كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    تمتمت وزمزمت ،
    و هي تردد تعويذتها .
    الدموع و العرق يغسلها ،
    بل راحت قطرات من الدم تقطر من عينيها
    و قرطيها ، وهي تتفنن فى رسم ملامحه ،
    وهو يتفتت ، ويذوب .
    حين انتهت من موتها ،
    سحبت سكينا ،
    وقطعت شريانها ،
    همست بضعف و ظل لبسمة يومض و يختفي
    :" لن تذهب وحدك ، معا حتي فى الموت !! ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    : ابتعد .. ابتعد .. لا تقترب مني أكثر !".
    صرخت فى وجهه ، و أنا أتراجع بقوة
    تصل إلى حد العنف .. وهو مازال يدنو
    ضاحكا ، يدفع بخيوطه من كل اتجاه ،
    يطبق علي ، يضمني .. أطوح به . ثقيل
    هو ، قوي بشكل مرعب ، أصرخ :
    تعالي .. تعالي لم أنت بعيدة ؟!
    تتهادي إليّ .. يتراجع بوجه مكفهر،
    يلم خيوطه ، يختفي كأن الأرض انشقت ،
    وابتلعته ؛ بينما بسمة كبيرة تتناثر علي وجهي !!

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    أبى الليل ان ينام
    تسابيح الفجر
    تشق اعشاش الطيور
    معلنا رجوع النهار

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    صرخت اخرج دون رجعه
    احتضنت ما تبقى من احشائها
    تسكن مع النفس
    بهدوء العاصفه القادمه

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    سجنوها فى كهف الغربة
    قيدوها في جديله
    حاصروا الكهف بالعيون
    أعلنت العصيان
    ثم انطلقت تعدوا مع الريح

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    اتّخذ وضعيّة الجلاّد على مكتبه الفاره..
    أمرالسجّان بغضبٍ : أن يُدخل المجرمين الذين عاثوا في الأرض فساداً..
    اقتادهم إليه في شبكة صيدٍ تصطكّ فيها أجمل الطيور،وأشجاها ألحاناً..
    وقد تناثرت ريشاتها الملوّنة قهراً..وتعالت أنّاتها..حتى تخافتتْ..وبُحّتْ
    وضعوا الشبكة الخافقة في سجنٍ إنفراديّ ، يقطر دمعاً ، ودماً..وحروفاً مائتة
    وذهبا معاً يترنّحان إلى علبة ليل ضيّقة الجدران..

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    لا يهم ما كان بالأمس
    و تأجيلكم لفرحتي التي انتظرتها كثيرا
    نعم كان النصر بين أصابع أقدامكم
    يداعبكم و يداعبني
    و أنا أستعد لأنفجر فراشات تتهادي
    وتقطع الطريق ما بين المحلة الكبري و الجزائر
    و لكن بالله عليكم افرجوا عنها فى حضوركم القادم
    و إلا ذبلت بين أصابعي !!
    ليس غريبا على أديب مثلك ..
    رقة الإحساس و نبل الشعور.
    شكرا لك.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    توقفت علي صوت ،
    كأنه لجدي الراحل ،
    توقفت و تقطعت أنفاسي ،
    لأراه و قد سد علي الطريق ،
    اقتادني إلى تلك الدكة الخشبية ،
    ثم أعطاني الكتاب ،
    و انا أرتجف محدقا فى الجمع من حوله : اقرأ ياولد !".
    اختفيت فى بحرعرق ،
    ابتلعني حوت : ما أنا بقاريء
    لكزني
    فلفظني الحوت : اقرأ
    و الهواء معبأ بالعيون ،
    كله عيون و أنفاس ..
    تأتأ لساني ،
    وغمغم الصمت
    ثم خرج أبو الفوارس من رأسي :
    كعصفورة في كف طـفل يضمها **** تذوق أنواع الموت والطفل يلعب

    لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها **** ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب



    فأمطرت السماء ضحكات !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و فى تلك علي جنوب رأسي ،
    فتشت فى الحارة ،
    عن العسس ،
    عن أجحار البازلت ،
    التي أتوا بها ،
    مع الرمال ،
    لينام الناس فى الشارع ،
    مخلفين بيوتهم الضامرة ،
    المختنقة الأنفاس ،
    أري عربات البوليس تعبرنا ،
    بعد رصف الشارع ،
    و بكل جسارة تحدف الرجال خلف الشمس !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان لا بد من هذا التجوال ،
    أن أفتش عني ،
    فى بقع حفرت عميقا ،
    فى ملامحي ،
    و فى طينة مازلت أعانيها !
    وجدتني هناك ،
    مازلت أحبو علي عتبة ذاك الباب العتيق ،
    مبهمة ملامح الوجود فى عينيّ ،
    تفزعني لسعة كرباج فى الهواء ،
    تطيرني إلى هناك ،
    فى حجر جدة ،
    قتلها الضحك ،
    و اختزلها الوقت ، فكانت فى حجم حمامة ورقاء ، تسكن البنّية .
    ضاحكا اهتز تحتها حجرها المسحور ،
    الرابض كتاريخ خلف الباب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    ما هذا ربيعي..؟؟
    مؤلمة هذي النهاية..أخرجه من الجبّ المرصود..
    بل ساعده أرجوك..فمكانه ليس فيه
    وهو على هذه البداية المشرقة...
    فضح الخبايا ،
    و تلك الخيوط الرقيقة
    التي جعلت منهم أنصاف آلهة
    تحكم العالم ،
    فألقوا به فى بطن حوت ،
    ناسين أن أوراقه حلقت مع الريح !!

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    ما هذا ربيعي..؟؟
    مؤلمة هذي النهاية..أخرجه من الجبّ المرصود..
    بل ساعده أرجوك..فمكانه ليس فيه
    وهو على هذه البداية المشرقة...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ينهل من طفولة الوقت ،
    يفتض قشرة إثر أخري ،
    فيطل الجمال مرفرفا ،
    يغادر بحثا عن الهواء ،
    و حنو الأيدي .
    حين يغوص أكثر ،
    و يقشر طبقة أكثر عمقا .
    يبزغ السحري كرات ثلج ،
    تتشكل ماسات تنير أعماق أعماق النفس .
    قطعت يداه ، سملت عيناه ،
    و ألقي فى جب مرصود !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    للشهادة مواسم ومواقيت
    فلا ترمي ما بكفك لحياتهم
    فليست كافية تلك الحنطة
    لأن تفجر بطونها
    مع تمتمتك الأخيرة ( أشهد أن لا إله إلا الله )

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مت حين تريد
    كما يريد الله
    لا كما يحددون
    فتش بين ثيابك
    قشر ما تحمل من جلد
    سوف تجدك هناك
    كلمة و بعض جسارة
    و ربما رأيت دمعة تسربت من عين المسيح !!

    اترك تعليق:

يعمل...
X