قالت : سوف أمحو أمية قلبك
قلت : أوتستطيعين ؟
قالت : كل ما عليك أن تتركه لي .
بعد شهور كانت تفتح مدرسة !!
-
كانت مجنونة به ،
مهووسة إلى الحد الذى نقول ،
سوف تقتل لأجله ، أو تقتله يوما
لكنها بنفس الجنون كانت تختفي
تتسرب كماء أو كغمامة جافة تاه عنها الرحيق !!اترك تعليق:
-
طال الصمت أكثر مما كان مفترضا ،
طال شهرا .. شهرين .. عشر ..
إذن علي .. أن أخالف كل القوانين
أبحث فى كيفية العيش بنفس الجنون
بعيدا عن أية مصحة .. أو إذا كنت محبا
للتاريخ فلأستحضر يوليوس قيصر العظيم
وأسأله عن عدد الطعنات التي ثقبت رئته !!اترك تعليق:
-
حين تمكن منه المرض ،
أحس بتفاهة الحياة ،
أن ذاك القوي الكامن فيه ،
يبكي برغمه ، ويتأسي له ،
فجأة كانت قهقهاته تذيب المكان ،
تختزل المسافة ما بين الموت .. تأتي
بالعالم بين كريات دمه ، إلا عينا يعوزها ترجي حضورها !!اترك تعليق:
-
حين قرأ قصة أرسلتها ،
رأي نفسه بين سطورها ،
خالطه شعور مؤلم بالغباء ،
أن طينة غفل لم تزل تسكن روحه ،
وآن أن يغتسل منها .. بعد قليل
أرسل تعقيبه :" نورك رش روحي ، خلصني مما يثقلها ".اترك تعليق:
-
كان ينصت إليه دون كلمة ،
ثم همّ واقفا ،
وهو يشعر بالأسي له ،
قال لأخيه :" لم يتملكني الخوف .. ذاكرته حاضرة بشكل رهيب ".
رد بلا اهتمام و ربما بسخرية :" نفس الحدوتة ، لا يمل ترديدها ".
أحس بالقرف ، بحاجته للبكاء على هذا الصقر !اترك تعليق:
-
للمرة الثالثة توقف أمامه ،
هذه المرة ، اشتبك معه ،
راح ينهش فخذه .. فجأة وبلا تراجع ،
كان يرفعه من طوق رقبته ،
يلقي به على امتداد ذراعيه ..
وبينما الجنود يسارعون فى التهامه
كان السجناء يهللون بانتصارهم !!اترك تعليق:
-
اريد ان اسكن هناك
دون ان اسمع كلمه
فروحي تحتاج لمزيد من
رصيد
فما بين المسافه والمسافه
لم يبق الا القليلاترك تعليق:
-
سوف أضحك كثيرا من قلقها علي
و أعبر الطريق ملتحفا بها
لتعرف مجددا أنه لم يكن أنا !!اترك تعليق:
-
كان يجب تحذيرهم
من المرور من ذات الطريق
ويتخذون شارعا جانبيا
حتي لا أجرح قلب حبيبتي
برؤيتي محمولا
يالغبائياترك تعليق:
-
قبل أن تغفو..
تأمّل ستائر غرفتك..
تحت ضوء القمر..
إذا راقصها النسيم العذب..
فذاك لأنّ طيف روحي..قد وصل ..
يهمس لك : نوماً هنيئاًاترك تعليق:
-
أترنح كقشة يحملها الريح
ذاك الوحش الكامن ما بين
أظافري و هالة نورك فوق رأسي
يشاغبني
كأنه يتعجل نهايتي دون أن يترك فرصة أخيرة
لتحيتي المسائية !!اترك تعليق:
-
أريد لو ارتجلتني بين عينيك
غيطا من الدفلي
و بعض حنين
أخاف عليك من جنوني
وإن كان مهري إليك
كلمتي المعتقة فى تواريخ القابلة
والريح التى حملت صرختي إليك !!اترك تعليق:
-
أيها كانت منها ،
و أيها منى ؟
فيملؤنى نداءٌ:
أن اخلعْ بلادتَكَ ؛
هىِ حيثُ كان موكبُ ، الوهجِ يحشدُ الكونَ ..
بين كفّى الأرضِ و السماءْ !!اترك تعليق:
-
هذا أنا ألقيت درعى
مزقت صدري حتى منبع النهر
وبملء ملائكتي أصرخ بها أحبك ..
حتى انهيار ليل الخنوع
وتلاقى خيطي الفتوح فى قبة المستحيل !!اترك تعليق:
اترك تعليق: