كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
هل الحياة حية ؟
فاني أحياناً أشعر بها كثعبان يلتف حول عنقي
وحتى إني أحياناً أسأم كل نفثاته السامة التي يبزقها في نحري
اترك تعليق:
-
-
جئت إلى الدنيا
لكي أكفّر عن خطيئة التّفاح
و سأعود إلى الجنّة قريبا
يبدو هذا سببا منطقيا لشقائي الفادح .
اترك تعليق:
-
-
لم يكن في نيّتي
أن أتسكّع في فضاء الحرف
إلاّ أنّي أفقت من سباتي
على حين لهفة
شربت نخب القلق
ورحت أعصر دمي
فوق الورق ..
اترك تعليق:
-
-
اعترف
انه لم يكن خَائِناً بيوم
هو فقط
كان وَفِياً لكل النساء ...
انا مِنْ كانت
كَرْكَبة خائنة لنفسي
تهوى السقوط من سلم الكلمات
إن الْتَقَطَت حرفها بيوم
خَنَّقتْهُ بِألف علامة انكسار
اترك تعليق:
-
-
حين كنت صغيرة
كنت أحضن في قلبي حلما كبيرا
جميلا جدا
لكنّهم خطفوه مني
أوثقوه إلى صخرة التأنيث الساكتة
و ألقوا به في اليم ..
اترك تعليق:
-
-
في كلِّ حارةٍ وجهٌ لمتعتِها
تشبَّع بها
خدّد عناصرَها قطعةً قطعة
نأى عن استطرادٍ ..
ربما أشرقَ بما لم تودِ الرحلةُ
أوليفيا .. ملحمةُ الصباحِ المنتظر !
آخرُ جرائمَ ريحٍ تضربُ الشرفاتِ بزهرِ الكبرياء
مغمورةً بالمسّ .
الاسترابةُ تلبسُ رداءَ كارثةٍ متصابيةٍ
كلما فخختْ ستائرَها
ناقضة غزلَها تزومُ عاريةَ الأنفاس
إلا من بعضِ خرزٍ ملونٍ وكهرمان .
أوليفيا
تلف جزائر القرى في قلب يمامة برية
حمراء فاقع لونها
تسر المحزونين !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 14-06-2013, 06:31.
اترك تعليق:
-
-
قتيلان يرشانِ الضغينة
كان على نجوى القهر
يغزلُ لملهاتِه التباريحَ
عصىًّ معقوفةً
وبضعَ سنافيرٍ جهزَها مع صواعِ الملك في دُبرِ الحكاية
خزائنَ جوقةٍ مصلوبةً على نواصي الترنحِ
وسيفَ حماقةٍ عتّقهُ على جدارِ الحزن !
اترك تعليق:
-
-
أوليفيا
وردةٌ أنجبتْها الشمسُ
في ليلةٍ مسحورةٍ
فحاصرتْها الأكفُّ الظامئةُ
كمخالبٍ ..
حجبتْ عن عينيها ..
نهرا يتفجّرُ الحنينُ على ضفتيه بالغناء !
اترك تعليق:
-
-
لحارسِ الشجرِ عصا الدائرة
أوليفيا ..
تنام على ظلِّ العصا كما شكسبير
تُؤرقُها حكاياتُ الحزن حين يبتلعُ الرغبةَ
في التّمددِ على سريرِ التوت
مخافةَ مجنونٍ صدقَ أن الأطيافَ أرواحٌ شريرةٌ
فأوغر صدورَ حكماءِ الليل
وحراسَ المنامات
حتى يُنهي تراجيديتَه دونَ مزيدٍ من زياراتٍ سريةٍ
اترك تعليق:
-
-
أوليفيا
شمّاعةٌ في قبضةٍ تطوّحُها الانكساراتُ
وبأسُ حضورِها
نعناعةٌ تداعبُ النائمَ في أفئدةِ المارين
على همساتِ القيظِ
و الحلمِ المراق !
اترك تعليق:
-
-
كان المساءُ عاري الرأس
متعكّزا على ركبتِه الفضفاضة
بيده طيرٌ سكبَ على أجنحتِه بعضَ شجنٍ
كوبَ تأتآتٍ خضر
و حزمةً من خبث
النهارُ على كفِّه يستوي
و الليلُ على بوابةِ الضميرِ يداعبُ عينيه
بينما بخيطٍ زئبقي تتابعانِ مشهدا مدبوغا كحية لم تغيرْ جلدَها
- منذ جريمة وطيفين -
وصولَ الغائبِ في الرَّبعِ المتوسطِ من أزمةِ النهار
بعد التسليمِ بجنون القتيل عقب الدفنِ
ومداعبةِ هلوساتِه بفوارغ الأكفان !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-06-2013, 23:39.
اترك تعليق:
-
-
أوليفيا
وجهُ شكسبير النائمُ خلفَ الظلِّ
وجنونِ هاملت ..
المتربعِ على عرش الضياع
انكسارِ الغياب في توابيتِ الأسئلة
ومجازِ الحكاية قبل كشفِ الأقنعة
أوليفيا ..
اقترابُ كوكبِ النار من جنةٍ تركضُ بلا أطراف !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-06-2013, 23:38.
اترك تعليق:
-
-
" لعبة خاسرة أنتَ أيها الليل"
ونحن بعض من ضحاياك
فلا تضحك كثيرا ..
كي لا تفقد بعض التأسي
تنتهك روحك عتمة الصمت
تكون مع الأرق لعبة طيعة ..
بلا أحلام ..
قد تنتشل ما تبقى منك بعد الصخب
انهزام شجوننا على صدرك .
دون أن نمنحك تذكرة للفرجة
أو لابتذال نفسك على مرأى ومسمع
من صغارك الهاجعين بين أرائك الوهم !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 278799. الأعضاء 3 والزوار 278796.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: