كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سليمى السرايري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    زيتونة تترقب الفجرَ المرافق مِعْوَلَ الفلاح
    والساعدَ الأسمر
    لا شيء ينهي حبها الوحشيّ للآتي . . .
    يُسائلها الندى عن رحلة بدأتْ يوم ارتسمنا في الأفق !
    - أعلى من الأفق ارتسمنا -
    تُسائلها النوارس عن وجودي . . .
    ما زلت أسحب أنفاسي وأبعثها
    ما زلت موجودا
    ما زلت موجودا
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
    [/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]



    وتظلّ الريح تعزف رقصتها حول الزيتونة
    ريح تطير خصلاتها وتمتزج بنور الشجرة



    مازلنا نتنفس .......
    رغم الآهات المتدفّقة
    آهات تحملنا إلى مرافئ جديدة

    وحدها الزيتونة صامتة وصامدة تشاركنا ذكرى قديمة
    كنّا قد رسمناها ذات حب،
    على خصرها الأسمر .



    ~~~~~~~~

    محمد الخضور
    أيّها الغريب

    تعرف دائما كيف تجعلنا نرحل إليك
    ْ

    ~~~~~~~~~~~

    سليمى



    يقول الله تعالى في سورة النور :


    } اللّهُ نُورُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزّجَاجَةُ كَأَنّهَا كَوْكَبٌ دُرّيّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاّ شَرْقِيّةٍ وَلاَ غَرْبِيّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيَءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نّورٌ عَلَىَ نُورٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللّهُ الأمْثَالَ لِلنّاسِ وَاللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ}


    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-05-2011, 16:39.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
    [/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]




    مازلتُ انتظره
    ربّما من ألف عام مضى

    هناااااك، عند الوجع
    حيث أطلقت حماماتي في الليل
    نورسي بلا أنيس
    مثل كلّ الذين ضاعوا في العراء


    مازلت أنتظره
    أرتق بكارة قوامسي الجوفاء والصمت يلبس لغته

    كأنّي لم أعد مضيئة فرحلتُ في العتمة ،
    أبحث في الحلكة عن شمعة كانت يوما السبيل إليه

    مازلتُ انتظره
    ربّما منذ أمطرت السماء جرادا
    والبحر قذف ما بجوفه من أسرار

    هناك على فضّة الغيمات،
    هناك على الشرفة الصامتة والأزقّة البيضاء،
    كانتْ انا



    تلك السليلة القرطاجيّة



    تغتسلُ في سمرة المعجزات التي مازلنا ننتظرها بدورنا
    كل الحقائب امتلأت دمعا والأنتظار دخل كهفه الازليّ

    ~~~~~~~~

    بسمة الصيادي
    أيا بسمة النرجس

    شكرا لأنك جعلتِ قلمي ............يبكي هناْ



    ~~~~~~~~~~~

    سليمى


    [/align][/cell][/table1][/align]
    اه يا أستاذة سليمى
    أيتا الأنثى البلورية الشفافة
    ترقرقت دموعك كقطرات ضوء في كف النبض
    نتفست حزنك ..وتنفسني
    لا ادري ماذا أقول أكثر ..
    شكرا لك
    محبتي

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    زيتونة تترقب الفجرَ المرافق مِعْوَلَ الفلاح
    والساعدَ الأسمر
    لا شيء ينهي حبها الوحشيّ للآتي . . .
    يُسائلها الندى عن رحلة بدأتْ يوم ارتسمنا في الأفق !
    - أعلى من الأفق ارتسمنا -
    تُسائلها النوارس عن وجودي . . .
    ما زلت أسحب أنفاسي وأبعثها
    ما زلت موجودا
    ما زلت موجودا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تصفعني هبات الوقت على الأوراق
    تنثر دمع الكلمات
    دماء الأشواق
    تخلفني شاهد قبر
    رمي ذكرته
    نزف العمر
    عشق دور الفزاعة كما عشق الحزن و أحلام الموتي !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أعدك
    لن تنتهي منى
    مهما توغلت بين هادر البحر
    تهاطلت سحابا و رؤي
    كسرتك الريح
    أطلقتك ظلا خلف أكمة
    لن تنجب إلا سرابا
    أدري
    بذلك القمر الذى عشش بين أعشابك
    وذاك النائم تحت قدميك
    كما أدري خداع البصر ونزق الطيور !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-05-2011, 14:18.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وردة وقطرة ندي
    ويعسوب
    ورماد لحزن يتدحرج
    يختفي فى صمت !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-05-2011, 12:38.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مابين الانطاكي و الحلتيت
    سبع بقرات سمان
    وجن مارق
    وسراديب سرية للبكاء !!

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    . لماذا تخليت عنى ؟

    اذا كنت تعلم انى ..

    احبك أكثر منى

    لماذا ؟

    بعينيك هذا الوجوم

    وأمس بحضن الكروم

    فرطت ألوف النجوم بدربى

    و أخبرتنى أن حبى يدوم

    لماذا ؟

    لماذا ؟

    تغرر قلبى الصبى

    لماذا كذبت علي

    وقلت تعود الي

    مع الأخضر الطالع

    مع الموسم الراجع

    مع الحقل والزارع

    لماذا ؟

    منحت لقلبى الهواء

    فلما أضاء

    بحب كعرض السماء

    ذهبت بركب المساء

    وخلفت هذا الحبيب

    هنا .. عند سور الحديقة

    على مقعد من بكاء

    لماذا ؟

    لماذا ؟

    تعود السنونو الى سقفنا



    وينمو البنفسج فى حوضنا

    وترقص فى الضيعة الميجنا

    وتضحك كل الدنا

    مع الصيف الا أنا ....

    لماذا .........لماذا...............؟؟؟؟


    قصيدة مختارة ..من ديوان الشاعر نزار قبّاني ..

    </b></i>

    اترك تعليق:


  • سهيلة الفريخة
    رد
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]



    أرثي القمـــر
    من الأفول إلى الصياح
    ...............إلى العدول عن النواح
    خطى قد حمِئت في شُركـِ التوابيت
    إن مسرحتُ التابوتَ
    أرفعُ شراذم الأكفان ..
    على طللِ الصباحِ
    و أدججُ خرافة الحلتيت



    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ماذا لو اختزلنا المسافة
    ما بين العين و القلب

    ثم قشرنا الزجاج المخاتل
    بهوس ما نحمل لهم
    أخرجنا أحشاء الحكاية
    على لوحة بيضاء
    لتكون السماء ما بين أنامل القمر
    و هذا الرعد المتقاطر فى خلايانا !!

    وافقت الأستاذة وفاء على الاختزال
    فأرجوكم أعطونى مثقابا
    لأجعل ما بين القلب و العين خرما فى حجم طبقة الأوزون !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا تتركوني أهذى
    شاركوني .. إما عبثا
    أو جنونا !
    أنتم قادرون على صياغة الملاحم
    إلا ملحمتي .. أحذركم جميعا من استنساخ أحداثها
    إلا بإذن من العم جوجول !!

    اترك تعليق:


  • وفاء محمود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    ماذا لو اختزلنا المسافة
    ما بين العين و القلب
    ثم قشرنا الزجاج المخاتل
    بهوس ما نحمل لهم
    أخرجنا أحشاء الحكاية
    على لوحة بيضاء
    لتكون السماء ما بين أنامل القمر
    و هذا الرعد المتقاطر فى خلايانا !!
    مااااااااااااااشى يلا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ماذا لو اختزلنا المسافة
    ما بين العين و القلب
    ثم قشرنا الزجاج المخاتل
    بهوس ما نحمل لهم
    أخرجنا أحشاء الحكاية
    على لوحة بيضاء
    لتكون السماء ما بين أنامل القمر
    و هذا الرعد المتقاطر فى خلايانا !!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أتابع في صمت ما تنثرين من سحر الكلام يا بسمة.
    واصلي .
    مودّتي.
    الأستاذة العزيزة آسيا
    وأنا أنحني بصمت لحضورك الجميل والذي أنتظره دوما
    شكرا لك على التشجيع والإهتمام
    خالص الود والتقدير

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
    [/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    أتاني الليل بثوب ممزق، حملت الإبرة والخيط لأرقعه، سالت الدماء من أصابعي، تبعتها دموع الفراق ..
    أشتاقك ...ومن قال غير ذلك ..؟!
    لست من حجر يا عزيزي .. لست نسجا من فراغ ..!
    لكن المسافات أردتني قتيلة، أذرف روحي كل مساء، أحتضن طيفك الأبعد من السماء ..!
    اسمك ما عاد يعبر حنجرتي ..علق هناك ..! كيف أطلقه زهرة وسط غابات الرصاصات ..!
    تقف في وجهه الجبال والوديان، وإذا ما اشتم البحر رائحته، حرّض أمواجه لتنقض وتلتهمه ..!

    وتمد لي البساط ..؟ بساط المستحيل يفترش المسافات.. وأنت تفترش الأمنيات ..!
    وحدي أنا أتقوقع في صدفة الجرح، مع أنين الموج..!
    كان علي أن أخون كل مواعيدي معك ، وإن كنت أعجز عن ذلك ..!
    أهرب منك إلى كوب قهوة، لأجدني أشرب من عينيك أسرار الليل ..!
    أعد الشاي بحذر خوفا من أن تتسلل إليه شفتاك وأنفاسك ..!
    تلاحقني إذا ، كأنك ظلّي ..!
    الظلال انعكاس وليست حقيقة ....!
    أتوه في هذه المعادلات ..بين الوهم والحقيقة ..؟!
    هل أنا وهم أم حقيقة .. ربما كنت انعكاسا لروح أخرى تسكن جوف الموت ،
    أو ربما كنت ظلك فقط ..! أو ظل المسافة الماكرة الحاقدة علينا ..!
    لكني أنزف.. جمالي، هدوئي، جنوني وعيوني .. هل الظلال تذرف ..؟!
    عزيزي يا وشاح ضوء يلف عنق القمر، يا فلكا تدور فيه النجوم والكواكب وأدور فيه أنا ..!
    يا كوب هذيان يعدني، يشربني، يسقي بي السنين، وزهور الأمنيات ..!
    لم يبق مني سوى رشفة أخيرة .. فإلى أي ثغر تهديها ؟! ثغر الحقيقة أم الخيال ..؟!
    أم ثغرك أنت المنقوش على جدران الغياب ..مثل الحناء ..!؟

    وترسل لي القُبل .... سرقت الشمس وجنتي السنبلة ...وملامحها!
    كنت تمر في حقلي مع نايك وغصن الليلك .. تراقص سنابلي .. حتى نضجت وخطفتها السلال ..
    كيف تتابع السنابل الرقص بين أنياب السلال .....!!
    الحقل طرح كل ما عنده، كما طرح الإنتظار جنين الأمل .. ورماه جثة مشردة بين مقابر الأرصفة !

    وتناديني ..تقول تعالي ..!
    هي بضع خطوات سيفقدك الإحساس بها حنينك إليّ ..
    وتهرول نحوك حقيبتي ..بدون ذراعي ..!
    أعود مجددا لأتقمص الظلال .. ظلال الجدار .. !
    تتلبسني عفاريت الحقيقة .. الآلاف"لا" تتقافز حول كالشياطين ..!
    أحاول طردها، الهرب منها، تلوي ذراعي، تطويني بين صفحات الخنوع في زاوية ما ..!

    أنت في محطة الشوق تنتظر .. يصل القطار، تتخبط أنفاسك، تهرع نبضات قلبك نحوه،
    "انتظر حتى يتوقف أيها المجنون ، تكاد ترمي بنفسك أمامه ...!"
    تحاول أن تسيطر على نفسك، يعود إليك الهدوء تدريجيا .. تتوه بين حشد من العائدين،
    كل من هناك يريد أن يغيظك، يتعانقون أمامك، يتبادلون القبل، وأنت واقف في مكانك
    تبحث بنظراتك عنها ..! وينادي القطار :"حقيبة تائهة .. حقيبة من دون ذراع ..!
    تتمسك بحقيبة الخيبة، تحضن انكسارك وتعود أدراجك ..
    هل تعلم أنني هناك أيضا ؟ في المحطة نفسها .. على السكة الأخرى .. أسابق قطارا آخرا نحو المغيب ..!

    ردد من ورائي عزيزي .." شهيق .. زفير "
    انتق هواء آخر لتتنفسه، غير ذلك الموت ..!
    لا تتنفس حبيبي مجددا المستحيل ..!
    لا تمد ذراعيك لتعانق ظلا .. لا ترتشف الحب من كوب الأثير ..
    وإلا غرقت فيه ..!



    مازلتُ انتظره
    ربّما من ألف عام مضى

    هناااااك، عند الوجع
    حيث أطلقت حماماتي في الليل
    نورسي بلا أنيس
    مثل كلّ الذين ضاعوا في العراء



    مازلت أنتظره
    أرتق بكارة قوامسي الجوفاء والصمت يلبس لغته

    كأنّي لم أعد مضيئة فرحلتُ في العتمة ،
    أبحث في الحلكة عن شمعة كانت يوما السبيل إليه

    مازلتُ انتظره
    ربّما منذ أمطرت السماء جرادا
    والبحر قذف ما بجوفه من أسرار

    هناك على فضّة الغيمات،
    هناك على الشرفة الصامتة والأزقّة البيضاء،
    كانتْ انا




    تلك السليلة القرطاجيّة



    تغتسلُ في سمرة المعجزات التي مازلنا ننتظرها بدورنا
    كل الحقائب امتلأت دمعا والأنتظار دخل كهفه الازليّ

    ~~~~~~~~

    بسمة الصيادي
    أيا بسمة النرجس

    شكرا لأنك جعلتِ قلمي ............يبكي هنا
    ْ

    ~~~~~~~~~~~

    سليمى


    [/align][/cell][/table1][/align]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 19-05-2011, 18:26.

    اترك تعليق:

يعمل...
X