كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2013, 17:53

ما رأيت يوسفا
إلا في دم النسوة
و انتحار الشجر
حين رأيته
ما صدقت انهزامي
على هزيم ملاك
يتناسل
كلما خطا
اشتبهت علىّ
قلت : تقتلك غيرة الأنبياء
لم أمض
أنا المتيم
حد التراب
و التواريخ انكساري
لا الجمال
الملاك
ما سباني ..
إلا .. الموت
القلب فرس جموح
الزند وهج يفوح
العين طفل مذبوح
فما بقى لي ..
إلا البكاء ..
على من صرعته الغيلة
ومضى كملاك آبق
لتوقيتين ..
ناما في ليلة ..
شقت قلبها ..
ليسكنه .. بلا رفيق !

**ربيع عقب الباب** · 24-11-2013, 17:54

إن كان كيدا للإله
فلأحن الجبين
أنخضع
وأذوب من كللي
مغرقا
في ملح أسفي
عله ..
بعد الذي أرانيه
يعصر رؤيتي
فأنحسر
وأنجزم
أغور في ثوبي
رهبا
ذليلا
أن ليس شأني
خوض نطفتي اللعوب
في بحار جرّها
لتطوف حيث يشاء
طولا
وعرضا
و انبعاجا منكسرا
وإذاه يرفع كأس قدرته
ثمالة
يستصرخ الشبق
حين مرر يوسف
على أجنة متعته
( له الجلال و الكمال ، و الأسماء حيث شاء )
ليصير دما ..
وسقيا
ويصرن دمى
لآية ..
وإعجاز ..
يطول أعناق الشجر
ذلا
ورهقا
إن العيون إذا تمرد فضحها
فلا سبيل لردها
أو ردعها
فليس من
سكن السماء
كمن عاش
يعتاش
المذلة و الخنوع
و المن سلوى
وجلوة ..
لا تقبل السُّؤلان
و البطلان
كذا الملوك
لا يرد لهم مرد
و ليس من أحد
حسيبا
لما منعوا
و ما أعطوا
و عليه عد ..
متزملا بلوعتك
ليس للإنسان
ما سعى
إلا برضا
من كان في كفيه
خيط المبتدى
و المنتهى
وما تجلى غيهبا
وتجلدا
هاأنت عدْ
ليس من العود بد
كالشيء
من حيث ابتدى
ينتهي
يسترد الطين
طينه
يخف ملح عذابه
ويختفي
لينتشي ..
طائرا ..
بلا خطايا
أو دمى
تحتلك ..
بمن سعى
ومن قضى
ومن تعثر ..
في عواء ..
وافترى !
فلتعد ..
و لتعطِ نطفتك الجَموح
للريح ..
علك .. تستريح !

**نجاح عيسى** · 24-11-2013, 18:29

حينما يحب أحدنا الاخر ..ولا يصادقه ..
تضيع منه أهم ركائز هذا الحب
وكأنه يبني بناية دون أعمدة ..
أو كأنه يتسلق قمة الهرم بأظافره ..
قد تصادقُ شخصاً لا تحبه
ولكنك لا يمكن أن تحب شخصاً لا تصادقه ..
الصداقة أن نحب نفس الأشياء ، وننفر من ذات الأشياء ..
صداقتنا أن يفهم الآخر نصف العبارة قبل أن يكملها الأول ..
وأن نتعرف على نقاط ضعفنا
وأن يعرف أحدنا متى يكون الآخر قوياً ومتى يكون ضعيفاً
وأن يفهم متى يبتسم الآخر وهو حزين ..
ومتى يجامل وهو قتيل
ومتى يبدو قوياً وهو يرفع الراية البيضاء ..!
هذا هو أكسير العشق ونبض الحياة ..!

**ربيع عقب الباب** · 25-11-2013, 15:14

هي مرافدة
و رفادة
مصبها
وصل
نهر فائر
ثائر
أو فاتر
بائر
كنهر سيال
و آخر غوار
يأتي ما بدا
ويتجشأ
وحلا
مصب غارق
يجافي رافده
متعللا ..
بما لا يملك
بئس الرافد و المصب
ما بين التمرد ..
و الانهزام .. نيل
لا يكف عن الضجيج !

**ربيع عقب الباب** · 25-11-2013, 15:29

هذا الوجع ..
ليس جديرا بالحياة
فحرّقوه
اصلبوه على مسلة العاديات
ليخل لكم وجه نهار ..
سوف يطلّ من بين السواعد !

**فاطيمة أحمد** · 25-11-2013, 15:32

للجميع..
وردة بيضاء

**فاطيمة أحمد** · 25-11-2013, 15:34

لتتحرر؛ كسرت مرآتها
لما رجعت
نظرت في شظاياها
رأت مسخًا بعين واحدة
ومن خلفه يقهقه الطاغوت

**فاطيمة أحمد** · 25-11-2013, 15:42

يعاتبها، تتذمر
يكفَّ،
تشتاق لعتابه!

**بسباس عبدالرزاق** · 25-11-2013, 15:58

مثل جدائها
هبت بتلقائية
و عفوية
طائشة حبيبتي
حين تهربني من رحم الوقت
مريم
أحاول أن أكون بمستوى مشاغباتك
لأكون والدا يستحقك

**ربيع عقب الباب** · 25-11-2013, 16:07

ليس أمامك ..
سوى الطفل ..
الذي جعده الانتظار ..
ولوّن فوديه بمشاغبات الريح
و المطر المعاند
ربما تجد لديه ..
ما يعينك في " صمتك الرهيب "
على مصارعة الوقت
لتظل مبتسما .. للموت !

**ربيع عقب الباب** · 25-11-2013, 16:36

غطِّ وجهك بمساحيق
" الأكشن "
حتى لا يكتشف " المخرج "
حجم البلاهة ..
في امتداد وعيك ..
و أنت تفضُّ دمعتك
كما بسمتك ..
أمام مراوغته الكاذبة ..
متعاليا عن فهم السر ..
ما بين جموح البطل ..
و انصرافك لقط ..
يمرغ ذيله في فراش البطلة !

**ربيع عقب الباب** · 25-11-2013, 16:57

ليس تقصيرا ..
أن تطارد هيئة الأرصاد الجوية
دور الصحافة
بيوت الهدهدة
أولاد " رابعة "
متخلية عن
رصد الزلازل و البراكين
التي يضخها " شعب الله المختار "
على امتداد وطن ميت !

**ربيع عقب الباب** · 25-11-2013, 17:36

إلي متى ..
تمتد السلاسل ..
و أين تحط ..
بعدما ..
شهدت وقائع الضباب
في رحلة ..
أناخت رقاب الخيل ..
في بئر يسكنها
صبر حديث الولادة
وضياع متناسل ..
وبأي آلاء سوف ..
تخلع أساورها
وحليها ..
لتتحرر العصافير ..
في فضائها .. المخاتل
من أغنية الملل ؟!

**أمنية نعيم** · 26-11-2013, 04:38

ليس سراً رغبة البعض في الاستعلاء
ورفضهم رؤية أنفسهم بين البشر
فقد كانت هذي لعنة الكبر منذ الأزل
ليس سراً أن أراني في القمة
ولكن لا بأس لو شاركتها بعض الأحياء!!!!
وااااااااااااااااااااااااااااااااااعجبي

**رشا السيد احمد** · 26-11-2013, 10:50

لأن في قلب تلك الياسمينة
طفلة ما زالت تغازل مرايا لكون بقصيدة
وتزرع في أهداب اللون عطر الروح
وتصدق ابتسامة الوجود الخفية

فقد آمنت يابحر
أن مراياك هي الفردوس
.

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث