إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    لوحة
    **
    كشمعتين
    يذيبنا الحب
    في أبهى انصهار.

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      لم يحلق...
      بل هوى بصخب...
      أجنحة الأحلام
      يذيبها الصحو.

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        ما السيول إلا بعض من دمعي
        فكيف إذا بكيت؟
        قالت سمائي.

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          تركت للشمس
          أن تكتب على صدري الموله
          بأنامل أشعتها
          وهج الوصايا
          وصباح الحب.

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            النجوم التي حطت
            على سترتي
            لم تقبل
            أن أقبلها
            عاصفة هوجاء
            من الكلاب
            هبت على السترة
            فالتقطت
            النجوم
            المتطايرة
            في الهواء
            كغبار
            أثارته حمة
            التحليق
            أثداء حبيبتي
            فأخفتها في حلب رغباتها
            وشاكستني
            لم أكن في المعبد
            أفكر
            بخشوع البلاشفة
            إلا في تلك الفجوة العميقة
            كجرح غائر
            أحدتته قذيفة
            مجنونة
            وقد انطلقت
            من تلابيب الوقت المتسرب بين
            أناملي المتحسسة
            لصدام الرغبات
            حينها
            وقد تم الوصل
            كنقطة تائهة في بحر
            رواية السلاحف
            أو قصص بو
            السوداء
            كمجامر حمتها
            نار الشهوة
            فعلا
            دخان الشباك
            المنصوبة بعناية
            فنان
            أخطأ اللوحة
            بفرشاته
            العتيقة
            المجلوبة من
            متحف الضياع
            وقادني إلى قبو المتاهة
            أو متاهة القبو
            وعرى الفتاة
            المركونة
            في زاوية النسيان
            وقال لي: هيت لك
            وما كنت أتصبب عرقا
            بل شهوة كالطمث
            أحدثه
            سيل جارف
            من بين صلب الحلم
            وترائب العظام.
            ولم أكن برمائيا
            بل وحشا
            من مخلفات
            أقدام الغزاة.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              سأكسر المرآة
              شظايا
              لأحمي قلبي
              من صخرة
              شهوتك.

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                ولما تجلت لي
                جن قلبي وخر جسدي صعقا
                قلت: آمنت بحبك، ولن تجدي مثلي عاشقا.

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  يمكنك
                  درءا
                  لأي لبس
                  أن تتكئي
                  على كتفي
                  بكل اطمئنان
                  فقد تعلمت
                  من الحياة
                  السر؛
                  سر
                  الخذلان!
                  لن أوجعك
                  فاذهبي
                  إن شئت
                  أو ابقي
                  فقلبك
                  المعطر بي
                  شاد
                  قلاعه
                  وأسكنني
                  في أهم غرفه
                  ومن شرفته
                  أراقب غروبك
                  بحسرة
                  ونكران
                  ونكاية
                  في الكل
                  سأعيد
                  رسم صورتك
                  على الجدران
                  لتبقي
                  خالدة
                  في ذاكرتي
                  النحيفة
                  تقاوم
                  بكل جسارة
                  وشراسة
                  هجوم تتر الوقت
                  وقبئل الخيبات
                  وجوش
                  القبح و..
                  النسيان.

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    عدت أدراجي بعد طرق عقيم
                    وتركت يدي معلقة على مقبض الباب
                    سرت في الطرقات هائما
                    والخطو باك
                    صار قلبي مقبرة
                    ويدي باقة ورد.
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 30-05-2019, 11:25.

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      اليد التي بقيت
                      معلقة على
                      مقبض الباب
                      إلى أن حولت
                      باقة ورد
                      خافت من ضربات
                      الانتظار الموجعة
                      فصارت غمامة ورد
                      هل بلغكم رذاذ حنينها؟

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        لست
                        يا حبيبتي!
                        قابضا على الجمر
                        بل ذاك
                        قلبي بين كفي
                        المبسوطتين كدعاء.

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          من مبطلات الحب، الأنانية.
                          لا كرامة بين المحبين؛ الحب مرقى الكرامة.
                          كن محبا، تعلم معنى الإنسانية.
                          كل محب مشروع حديقة عرة.
                          الجنة تحت نبض العشاق.

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            رأيتني قطرة ماء
                            تكبر وتكبر
                            إلى أن أغرقت العالم
                            في حبي.

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              أيها الواقف على أعتاب الرؤيا!
                              قد يتعبك الانتظار.
                              لا تقس المسافة بالعين...
                              قسها بنبض حبك.
                              تصل.

                              تعليق

                              • عبدالرحيم التدلاوي
                                أديب وكاتب
                                • 18-09-2010
                                • 8473

                                عيناك النجلاوان....
                                كشفتا أسرار صدري...
                                فصرت عاريا إلا منك.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X