هل سمعتم مرة فأرا يصرخ من الوجع..........
كنت صغيرة وكنا كل يوم نتجمع للعب في الشارع الذي كنا نعتبره ساحة لألعابنا..
بينما كنا نلعب بالكرة ونقفز سعداء وصراخنا يملأ الأجواء ....
فجأة اقترب أحد أقاربي مناديا إيانا بأن نقترب منه ، لنرى شيئا كان يحمله بيده !!!!!!!!!
اقتربنا وكلنا حب للإستطلاع وإذا به يحمل مصيدة للفئران ، نظرت بداخلها فإذا بالفأر المسكين ، يقفز بين جدرانها الضيقة ، حتى خلته يحاول كسر هذه الجدران . ظننت بأن الأمر قد انتهى حتى هنا
ولكن قريبي ، كان يمسك بيده الأخرى زجاجة فيها سائل لم أعرف ما هو !! صب من السائل فوق المصيدة فظننته يريد أن يسقي الفأر ماء (طفلة ههههه ) ولكنه بعد لحظة أمرنا بأن نبتعد قليلا ، أخرج من جيبه علبة ثقاب ، أشعل عودا منها ورماه داخل المصيدة ، فتح بابها فخرج الفأر يجري وهو مشتعلا بالنيران .
مضت سنوات طويلة وما زلت كلما تذكرت هذه القصة ، أشعر بالقشعريرة والرهبة .
وما زلت كلما رأيت قريبنا لا أرى ملامح وجهه ولكن ..........
أرى صورة للفأر المسكين وما زال صوت أنينه كالصدى ، يئن في أذني وأرى صورته كشريط سريع خرج جريا وصوت وجعه انحدر إلى أعماق قلبي ، بعد لحظات توقف في منتصف الشارع
وخبت النار رويدا رويدا فخبى صوته رويدا رويدا فغبت عن الوعي رويدا رويدا .......
آسفه لأني نشرت هذه القصة هنا فما زلت كلما تذكرتها أشعر بالقرف من وجه قريبي الذي بات يشبه وجوه الفئران ..........
سامحوني .......
رحاب بريك
كنت صغيرة وكنا كل يوم نتجمع للعب في الشارع الذي كنا نعتبره ساحة لألعابنا..
بينما كنا نلعب بالكرة ونقفز سعداء وصراخنا يملأ الأجواء ....
فجأة اقترب أحد أقاربي مناديا إيانا بأن نقترب منه ، لنرى شيئا كان يحمله بيده !!!!!!!!!
اقتربنا وكلنا حب للإستطلاع وإذا به يحمل مصيدة للفئران ، نظرت بداخلها فإذا بالفأر المسكين ، يقفز بين جدرانها الضيقة ، حتى خلته يحاول كسر هذه الجدران . ظننت بأن الأمر قد انتهى حتى هنا
ولكن قريبي ، كان يمسك بيده الأخرى زجاجة فيها سائل لم أعرف ما هو !! صب من السائل فوق المصيدة فظننته يريد أن يسقي الفأر ماء (طفلة ههههه ) ولكنه بعد لحظة أمرنا بأن نبتعد قليلا ، أخرج من جيبه علبة ثقاب ، أشعل عودا منها ورماه داخل المصيدة ، فتح بابها فخرج الفأر يجري وهو مشتعلا بالنيران .
مضت سنوات طويلة وما زلت كلما تذكرت هذه القصة ، أشعر بالقشعريرة والرهبة .
وما زلت كلما رأيت قريبنا لا أرى ملامح وجهه ولكن ..........
أرى صورة للفأر المسكين وما زال صوت أنينه كالصدى ، يئن في أذني وأرى صورته كشريط سريع خرج جريا وصوت وجعه انحدر إلى أعماق قلبي ، بعد لحظات توقف في منتصف الشارع
وخبت النار رويدا رويدا فخبى صوته رويدا رويدا فغبت عن الوعي رويدا رويدا .......
آسفه لأني نشرت هذه القصة هنا فما زلت كلما تذكرتها أشعر بالقرف من وجه قريبي الذي بات يشبه وجوه الفئران ..........
سامحوني .......
رحاب بريك
تعليق