النجوم التي حطت
على سترتي
لم تقبل
أن أقبلها
عاصفة هوجاء
من الكلاب
هبت على السترة
فالتقطت
النجوم
المتطايرة
في الهواء
كغبار
أثارته حمة
التحليق
أثداء حبيبتي
فأخفتها في حلب رغباتها
وشاكستني
لم أكن في المعبد
أفكر
بخشوع البلاشفة
إلا في تلك الفجوة العميقة
كجرح غائر
أحدتته قذيفة
مجنونة
وقد انطلقت
من تلابيب الوقت المتسرب بين
أناملي المتحسسة
لصدام الرغبات
حينها
وقد تم الوصل
كنقطة تائهة في بحر
رواية السلاحف
أو قصص بو
السوداء
كمجامر حمتها
نار الشهوة
فعلا
دخان الشباك
المنصوبة بعناية
فنان
أخطأ اللوحة
بفرشاته
العتيقة
المجلوبة من
متحف الضياع
وقادني إلى قبو المتاهة
أو متاهة القبو
وعرى الفتاة
المركونة
في زاوية النسيان
وقال لي: هيت لك
وما كنت أتصبب عرقا
بل شهوة كالطمث
أحدثه
سيل جارف
من بين صلب الحلم
وترائب العظام.
ولم أكن برمائيا
بل وحشا
من مخلفات
أقدام الغزاة.
يمكنك
درءا
لأي لبس
أن تتكئي
على كتفي
بكل اطمئنان
فقد تعلمت
من الحياة
السر؛
سر
الخذلان!
لن أوجعك
فاذهبي
إن شئت
أو ابقي
فقلبك
المعطر بي
شاد
قلاعه
وأسكنني
في أهم غرفه
ومن شرفته
أراقب غروبك
بحسرة
ونكران
ونكاية
في الكل
سأعيد
رسم صورتك
على الجدران
لتبقي
خالدة
في ذاكرتي
النحيفة
تقاوم
بكل جسارة
وشراسة
هجوم تتر الوقت
وقبئل الخيبات
وجوش
القبح و..
النسيان.
تعليق