بعد انكسارٍ ماعاد يجدي
لو قلت لي ألف اعتذار
قد ماتت الأغصان عند صقيعها
وتبعثرت بأنينها تلك الديار
لا توقظ الأكفان من سكينة نومها
انثرها بالريحان ببرودة الأمطار
القارب المكدود مركون هنا
يبغي الأمان صاريحلم بالنهار
لادمعة ترضيني لا بسمة تغويني
أنّات قلبي فوق ذي كلّ اعتبار
-
ياليل
آه ياليل
وأنت الأميرة الطيبة
أم السنين
لمى الإيدين
عن زهرتى
بصى بعينيكى البراقين
تلقى ضفايرى اليمين
مطلوقة للريح الشراقى
كحل اللقا حاضن عنيه
وأنا ريحة .. جاية
أحجل يمين
أحجل شمال
روحى بتصرخ بالتلاقىاترك تعليق:
-
دايرة فى بحر اللقا
وفلوكة الأيام تشيل
وتحط تانى المحرقة
بصيت لقيته من بعيد
جريت عليه متشوقة
لميته نقطة بعد نقطة
أمنت صدرى عليه
جريت
والليل صوابعه مشنقة
نده عليه
عليه جريت
حسبى من نور بيشبه
نور النهار
لو بس يلمح خطوتك
فورا يموت زهرتك
ويهد بيتاترك تعليق:
-
خلفت المراهقين فى قصر الثقافة
تعاليت عليهم
وحين دخلت بيتي
وجدتهم يقهقهون عبر عيون الزجاج بشماتة و صبيانية !!اترك تعليق:
-
حين اختفت ،
اختفت معها ثقة أعادتها إليه ذات ربيع ،
لكنها تركت له زرعا جديدا يمقته ،
و لا يدري إلام يصل به !!اترك تعليق:
-
فرشت بسمتها عينيها
عندها قلت : كم أنا سعيد بحضورك
قالت فورا : و أنا
فأوقعت جبالا من غربة و فراق دام
اقتربت ؛ فجفلت هاربة !!اترك تعليق:
-
كانت رسالة أخيرة
أرسلها ،
عله يقر عينا ،
و يدري ما الأمر ؛
لكنها كالعادة لم تحظ باستجابة الرجل الأهم فى حياتها !!اترك تعليق:
-
قالت : قابلتها ؟
قال : نعم
قالت : قبلتها ؟
تردد فى الإجابة .
كانت تكرر نفس السؤال
حين انفجر فى وجهها : قبلتك أنتِ !!
قالت شبه باكية : فلم تركتها ؟!
تركها و اختفي ضائعا !!اترك تعليق:
-
كان لا يجد ما يفعله
دار سبع دورات فى المكان
ثم أغمض عينيه
ورفع قبضته
نزل بها بقوة غريبة
فأصمت ولده !!اترك تعليق:
-
كان البيان مباشراالمشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
فاهتزت هياكلهم
و علت أصواتهم
فى الصباح التالي كان الرد على البيان تدمير وطن
وحفلة راقصة فى تل أبيب !!
أهلا أستاذة بيان .. ومرحبا .. دخلت حين وجدت اسمك هنا ،
فقلت : أفلحنا فى جر شكلها .. و لكن حين قرأت الكلمات .. نعم كنت سعيدا
و لكن ما اكتملت سعادتي ؛ فقد تمنيت لو كان الحديث لك !!
أنتظرك هنا ، فى منتدي القصة بأنواعها ، و لن أمل الانتظار !!
لأنني أدري أن خازن الذواكر لديك مهيأ لأن يفض بعض ما عنده !!
كوني بخير سيدتي
تحياتي و تقديرياترك تعليق:
-
ضربوه حتى مات !
ولم تشفع به الأنات ..
أقتلعوا ضياء العين .. بكلابة من نار !
شقوا مكمن الأسرار ..
ولا أسرار !!
لم يروا سوى خصبا من الحب ..
واشفاقا على الجزار !
مقطوعة صغيرة
للشاعر السوري الرائع مصطفى البدوي رحمه الله
بيان محمدخيرالدرعاترك تعليق:
-
لا أدري مازال حل بي
فجأة تحولت الأرض أشجار ا ضاحكة
تتهلل
تطارد الطيور بفراشات جموحها
و حين دنوت منها
حولتني إلى قطرات من ندي
نثرتني فى القرى
ضحكة أبدية
تنام فى صدري حبيبتي !!اترك تعليق:
-
عندما تقرر أن تأخذنا الدنيا بعيدا، لا شيء يمنعها ..
من سيحكي لي القصص البريئة في ذلك المكان؟!
من سيراقب نظراتي وحركاتي؟!
"راما" و "ريماس" ليتني آخذكما معي ......!اترك تعليق:
-
تقول مزحة !
خلط البلادة ربما يحتاج مختبرا
و بعض أنبولات
وربما موقد
و أنت ما هيأت مختبرك لأشهد لك بالنباهة
و ربما قاسمتك الضحك
ألقيت عليك بعضا منه لتصهل كخيل الشتاء
أو دببة الصقيع فى أعالي الماء
فانظر ماذا ترى !!
( هى أشياء لا تشترى )
تلك عيناك
وذا قلبك
و الوقت قاطرة وسيف
وحتف أنف !!اترك تعليق:
اترك تعليق: