مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    عدد القراء ثمانية عشر...

    سبعة عشر زائرا.........

    هي الفرحة , تغمر نفسي , حين أحسكم ,

    وأحس بعيونكم تعانق حروفي البسيطة ..

    وهي مسألة تشغلتي على الدوام .....

    ترى من هم هؤلاء القراء ؟ وأعرف أن بعضكم زوار .

    ليس باستطاعتكم التعليق على خواطري ,ومع هذا فكفاني تواجدكم

    الذي يبعث في ذاتي , ألفرح والرضا .......

    مسائكم خير وإليكم مني أحلى باقة ورد ...........

    أخي سمير أراك بين المتواجدين ,مساؤك خيرا ...

    رحاب فارس بريك



    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • سمير فياض
      عضو الملتقى
      • 13-11-2008
      • 228

      احيانا اخت رحاب تكون كل الكلمات صغيرة امام نصوصك الرائعة
      فنكتفي بتسجيل مرور واعجاب
      دمت دائما مميزة
      [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
      اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
      [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
      [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


      [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        جربت ألا أكتب عن الموضوع ، فلم أستطع ذلك .
        فكرت ؛ إنها أشياء شخصية، لا ينبغي علي نشرها ولكن، في نفس الوقت اسم هذه الجزيرة ( مذكرات إمرأة ) والإمرأة هذه، هي أنا .
        وما أكتبه هنا، هو كل ما يحدث لي بصدق وبدون مكياج أو مواربة .
        هذه أنا بجدي، بسعادتي، بفرحي، بحزني، بتفاهتي، بعمقي، بسطحيتي . هذه أنا: لا أقدر على قطع حياتي لقطعتين، فحياتي الشخصية، وخواطري الأدبية، هي ذات الشيء وهي رحاب بدون أقنعة أو زيف . لذلك قررت مشاركتكم بيومياتي الشخصية، فاعذروني ......
        كبرت صغيرتي بسرعة الضوء. وصارت عروسة مثل القمر .
        أنظر إليها، أراقبها؛ فلا أكاد أصدق عيني ! ما أجملها! تشبه أميرات قصص ألف ليلة وليلة! أتسائل : هل هذه نفس الطفلة التي ولدت قبل تسعة عشر عاما ؟
        _نعم هي بذاتها وقد كبرت فجأة وجاء العريس .
        زائرا الليلة، وأظن بأني كنت متأثرة من الموضوع أكثر من ابنتي .
        لم أكن أود الكتابة عن أموري الشخصية ولكن، لشدة تأثري لم أجد بدا من مشاركتكم مشاعري، فهي خليط من الفرح، الحزن، السعادة ، الخوف، والتمني . يارب اجعل حياة أبنائنا أفضل من حياتنا .
        تكاد الدموع تفضحني؛ فعذرا منكم اخوتي .

        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصّريع مشاهدة المشاركة
          [align=right]
          الاستاذه الأديبة المُحلقه
          ( رحاب فارس بريك )


          "منذ متى يموت الشاعر "

          هما البقاء والخلود
          يرشح بهما كل حرف دق في هذا النعش
          المحمول على أكفٍّ نورانيه
          ونحو الابدية ترنو وتستطيل النبضات
          ترقص رقصات متوحشة طورا
          ومثيرة طورا آخر ..
          فلا يكفيها مصافحة أولى
          ولا أخرى بعد المليون ...
          فالمساحة هنا كمولد أمزجة
          يتنفس العقل هدوءا , ويزفره جنونا حار


          لن أختتم مداخلتي ...
          آملة أن تسمحي لي بعَوْد كثير
          أُجالس به بهاءك المتجلي
          بين السطور والمعاني

          ودٌ يمتد

          صابرين الصّريع


          [/align]
          يتساقط الشتاء يا صابرين فوق زجاج نافذتي .
          معلنا عن الخير وعن كرم الخالق ,,
          يلفني إحساس عميق , بتجلي عظمة الباري ..
          فالشتاء نعمة وعظمة وهبها الكريم لأرضنا الطيبة ..

          أقرأ كلماتك فيلفني إحساس بالسعادة والرضا ..
          أتمعن بقدرة الوهاب الذي وهبنا نعمة الكلام ..
          التي تمنحنا صدق المشاعر ,وصلة الأخوة والإحساس بإنسانتيتنا..

          أقرأ كلماتك وأسعد بصوت لحنها الرائع الذي يرافقه ,
          صوت قطرات الماء فوق أرضي العطشى للندى , وأسعد بوقع كلماتك الذي ينساب ليسقي , نفسي العطشى دائما وأبدا , للمحبة ..

          أكيد سأبقى دائما بانتظار المطر كل شتاء ..
          وسأبقى باتظار وجودك بين مذكراتي كل مساء
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            حلق كالطيور بحرية
            [align=center]

            _ عذرا سيدتي، لو تجاوزت حدودي بحبي لك . وعذرا لو تخطيت كل الحدود المنصوبة في أرضك الطيبة. يحثني شوقي إليك، للوصول لجنتك، فأراني متسلقا جدران قصرك المحروس، غير آبها بكل العثرات التي تواجه مسيرة شوقي لعينيك .
            فهل تسمحين لي بتخطي هذه الحدود المقدسة في نظري ؟ أوتسمحين لمحبا هوى، فهوى لأرضك، ليعيش ما تبقى من قليل عمره، وليبقى محلقا بروحه أبد الدهر فوق حماك، فرحماك .

            !!![/align]

            _ يا أيها النابض، بكل ألوان المحبة، يا أيها القادم، من سحر الأسطورة . أوتطلب المعذرة مني؟ يامن، منحته كل الأعذار فوهبته عمري، ووهبته صدق إنسانيتي وكيان قدري .
            وكلتك على روحي الباقية التي لا تزول، تحلق في السماوات السبعة . أو تطلب مغفرتي!؟ وأنا التي تشعر بالسمو كلما تخطيت حدود أسطورة الغرابة .
            اعلم يا أيها الغالي، أن ما من حر على وجه هذه الأرض، إلا الطير ، فالإنسان فينا غير حر، تحكمه حدود وقوانين. فيبقى مكبلا بكل ما هو ممنوع، والحيوان مقيد بحدود البر والبحر، فمهما سار سيصل يوما إلى حدود وموانع، توقفه عن متابعة مسيره. حتى جذور الأشجار لها حدود . والأسماك بالبحار لها حدود . أما الطير فهو كالروحن لا حدود تقيده بالسماء، فالسماء لا تعترف بحدود ولا بحواجز. لم ولن يولد الإنسان الذي يستطيع بناء حواجز، تمنع الطيور من التحليق بحريتها. فافرد جناحيك كما النسر في سماء عمري، وتخطى كل حدودي بجناحيك المنفردين . كن حرا، كن طليقا ، فحريتي أيها الغالي لا تتحقق إلا حين تتحقق حريتك .



            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              المشاركة الأصلية بواسطة داعس أبو كشك مشاهدة المشاركة
              [رحاب ياكل الكلمات فامام حضورك تتقزم الكلمات ويعجز القاموس في وصف ما وراء ذلك فالى المجد يا صانعة المجد
              تتراقص الحروف أستاذ داعس
              فوق نسيج كلماتك ,
              يزهو قاموس حروفي كزهو زهرة ربيعية
              حظت بشيئا من أكسير الحياة ..
              كلماتكم أخي تبعث البهجة بنفسي
              كن بألف خير
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                المشاركة الأصلية بواسطة سمير فياض مشاهدة المشاركة
                احيانا اخت رحاب تكون كل الكلمات صغيرة امام نصوصك الرائعة
                فنكتفي بتسجيل مرور واعجاب
                دمت دائما مميزة
                أخي سمير
                مرورك حتى لو كان بكلمة واحدة
                يسعدني وأعلم بأنك ترافق مذكراتي ..
                فكفاني بمرورك ليعلن إخلاصك لحروفي.....
                رحاب فارس بريك
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  سر وجودي

                  لا تسلني يا قدري
                  كيف ذبل بستان ورودي؟
                  كيف ما صمدت أمام العواصف
                  كيف خانتني وعودي ؟
                  أين ضيعت مبسمي
                  واحمرار الكرز , ما فوق خدودي
                  من سلبني قوة الإرادة
                  والسعادة ......؟
                  وسحق تحت قسوته صمودي ؟
                  فأحيانا يا صديقي
                  ضعفي يولد قوة
                  وقوتي تتمخض ببرودي
                  فلا تسلني عن تغلبي
                  عن تقلبي ..
                  عن إنهزامي وفقداني طريقي
                  وعن تسليمي لجدران حدودي
                  واعلم بأن الأشياء عندي تتبدل
                  قد أغالي بضحكاتي
                  أو أبالغ باكتآبي وشرودي
                  حتى أجعل من آهاتي
                  توقظ أرواح جدودي
                  قد أغازلك على مدار السنة
                  أو أقابلك بصدي وجمودي
                  هكذا أنا كالبحر ,أتقلب
                  ولكن أودك أن تعلم
                  أن بي شيئا لا ولن يتغير
                  كونك يا قدري ..
                  سر وجودي
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • أسماء مطر
                    عضو أساسي
                    • 12-01-2009
                    • 987

                    انتهينا...
                    هذا ما حدث يا رحاب لأنه لن يعود لأكمل لك الحكاية...

                    سأقول لك آخر كلام بيني و بينه...

                    قال لي..كوني وطني اكن ترابك و شعبك و سماءك...رغم الحدود الجغرافية و بطاقات التعرفي المختلفة الأشكال و الألوان... لن أتخلى عنك..
                    قلت له في باطن الحكاية ثمة نبض غريب..ربما سترحل عني بعد غد...

                    قال ...اذا أردت أرحل الآن...
                    قلت ..لن تستطيع الابتعاد عن غيمة بجوار الروح تتهجد..
                    قال بل سأرحل عنادا...عليك غضبي..اكرهك..

                    قلت له ..عادي لن نكون أول من افترق..عادي اذهب..و لا تعود...


                    و ذهب و لم يعد..
                    من الذي أخطا في حق المطر أنا أو تشرده أو ساقه اليسرى المكسورة؟؟..

                    رغم كل ذلك نهضت اليوم و نظرت في مرآتي و ابتسمت و شربت القهوة ...و دخلت النت و تكلمت مع بائع الجرائد...و اشتريت عطرا جديدا...
                    عادي لأني أكبر منه....

                    و أنت غاليتي كذلك ..لا تهتمي لمن أزعج استقامتك..
                    أنت الأجمل و الأروع..
                    قبلاتي يا غالية
                    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      المشاركة الأصلية بواسطة أسماء مطر مشاهدة المشاركة
                      انتهينا...
                      هذا ما حدث يا رحاب لأنه لن يعود لأكمل لك الحكاية...

                      سأقول لك آخر كلام بيني و بينه...

                      قال لي..كوني وطني اكن ترابك و شعبك و سماءك...رغم الحدود الجغرافية و بطاقات التعرفي المختلفة الأشكال و الألوان... لن أتخلى عنك..
                      قلت له في باطن الحكاية ثمة نبض غريب..ربما سترحل عني بعد غد...

                      قال ...اذا أردت أرحل الآن...
                      قلت ..لن تستطيع الابتعاد عن غيمة بجوار الروح تتهجد..
                      قال بل سأرحل عنادا...عليك غضبي..اكرهك..

                      قلت له ..عادي لن نكون أول من افترق..عادي اذهب..و لا تعود...


                      و ذهب و لم يعد..
                      من الذي أخطا في حق المطر أنا أو تشرده أو ساقه اليسرى المكسورة؟؟..

                      رغم كل ذلك نهضت اليوم و نظرت في مرآتي و ابتسمت و شربت القهوة ...و دخلت النت و تكلمت مع بائع الجرائد...و اشتريت عطرا جديدا...
                      عادي لأني أكبر منه....

                      و أنت غاليتي كذلك ..لا تهتمي لمن أزعج استقامتك..
                      أنت الأجمل و الأروع..
                      قبلاتي يا غالية
                      ألغالية أسماء
                      آسفة لأن حكايتك انتهت على هذا الشكل .
                      لا عليك لا تهتمي , فحين نحب ونعشق من أعماق روحنا .
                      ونكون على اقتناع بحبنا , ما من قوة على الكرة الأرضية ,تستطيع التفريق بيننا , سوى الكبير القوي , ألله عز وجل ,ومهما واجهتنا العواصف والمصاعب , نتخطاها ونحارب لأجل الحفاظ على حبنا ..ولكن تحدث أحيانا أمورا رغما عنا ,تكون كالإمتحان لهذه العلاقة , فإما أن نصمد أو نستسلم لأول نسمة ريح فتطيرنا كالريشة ,فإن كان بالفعل يحبك , حتى لو قال لك :أكرهك , فهي كلمات تخرج أحيانا رغما عنا ,فدعيه يرتحل ,فإن كان قلبه ما زال ينبض داخل خافقه ,لا بد أن يعود ...
                      بالنسبة لقولك لي " لا تنزعجي لو أزعج أحدهم استقامتك "
                      كنت أتمنى لو كنت بقوتك , بقوة شخصيتك ,فعلاقاتي بمن أحب ( أقصد هنا كل العلاقات سواءا كانت من صديقاتي أقاربي أو زوجي ),
                      هي أقوى مني , وحين أمس أختي الغالية , يتكسر قلب اختك رحاب فوق الصخور الصلبة الهمجية , وتنهار داخل أعماق ذاتي كل أسس كياني التي بنيتها خلال سنوات عمري , كنت أتمنى لو وقفت على قدمي يوم , طعنت بخنجر غدرهم في ظهري , وكنت أتمنى لو كانت لدي قوتك , لأنسى وأتناسي بهذه السرعة ,فأخرج لشراء زجاجة من العطر..
                      فأنت صادقة بكل كلمة كتبتيها ولكن , هو الطبع الذي أتمنى أن أغلبه فيغلبني ,
                      هو هذا القلب الذي كنت أتمنى لو منحني الله نصفه , كي أدوس على كل من جرحني وأتابع المسير ........
                      شكرا لحضورك وحضور حرفك القوي الجميل ..
                      أسماء ..........ما أروعك
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        تمضي سنواتي قاتلة بعضها البعض . تمضي أيامي دون توقف، تدوس الواحدة على الأخرى. ساعتي تتابع مسيرتها الدائرية، تدثر الساعة الواحدة، الساعة الثانية، والثالثة وما بعد بعد الثالثة، بكفن أبيض معلنة دنو دفنها في قبر النسيان .
                        آه يا قدري .أريد عدلك، سأمت نفسي العطاء دون مقابل . سئمت
                        التضحية لأجل الجميع . وماذا بالنسبة لي، ألا أستحق شيئا من عطائك ؟؟؟؟ آآآآه يا قدري؛ ما كانت الأيام الماضيات تعود يوما ، فخذني يا قدري إلى جزيرتي الأسطورية، وامنحني شيئا من سعادة، اتركني أعيش مع من يقدرني ولو ليوما واحدا، وبعدها فليكن ما يكون .
                        هبيني شيئا من الفرح، شيئا من الحب، وشيئا من الرضا، دعني أعيش يوما دور من يمد يده ليأخذ .
                        دعني أتقلب فوق أعشاب خضراء، تمنح نفسي الهدوء والسعادة والأمل . هبني جناحين كالطيور، لاحلق بسماء الحرية، فلا ألتفت لعقارب الساعة المسمومة أكثر ( أولم تسمى بالعقارب ؟؟؟).
                        سأكف الآن عن الحلم، لن أكتب أكثر ، هل تعرف لماذا يا قدري ؟لأني أحسست لوهلة بأني أهذي. وأعتقدك يا أيها المصطلح الذي يسمى
                        ( ألعدل ) بانك لست عادلا، خاصة مع من يتبنى العدل له ولدا .

                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • أسماء مطر
                          عضو أساسي
                          • 12-01-2009
                          • 987

                          عادي.....
                          تدرين يا رحاب صار كل شيء عاديا بالنسبة لي...
                          طعنت آلاف المراتّ من الاصدقاء الاقارب...
                          صرت لا أتأثر ..ما يهمني هو أن لا أنزعج و فقط...
                          ذاك المتشرد سأتركه للأيام...لن يجد وطنا غيري خاصة أنه في المنفى الآن...
                          اجتزنا معا محنا كثيرا و عشرتنا طويلة مرتّ الأيام و تحملنا كل الجراح لكن الاشكال يكمن في رأسه هو متشرد كائن غير عادي لا بل مجنون عناده أوصلنا يوما الى الفراق لكنه عاد و اعتذر ..لم يجد الى جانبه سواي ....

                          ستقرؤون يوما ندمه على صفحات رواية أو ديوان جديد....
                          لا أريد ان أتلكم عنه كثيرا فربما قد ذكرت اسمه ...
                          من يحلل كلامي جيدا سيعرفه....ههههههههه
                          أمزح...
                          غاليتي كل سعادة الكون لك....قلبك أبيض كالفلّ..قلبي أبيض كذلك بل جدا لكني أصبح قاسية متى أريد..

                          أحبك
                          [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            ألأخت أسماء
                            أنت لا تستحقين الطعن
                            وصدقيني , من يتخلى عنك بهذه السهولة
                            فهو أكيد لا يستحقك ..
                            أشكرك للعودة وإعطاء تعليقي هذه العناية ..
                            شخصيتك بالتاكيد تنطبق على صفات المرأة التي وصفتها
                            بقصيدتي ( كوني قوية )
                            ربما كما ذكرت كثرة الجروح تعلمنا التعالي عليها وتعلم مشاعرنا على التأقلم مع الألم لدرجة الألم !!!!!
                            تحيتي لك يا أجمل أسماء ...
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              هذا المساء
                              كفت السماء
                              عن ذرف دموعها
                              وغاب الشتاء
                              فهل لدموعي مواسم
                              كمواسم السنة
                              لأحظى بالربيع يوما
                              وأحظى بالهناء
                              وتكف دموعي عن الهطول
                              ويكف قلبي عن الأنتظار
                              يوم تأتي لتلتزم بيتي
                              فتبقى بفكري
                              شئت حبيبي هذا!!
                              أم لم تشاء ....
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188



                                حلمي الثلجي
                                مضى يومي، كمضي غيره، بحزنه، بفرحه .
                                مضى غير ملتفتا إلي، ليس آبها بتعلقي بأذيال رحيله الخبيثة .
                                تتراكض أفكاري لتسافر عبر الماضي، وترتسم حياتي كشريط تبثه مرناة . أشاهد ذكرياتي أغلبها تدثر بمشاهد الحزن والألم .
                                أتقدم بخطوات سريعة، لأقفل باب ذكرياتي، وأسدل فوقه ستار النسيان، وأرسم فوق ربوع أحلامي الليلية صورة لوجه من أحب، وألونها بأجمل الألوان الخيالية التي لا تحتوي على الألوان المعهودة التي نعرفها . أرسم حبيبا من الثلج وألونه بشفافية الجليد، فيولد أميرا من قصص خيالية، يتحرك كفرسان قصص القرون الوسطى، ويبقى بخيالي بالرغم من جليدة، يبعث الفرح والدفء لقلبي البارد المرتجف من الشوق والألم والإحساس بالفراغ . ينظر إلي بعينية الثلجية التي تبعث بروحي الأمان. أغض النظر، أشعر بالخجل ،ترتجف شفتي وأتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني، قبل أن تشرق شمس جليلي متسللة إلى هذا المولود بكياني، فتبعث به الدفء لتذيبه وتحوله لبخار .
                                فأستيقظ مرعوبة أصرخ وأتلاشى خلف ضباب حلمي الثلجي..
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X