ..لفتحته من سنين ..

    اترك تعليق:


  • سعدون التميمي
    رد
    التقينا فتاجعت قلوبنا ،،، فولد الصمت

    اترك تعليق:


  • عزيز نجمي
    رد
    هكذا هي الحقيقة كالحرباء تتلون،
    نلهث خلفها
    تخدعنا بمساحيقها كامرأة
    حينما تنكشف لنا عارية،
    نصعق من هول ما نرى،
    حقيقة العالم وحقيقة أنفسنا.
    التعديل الأخير تم بواسطة عزيز نجمي; الساعة 07-06-2010, 01:02.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وجعي كلمة خضراء
    ريانة تعانقها العصافير
    تمدها بندي أرواحها
    فتتهلل فيّ قاتلة حروفها
    كوهم يصيغ من جديد مملكته
    ياويلي من ماشوسيتي !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مفلوكون بالنزق
    بالشجن المراوغ
    بالفضيلة المراوغة
    و الرذيلة التي نأتي بها على امتداد أوجاعنا
    ثم نسئمها غارقين بوهم التطهر
    لنعاود تنشيطها كجرثومة لا تغادرنا
    يالنا من دمي مفلوكة !!

    اترك تعليق:

يعمل...
X