مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    قلب لا يعرف إلا المحبة

    سئمت من لؤمه، وراعها ما لاقته من قسوة قلبه الذي، كان يبدو لها صلبا كالصوان! فقررت أنها ستعلم نفسها، على الإحساس بالكراهية ، بعد أن جرحها فجعل من الحزن يحتل كيانها دونما رحمة أو رأفة ،أخذ يراقب بكائها، والبسمة تملأ وجهه الخبيث . أحضرت قلم رصاص وأخذت تجوب البيت وتكتب على حيطانه ( أنا بكرهك ) لم تترك حائطا ينجو من كراهيتها له . وكلما كتبت هذه الكلمات صرخت بأعلى صوتها والدموع تخنق أنفاسها ( أنا بكرهك.. أنا بكرهك )
    بعد أن شطبت حروف وجعها على الحيطان، جلست على الأرض في زاوية باردة، تجفف دموعها التي رسمت الفرحة على وجهه الراضي، فأحست بالفزع . ليس منه إنما، من تلك الكلمات التي
    خطتها بيدها اليمنى، فلم تصدق بأنها هي من كتبت كل هذه الكراهية على حيطان بيتها، كرهت نفسها لحظتها، فهي لن ترضى لنفسها أبدا أن تكون صورة طبق الأصل له .
    وقفت على قدميها؛ وبعينين أجهدهما البكاء، وبيد مرتجفة من الحزن. حملت قطعة من القماش، بللتها بالماء، وعادت من حيث بدأت تحاول مسح هذه الكلمات. ولكنها شعرت بأن هنالك فرق شاسع بين كتابة الكلمات ومسحها، فقد كانت كتابتهاسهلة جدا ، ولم يكن أصعب من مسحها. فشتان ما بين الكراهية، والا كراهية.
    مسحت ما استطاعت، اختفى لون الرصاص ولكن، بقيت الخطوط محفورة منذ ذلك اليوم فوق الحيطان، كالرصاصة بالضبط ،فالرصاصة حين تخترق الصدر، تحدث فيه فجوة موجعة، نستطيع استخراجها ولكن ، عبثا لن نتمكن من مسح آثارها من صميم خافقنا...........
    رحاب بريك
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • مؤيد عيسى
      كاتب
      • 24-12-2008
      • 146

      أبحري بين صفحاتك.... فمازال الدرب طويل
      تقبلي مروري

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        الإحساس بالرضا



        صباحكم ربيع، وشدو عصافير، وشمس ربيعية تفتح النفس على حب الحياة..

        اليوم كان مختلفا، تسللت أصابع الشمس الدافئة باكرا، تداعب وجنتي ، لتبعث بهما دفئا وحنانا، وكأصابع أم حانية عطوفة، أيقظتني من نومي العميق، وانبعث صوت تغريد العصافير الربيعية، معلنا بداية فصل الربيع .
        للربيع في بلادي لون آخر . للعصافير في وطني صوت سماوي قادم من الجنة، ولرائحة هواء بلادي ، شذا أوراق الزيتون وعطر البرقوق، وعصا الراعي ....
        ما كان ينقصني بهذا اليوم الربيعي إلا سماع صوت من أحب .
        فجاءني بصوته المحب الطيب، باعثا في نفسي الأمان وحب الحياة .
        صباحك سكر، ورائحة فنجان القهوة يعبق من بين يديه، كل شيء يسير حسب ما تشتهيه النفس البشرية .
        فإذا كانت جنة الرحمن على هذا النحو ! وإذا كان الفردوس والنعيم
        على هذه الصورة ! فكيف لا أحمد ربي كل ساعة، على الذي منحني إياه هذا الصباح ؟
        حمدا لك إلهي، على ما وهبته لي من أشعة شمسك العظيمة التي منحتني من دفء فضلك الرائع .
        وحمدا لك على تغريدة كل عصفور داعب بشدوه أذني، فبعث في نفسي الحبور .
        أحمدك كل ساعة، لأنك بعثت إلي *بشبه إنسان من عندك، يقف معي بشدتي، يراعيني، يواسيني، يسندني، ويمد لي يدا حانية ينتشلني كلما تعثرت .
        إلهي هب غيري كما وهبتني من فضلك .
        وكما بعثت الإحساس بالرضا داخل نفسي الشاكرة دائما وأبدا .
        والمتعطشة دائما وأبدا لفضلك ورضاك ..

        قراء مذكراتي الغاليين على قلبي وروحي التي لا تعترف بالأبعاد الجغرافية .صباحكم ورد بلون ربيع بلادي .
        رددوا معي الحمد لله على كل شيء، فإن كنتم تشعرون اليوم مثلي،
        ابتسموا واخرجوا لمعانقة يومكم .
        وإن كان هنالك ما يعكر صفو يومكم، ولم تجدوا شيئا يسعدكم، كنوا شاكرين لله على اللقمة التي وهبكم إياها اليوم. على بعض من نوره الرباني الذي أرسله صباحا متسللا من نوافذكم .
        كونوا حامدين فضله على كل ذرة دماء ما زالت تجري بفضله باعثة الحياة بعروقكم . وكونوا شاكرين له، على كل ذرة هواء بعثها داخل أجسادكم، وافتحوا قلوبكم للحياة، واستقبلوا بعضكم ببسمة طاهرة راضية مرضية .
        هذا ما أحسه اليوم . أتمنى أن ينحدر إحساسي بالفرح إلى نفوسكم البعيدة القريبة مني ........

        * شبه إنسان :أتركها لخيالكم الواسع ؟ .
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          ضياع حلم

          سافرت للتعليم خارج البلاد، وتعرفت عليه بطريق الصدفة . فنشأت بينهما علاقة حب قوية .
          عادت بعد أن أكملت دراستها لبلادها، تاركة حبيب روحها يعاني غربته، ويعمل ليؤمن مستقبلهما. صارت كلما خطر على بالها تمضي لياليها باكية، تعتب على مصيرها الذي أبعدها عنه. فقد كانت المسافات بعيدة، والعقبات كثيرة . باتت لا تغمض عينيها إلا وذكره على لسانها . تدعو ربها بأن يوفقه، وتخشى أن يكون قد بات ليلته جائعا أو حزينا، شاكيا، مريضا، أو تعبا . كل هذه التساؤلات كانت تؤرقها . ذات يوم تلقت منه رسالة ، ذكر من خلالها بأنه مسافر للضيعة، وطلب منها أن تدعو له بالسلامة كون دعواتها على حد قوله مستجابة . ( لم تذق طعما للنوم ) ليلتها وأمضت الليالي التالية تدعو ربها : إللهي وفقه، وارزقه، ويسر أمره، وابعد أولاد الحرام عن دربه ....
          أمضت أيامها باكية، فقد أحست بأن هنالك أمرا فوق احتمالها سيقع ..
          عاد بعد شهرين ليرسل إليها برسالة، يعلمها من خلالها بأنه عاد إلى الخارج ليكمل تعليمه. وأرسل إليها بصوره التي التقطت له بزيارة الأهل . ما أن نظرت لأول صورة، أحست بفراستها بأن في ضوء عينيه خيال لامرأة، ولمحت الحب متجليا بوضوح من خلال عينيه. أحست بقلبها ينقبض، بكت، تلاشت, توسلت لربها أن تكون مخطئة ... لم تتوانى بإرسال رسالة لتسأله وتحدثه عن أحاسيسها .
          بدوره لم ينكر، فاعترف لها بأنه سافر للإحتفال بخطوبته ..
          لم تعرف كيف تتصرف ! انهار حلمها الوردي . وتلاشت أحلام أسطورتها البعيدة المنال . بقيت أيام طويلة شاردة الذهن غير مصدقة ! بأنه أخفى عنها نبأ خطوبته. ولكنها مع مرور الأيام ، فهمت بأن عليها أن تمضي قدما . فبنت في داخل فؤادها شبه *ضريح .
          وجعلت منه مكان تأوي إليه كلما أحست بالشوق لعينيه . تضحك معه أحيانا، وتبكيه أحيانا أخرى . وتوصلت بينها وبين نفسها لقرار يريحها ويجعل نفسها تشعر بالسكينة . فقد حدثت نفسها قائلة : إن كنت تحبيه كل هذا الحب، فعليك التضحية بمشاعرك، وعليك بذبح هذه الروح العاشقة، فوق شبه ضريحه الخيالي، لتجعلي من روحك قربانا له . ليسعد بما جاد عليه الله ، وليهنأ بمن يحب. أما أنت فلك مشاعرك الصادقة، ولك حلمك الضائع، وأسطورتك التي لم ولن تتحقق أبدا!



          *يقال شبه ضريح :
          فالضريح هو شيئا مقدس ولا يجوز لنا استعماله للتشبيه بالأدب
          أو على الأقل هذه قوالنين اتخذتها لنفسي ,كي لا أترك المجال لنصوصي بالمس بكل ما يتعلق بالمصطلحات التي تمت بصلة من قريب أو بعيد بالمفهوم الديني ...والحمد لله على كل شيء .
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • دكتور مشاوير
            Prince of love and suffering
            • 22-02-2008
            • 5323

            انها مذاكرات دسمة استاذه رحاب ..
            ويسعدني أن اعود هنا مره ثانية فيما بعد ...
            دمتِ

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              بالتأكيد دكتور مشاوير
              ستسعدني مشاويرك في دروب مذكراتي
              بانتظار زيارتك على الدوام
              فسوف تشرف كلماتي بحضورك المميز
              دمت بألف خير
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                ما أحلى الموت

                من منكم يخشى الموت ؟؟؟
                لم أقابل في مسيرتي التي بدأت منذ آلاف السنين، إنسان لا يخشى الموت !!!
                وكنت وما زلت خلال كل سنواتي الطويلة التي خال لي كأنها دهورا لن تنتهي، أتسائل: لماذا يخاف الإنسان من فكرة الموت ؟؟ وما هو السر الذي يجعل الناس، يرتعبون لمجرد التفكير بهذا اللغز العظيم الذي، يجعل من أكبر الرجال وأعظمهم قدرا وقوة يرتجفون كالريشة بمهب الريح، كلما خطر على بالهم شكل لون الكفن وشكل القبر ؟؟
                لا أعرف لماذا أشعر بأني مختلفة عن غيري بالنسبة للتفكير بماهية الموت !
                إن الموت هو الشيء الوحيد المعروف ضمنا . وهو الشيء الوحيد على وجه الكرة الأرضية الذي يتساوى به كل خلق الله عز وجل .
                فبالموت نحن سواسية . تختلف الطرق التي نلقى بها حتفنا ولكن ..
                عندما يتوقف خافقنا المثقل بالوجع والحزن والهموم عن الخفقان.
                يصبح جسدنا ضربا من عدم، وعندها بالذات تكون الولادة !
                فما ولادتنا فوق هذه الكرة الأرضية إلا مرحلة قصيرة، نقضيها بحلوها القليل ومرها الكثير، بالطول بالعرض تنتهي، نشعر أحيانا بأننا ولدنا منذ الخليقة، فما من إحساس بالبداية ولكن بعد أن تمضي أيامنا وتشارف على جدران حدود نهايتها . نشعر وكأننا ولدنا بالأمس، نشعر بأن سني عمرنا تسربت من بين لحظات حياتنا
                بسرعة لا يقف بطريقها شيء .
                إذن لماذا نشعر بالخوف والموت هو الشيء الوحيد المؤكد في وجودنا؟! فجسدنا الحالي هو بيت مؤقت نسكنه، لنمشي في مسيرة حياتنا المرسومة بخطى قد خطها القدر . وتتخلل مسيرتنا الكثير من الإمتحانات التي يمتحننا من خلالها الباري القدير ويترك لنا الكون بوسعه لنصول ونجول فيه . فيمشي بعضنا بخطى ثابتة متقيا ربه ومتبعا كل ما أمر به الخالق الكريم . فيراعي ربه ويراعي أهله وكل من يلتقيه في مسيرته الطويلة القصيرة . فيحيى شاكرا صابرا على كل ما يبتليه به القهار الجبار . وبعضنا يعيش الحياة ضاربا بكل المبادئ والقيم التي ربي عليها. يلهو ويعبث ويتراكض خلف ما تشتهيه نفسه . وبعد حين، ينتهي الوقت الذي منحنا إياه الخالق، فيبلى جسدنا المتعب الهش، فتفتح أبواب الحرية أمام روحنا التي أمضت أيام عمرنا سجينة . لهذا البيت الفاني . فيأتي وقت فك أسرها . فأشبهها بالعصفور الصغير الذي كان يلتزم قضبان هذا القفص المؤقت . فعندما تنتهي ساعتنا، تخرج الروح كالعصفور سعيدة بانتهاء أسرها، ترفرف عاليا في سماء الحرية، لتحظى بحياة أبدية بدون قيد أو كبت وظلام .
                عندها فقط تبدأ حياة الروح التي لا تبلى أبدا، كونها ملكا لخالقها ..
                فقولوا بربكم كيف أخشى الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  تهزني ذكراك

                  وتهزني ذكراك
                  كما تهتز الريشة من نسمة هواء
                  ترتجف الدموع فوق وجنتاي
                  كما يرتجف عصفورا تبلل بالشتاء
                  من خلف الجبال أرك قادما
                  من بين زيتونات بلادي الخضراء
                  في ظلمات الليل ألمح وجهك
                  مرسوم على صفحة القمر
                  ترسل إلي نورا وضياء
                  من الوديان يأتيني صوتا مناديا
                  أحس صداه في السماء
                  وفي حلمي أحس بدمعتين
                  تنحدرا من عيناك الزرقاء
                  في زرقة البحر كله أراك
                  فإن البحر قد اقتبس لونه من عينيك
                  يا حبا أراه في كل الأشياء
                  فتهزني ذكراك

                  رحاب فارس
                  82-2-28
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    صباحكم فل سأملأ الفراغ فيما بعد
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد عيسى مشاهدة المشاركة
                      أبحري بين صفحاتك.... فمازال الدرب طويل
                      تقبلي مروري
                      أستاذ مؤيد عيسى

                      لحضوركم أهمية لنجاح حروفي

                      والدرب تصبح أجمل .

                      عندما تزينوها بحروفكم الكريمة ,

                      اشكرك اخي على التشجيع .

                      ولك مني كل الإحترام والتقدير

                      رحاب بريك
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        إحتفلت بيومي العالمي. أولست امرأة ؟

                        صراحة كان يوم مرأة غير شكل . عيدت بالمطبخ واحتفلت بالجلي ، وهنأت نفسي بباقة من الخس . فصنعت منها سلطة .
                        وعن الهدايا حدث ولا حرج . تلقيت هدية عبارة عن ضيوف حضروا مفاجئة ، يعني ( طبوا علي مثل القضى المستعجل من غير إحم ولا دستور ) والجماعه يعني من ساعة وصولهم، أعلنوا عن استسلامهم للجوع . فاحتفلت الطناجر معي على الغاز، ومن بعدها،كانت الحلاوة ، عبارة عن دلو من الماء والكثير الكثير من الصابون . فقمت بالدبكة الشمالية ، حتفالا بيوم المرأة العالمي ، واحتفائا بنفسي . وقد دبكت بشطف ساحة البيت، حتى وصلت المياه للحارة المواجهة لحارتنا . وقبل قليل صادف موعد عودة زوجي من العمل، فاتصل قبل وصوله إلى البيتيطلب مني : أن أغلق حنفية المياه، فقد وصلت لأول الشارع . أجبته: لا عليك سأغلقها بعد أن أكمل احتفالي بيومي العالمي .. ألست امرأة يا زوجي العزيز ويحق لي الإحتفال على الأصول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        كل عام وأنت امرأة يا رحاب فارس بريك
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • دكتور مشاوير
                          Prince of love and suffering
                          • 22-02-2008
                          • 5323

                          ؟؟؟؟؟؟
                          تمنياتى دائما لكِ بدوام الفرح والسرور

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                            ؟؟؟؟؟؟
                            تمنياتى دائما لكِ بدوام الفرح والسرور
                            دكتور مشاوير

                            فرحتي وسروري ,
                            يكتملان بتواجدكم المشرف لحروفي
                            لك مني كل اتقدير
                            رحاب بريك
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • طارق الايهمي
                              أديب وكاتب
                              • 04-09-2008
                              • 3182

                              المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                              [align=center]إحتفلت بيومي العالمي ,أولست امرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              صراحة كان يوم مرأة غير شكل ,عيدت بالمطبخ واحتفلت بالجلي ,
                              وهنأت نفسي بباقة من الخس ,فصنعت منها سلطة .
                              وعن الهدايا حدث ولا حرج ,
                              تلقيت هدية عبارة عن ضيوف حضروا مفاجئة , يعني طبوا علي مثل القضى المستعجل من غير إحم ولا دستور , والجماعه يعني من ساعة وصولهم أعلنوا عن استسلامهم للجوع , فاحتفلت الطناجر معي على الغاز .ومن بعدها .كانت الحلاوة , عبارة عن دلو من الماء والكثير الكثير من الصابون ,فقمت بالدبكة الشمالية ,إحتفالا بيوم المرأة العالمي , واحتفائا بنفسي ,وقد دبكت بشطف ساحة البيت , حتى وصلت المياه للحارة المواجهة لحارتنا ,وقبل قليل صادف موعد عودة زوجي من العمل فاتصل قبل وصوله إلى البيت يخبرني أن أغلق حنفية المياه فقد وصلت لأول الشارع , فأجبته لا عليك سأغلقها بعد أن أكمل احتفالي بيومي العالمي ..ألست امرأة يا زوجي العزيز ويحق لي الإحتفال على الأصول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              كل عام وأنت امرأة يا رحاب فارس بريك
                              [/align]
                              [align=center]هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                              هههههههههههههههههههههههههههه
                              ههههههههههههههههههه
                              هههههههههههه
                              ههههههه
                              ههه
                              كم أنت مذهله
                              كم أنت رائعه
                              لحرفك صدى يحز في عمق الضمير
                              بقدر ماضحكت ياسيدتي هناك أضعاف من الألم تحز في فؤادي
                              نص تألق باعلى قمم الروعة والجمال ولن أعلق على ماجاء بعمقه
                              سأترك للقارئ يمحص بعين البصيره ما خلف السطور
                              كل عام وانت بالف خير
                              وينعاد عليك وعليهن بالسعاده والفرح
                              دمت يارحاب شمس ساطعة بافق ساحل الابداع
                              خالص الود مع فائق التقدير
                              طائر الفرات
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة طارق الايهمي; الساعة 13-03-2009, 15:35.



                              ربما تجمعنا أقدارنا

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                أهلا بالأستاذ طارق الأيهمي
                                أكيد لقد فهمت ما بين السطور .
                                تعليقك أسعدني بحق , ما العمل هكذا تحتفل أغلبنا بيوم المرأة العالمي . ولكن هل تعرف ما هو الأروع من الإحتفال ؟؟
                                ألأروع هو حلول الساعة السادسة مساء , عندما يجتمع أفراد عائلتي ,
                                وبالرغم من تعبي الذي واجهته طوال يومي ,أنظر لوجوه أولادي ,
                                فأحس بأنهم يرسمون ملامح الرضا .وعندما أراهم يتناقشون ويضحكون ,ويتدللون علي ,بادعائهم بأن كأس المياه من يدي ,له طعم آخر , فيجبروني على الذهاب لإحضار كأس الماء وأنا بيني وبين نفسي أعلم بأن طعمه لا يتغير ,أشعر بالرغم من كل تعبي ,بأني أحتفل كل يوم , برؤية أولادي يكبرون أمام عيني ,
                                وأحتفل كل ساعة حين ألمح النور الذي يشع من خلال عيونهم ,ليتسرب هذا النور لداخلي ,عندها فقط أحتفل بأمومتي وأحتفل بكوني امرأة ,وأشعر بالرضا ...........
                                فكل عام وجميع قريباتك بألف خير
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X