كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين طالع نقوش حبيبتي
    ابتلع ريقه ، و امتلأ غيظا ،
    وصرخ في وجهي ؛ فنالت منى قمامته
    قلت مفعما : أحبها !!!
    همهم ، و داعب مسبحته الذهبية : و أنت على شفا حفرة ؟!
    قلت متحديا : ولو في بطن الموت !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الآن يرتدى مسوح الكهنة
    و يطالبني بصلاة الشكر
    وهو يردد سبحان مقلب القلوب
    لأنني كاشفته دون حذر بسر بقائي حيا
    وحدثته عن عشقي لجنية بكفها تترنم الملائكة
    ومن وجهها يطلع النهار



    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في ذات حمق دعوته لوليمة
    على شرف ابني البكر
    تغنى كثيرا حتى ابتلت عروق وجهه
    فبكاه كل الحضور و اصطفوا مشفقين
    بينما غفلوا عن رؤيته حين كان يجز رقبة ولدى في مهده

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين ولد إبراهيم
    كان زهيا و بهيا
    أقام له سبوعا
    وليال سبع
    ورجم لأجله إبليس لسبع !

    وحين ولد عمر
    كان زهيا و بهيا
    ما أقام له سبوعا
    و لا ليال سبع
    و لا رجم لأجله إبليس لسبع
    بل بش فى وجهه
    تحرك على عكازه فى محيط بسمته !

    صرخات إبراهيم تدق رأسه
    طلبه النجدة من أمه وجدته
    تأتيه
    يترنح بقسوة
    : كفاية يا ظالم ، ألا تستح من زوجته ، ألا تستح من ربك ، وأنت تصفع جمال خلق الله ؟!"

    أقعى أرضا ، ضم عمرا بقوة ، و المطر يغسله .
    وضعه فى غرباله ، و بيد ( الهون ) كان يدق أصابعه ، وهو يهتز بقوة : أريد نخلة قوية لا تهزها ريح .. أريده ، لن أكون سقفا لعالم مريض "
    أسرعت العجوز ، احتضنته ، و بخرقة كانت تسد خيوط الدم !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-07-2011, 00:11.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كثيرة هى المرات التى تحولت الكلمات بين شفتيها الحبيبتين
    إلى سوط معتق
    وكثيرة هى المرات التى حن فيها إلى شفتيها
    و لو كانتا سوط عذاب
    ألا تبدو عجيبة صالحة لمط رقعة العجائب ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين عرت ضعفه
    و خباياه
    انهار باكيا دون وعي بخطورة خط دفاعه الأخير
    وأنه قد يحولها من نمرة إلى محض قطة بلهاء
    تستجدى ضرباته كى لا تراه باكيا محترقا !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أتفتت بسحرك
    أقترب
    آخذك فى صدري
    أربت على شعرك المتهدل كليلة عشق
    ألثم خصلة شاغبت أنفاسي
    أحكى حكايتي
    و جنية
    سكنت رحم أوردتي ذات مساء
    و كيف أنها تكبر
    تكبر
    تـ .. كـ ... بـ ..... ر
    حتى ما عادت بقادرة على احتواء دفقها
    تنفجر أوردتي
    لا محالة
    لتفتح الطريق لإعصار لن يبقى على شيء سواك !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-06-2011, 23:47.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    ما اتعس النجوم
    على ظهر القمر
    لبس هالة الصفراء
    وتبختر فوق القمم
    وترك الوادي بلا عيون
    تنهشة أفعى الزمن
    لم يبقى منه سوى خيبة
    وهباء

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    لترات من دماء تسير
    في سراديب وعرة
    في كهوف مظلمة
    عكس التيار تقاوم
    رمال الوقت
    تعبث بأنفاسك
    تصرخ .. لتصمت الى الابد

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    سويعات من العمر يا صديق
    نخرج من العمر
    انفاس
    يجففون أخاديد الملح
    يلقون بدموعهم للحاويات
    ينطلقون
    نسيان

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    لم يعد هناك شىء يقال
    هي وخزة ضمير
    صرخت في لحظه
    بعد انتهاء الوقت
    بعدانكسار الزمن
    بعد أن أغلقت الستاره
    القت بقلبها
    وصلتها صفعة

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    لم يكن يعلم ان العشيرة
    إستباحت دمه
    وأن سبابتي يوما
    خطت دمائه
    أعود بعد دهر
    أكتشف ان الصقر
    ذُبح على الرصيف
    مرة
    وتكتك ماء الوجهه محلقا
    زخم يتهادى يهوي يصعد
    فما أقبح ان تلبس
    الاصابع حذاءا
    والقلوب قناعا
    والعقول غباءا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    آهٍ لو تدرين
    كم أرهقتني الدروب
    وتلك التى تستوى برحم البصر
    كأنها تعدني
    قبل الصعود إلى المنتهى
    تك .. تك .. تك .. تك تك .. تك .. تك
    كم تكة
    كم دمعة
    كم خطوة علىّ ذرعها
    قبل التفاف حبل المهرج معلنا بدء النهاية !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بقى من الوقت شهقة و دمعتان
    وطائر سجين فى قفص مزركش الفصوص
    وأنت يا حبيبتي جزيرة معلقة
    ما بين معصمي و ارتعاشة الرئة
    للطائر شهقة
    و تلك الرموش كم بقى لها
    لترتوي
    لترتمى على صدر دمعة
    أعجزها الإياب الذى لم يكن !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-06-2011, 13:33.

    اترك تعليق:


  • بيان محمد خير الدرع
    رد
    كنا معا .. بل كنت أيقونتي، و قِبلتي الثالثة
    ضمّتنا لأحضانها أقحوانة الربيع ..
    أبهجت أيامنا بلونها الوجل ..
    ولما جاء ريح أصفر
    ألقى بنا .. جثثاً بين الجبال ..
    تنهش أحداقها الجوارح !
    التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 30-06-2011, 04:18.

    اترك تعليق:

يعمل...
X