الزمان غير ذاك الذي كان يوم كنا . . .
المكان يشبه حجم الظمأ
يكبر حين تنحني الظهور أو الطرقات
المكان يشبه حجم الظمأ
يكبر حين تنحني الظهور أو الطرقات
-
المحطات متآمرة مع الوقتكلما اقترب الغريب من مواعيد الوصول
تتكاثر تكاثرا لا شرعيااترك تعليق:
-
كان الفيلم غريبا
و اكثر كشفا للعبة التى تتم من قديم
و ربما يدرك أبعادها الكثيرون
كان رئيس النادى الكبير يتابع بشغف عجيب
من بعد يصفق كفيه ، و يفركهما معا
ما أروع هذه العقول
نعم بمالك تملك كل شىء
بذكاء .. لا ليس الذكاء ، و إلا ملك هؤلاء أمر أنفسهم .
هو المال الجبان ، لابد أن أفرغ الأندية التافهة التى تحرجنا حين ننازلها
من اهم لاعبيها
قهقه : اللعبة نفسها مشبعة وأكثر إمتاعا
ووقت الزيادة عن الحاجة نضعهم فى الخزانة ".
فزع مقهقها ، منفعلا بشكل شيطاني
و أجرى محادثة سريعة مع كبار مشجعي النادي !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-07-2011, 23:55.اترك تعليق:
-
بعد قليل كان صوته يهب عليهم ، كالعاصفة : " أنتم هنا فى المكان الصحيح ، افعلوا ما تشاءون هنا ، العبوا ، تنزهوا ، و كل واحد منكم سوف يجد فرصته ، التى نعطيها له فى الوقت المناسب .. تأكدوا من شىء واحد ، أن بلادكم الضعيفة المتخلفة لا بد و أن تظل هكذا ،و إلا .. تصوروا أنفسكم هناك ، أى شىء قدموه لكم .. لا شىء .. يستهلكون أعماركم ، فى أشياء رخيصة ، و بلا ثمن .. أما نحن فنثمنكم جيدا .. ولن نفرط فيكم ما عشتم ، بعد قليل سوف يكون سرب مدهش من العاهرات ، سوف تكونون فى أتم ما تحبون .. !".
و قبل أن ينتهي من البث غير الحي ، الذى يفعله كل مرة ، و فى كل يوم ، كانوا يتخلصون من سراويلهم ،يبولون فى اتجاه الصوت ، و اتجاه الصوت حسب تحديد كل واحد منهم منفردا !!
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-07-2011, 23:43.اترك تعليق:
-
انهاء لهذه الزيارة المعتادة
صرح المسئول : بروفيسور محمد زكريا إبراهيم سوف يشارك فى إبحاث باكر ، فى المعامل الرئيسية ، و أرجو أن يغتنم الفرصة ، و يثبت نبوغه للصحافة و الوفود التى أتت خصيصا ، لمتابعة اختراعه .. و عليكم أصدقائي أن تتحلوا بالصبر ، فسوف ينال كل منكم فرصته ".
و انسحب دون ضجة ، بينما النابغون يحدقون ، و يتحركون فى الحديقة ، ثم ينفجرون فى ضحك متواصل ، و ربما بكاء !اترك تعليق:
-
لا يمكن أن نحيا دون أمل في الغد
سنغنّي أغنية النّصر على أرض فلسطين الأبيّة
نحن من يزرع الجمال المنتظر
فلنكن متفائلين بأنّنا قادرون على التّغييراترك تعليق:
-
هناك فى أقصى الحنينة ، كان نابغ إفريقي ، يمتطي ظهر سلحفاة ، و هو يقبض على ضفدعة ، يحدثها باهتمام ، و هى تنبض مسترخية ، كأنها بالفعل تتجاوب معه ، الغريب أنه كان ينتظر أن تجيبه على ما ملأ بطنها من أسئلة !
لمحه المسئول ، فضحك ضحكة مكتومة ، و انتظر حتى يرى ما تسفر عنه تلك المجادلة ، فهاله أن النابغة ، أخرج مشرطا ، و شق صدر الضفدعة ، و قد تجسد الغضب على وجهه ، مما أدى إلى دفع رجال الحراسة ، لتخليص المشرط من بين أصابعه ، و حمله دون الاهتمام بالعنف الذى أبداه ، حتى اختفوا به فى خزانة مماثلة !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-07-2011, 20:25.اترك تعليق:
-
كانت الحديقة عبارة عن صوبة كبيرة ، مجهزة ، و منتقاة الزهور ، و الورود ، بينها ما هو جبلي ، وما هو مستنبت ،
بينما وضعت بعض طاولات ، وتناثرت فى أركان ، و أجهزة مختلفة ، على أحدث طراز .
حين التقط المسئول أحد النابغين الأسيويين ، و هو يقضم قطع الطين ، و معها بعض أوراق الورد ، لوح لرجال الحراسة باحضاره ، فأسرعوا بحمله ، و كما هى التعليمات ، فى مثل هذه الظروف ، وضعوه فى عزل ، عبارة عن خزانة مصغرة لتلك !اترك تعليق:
-
فى حديقة الخزانة
كان العلماء فى حالة انهماك عجيب
يتناثرون هنا و هناك
فردى ، و أزواجا
ما بين هائم ، و باك ، و مجادل
بألوان مختلفة ، و أحجام متباينة
ما يجمعهم غير المكان ، و الموهبة
سوى بالطو مدموغ
وربما ذيول لا يرونها جيدا
كان الحذر هو السمة السائدة بينهم
الحذر فى النقاش ، فى الانفعال ، فى التأسى ، والبكاء أيضا !اترك تعليق:
-
انتهى من إعطاء أوامره
و حدق فى ساعة حائط قبالته
ثم تحرك على كرسيه
وانفك من لصقه
نادى أحد جنود الحراسة : آن موعد خزانة العلماء .. هبا بنا ".
بين أربعة من رجال الحراسة كان يتحرك بكياسة شديدة
ثم توقف أمام خزانة حديدية كبيرة
فتقدم كبير الحراس بسلسلة مفاتيح
التقط أكبرها ، و الذى يصل طوله لنصف متر ، ووزنه لرطلين
أدارالمفتاح ، ثم جذب المزلاج الصلب
أصبحوا داخل خزانة بها حجرات كثيرة
و مائدة تتراص عليها باقات الزهور بشكل أنيق
اترك تعليق:
-
أخيرا أتي المسئول عن خبايا العالم الثالث
و قدم تقريره المفصل
عن آخر ما أنجبت الأمهات من مواهب
خاصة فى الطبيعة و الإحياء و الذرة
و بعض التخصصات الدقيقة فى الطب
حين كان التقرير بين يديه
أحاط بعض الأسماء بدوائر واضحة
و أعطى تعليماته الحازمة
بمتابعة تلك الأسماء
و محاولة السعى للتضيق عليها
حتى تحين الفرصة لمساومتها
أو تصفيتها فى حال فشلهم فى مهمتهم
اترك تعليق:
-
غد لن نمتطيه
إذا لم يشبهنا
الدوائر تزداد اتساعاً
حذاري أن نسقط في النار
تلتهمنا
ألسنة الظلام
والذئاب تستعد للولائم
يا شعبي
كفو عن الحديث الآن
لا ترهقو الساعات بلغوكم
فعقاربها لم تعد تطيق التقدم للأماماترك تعليق:
-
ليس حماسا اخي فايز
بل هو الأيمان القابع في الأعماق
كلما أشتد الظلام ونحن في أشدة
نتأكد أن الفجر قادماترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
أختي سحر
أخي ربيع
بعيداً عن أي حماس أو انفعال أو ارتجال
ألمح في عيونكم ذات الإصرار الذي أعتنقه
وسنلتقي معاً بعون الله على تراب فلسطين
قريباً جداًاترك تعليق:
اترك تعليق: