كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 15-12-2013, 20:37

لم حائر ..؟
و تلك الشوارع
لك
و لها
الملامح تدرك ندوبها
تحتفظ لنا
بالكثير من الخطى
و الذكريات
بينكما
اكتمال ينتسب
للتوا ريخ
و الربيع .. على آهبة كثة
لأوبة ..
لن تعبث بها فلول الماضي
و انقلابات ..
على أرض ليست لنا !

**ربيع عقب الباب** · 16-12-2013, 09:58

يا بلاغة الماء
زهوة فصوله
نوارس تتخاطف نوباته
على وهج أنفاسه
و تباريح القزح المتشقق
من ريح انبعاثه
كستناء يداعب انتثارك
في حلمه
حين تفيضين عسلا
يرشق جسده المتهادي
ليفيض سحرا
بلا ضفاف .. إلي مدارج البلوغ
في سدرتك !

**ربيع عقب الباب** · 16-12-2013, 09:58

حورية النور
يلبسها دفء عينيه
يتوجها بإكليل القزح
الذي اجتثه من أشجار الشمس
لتكون نبضة شاسعة
مبحرة في ليالي أرقه
و آية مبصرة ..
حين تغيب شجون القمر
و ينال منه الغياب

**ربيع عقب الباب** · 16-12-2013, 09:59

حلم الشذا باجتياح الأغوار
و ضم الفصول ..
إلي حقول كفيه
أنفاس هزهازة
هدهادة بالرطب من أعناب البراءة
و شجن النايات ..
في جيوب الحزن !

**ربيع عقب الباب** · 16-12-2013, 10:07

مساحات شاسعة
كافية لمحصول ضخم من الحزن
لن يجد سوقا سوى صدري
و نطفة تدور في فلك مشنوق !

**ربيع عقب الباب** · 16-12-2013, 10:09

أين أنتَ ..
ياكلي النابض ..
يامن تتحدث .. مثل روحي ؟

**رشا السيد احمد** · 16-12-2013, 10:59

أنا لست أنا .
حين يحضر البحر جرئياً
ويجعل من قلبي محفلاً لأغاني النجوم

أنا لست أنا .
حين ينجزر البحر جريئاً
ويترك ملحه إرخبيلاً على شطآن القصيدة
يرتل أناهيد النبض
.
.

**نجاح عيسى** · 16-12-2013, 11:22

عبر هذا الصباح مرّ طيف محملاً بذاكرة مثقوبة
تُساقط أياماً ..وقصائداً ..وأغنيات ..وبعضاً من .........أحلام ..!

**فاطيمة أحمد** · 16-12-2013, 19:21

متعبة إلى الحد الذي يمكن أن يتعب التعب مني
أفكاري جزر مهجورة
أحلامي شواطئ غافية لم تستيقظ بعد
وللعمر محطات لها نهايات تقترب
لكني حين علمت بصافرة الإنطلاق
لم أُخبر متى أو أين يمكن أن تكون محطتي الأخيرة
ما زلت أبحر
بأشرعة قديمة
هل ستهترئ لحد الذوبان في خليجي ؟ لست أدري
ما زال زورق نجاتي يعبر المضيق
قد ينفذ وينقذني
ليحملني بمجاديف الرحمة
لأعبر المحيط
فأصل بآمان لسواحل الإيمان
رحماك ربي

**ربيع عقب الباب** · 17-12-2013, 08:57

من خان
العكاز أم أنتَ
أم كان الثالث في مجاز التراب
من حولك لورقة على حافة الهزيمة ؟
نقطة أنتَ
و أنفاس شاحبة
تتهادى على مخمل براح من دوائر راحلة
تلاحق السراب المتهالك
دخانا بعيدا
بعد ذاك النبض عن الأوردة !

**ربيع عقب الباب** · 17-12-2013, 09:00

الوجوه صرخات
تأتيك مخالب
لأشباح
كأنها حواديت ذقت جرعاتها
في ليالي الغضب
و نهارات الأسود الختال
لك فيها مدى
عذابات
و لها فيك اشتياق
ملائكة
طريق حملتها
على أشرعة جنونك
فارتكبتك
و ارتكبتها
على ظمأ النهر

**ربيع عقب الباب** · 17-12-2013, 09:06

هات آخر ضحكة في عينيك
قبل تكلس النبض
في قطيف الرواح
نعم .. بعض ملامحك قد تحير الحزن قليلا
قادر لم تزل ..
على إضفاء اللون المازح
على تلك العبسة الشجية
فالأمر مرهون بانهيار وشيك
و الوقت متخم بوجبات لاذعة
عسيرة التسلل
من انتفاضات آخر خيط للبقاء !

**نجاح عيسى** · 17-12-2013, 10:36

أهديتك قلباً بنقاء الثلج في يومهِ الأول ..
كم يكون الثلجُ نقياً قبل أن تلوّثهُ أقدامٌ .........غريبة ..!

**فاطيمة أحمد** · 18-12-2013, 13:31

خيط رفيع يفصلنا بين الجرأة والوقاحة
والصدق والصفع بالحقيقة
بين التواضع و رايات الإستسلام
بين القوة والمرونة
والحق وصلابته والباطل وهشاشته
بين الحب والوهم
بين الوقائع المجردة والزيف
خيط رفييع
وليتنا نقدر ألا نقطعه

**فاطيمة أحمد** · 18-12-2013, 13:33

ليس من العدل في حق أنفسنا أن نقف في مواجهة الريح دائمًأ
أحيانًا، كل ما علينا أن نفعله
أن نوصد الباب

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث