تمتمت وزمزمت ،
و هي تردد تعويذتها .
الدموع و العرق يغسلها ،
بل راحت قطرات من الدم تقطر من عينيها
و قرطيها ، وهي تتفنن فى رسم ملامحه ،
وهو يتفتت ، ويذوب .
حين انتهت من موتها ،
سحبت سكينا ،
وقطعت شريانها ،
همست بضعف و ظل لبسمة يومض و يختفي
:" لن تذهب وحدك ، معا حتي فى الموت !! ".
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
: ابتعد .. ابتعد .. لا تقترب مني أكثر !".
صرخت فى وجهه ، و أنا أتراجع بقوة
تصل إلى حد العنف .. وهو مازال يدنو
ضاحكا ، يدفع بخيوطه من كل اتجاه ،
يطبق علي ، يضمني .. أطوح به . ثقيل
هو ، قوي بشكل مرعب ، أصرخ :
تعالي .. تعالي لم أنت بعيدة ؟!
تتهادي إليّ .. يتراجع بوجه مكفهر،
يلم خيوطه ، يختفي كأن الأرض انشقت ،
وابتلعته ؛ بينما بسمة كبيرة تتناثر علي وجهي !!
اترك تعليق:
-
-
صرخت اخرج دون رجعه
احتضنت ما تبقى من احشائها
تسكن مع النفس
بهدوء العاصفه القادمه
اترك تعليق:
-
-
سجنوها فى كهف الغربة
قيدوها في جديله
حاصروا الكهف بالعيون
أعلنت العصيان
ثم انطلقت تعدوا مع الريح
اترك تعليق:
-
-
اتّخذ وضعيّة الجلاّد على مكتبه الفاره..
أمرالسجّان بغضبٍ : أن يُدخل المجرمين الذين عاثوا في الأرض فساداً..
اقتادهم إليه في شبكة صيدٍ تصطكّ فيها أجمل الطيور،وأشجاها ألحاناً..
وقد تناثرت ريشاتها الملوّنة قهراً..وتعالت أنّاتها..حتى تخافتتْ..وبُحّتْ
وضعوا الشبكة الخافقة في سجنٍ إنفراديّ ، يقطر دمعاً ، ودماً..وحروفاً مائتة
وذهبا معاً يترنّحان إلى علبة ليل ضيّقة الجدران..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةلا يهم ما كان بالأمس
و تأجيلكم لفرحتي التي انتظرتها كثيرا
نعم كان النصر بين أصابع أقدامكم
يداعبكم و يداعبني
و أنا أستعد لأنفجر فراشات تتهادي
وتقطع الطريق ما بين المحلة الكبري و الجزائر
و لكن بالله عليكم افرجوا عنها فى حضوركم القادم
و إلا ذبلت بين أصابعي !!
رقة الإحساس و نبل الشعور.
شكرا لك.
اترك تعليق:
-
-
توقفت علي صوت ،
كأنه لجدي الراحل ،
توقفت و تقطعت أنفاسي ،
لأراه و قد سد علي الطريق ،
اقتادني إلى تلك الدكة الخشبية ،
ثم أعطاني الكتاب ،
و انا أرتجف محدقا فى الجمع من حوله : اقرأ ياولد !".
اختفيت فى بحرعرق ،
ابتلعني حوت : ما أنا بقاريء
لكزني
فلفظني الحوت : اقرأ
و الهواء معبأ بالعيون ،
كله عيون و أنفاس ..
تأتأ لساني ،
وغمغم الصمت
ثم خرج أبو الفوارس من رأسي :
كعصفورة في كف طـفل يضمها **** تذوق أنواع الموت والطفل يلعب
لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها **** ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
فأمطرت السماء ضحكات !!
اترك تعليق:
-
-
و فى تلك علي جنوب رأسي ،
فتشت فى الحارة ،
عن العسس ،
عن أجحار البازلت ،
التي أتوا بها ،
مع الرمال ،
لينام الناس فى الشارع ،
مخلفين بيوتهم الضامرة ،
المختنقة الأنفاس ،
أري عربات البوليس تعبرنا ،
بعد رصف الشارع ،
و بكل جسارة تحدف الرجال خلف الشمس !!
اترك تعليق:
-
-
كان لا بد من هذا التجوال ،
أن أفتش عني ،
فى بقع حفرت عميقا ،
فى ملامحي ،
و فى طينة مازلت أعانيها !
وجدتني هناك ،
مازلت أحبو علي عتبة ذاك الباب العتيق ،
مبهمة ملامح الوجود فى عينيّ ،
تفزعني لسعة كرباج فى الهواء ،
تطيرني إلى هناك ،
فى حجر جدة ،
قتلها الضحك ،
و اختزلها الوقت ، فكانت فى حجم حمامة ورقاء ، تسكن البنّية .
ضاحكا اهتز تحتها حجرها المسحور ،
الرابض كتاريخ خلف الباب !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةما هذا ربيعي..؟؟
مؤلمة هذي النهاية..أخرجه من الجبّ المرصود..
بل ساعده أرجوك..فمكانه ليس فيه
وهو على هذه البداية المشرقة...
و تلك الخيوط الرقيقة
التي جعلت منهم أنصاف آلهة
تحكم العالم ،
فألقوا به فى بطن حوت ،
ناسين أن أوراقه حلقت مع الريح !!
اترك تعليق:
-
-
ما هذا ربيعي..؟؟
مؤلمة هذي النهاية..أخرجه من الجبّ المرصود..
بل ساعده أرجوك..فمكانه ليس فيه
وهو على هذه البداية المشرقة...
اترك تعليق:
-
-
ينهل من طفولة الوقت ،
يفتض قشرة إثر أخري ،
فيطل الجمال مرفرفا ،
يغادر بحثا عن الهواء ،
و حنو الأيدي .
حين يغوص أكثر ،
و يقشر طبقة أكثر عمقا .
يبزغ السحري كرات ثلج ،
تتشكل ماسات تنير أعماق أعماق النفس .
قطعت يداه ، سملت عيناه ،
و ألقي فى جب مرصود !!
اترك تعليق:
-
-
للشهادة مواسم ومواقيت
فلا ترمي ما بكفك لحياتهم
فليست كافية تلك الحنطة
لأن تفجر بطونها
مع تمتمتك الأخيرة ( أشهد أن لا إله إلا الله )
اترك تعليق:
-
-
مت حين تريد
كما يريد الله
لا كما يحددون
فتش بين ثيابك
قشر ما تحمل من جلد
سوف تجدك هناك
كلمة و بعض جسارة
و ربما رأيت دمعة تسربت من عين المسيح !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 264746. الأعضاء 4 والزوار 264742.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: