كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    جاحد ياليل
    وكم غنى لك حتى انتشيت
    مثلها أنتَ
    لقبضتك رائحة دمه
    خفافيش تشتل الخراب فى الشهيق
    تمتص نبض الوريد
    تسوط ما تبقى من رحيق للبقاء
    تمنحه للبدد
    بدد بدد .. بدد !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هلا دققت فيما صنعت يداكِ
    من شاهق حط بلا جناح
    منزويا يريق ماء الوجد
    عله يريح ساكنه
    يلقط حنطته من جديد
    يزيح ذاك الموت
    مؤرجحا مابين خطوة و الطريق
    ينبش الثرى عن الذى يعجزه
    كحفار قبر رام نهاية لا تأتى
    و أنت نهاية أتت بلا موعد
    كبيت عنكبوت كان
    ذوبته هبة ريح !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان قائما يصلي للحزن
    يلتحف بالذى كان
    وحين كنت
    خلعت عنه ذاك الرداء
    ضمخت روحه بحناء قلبك والدماء
    تمر قوافلهم بقيظ الوقت
    فتنالهم دهشة
    : أنى لك هذا ؟
    طائرا يتوحد بالمنى من جديد
    : أنا فيض نهرها
    أعطتني جناحين و كوكبا و اسما دريا !!

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    أرحل من هنا
    أحمل حقائبي المليئة
    اود ان القيها
    فوق جسر العودة
    دون عودة
    لاحمل النور فى قلبي
    وازيدة نورا على نور
    أتمنى ان لا يعود جسدي
    الى جسر العودة
    فهل يا ترى تتحقق امنيتي
    بأن لا عودة
    تشتعل انفاسي اشتياقا
    ودمي ينادي هل من وداع اخير

    اترك تعليق:


  • سعدون التميمي
    رد
    عقارب الساعة تلدغني فيولد الصمت

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    3
    كان قد أحيط علما بما يتردد ، حول مقتل " إبراهيم وهدان " وسط الغيطان ، منذ ثلاثة أيام ، رغم عدم علم البوليس إلا اليوم / و ليومين سابقين كلن يستطيع التقاط رائحة دم القتيل ، فى الدخان الرائق ، المنبعث من الحرائق المباغتة ، التى أشعلها الفلاحون فى العشش ، القائمة على رؤوس غيطانهم منذ عشرات السنين ، بل كان يراها تتموج ، وترسم هياكل كانت أكثر شبها بالقتيل !

    اليوم .. الحكومة تجد ما وسعها للايقاع بقاتله ، قطعوا الزمام طولا و عرضا ، أحاطوا بالصغار و الكبار على حد سواء ، لكنهم ما أخذوا أحدا منهم ، مثلما فعلوا معه .

    أحس العم " محروس " أى مصيبة أوقع نفسه فيها ، قدح زناد فكره الخرب ، فألهب الموقف سوءا ، استرحمهم مشيرا تجاه الزوجة و الولد الصغير و البهائم ، والطريق الخطرة : يابيه أعديهم بس ، وأنا تحت أمرك ، اللي أنتم عايزينه يمشى على رقبتي ".
    و على حين غرة جاءته لكمة قوية ، أخلت بتوازنه ، ودفعته إلى داخل العربة ، ظلت تئز فى أذنيه ومخه طول الليل ، ولسنين قادمة ، بينما الولد و الزوجة و البهائم فى عجب من أمرهم ، يندفعون صوب المدينة بخوف دام !

    يتبع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    2
    تماسك كعود جاف ، وبطيبته المعهودة ، كان يهمهم دافعا الحمار على التقدم ، فنط الأخير محاولا اختراق الحصار ، وكاد يفلح فى قلقلة الجدار البشرى .
    ترجل كبيرهم كإله ، عابرا حاجز الرجال بسهولة و يسر ، مسلطا نحوه عينين تطفحان شرا و جريمة . هاله المشهد المهيب ، و اصابه رعب وذعر أتيا على أربطة مصرانه ، الذى زعق كحوت مسعور . إنه فى مثل عمر أصغر أولاده ، فلم يخاف منه على هذا النحو ؟ حتى أصبح ميسورا لأبعد عابر سبيل كشف حجم الفزع الذى يدب فى أوصاله .
    ابتدره كبيرهم : " أنت تعرف إبراهيم وهدان ياولد ؟!".
    صعق ، وبغيظ ردد :" قطيعة ". وهو يطوح رأسه شاعرا بمدى الإهانة ، ولم يخطر على باله للحظة ، أن يكون رد فعله فظيعا ، وبمثل هذه الدرجة ؛ فقد انقلبت سحنة الضابط ، وتأرجح الكاب على رأسه الشامخ ، وحين رفرف النسر بجناحيه طربا على الجبهة العالية ، كانت بطن محروس ترتعد هلعا ، و إحساس غامض يغزو قلبه ، وفورا أمره بالترجل عن حماره ، ودفعه بقبضته :" طيب اركب .. يللا ". وكم كلفته " يللا " هذه ، فقد كانت بمثابة زلزال قلب محروسا أرضا من فوق ظهر حماره .

    يتبع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذا ما كان من أمر محروس
    وكيف خرج مولودا من قسم البوليس
    (((((((())))))))))

    1
    كان يعى تماما ما يحاولون ، فما لمحهم من بعيد يندسون ، ويدورون فى المنطقة ، وقد كشفتهم ألآعيبهم المبالغ فيها ، حتى انهال على زوجته ركلا وزغدا ، وبصوت حرص أن يخرج همسا راح يستحثها ، وبقبضته يلملم أطراف الجوال ، ثم بدوبارة مجدولة يحكم رباطها ، من بعد ينضغط رافعا الجوال ، ويعدّله على ظهر الحمار المستفز .. بينما كانت عينه السليمة بمكر تنوب عنه ، وتوحي لابن أخيه بضرورة فك أربطة البهائم ، و اللحاق به فورا ، ولولا خطورة السكة الجديدة لتركهم ، وولى هاربا .

    كما هو شأنه دائما حين يتأخر به الوقت ، ينخز حماره الأعشى بقسوة غير معهودة ، وساقاه تطحنان بطن الحمار ، الذى أرغمته الجاموسة من الخلف على الاعتدال ، وعدم مجاراة صاحبه فى انفعالاته ، ومحروس يتقدم الركب ، ساحبا جاموسته العنود .. لكنهم أغلقوا عليه الطريق ، وفى لمح البصر أحاط به رجال أربع ، ولم يعد يرى قرص الشمس المتهالك فى بحر المساء القادم !



    يتبع

    اترك تعليق:


  • سمية عبد الحفيظ
    رد
    شبهت حياتي كقطعة حريراسود براق مخطط بلون ابيض خطوطه متقطعة حيث ان الناس كلما راوني راو ابتسامتي و البهجة على وجهي لكن هدا خارجي اما داخلي فسواد و ظلمة حالكة تخيم على كل دقيقة من عمري...
    التعديل الأخير تم بواسطة سمية عبد الحفيظ; الساعة 27-06-2010, 11:49.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ربيع السيد مشاهدة المشاركة
    أمسكت بقلم لأكتب حرفا ... رآني غيره فالتوى وصفعني بذيله
    فمزقت أوراقي
    دمتم جميعا بخير

    أهلا محمد حبيبي وصديقي
    لو سمحت اطرحها فى القصيرة جدا
    جميلة و خاطفة

    قبلاتي لعينيك ياغالي

    اترك تعليق:


  • محمد ربيع السيد
    رد
    أمسكت بقلم لأكتب حرفا ... رآني غيره فالتوى وصفعني بذيله
    فمزقت أوراقي[align=center][/align]




    [align=center][/align]دمتم جميعا بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ربيع السيد; الساعة 27-06-2010, 10:59.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    وتسلخنا الدنيا عن روحنا .. عن وطننا ..
    الغياب مفروض .. والسفر على الباب ..
    أيام وأصبح في الكويت .. ربما كانت هناك نوافذ .. ونسيم..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و لاح لك و شفته
    فى جحر البرايص
    بياكل فى لحمك
    وساعة تشوفه
    يعيط و يبكي
    سنين المودة
    و قلبه اللي قلعه
    وجدد شبابه
    بقربه و مخلب

    يبح لك
    تبطل تبح له
    تلملم جناحك
    وتقفل بيبانك
    فريسة لقهرك
    يا إما تروح له
    و تبلع اهانتك
    وتفضل مباح له !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تلملم جناحك
    وتدخل فى ريشك
    وتقفل بيبانك
    فريسة لحزنك
    لهمك
    و تنده
    تلالي
    وقهرك يلازمك
    وهو
    جميل المحيا
    لا داري و شايف
    كأنك مجرد كلمة فى نشيد
    و فاتت دماغه
    فى لحظة
    فى ثواني
    يقولها زعيط
    يقولها معيط
    تقولها جرادة فى قصيدة
    وماله
    ما ياما كلام
    يفوتنا
    وياما نقطع
    و ياما فى كتاب المودة
    هانشطب و نكتب
    و نعشق كلام
    ونكره كلام
    حتي الطيور جو حضن الشجر
    جوارح ياصاحبي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سنينك و طالت
    وهو كتابك
    وعمرك ما كنت
    صفحة فى كتابه
    بحق الشقايق
    وحب الحقايق
    دموعك فراته

    ودمعه عذابك
    وضحكك عذابه
    وضحكه حياتك
    وحلمك سحابة
    تاخدك الرياح
    وحلمه مرادك
    ليالي ملاح

    اترك تعليق:

يعمل...
X