كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايمان اللبدي
    رد
    عندما تشرع حمّارة القيظ نوافذها على جليد الصمت تسارع الحروف في اعتلاء رفوف الدهشة خشية الحصار
    مرّة اخرى في مرمى صبّارة الشتاء ..

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    ------------------------------------------------------------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 29-02-2012, 08:51.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مرّ من هنا
    كان القيظ حوّله لجنس ثالث
    و ربما حين غادر بلا عودة
    قد تم رصد لون قلبه
    و رقم آلته اللئيمة
    يبدو أن الاسم يحمل سحرا ما
    لا يخضع للأرشفة !!

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    ذات ساعة امطرتني الحروف هشاشة نخرت ذاكرتي
    فوقع ظلّي على نصل السطور
    نزفت صمتي .. فثار الغبار
    لكن المرايا تحفظ بريقها حتى وان ثار الغبار
    سال السلاف فوق البياض..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يتناثر جرانيت ما يقطعك بي
    حين أشاغبها حنينا
    تتفتت بعمق ما بين أرض وسماء
    تأرجحت بها صرة تحملك إلىّ
    أكلم النخل صبيا فيمطرنى
    برسائلك التي لا تأتى
    يصاعد بي على وهج نبوءة
    أورقت بين نجمة وشهقة
    شقتنى بكوكبة من نجوم
    عششت هنا فى ذاك المساء

    كنت قريبة
    تتلاشين فى
    تعبرين ما بين معصم و رئة
    وأنا أحضن الريح
    آخذها فى رقصة لم تكن أخيرة
    بين ذراعي غيمة تعانق بسمة قمرية
    لم تكن حدا ما بين السكون و جفاء الطريق

    اترك تعليق:


  • امينة ناصر
    رد
    مرة اخرى ادرك انه يطيل معها الحديث
    وانها بدورها تفتعل تسهب تردد تعدد الاشارات والعبارات
    لا يجف من صفو نبعها الظما ولا ينتهي سحر الاثير
    يتلجلج بينهما السؤال والجواب
    كل منهما يدفع الاخر نحو حافة الاعتراف
    تزاحمه بنظراتها بكلماتها المتقطعة المرتبكة
    يهمهم عبارات مبهمة لا تستطيع فك رموزها
    تبتسم ويبتسم كان كل واحد منهما قفد فهم الرسالة وبلغه الخطاب
    دون اي حاجة لاستفسار او زيادة في الشرح
    فالصمت يجعلها اقرب ويجنبهما حرج انتقاء الكلام

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    للحرف ذاكرة كما الريح تشتهي المطر لتذروه على رصيف الكلمات وتوزّعه في فضاءات الصور
    جمال لا يدركه جمال ذاك المزروع في امتداد الأسئلة
    نذوب وجدا ويدركنا الحنين !
    التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 29-02-2012, 06:36.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أتخيلك جالسا بين أوراق مبعثرة ..
    وكتب كثيرة .. بجانبك كوب شاي نسيته حتى برد ..
    تدخن سيجارتك "المالبورو" ..
    ألم أقل لك مرارا انتبه على صحتك عزيزي .. ؟
    تكاد تحترق رئتي .. !
    تنسى السيجارة في فمك .. يتساقط رمادها فوق رسالتي .. !
    وحروفي من رماد أيضا أتعلم ..؟ لقد أشعلها الحنين حتى تكومت فوق الصفحة رمادا وغبارا !
    هل فعلا كل ما يأتي من الماضي هو غبار؟
    كم مرة تنفست بعمق قبل أن تفتح رسالتي؟
    هل ترددت ؟ هل كنت تنتظرها ؟
    يا الله ..مضى زمن طويل ولم تقرأني ..!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    قبل أن اكمل ..
    أخبرني .. أما زلت عنيدا؟
    أما زال الحب عندك غيرة وجنون؟
    أما زلت تتكئ على أحلامك .... وتكتب؟!
    وأنا .. ! أين أنا فيك الآن !
    ياااه نسيت أنني وعدتك أن أتجنب تلك الأسئلة!
    فأنا لم أتغير .. تلك الحمقاء نفسها .. ولم أكبر ..
    تمعنّ فيّ جيدا .. انا طفلتك المدللة نفسها .. لم أكبر .. فقط كبر الزمان فيّ !
    .
    .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    دعني أحدثك عن حبيبتك .. تلك الأنثى الاستثنائية .. قصيدتك التي انفردت بها يوما
    دونا عن باقي الشعراء ..!
    أنثاك التي تحولت مع الأيام ،إلى مجرد زوجة ، خادمة في البيت، في المطبخ والفراش ..!
    تعد الطعام كل يوم ..وتحترق!
    تلبس الحرير، فتنزلق نحو خيبتها .. والذكريات!
    ترش العطر .. فتختنق .!
    يلتهمها كل ليل جسد بارد .... وبين الأنة والأنة ..اخترعت لغة ألم خاصة ..لتناديك !

    بعد زواجي منه فقدتك مرتين .. !
    أكان فخا نصبه لي القدر ؟
    لم تكن تلك السنين ..إلا عمرا من الندم !
    .
    .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    نعم كنت أظن .. أن الرجل الذي يفتح زر قميصه الأول..يتركه مفتوحا للشمس
    للشعاع متسلل يضع ما يملك من أحاديث سرية .. ومن لون متموج بالحياة!
    وأن الذي يشرب قهوته مرة المذاق، يستقي السكر من وجه حبيبته الحسناء .!
    لكننا كثير ما نقع في فخ الملامح المتشابهة ..!
    كيف انطلى عليّ الأمر ؟
    رجل مثله لا يميّز بين النساء .. كلهن عنده لهن نكهة واحدة .. محدود الخيال ..
    كيف قارنته بك ؟
    احتياجي إليك جعلني عمياء .. كنت أريدك في رجل آخر ..!
    .
    .





    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    بين مزدوجين " نحن بطبيعتنا نكذب .. بتلقائية "

    اترك تعليق:


  • امينة ناصر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
    للسماء كثير الحكايا
    فيض نهر مبتل
    بلون أزرق
    هو ذاك الفاصل
    بيني وبين البحر
    لازالت تلك ..
    المسافة مثقوبة
    تغني أحلى أغانيها
    على بعد ارتجافة
    وأخرى ارتعاشة
    تكتب ليلها ,,
    بروائح الحب المعلق
    من رحلة عمر الترقب
    سؤال ينخر ..
    جمجمة فكري
    أين ملامحك المهجورة
    ومعالمك المبتورة
    كيف أصل حدّها ؟
    وكيف للخجل أن يورق
    في الصحاري
    وكل فصول السنة ..
    مقصلة !!
    وهل للثورة أن تنتفض
    بعدما أربكتها عيون لوّامة !!
    فهل نبدأ الملحمة
    كي يصير ..
    الفجر شراب
    وتميل السنابل دلال
    في كستناء الوجود
    ويلفح الوجه هواء
    وأغيب ..
    في حفيف الهذي ..بهذي !!

    اعجبتني كلماتك اختي خديجة
    اشم رائحة الانوثة هنا بقوة
    شكرا لك على جميل ما نثرت

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أما زلت تحبني؟
    يا لغباء السؤال ... !
    سأتراجع عنه ..حتى لا أشبه غيري من النساء ..!
    ولأني لا أتحمل سوى إجابة واحدة ...!
    أتراه يخطئ حدسي؟

    ...يا إلهي نحن لا نتخلص من عقدة الأسئلة والتكهنات .. !
    من يخاف الإجابات عليه ألا يسأل .. !
    وأن عليّ أن أحبك فقط ..
    على الأقل هذه الليلة ....!

    دعني أحدثك عنك ...
    أنت رجل عصيّ على النسيان ..
    لا يشبهك أحد ... ربما المطر فقط ..!
    دعني اخبرك عن محاولتي الغبية في التخلص طيفك الذي يسكنني!
    في الزواج من رجل ..فقط لأنه يحمل نفس سمرتك ..
    ويشرب القهوة بدون سكر مثلك ..
    ويكره ربطة العنق .. !
    كنت أظن أن كل الرجال الذين يكرهون ربطات العنق متشابهين!
    لكن .....
    .
    .


    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كان الصباح في غيابك كئيبا ..خلع كل أغاني فيروز .. طرد من أعشاشه كل العصافير !
    لكننا التقينا بعد فراقنا .. ألا تذكر ؟ مرات عديدة..
    فوق تلك النجمة البعيدة ..
    والمرة الأخيرة لم نلتقِ .. كان موعدا مؤجلا .. لا أدري لم طال تأجيله!
    يااااه شوقنا سفر طويل .. فمتى يتوقف القطار ..متى يتعب !!

    بالتأكيد أنت تسأل لماذا بعد كل هذا الوقت ؟
    لم أكتب هذه الرسالة الآن؟
    لم أعد لأهيج بركانا سكن .. أو أستدرج العواصف المختبئة ..لا!
    لكن هذا.. وتري الأخير ..... لم أرده عزفا منفردا .. أردتك أن تشاركني ..كما كنا دوما!
    أن تكون رقصة كلماتي الأخيرة على شفتيك ..!
    فلا تحرق كماني المتعب .. راقصني ..فهذا مطر الذكرى عاد إلى قرع طبول الحنين ..!
    ولا تضيّع اللحظة بالأسئلة .. فقط تأمَلني... أنا هنا بين السطور .. !
    أما زلت ياسمينتك البيضاء ؟
    وبنفسج النار؟
    أمازلت تحبني ؟
    ؟
    ؟
    .
    .

    اترك تعليق:

يعمل...
X