كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    على رصيف الذكرى ..رميتني وردة..داس عليها الزمان..ركلها الخريف ..لعب بها النسيان
    يردد بصوت مراهقة "يحبني ..لا يحبني .."
    سقطت الورقة الأخيرة ... وتفجر نبع جديد .. على رصيف الذكرى ..

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    ومضيتِ حالمةً بعرسٍ أخّروه عن الوصول
    لم يكن عشقا سخيفا
    لم يكن حلما محالا
    كان طفلا رائع العينين
    مصقول المواهب
    أطفأوه بطلقة . . . ثم انبعث

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    الآن دوركِ في الحصاد
    فتوجهي للمقصلة
    السجن من ورائك
    المجد من أمامك
    ما لك غير الشموخ

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    كنا اشتعلنا في بريق الرفض أياما معا
    كنا تبادلنا السهر
    كنا احترقنا توأمين ولم تبوحي بالسبب
    من قبل أن تبكي الذئاب على الفريسة
    من قبل أن يتوسد السجّانُ صدرَ المعتقل !
    ويصيحُ . . . . "غفرانك" !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    ماذا تقول يا معلمي ؟
    هذا زمان موغل في الرسم
    والتجريد في الملامح
    والفكرة العتيقة المخمرة
    تستوطن الريشة
    وكل ما في اللون من تدرّجٍ مشابهٌ لنفسه
    .... تخونني الألوان !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    لكل جرحٍ غائرٍ حصادُهُ
    وطفلةٌ . . .
    للشمس منها حصةٌ
    وللأفاعي حصةٌ أخرى
    في الحر والحصاد
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 23-05-2011, 19:37.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت متيّما
    على غير العادة
    متهالكا حد الترنح
    باشا فى وجه الصخب الذى يأتي من هناك
    من هنا
    أمد له كفي بلا تصنع
    أناشده إعلان الضجيج
    فقد آن أن يرتقى رئيس الجوقة التخت
    ليعلن انتحاري فى دمكِ !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 23-05-2011, 07:44.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أروع لغة
    لا تغادر اللسان و لا القلم والروح
    تلقائيا تأتي
    دون انتباه ترمي جدائلها
    لتفترش كل الرقعة ( أحبك )
    لا فرق أن كانت بلون حبات الكرز
    أو ذهبية كالشمس
    أو سمراء كوتر حبيس
    أو أرض خصيب
    اللون .. كل اللون أن تصبح دمك
    خلاياك
    إنسانيتك
    عنوان تواريخك
    و أيضا شاهد قبرك

    كان إنسانا محبا
    أترين كم أحبك ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اعتادت أن تجمع فساتينها في كل مراحل عمرها
    وقفت تتأملهم لترى كم كبرت ؟؟
    لكن شيئا غامضا جعلها تفكر بمقاس روحها؟


    ربما كان ذاك الشىء الخاص جدا
    ذاك الشعور الذى لا يأتي إلا خلسة
    نعم ندور .. وننهك بحثا عنه حتى
    لا نتحول إلى أشجار توت لا تزهر و لا تثمر
    هذا ربما الشىء الغامض !!

    صباحك شتلة ورد بلدى مروية بنيل بلادي

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    ما أجمل الصبح ...عندما نجلس مع الأحبّة في حديقةٍ واحدةٍ ، ونحتسي قهوتهم ..
    هكذا الحال ..وأنا بينكم ..
    شكراً لقلمٍ يمنحك الجمال والإشعاع ..والدفء
    سعيدة بصحبة سطورٍ ،
    كُتبتْ بتلقائيّة ، وحميميّةٍ ،
    فبان سطوعها الشفّاف، من غير ستائر زائفة، تُثقل على الروح
    سعيدة بصحبتكما ...آسية ..وبسمة ..

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كان يرى صورته في مرآة "المظلوم"
    لكن بعد أن انتقم
    ورد الجريمة بالجريمة
    أصبحت مرآته ومرآة ظالمه واحدة ؟!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    اعتادت أن تجمع فساتينها في كل مراحل عمرها
    وقفت تتأملهم لترى كم كبرت ؟؟
    لكن شيئا غامضا جعلها تفكر بمقاس روحها؟
    ترى لو كان هناك فساتين لها هل ستكون بمقاسات مختلفة؟ أم بمقاس واحد ؟!
    ثوان وحضرت الإجابة في ذهنها، بعد أن رسمت علامات الحزن على وجهها،
    لقد أيقنت أنها طوال عمرها لم تقم سوى بمراقبةنمو جسدها ..؟! وجمع الفساتين !
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 22-09-2011, 15:03.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    وأنا لدي قصة، تهمسني بسرها كل مساء "كي لا تسمع الجدران "
    عنوانها "قبلات موسمية .."
    هل أبدأ بها أم أن العنوان كافي ؟
    ..........
    اعتادوا أن يسمعوا صوتها عبر الهاتف، مرة كل اسبوع، كانت الطريقة الوحيدة لخرق الأسوار، وطعن المسافات ......
    سنين مرت على هذا الحال،.. إن قدمت من السفر زاروها مثلهم مثل الغرباء، كانت تأتي كل عدة أشهر وربما كل صيف يخطفون منها قبلات موسمية
    وعناق يختزل كل الشموس التي أعدتها لنا الأيام دون أن تكون تلك المبعدة قسرا جالسة معهم إلى المائدة ..!
    الظروف، تحكم .. ولا اعتراض على حكم القدر .. الاعتراض فقط على المؤامرات التي يحيكها البشر ..!

    مشهد رحيلها الأول لازال عالقا في الذاكرة،كان عليها أن ترحل لأن مياه الحب انقطعت، والمنزل ضجر من ثوبه وأراد تغييره!
    أيام باردة، ولحظات غضب، وأطباق من الكلام الناس .. مزقت عقد زواج دام 13 سنة، حصيلته ثلاثة أولاد، تتوزع أعمارهم بطريقة مضحكة،
    الكبيرة كانت في الثانية عشرة من عمره تليها الوسطى الشقية وكانت في السابعة والطفل "الصبي" الذي أتى بعد طول صبر كان عمره حوالي سنتين ...
    كانت أمهم حلم مرة في حياتهم..
    الكبيرة تذكرها طبعا، ولكن.. هل يكفي أن تعرف عن أمك أنها جميلة، وطعامها شهي، وصوتها حنون إن غنت هزّ الليل ..؟!

    صوتها الجميل كان يضخ النبض في قلوبهم كل يوم جمعة، مع وقت الأذان تقريبا .. كانت تجمعها ذات القداسة تقريبا ..!
    وغير ذلك في المناسبات، مع الهدايا والألعاب الجميلة التي كانت تملؤ الغرفة، وتملؤ أذرع تعانق الفراغ أثناء الليل !!
    حتى في عيد الحب كانت تصلهم منها الورود الحمراء ..!
    مشت ببطء تلك الأيام ، لكن كان لابد من أن يأتي الوقت الذي يكبر فيه الأطفال، والمفاجأة كانت عندما أنهت الأم دفع أقساط منزلها الخاص
    واستلمته بعدما كانت تنزل في كل سفرة في بيت أهلها، فكانت تنتقل من بيت أخيها في الغربة إلى بيت أختها في الوطن الغريب ...!
    وطرحت على طاولة المباحثات فكرة مبيت أولادها الثلاثة عندها ..
    ياااااااااااااه معقول ؟؟ هل يتحقق هذا ؟؟
    كان الأمر عسيرا في البداية .. لكنه تحقق ..والله تحقق..
    لما وصلتهم الموافقة بدأوا في القفز فرحين، هييييه .. .
    أمضوا الليل يلعبون، يتأملون بعضهم ، يضحكون لأسخف الأسباب ..
    ولكن .. في لحظات الهدوء، ومع تكرار هذه الليالي الجميلة، انكشف كم أن كل واحد منهم يجهل عادات الآخر؟
    بل كان كل واحد منهم يخاف أن يزعج الآخر ...... هل رأى أحدكم أما وأطفالا في بيت واحد كالغرباء ..؟!
    أخذ الأمر وقتا وشيئا فشيئا كان الخجل يزول تدريجيا،
    البنت الوسطى كانت الأكثر جرأة، استطاعت أن تحكي أسرارها، أن تزيل كل الحواجز بل أن تتمرد بعد وقت وتسافر مع أمها ..!
    الكبيرة ..كانت دائما في عالمها الخاص، خجولة، وخجلها جعلها تفقد الكثير ........
    فقدت عمرا لن يتكرر، صمتها كان يقطع جسور الألفة، فكانت دائما بعيدة، مركونة في إحدى الزوايا، تنتظر أي مبادرة لتبتسم ..!
    ويقال أنها كانت حبيبة والدها .... ؟ لذلك كانت كل القذائف تهطل على رأسها ..؟!

    وعلى الضفة الأخرى من النهر المجنون ، كانت هناك أم أخرى، بل امرأة بثوب أم، يتلون ويتغيير شكله في كل برهة،
    تارة تلبث أرق الإبتسامات لتخلعها فجأة على غفلة، فتصفق أبواب بقوة، ترتعش نوافذ، وتسدل ستائر على ليل باكي .. والسبب مجهول؟
    أو ربما كان لشيء في نفس يقوب ..؟؟! وربما كان السبب أنها امرأة شديدة الحساسية، دمعتها دائما جاهزة، والمسرح مليئ بالجمهور ..!
    مجنونة حقا .. لا أحد يعرف إن كانت طيبة أم ماكرة، مرة تخلق الشمس بعز الليل، ومرة تمحيها من وجه الصباح، وقد تحولها من مستديرة
    إلى مستطيلة ، أو مثلثة ... لنسميها امرأة القدرات .. !!
    أو كما سمتها بطلتنا بين مزدوجين " " المرأة التي سرقت حياتنا ....
    مع أنها دخلت البيت بهدف نبيل .. فقط لتهتم بثلاثة أولاد، عاشو وحدهم لثلاث سنين مع والدهم الطيب الذي لا يزال شابا ووسيما ..؟!
    على ما يبدو أبطالنا ناكرين للجميل .. ويعضون اليد التي تصنع الطعام .. و .. و.. لا إجمالا فقط تعد الطعام ..!؟
    ماهرة في الطبخ، كمهارتها في خلق القصص، تحرص على أن لا تغافلها ثغرة كحرصها على أن تحرق بغيرتها وكيدها كل ما حولها ..؟!
    ولأنها حساسة ..؟! كان يجب احترام مشاعرها .. على حساب تلك .."الأم الأولى " .. بالمناسبة لقب "الأولى" قولوه بصمت، لقد قلت لكم أنها امرأة حساسة ..!
    المضحك في الأمر، أن هذه الغريبة، التي ظهرت فجأة، تحفظهم ويحفظونها .. بينما لا زالوا حتى الآن يفكون رموز لوحة أمهم الجميلة ..!
    .
    .

    لقد تقرأوا ما كتب أهلا ...تلك القصة الفاشلة ... ما أردت قوله فقط .. أنه في الدنيا ليس هناك فقط علاقات تتبدل ..بل علاقات تمحى وتستبدل أيضا ..!
    أستاذة إيمان
    أستاذة آسيا
    ما أروعكما ..!
    .
    .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أمي ...ابنتي..
    تواعدنا و التقينا لقضاء الأمسية الربيعية في بيتنا الكبير أين قضينا سنين طفولتنا و شبابنا..أختي الكبرى و أختي الصغرى وأنا .. انتشر أطفالنا في الحديقة يمرحون ..صخبهم يصم الآذان لكن فرحتنا بفرحهم جعلتنا نصبر و نتحمّل..أشجار الحديقة مخضرة ..العصافير مزقزقة فوق شجرة التين العتيقة ..القط " شيشو " قابع هناك في ركن بعيد هربا من ركلات ابن أختي الشقي..أمي لم تعد بعد..ظللنا نثرثر في انتظار أن تهلّ أمي الحبيبة فنشرب القهوة معها ..عرفنا أنها قدمت عندما تناهي إلى سمعنا فرحة الأبناء بدخولها من باب الحديقة..سلّمنا و سألناها عن أحوالها..بادرتها أختي : أمي اجلسي و ارتاحي ..لا..لن تشربي القهوة ..سأحضر لك كوبا من الحليب الساخن ."..نعم
    نحضّر الحليب لأمي ..فقد عادت من المدرسة..متعبة ..و عندها واجب سوف تنجزه حالما نعود نحن إلى منازلنا...تنهال عليها أسئلتنا ..هل انت بخير ؟ هل درست جيدا ؟ هل تشعرين بألم في قدميك ؟ تغامزنا و ضحكنا..الله..كيف دارت الأيام يا أمي الحبيبة..كنا نعود من المدرسة لنجدك هيأت الطاولة ..الحليب و الكسرة التي تخبزينها في فرن المطبخ..و الحب الذي يقطر من عينيك و كفّيك و الحنان الذي نغمس فيه كسرتنا فنكتفي و لو بالقليل...
    " كيف تبادلنا الأدوار...فصرت ابنتنا ؟؟ "[/b][/color]

    شكرا لك إيمان..ارتجلت هذا الآن.
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 22-05-2011, 20:19.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أتاها من تشققات الليل، يحمل زادا من ذكريات، حط ترحاله في دارها فتانثر شذى الجراح ..


    "أيها الغريب من فتح لك نوافذي؟ وأي غربة هذه التي سكنت عينيك؟

    ادخل وانفض عنك الحزن، واخلع رداء الموت،
    بسيط هو داري، دافئ الملامح فتوقف عن الارتعاش

    وموواقد الروح مشتعلة فألقي بها حطب السفر الطويل

    وأشواك الألم لتحرر الزهور وتعود اسراب الربيع

    أيها الغريب اخلع قبعة الصمت وهات سترة الخجل انفتحت أبواب القلوب
    أنهار الأحزان انا مصبها فأخبرها ألا تقاوم مجراها
    والضفاف تحبس في العين دمعة، آن أن تذرفها على وجنتي ...


    هيا فحمامك وحيد جائع وقد نثرت القمح في أرجائي "



    نظر الغريب إليها محدقا في ملامحها، ثم ابتسم فبانت على شفتيه ألف حكاية ، قال أيتها الصغيرة أحزاني معدية .....!


    أتيتك عابر سبيل، كلفتني النجوم بمهمة، قطعت مئات السنين الضوئية، أتكئ على ما بقي لي من أنفاس، أبحث عن عروس الحلم، تلك التي تتسع عيناها السماء، لتُتوج ملكة النجمات، يحتاج المساء إلى وردة أحزان، ينبثق منها الشعر عطرا، يخيم على النوافذ والأوراق، يحط كفراشة على كتف العشاق، كعصفور على غصن الفراق، كنغمة في رئة ناي وحيد هجره العازف، كشعاع يراقص النسائم ..


    ولا بد أن تكون ذات جدائل سوداء طويلة، تلقيها على كتف المساء، يستند عليها الحائرون، يستدل بها التائهون على دروب النور، الأمل، الحزن ، التلاشي ... يحيك منها الحالمون نظراتهم، تحاول المراهقات أن تخطف خصلة منها، لتودعها تحت وسادة الأمنية، فيصبح الحلم يقظة ..! "


    كاد قلبها أن يلفظ آخر نبضاته، لم تقو على النطق، رفعت إصبعها كأنها تستأذن للحظة، جرت نحو الغرفة، وقفت أمام المرآة تلتقط أنفاسها، تخبرها أن الآوان قد حان .. فكت دبابيس شعرها، حررت الظفائر الطويلة من أسر دام سنين، غرست فيها زهرة ياسمين، سقت الجوري على خديها، لبست فستانها المخبئ في خزانة اللهفة، لبسته ثم نظرت مرة أخيرة في المرآة، هزت المرآة رأسها، اطمئن قلب الفتاة، جرت مجددا نحو النافذة .. فوجدتها غافية في حضن الستار، التفتت تبحث عنه .. فوجدت أن كل مافي الدار يحدق فيها بغرابة ..!!


    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 22-05-2011, 20:17.

    اترك تعليق:

يعمل...
X