كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    لا تصدقي الحروف حين ترقص
    كديوك مذبوحة
    فقط عليك الكشف
    عن أكثرها رقصا
    و ابتساما
    كي لا تمعني في الغياب !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      إياك أن
      تنسي
      وحيدة
      بها اكتمالي
      منها احتمالي
      لا شيء مهما
      علا
      غلا
      أو حلا
      أن يوغل
      كسهم ارتقى
      حيث
      أصاب
      و ابتلى
      معجزا
      كآية
      أو
      معجز من رام
      موتا
      و بلى
      فكما
      كنت
      بك جامحا
      يكون موتي
      صادحا
      دون شكوى
      أو
      ضنا !

      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        كانت النفس أمام المحراب
        في جلالتها
        محملة بالكثير من العتب
        للوقت
        و الحزن
        و الفراق
        ليس أمامها سوى التخلي عما يكسرها
        ينغص عليها فؤادها
        و كنت على مقربة من فناء في ذات
        هي بعض ذاتي
        أو كلها !

        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          تلك مملكة غامضة
          كظلال مدينة
          أطلقها الضباب
          ذات مساء جحيمي
          !

          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            هطل غيابك حد الفقد
            فغرق المحراب
            في صمت فاجع
            وعيناي تتعكزان على ما خلفت من عتمة و بؤس !
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              أنى لي بقميص بسمة
              ليرتد إلي بصري
              و ينتهي الحزن !
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                نعم .. بسمتي
                الاقتراب من الشجرة
                طريق منحدرة
                على بابها = حرس شداد
                وحروف زواجر =
                سهامها قيظ
                رعودها سيل من حمأ مسنون
                قلوبها شناقة
                أفلا ترين ..
                كم تود لو أنك
                ببعض مخاتلة
                دنوت
                لعلك تأتين منها بقبس
                أو في ريحها أسلت قطر شجونها
                فانتثرت
                صخور الفقد بين يديك ؟
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  أيها الصوت النبيل
                  كنت نيلا..
                  روى جفاف أوراقي
                  روع خيول الكمنجات
                  فتسامق لحن الصهيل
                  على ضفاف الأقمار
                  ولعا .. يرتجي فضاء
                  بلا نهايات
                  و نجوما تجيد سكب الحسن
                  على مفاتن الزهرة
                  تسوق ذؤبان الموت
                  للاندحار ..
                  ليبزغ من ثغر الشرود
                  فجر بلون قرى تسكن الروح
                  لا تعرف الأفول
                  و لا الغياب !
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    أيها النيل
                    لا تتخل عن قبرات
                    تسكن رموش عيونها
                    عن شجيرات أطلقت ضفائرها
                    تداعب جبين الصفاء في تماوج راحتيك
                    عن نسائم باتت على كحل مرآك
                    تمني خاصرة ريحها الغافية
                    على أحلامها .. بجلوة تليق !
                    sigpic

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      هذيان
                      ما بين الفراتين أحببت أن أسكب، أدمعي
                      لعلني أرتوي من لظى النيران، بأضلعي
                      رششت الماء براحتي على صدغي
                      ووجهي ما فتأ يكوي، ويكتوي
                      فيانار شبي واحرقي كل أوردتي
                      فهذي دموع الوجد أهرقها على أرضي
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        ستدعاء



                        استدعاء

                        استدعته على عجل
                        اجتماع سري، وطائرة خاصة تقله لمقابلتها
                        وقف أمامها شاحب الوجه،مرتبكا
                        تمتم يترجى أن تبقي على ماتبقى من هيبة
                        ردته، وزمجرة ترن برأسه
                        -
                        وهل بقي منكم سوى علم هناك، لاوجود له هنا .
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          ما تصورت حين غادرت السيارة رحمة بهذا الشاب
                          الذي توجه إلي راجيا :" عندي امتحان و ليس من وقت ، ممكن أقعد جانبك ؟".
                          أن تقبض علىّ يد قوية ، و هي تصرخ :" حرامي .. أليس حراما عليك ؟ هات ما سرقت ".
                          كانت المرة الأولى في عمري ، التي استخدمت فيها نفوذي و معارفي ، في إنهاء مهمة ما ؛ فحين اختنقت من الزحام ، و أنا أطالع الرقم الذي أعطيت ، محددا كم من وقت علىّ أن أنتظر دوري .. هنا أسرعت بالمغادرة ، قاصدا قصر الثقافة المواجه للبنك تماما .
                          كان لا بد من إيداع المبلغ ، حتى يتمكن ابني الصغير ، من دفع إيجار شقته الشهري بالقاهرة ، و بالتالي لا تكون عودته متعسرة ، في أي وقت شاء .
                          اقتحمت قصر الثقافة ، و أنا لا أعول على شيء ، فكثيرا ما يكون صديقي مدير القصر خارج المبني ، إما في خط سير رسمي ، أو في منزله لم يزل ، و خاصة و نحن مازلنا في ساعات النهار الأولى .
                          كانت مفاجأة كبيرة أن وجدته في مكتبه ، و بشرى طيبة في كل الأحوال ، حتى و إن أحجمت عن مكاشفته بالسبب الحقيقي الذي أتي بي .



                          يتبع
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            لم يستهلك الأمر أكثر من ربع الساعة ، غادرت بعدها منتفشا ، ممتلئ الثقة ، في نفسي و أصدقائي و الوطن ، الذي أعشق بمناسبة أو بدونها ، و على أن أطير امتناني لتلك السيدة التي رافقتني إلي البنك ، و المدير الصديق ، ثم أتوجه عائدا إلي منزلي .
                            كانت الميكروباص في حالة امتلاء ، فجلست على المقعد الخلفي للسائق ، ملاصقا للباب ، في انتظار راكبين لا أكثر .
                            صعد جلباب وهو يطير حنقه و زهقه على الركاب ، و يسوط الجالسين أمامه بكلمات شديدة القسوة ، و بلا مناسبة ، سوى أنهما يضعان على فخذيهما مفروشات ، طغت على حقه قليلا في أن يكون براحته ، يتنفس ملء رئتيه و أوراكه ، ثم عبرت سيدة بصعوبة ، و تحت نيران لسانه ، أوقعت النافذة الزجاجية ، و دار لغط و بعض وجع ، حتى أعاد السائق النافذة إلي موضعها .. في تلك اللحظة صعد شاب مديد القامة ، بوجه مخطوف ، و طالبني بسعة ما ، حتى يتمكن من إدراك امتحانه ، فما كان مني ، و زهقا من تلك الحال ، أن غادرت السيارة ، دون تفكير في ظنون الناس ، و نظراتهم الداعرة !


                            يتبع
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              لا أخفي سرا ، أني فكرت بتسديد لكمات لوجهه الشره ، لكن نظرة واحدة إلي رواد مقهى المحطة ، كانت كفيلة بلجمي تماما ، إلي حد الاختناق ، و ربما كان خوف من أن ألصق بنفسي تهمة أدري أني بريء منها ؛ حتى و إن عثروا على الضائع في جيوبي .
                              هطل العرق غزيرا ، تاهت أنفاسي ، و أنا أتخلص من الجاكت ، ناثرا كل ما معي من مال و أوراق أمام اللمة .. كل هذا يتم ، و بلا أي أثر على وجوه المتحلقين ، كأنني أتعرض لكمين من نوع غامض ، حتى أبصرت وجها مألوفا بين جموعهم ، يزيحهم بعيدا ، و يقف بين ما بقى مني و بين الرجل : أنت عارف .. أنت واقف قدام من يارجل ؟ ".
                              عادت أنفاسي للانتظام ، والوجوه إلي الألفة ، و الاعتذار عن كل ما فعلت في هياجي ، و أقعدوني على كرسي ، و أتوا بماء و شاي ، بينما الرجل ما يزال على يقينه الغريب و العجيب ، يتزحزح إلي الخلف خوفا من التفافهم حولي .


                              يتبع
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                سوف يظن الطيب ، أنهم رفاق طريق .. هكذا فكرت ، فطاردته قائلا : ليس أنا ياطيب ، ابحث عن مالك إن كان فعلا مسروقا " .
                                لكنه على ما أعتقد ، و ما رأيت غير مقتنع ، و يبدو أنه سرق في مكان آخر ، و أني كنت فريسة لفريسة .
                                ساعدني الجميع في ركوب سيارة أخرى ، بل و طاردني أحدهم بكوب الشاي الذي خلفته .
                                تحركت السيارة ، ودمي هناك في المكان ، يبكي المشهد الغريب ، و هو يسائل مارة غير مرئيين : إلي هذا الحد تبدو على وجهي أمارات اللصوصية ؟" .
                                حين ترجلت في محطتي ، كان مجرد إحساس أنه يتبعني لم يزل ، و بنظرة غصبت عليها عيني ، كان بالفعل خلفي .
                                توقفت لأنهي الأمر ، و ليس بداخلي ذرة شر ، أو نزوع إلي تجديد ما سبق ، فعرفت أنه محض محتال ، يبحث عن ضحية ، حين أخبرني أنه يسكن في الطرف الجنوبي للبلدة ، و الطريق الذي ركبها لم تكن لتصل به هناك .
                                مع ذلك لم يتراجع ، بل أنه بكى في مسكنة و ذلة ، مما حيرني أكثر ، و الطريق قصيرة ، و مجرد مكالمة بسيطة قد يكون فيها أحد الأولاد ضحية هذا المعتوه الطيب .


                                يتبع
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X